الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحادي والعشرون: الْحَدِيث المسلسل بالشعراء
أَخْبَرَنَا الشَّيْخ حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُجَيْمِيُّ، أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْعَلامَةُ الشَّاعِرُ زَيْنُ الْعَابِدِينَ الطَّبَرِيُّ، عَنْ وَالِدِهِ الإِمَامِ الْعَالِمِ الشَّاعِرِ عَبْدِ الْقَادِرِ، عَنْ شَيْخِ الإِسْلامِ عَليِّ بْنِ جَارِ اللَّهِ بْنِ ظَهِيرَةِ الْقُرَشِيِّ الْحَنَفِيِّ، وَكَانَ بَدِيعَ الشِّعْرِ، عَنِ الْمُجِدِّ بْنِ جَارِ اللَّهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ فَهْدٍ، وَكَانَ لَهُ شِعْرٌ، عَنْ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ طُولُونَ الْحَنَفِيِّ، وَكَانَ شَاعِرًا، أَنْبَأنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِزِّيُّ الشَّاعِرُ الْمُفْلَقُ، أَنْبَأنَا شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الطَّيِّبِ الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ، أَنْبَأنَا الْحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَرَّافِيُّ، وَكَانَ يَنْظِمُ الشِّعْرَ، أَنْبَأنَا الْحَافِظُ الْعَلائِيُّ، وَكَانَ لَهُ شِعْرٌ، أَنْبَأنَا الْخَطِيبُ شَرَفُ الدِّينِ أَحْمَدُ، وَكَانَ لَهُ شِعْرٌ، أَنْبَأنَا عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَليٌّ السَّخَاوِيُّ، ذُو الْمَنْظُومَاتِ الشَّهِيرَةِ، أَنْبَأنَا أَبُو الطَّاهِرِ السِّلَفِيُّ، ذُو الأَشْعَارِ، أَنْبَأنَا أَبُو الْوَفَا عَليُّ بْنُ شَهْرَيَارَ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَكَانَ يُشْعِرُ، أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُظَفَّرِ الشَّاعِرُ، أَنْبَأنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الزَّاهِدُ، وَكَانَ يُشْعِرُ، أَنْبَأنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ الشَّاعِرُ، أَنْبَأنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الشَّاعِرُ، أَنْبَأنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبَّادٍ، دِيكُ الْجِنِّ، الشَّاعِرُ، أَنْبَأنَا خَالِي هَمَّامُ بْنُ غَالِبٍ أَبُو فِرَاسٍ الْفَرَزْدَقُ الشَّاعِرُ، أَنْبَأنَا الطِّرْمَاحُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّاعِرُ،
أَنْبَأنَا النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ، قَالَ: أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:
بَلَغْنَا السَّمَا مَجْدًا وَعِزًّا وَسُؤْدَدَا
…
وَإِنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا
فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «أَيْنَ الْمَظْهَرُ يَا أَبَا لَيْلَى؟» ، قُلْتُ: الْجَنَّةُ، قَالَ:«أَجَلْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ» ، ثُمَّ قُلْت:
وَلا خَيْرَ فِِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ
…
بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أََنْ يُكَدَّرَا
وَلا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ
…
حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرَا
فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يَفْضُضَنَّ اللَّهُ فَاكَ» ، مَرَّتَيْنِ.
قَالَ بَعْض الرواة: فبقي النابغة الجعدي عمره أَحْسَن النَّاس سغرًا، كلما سقطت لَهُ سن، عادت أُخْرَى مكانها، وَكَانَ معمرا، رَحِمَهُ اللَّهُ