المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخامس عشر: الحديث المسلسل بالفقهاء الحنفية وهو من مستخرجاتي - الفوائد الجليلة في مسلسلات ابن عقيلة

[محمد عقيلة]

فهرس الكتاب

- ‌الأَوَّلُ: الْمُسَلْسَلَةُ بِالأَوَّلِيَّةِ

- ‌الثاني: المسلسل بالمصافحة

- ‌الثالث: الحديث المسلسل بالمشابكة

- ‌طريق آخر فِي المشابكة عَن الشَّيْخ الصَّالِح حسين بْن عَبْدِ الرَّحِيمِ أَيْضًا

- ‌الرابع: الحديث المسلسل بالضيافة بالتمر والماء

- ‌الخامس: الحديث المسلسل بأني أحبك فقل اللَّهُمَّ أعني عَلَى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

- ‌السادس: الحديث المسلسلة بسورة الصف

- ‌السابع: حَدِيثُ الْمُسَلْسَلِ بِقِرَاءَةِ أَوَّلِ سُورَةِ النَّحْلِ

- ‌الثامن: الحديث المسلسل بقراءة سورة الفاتحة

- ‌التاسع: الْحَدِيثُ الْمُسَلَّسَلُ بِتَلْقِينِ كَلِمَةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

- ‌العاشر: الحديث المسلسل بانفراد كل راو من رواته بصفة عظيمة فِي زمانه وَهُوَ فِي فضل كلمة لا إله إلا اللَّه

- ‌الحادي عشر: المسلسل بالصحبة والتحكيم والتأدب والتخلق بالأخلاق الحسنة ومسلسل ذَلِكَ بالسادة الحسينيين

- ‌الثَّانِي عشر: الْحَدِيث المسلسل بإلباس الخرقة الصوفية

- ‌الثالث عشر: الْحَدِيث المسلسل بالصوفية

- ‌الرابع عشر: المسلسل بمناولة السبحة

- ‌الخامس عشر: الْحَدِيث المسلسل بالفقهاء الحنفية وَهُوَ من مستخرجاتي

- ‌السادس عشر: الْحَدِيث المسلسل بالفقهاء المالكية فِي غالبه

- ‌السابع عشر: المسلسل بالفقهاء الشَّافِعِية

- ‌الثامن عشر: الْحَدِيث المسلسل بالفقهاء الحنابلة فِي غالبه

- ‌التاسع عشر: الْحَدِيث المسلسل بالحفاظ

- ‌العشرون: الْحَدِيث المسلسل بالنحويين

- ‌الحادي والعشرون: الْحَدِيث المسلسل بالشعراء

- ‌الثَّانِي والعشرون: الْحَدِيث المسلسل بالمكيين

- ‌الثالث والعشرون: الْحَدِيث المسلسل بالمصريين

- ‌الرابع والعشرون: الْحَدِيث المسلسل بالدمشقيين الصالحيين فِي غالبه

- ‌الخامس والعشرون: الْحَدِيث المسلسل بالمحمديين

- ‌مسلسل آخر بالمحمديين أَيْضًا من غَيْر طريق الْبُخَارِيّ

- ‌مسلسل آخر بالمحمديين أَيْضًا

- ‌السادس والعشرون: الْحَدِيث المسلسل بالأحمديين فِي غالبه

- ‌السابع والعشرون: المسلسل بالقسم

- ‌الثامن والعشرون: الْحَدِيث المسلسل بأشهد بِاللَّهِ أشهد بِاللَّهِ

- ‌التاسع والعشرون: الْحَدِيث المسلسل بقول أشهد بِاللَّهِ وأشهد لِلَّهِ

- ‌الثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بقول كُل راو أشهد عَلَى فُلان

- ‌الحادي والثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بقول كُل راو أشهدنا عَلَى نَفْسه

- ‌الثَّانِي والثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بقول كُل راو والله إنه الحق إِن شاء اللَّه تَعَالَى

- ‌الثالث والثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بقول كُل راو أَخْبَرَنَا والله فُلان أَوْ حَدَّثَنَا والله فُلان

- ‌الرابع والثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بقول كُل راو وكتبته وهاهُوَ فِي جيبي

- ‌الخامس والثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بحرف العين فِي أول أسم كُل راو أَوْ صفة

- ‌السادس والثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بالآباء فِي غالبه

- ‌السابع والثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بيوم عيد الفطر

- ‌الثامن والثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بقول كُل راو فذك فُلان

