المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الابتلاء بالعقم المقدم: الابتلاء قد يكون إكراماً للإنسان، والبعض قد يكرمه - القطوف الدانية - جـ ٣

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ التقديم والتأخير في كلام العلي الكبير

- ‌تمهيد يبين أغراض التقديم والتأخير في القرآن

- ‌التقديم والتأخير بين الجن والإنس

- ‌أبيات شعرية تدل على فصاحة العرب

- ‌فائدة في الترخيم

- ‌الحكمة من تقديم الجن على الإنس في بعض الآيات والعكس في بعضها

- ‌دخول مؤمني الجن الجنة

- ‌الحقوق المتعلقة بتركة الميت

- ‌التقديم بين الابن والأخ في المعارج وعبس

- ‌السجع لا يكون سبباً للتقديم والتأخير

- ‌سبب تقديم الوصية على الدين في القرآن

- ‌تثنية المشرق والمغرب في القرآن

- ‌معنى النظر إلى السماء كيف رفعت

- ‌أعظم الوصايا

- ‌النسخ في القرآن

- ‌توجيه لمن أراد قراءة تفسير (في ظلال القرآن) لسيد قطب

- ‌معنى تعليق الخلود بالمشيئة في سورة هود

- ‌من الوصايا السياسية

- ‌حكم إنظار المدين الذي لا يجد ما يسدد به دينه

- ‌تقديم الإناث على الذكور في قوله الله: (يهب لمن يشاء إناثاً)

- ‌سبب تقديم الإناث على الذكور

- ‌الابتلاء بالعقم

- ‌إكرام المرأة في الإسلام

- ‌تقديم الضحك على البكاء في سورة النجم

- ‌الفرح الشرعي بالعيد

الفصل: ‌ ‌الابتلاء بالعقم المقدم: الابتلاء قد يكون إكراماً للإنسان، والبعض قد يكرمه

‌الابتلاء بالعقم

المقدم: الابتلاء قد يكون إكراماً للإنسان، والبعض قد يكرمه الله ويبتليه بمسألة العقم وعدم الإنجاب، لعلنا نتحدث عن هذه المسألة قليلاً؟ الشيخ: نعم، هي منطوية مندرجة تحت هذا، {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} [هود:123] الله أعلم بما يصلحك، والله أعلم بما ينفعك، والله أعلم بما تصل به إليه: فاستقدر الله خيراً وارضين به فبينما العسر إذ دارت مياسير هذا لا يعني أن لا يأخذ الإنسان بالأسباب، لكن هو يخطو إليها راضياً بقضاء الله وقدره مسلماً أمره إلى الله، عالماً أن ما عند الله جل وعلا من الخير أعظم مما يطلبه، وهو يجهل أين موطن الخير، وربما كان حتفه فيما تمناه، لكن الإنسان يسلم أمره إلى الله ويأخذ بالأسباب المشروعة، وكلما كان القلب راضياً عن الله كان أقرب إلى أن ينال رضوان الله.

فالله جل وعلا ذكر أخباراً من الصالحين من أنبيائه ورسله أنهم كانوا راضين كل الرضا عن الله سواء الذين أعطوا والذين منعوا، والذين نجوا والذين ماتوا، فحياة السعادة في الرضا عن الله جل وعلا وعلى أمره وقدره.

ص: 22