الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن الفُرات وغيرهما. وسمع فى الخامسة على أبيه. وحدث عن الوادي آشي. 645/م- وكنت قد قرأت عليه بالإسكندرية: "سُداسيات الرازي" عن ابن المصفي وابن الفرات بسندهما الماضي فى ترجمة أحمد بن محمد ابن الخراط. 55/- ومن مروياته: الجزء الأول من "الخلعيات" سمعه فى سنة خمس وأربعين على محمد بن عثمان بن عمر بن كامل البلبيسي بسماعه على الغرافي بسماعه على محمد بن عماد بسنده. 99/م- وحدث بالجامع الأزهر سنة تسع عشرة بـ" الشفا" عن الوادي آشي. وعمر إلى أن مات فى [ ........ ] سنة [ ....... ] وثمان مائة.
[121] عبد الله (ط) بن محمد ابن محمد بن سليمان بن موسى النيسابوري الأصل المكي عفيف الدين المعروف بالنشاوري -بفتح النون والمعجمة الخفيفة
.
وولد سنة خمس وسبع مائة كذا كان يكتب بحطه ويقال إنه ولد سنة إحدي وسبع مائة. وسمع من إمام المقام رضي الدين إبراهيم بن محمد بن أبي بكر الطبري ومحمد بن بعد الله ابن شاهد القيمة وغيرهما. وأجاز له القاضي سليمان ووزيرة وعيس المُطعم وإسماعيل ابن مكتوم والدشتي وغيرهم.
وحدث بمكة والقاهرة. وهو أول شيخ سمعت عليه الحديث المسند فيما اتصل بعلمي وهو خاتمة أصحاب الرضي الطبري بالسماع. مات فى ذي الحجة سنة تسعين وسبع مائة. 5/م- سمعت عليه "صحيح البخاري"- إلا ما فاتني منه- وذلك بقراءة شمس الدين السلاوي سنة خمس وثمانين بالمسجد الحرام بسماعه له على الرضي الطبري بسماعه على أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي حرمي فتوح بن بنين المكي الكاتب -سوى من "باب قوله تعالى:
وإلى مدين أخاهم شعيباً} [الأعراف 7/ 85]" من " أحاديق الأنبياء" إلى "باب مبعث النبى صلي الله عليه وسلم" فإجازة لهذا القدر قال [أخبر] نا بجميعه أبو الحسن علي بن حُميد بن عمار الطرابلسي قال [أخبر] نا أبو مكتوم عيسى ابن الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد الهروي قال [أخبر] نا أبي قال المشايخ الثلاثة أبو إسحاق المُستملي وأبو محمد السرخسي وأبو الهيثم الكُشميهني قالوا [أخبر] نا أبو عبد الله الفربري قال [أخبر] نا البخاري.
قال الرضي الطبري: وأخبرنا عم أبي يعقوب بن أبي بكر الطبري وعماد الدين عبد الرحيم بن عبد الرحيم بن عبد الرحيم ابن العجمي سماعاً عليهما قال الأول: [أخبر] نا يونس بن يحيى الهاشمي والثاني: [أخبر] نا ثابت بن مُشرف قالا [أخبر] نا أبو الوقت قال [أخبر] نا الداودي قال [أخبر] نا السرخسي بسنده. وقال الرضي أيضاً: و [أخبر] نا أبو عبد الله محمد بن أبي البركات ابن أبي الخير الهمداني سنة ثمان وخمسين وسنة يومئذ مائة سنة وأزيج من عشرين سنة قال [أخبر] نا أبو الوقت إجازة خاصة -فإن لم يكن فعامة. ومن مرويات شيخنا هذا: 183/م- "االثقفيات العشر" سمعها على الرضي الطبري بسماعه على أبي الحسن ابن بنت الجُميزي قال [أخبر] نا السلفي قال [أخبر] نا الثقفي. وما أدري هل سمعت عليه من هذه شيئاً أم لا لأنني كنت أجالس حينئذ فخر الدين القاياتي من عصريات كل نهار غالباً بالمسجد الحرام وهو يقرأ على شهاب الدين ابن الخياط القراءات. وقرأ فى تلك الأيام "الثقفيات" على الناشوري إلا أنني لا أدري هل سمعت عليه بتلك القراءة شيئاً أم لا وهو ممكن. ومما ينبغي التنبيه عليه: أن الشيخ شهاب الدين ابن الهائم أخرج لي لما
دخلتُ بيت المقدس الأجزاء المخلفة عن ولده البارع محب الدين فرأيت فيها استدعاء بخط الإمام بهاء الدين ابن خليل نصه: "المسؤول من السادة العلماء أن يُجيزوا لأبي الفضل خليل بن الإمام شهاب الدين ابن القسطلاني إمام الحرم وأبي الفضل أحمد ابن نجم الدين محمد ابن المُحب الطبري ولأبي الفضل محمد بن أبي بكر محمد بن سليمان النشاوري المكي وولده -ثم ذكر آخرين- أن يرووا عنهم جميع ما تجوز لهم روايته وكتب فى رابع عشر جمادى الأولى سنة عشر وسبع مائة".فكتب فى الاستدعاء جماعة من مسندي الديار المصرية أذ ذاك فيهم جمع لم يحدثني أحد عنهم من مشايخي لا بالسماع ولا بالإجازة منهم: أبو الحسم علي بن نصر الله ابن الصواف راوي "السنن للنسائي" وعلي بن عيسى بن أحمد بن رمضان ابن القيم وعلي بن محمد بن هارون الثعلبي وتاج الدين أحمد بن
علي ابن دقيق العيد أخو الشيخ تقي الدين ومسعود بن أحمد الحارثي وموسى بن علي بن أبي طالب الهاشمي ومحمد بن محمد بن أبي الفتوح الدلاصي وعبد الرحمن بن مخلوف ابن جماعة والجلال محمد بن محمد بن عيسى ابن الطباخ وعبد القادر بن محمد الضبعي والتقي الصائغ ومحمد بن عبد الحميد المؤدب وعلي بن جابر الهاشمي وعتيق بن عبد الرحمن العُمري. ثم بعد مدة طويلة تأملت الاستدعاء المذكور فوجدت لفظ: "وولده" مغيراً فتحت ذيل الواو الأولى قشط وفى الهاء أيضاً قشط فَخُيل إلي أنها كانت "مولداً" وأن الواو الأولى كانت ميماً وأُلحق فيها ذيل الواو وأن الهاء كانت ألفاً فكشطت وجُعل بدلها هاء فعلى هذا لا يكون لشيخنا من هؤلاء إجازة إلا إن كان استجيز له منهم فى غير هذه المدة وهو ممكن وأن مولد شيخنا كما تقدم قبل تاريخ الاستدعاء ولم يكن لوالده ولد غيره والشيخ بهاء الدين كان صاحب أبيه وكان حريصاً على تحصيل الاستجازات للمكيين فكيف يستجيز للأب ويُخل بذكر الابن مع معرفته به.