- ‌التاسع والثلاثون: الْحَدِيث المسلسل بالحسن

- ‌الأربعون: الْحَدِيث المسلسل بيرحم اللَّه فلانا

- ‌الحادي والأربعون: الْحَدِيث المسلسل بكل راو من بلد

- ‌الثَّانِي والأربعون: الْحَدِيث المسلسل بوضع اليد عَلَى الرأس

- ‌الثالث والأربعون: الْحَدِيث المسلسل بالأخذ باللحية وقول آمنت بالقدر

- ‌الرابع والأربعون: الْحَدِيث المسلسل بالعد فِي اليد

- ‌الخامس والأربعون: الْحَدِيث المسلسل بالآخرية

الفصل: ‌الخامس عشر: الحديث المسلسل بالفقهاء الحنفية وهو من مستخرجاتي

‌الخامس عشر: الْحَدِيث المسلسل بالفقهاء الحنفية وَهُوَ من مستخرجاتي

أَجَازَنَا بذَلِكَ مَوْلانَا الشَّيْخُ حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُجَيْمِيُّ الْحَنَفِيُّ، عَنِ الشَّيْخ خَيْرِ الدِّينِ الرَّمْلِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الشَّيْخ مُحَمَّدِ بْنِ سِرَاجِ الدِّينِ الْحَانُوتِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَحْمَدِ بْنِ الشِّبْلِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْكِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الشَّيْخ أَمِينِ الدِّينِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الأقصرَانِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الشَّيْخ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُخَارِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الشَّيْخ حَافِظِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ البُخَاريٍّ الظَّاهِرِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ صَدْرِ الشَّرِيعَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ جَدِّهِ تَاجِ الشَّرِيعَةِ مَحْمُودٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ وَالِدِهِ صَدْرِ الشَّرِيعَةِ أَحْمَدَ الْحَنَفِيِّ، عَنْ وَالِدِهِ جَمَالِ الدِّينِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَحْبُوبِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْبُخَارِيِّ، عُرِفَ بِإِمَامِ زَادَهْ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي الْفَضَائِلِ شَمْسِ الأَئِمَّةِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّنْجَرِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ شَمْسِ الأَئِّمَّةِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْحُلْوَانِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي عَليٍّ الْخَضْرِ النَّسَفِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْبُخَارِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الأُسْتَاذِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَارِفِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الصَّغِيرِ مُحَمَّدِ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ حَفِي الْكَبِيرِ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْبُخَارِيِّ الْحَنَفِيِّ، عَنِ الإِمَامِ

ص: 108

الرَّبَّانِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا بَعَثَ جَيْشًا أَوْ سَرِيَّةً، أَوْصَى إِلَى صَاحِبِهَا بِتَقْوَى اللَّهِ فِي نَفْسِهِ خَاصَّةً، وَأَوْصَاهُ بِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: «اغْزُ بِاسْمِ اللَّهِ، فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لا تَغُلُّوا، وَلا تَغْدِرُوا، وَلا تُمَثِّلُوا، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَإِذَا لَقِيتُمْ عَدُوَّكُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ، فَإِنْ أَسْلَمُوا فَاقْبَلُوا مِنْهُمْ وَكُفُّوا عَنْهُمْ، وَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّهُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ، يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَلَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ، وَلا فِي الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى إِعْطَاءِ الْجِزْيَةِ، فَإِنْ فَعَلُوا فَاقْبَلُوا ذَلِكَ مِنْهُمْ وَكُفُّوا عَنْهُمْ، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ حِصْنٍ أَوْ مَدِينَةٍ، فَسَأَلُوكُمْ أَنْ تُنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَلا تُنْزِلُوهُمْ، فَإِنَّكُمْ لا تَدْرُونَ مَا حُكْمُ اللَّهِ فِيهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ، ثُمَّ احْكُمُوا فِيهِمْ بِمَا رَأَيْتُمْ.

وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ حِصْنٍ أَوْ مَدِينَةٍ، فَأْرَادُوكُمْ عَلَى أَنْ تُعْطُوهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ، وَذِمَّةَ رَسِولُهُ، فَلا تُعْطُوهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ، وَلا ذِمَّةَ رَسُولِهِ، وَلَكِنْ أَعْطُوهُمْ ذِمَمَكُمْ، وَذِمَمَ آبَائِكُمْ، فَإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ فَهُوَ أَهْوَنُ» .

ص: 109

أخرج هَذَا الْحَدِيث الإِمَام مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ فِي مبسوطه، وَقَدْ أجاز الشَّيْخ حسن الْعُجَيْمِيّ الشَّيْخ خَيْرِ الدِّينِ الرَّمْلِيّ، ولي عَنِ الشَّيْخ حسن الإجازة العامة فِي جَمِيع مروياته

ص: 110