الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخامس عشر: الْحَدِيث المسلسل بالفقهاء الحنفية وَهُوَ من مستخرجاتي
أَجَازَنَا بذَلِكَ مَوْلانَا الشَّيْخُ حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُجَيْمِيُّ الْحَنَفِيُّ، عَنِ الشَّيْخ خَيْرِ الدِّينِ الرَّمْلِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الشَّيْخ مُحَمَّدِ بْنِ سِرَاجِ الدِّينِ الْحَانُوتِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَحْمَدِ بْنِ الشِّبْلِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْكِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الشَّيْخ أَمِينِ الدِّينِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الأقصرَانِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الشَّيْخ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُخَارِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الشَّيْخ حَافِظِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ البُخَاريٍّ الظَّاهِرِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ صَدْرِ الشَّرِيعَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ جَدِّهِ تَاجِ الشَّرِيعَةِ مَحْمُودٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ وَالِدِهِ صَدْرِ الشَّرِيعَةِ أَحْمَدَ الْحَنَفِيِّ، عَنْ وَالِدِهِ جَمَالِ الدِّينِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَحْبُوبِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْبُخَارِيِّ، عُرِفَ بِإِمَامِ زَادَهْ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي الْفَضَائِلِ شَمْسِ الأَئِمَّةِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّنْجَرِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ شَمْسِ الأَئِّمَّةِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْحُلْوَانِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي عَليٍّ الْخَضْرِ النَّسَفِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْبُخَارِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الأُسْتَاذِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَارِفِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الصَّغِيرِ مُحَمَّدِ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ حَفِي الْكَبِيرِ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْبُخَارِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الإِمَامِ
الرَّبَّانِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا بَعَثَ جَيْشًا أَوْ سَرِيَّةً، أَوْصَى إِلَى صَاحِبِهَا بِتَقْوَى اللَّهِ فِي نَفْسِهِ خَاصَّةً، وَأَوْصَاهُ بِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: «اغْزُ بِاسْمِ اللَّهِ، فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لا تَغُلُّوا، وَلا تَغْدِرُوا، وَلا تُمَثِّلُوا، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَإِذَا لَقِيتُمْ عَدُوَّكُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ، فَإِنْ أَسْلَمُوا فَاقْبَلُوا مِنْهُمْ وَكُفُّوا عَنْهُمْ، وَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّهُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ، يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَلَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ، وَلا فِي الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى إِعْطَاءِ الْجِزْيَةِ، فَإِنْ فَعَلُوا فَاقْبَلُوا ذَلِكَ مِنْهُمْ وَكُفُّوا عَنْهُمْ، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ حِصْنٍ أَوْ مَدِينَةٍ، فَسَأَلُوكُمْ أَنْ تُنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَلا تُنْزِلُوهُمْ، فَإِنَّكُمْ لا تَدْرُونَ مَا حُكْمُ اللَّهِ فِيهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ، ثُمَّ احْكُمُوا فِيهِمْ بِمَا رَأَيْتُمْ.
وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ حِصْنٍ أَوْ مَدِينَةٍ، فَأْرَادُوكُمْ عَلَى أَنْ تُعْطُوهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ، وَذِمَّةَ رَسِولُهُ، فَلا تُعْطُوهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ، وَلا ذِمَّةَ رَسُولِهِ، وَلَكِنْ أَعْطُوهُمْ ذِمَمَكُمْ، وَذِمَمَ آبَائِكُمْ، فَإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ فَهُوَ أَهْوَنُ» .
أخرج هَذَا الْحَدِيث الإِمَام مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ فِي مبسوطه، وَقَدْ أجاز الشَّيْخ حسن الْعُجَيْمِيّ الشَّيْخ خَيْرِ الدِّينِ الرَّمْلِيّ، ولي عَنِ الشَّيْخ حسن الإجازة العامة فِي جَمِيع مروياته