الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعني بالحديث وتكثير لشيوخ حتى بلغ عدد شيوخه ألف شيخ ثم تقدم عند أبي سالم ثم ركب فرات البحر إلى تونس فأكرم بها وقرر في خطابة جامع السلطان وفي أكثر المدارس. ثم رحل إلى القاهرة سنة ثلاث وسبعين فأقبل عليه الأشرف صابحها وولاه عدة مدارس. ودرس وحدث وأفاد. واجاز لمن ادرك حياته وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.
[347] محمد بن أحمد ابن أبي بكر بن عرام بن إبراهيم بن ياسين بن أبي القاسم بن محمد بن إسماعيل بن علي الربعي الأسواني الأصل الإسكندراني المحدث تقي الدين ابن عرام
.
ولدا في ثاني عشر شهر شعبان وسبعمائة وسمع من الرشيد
ابن المعلم وحسن بن عمر الكردي والشريف موسى بن علي بن أبي طالب الموسوي والعلم ابن درادة والتاج ابن دقيق العيد والشريف علي بن عبد العظيم المرسي والركن عمر العتبي وعبد الرحمن بن مخلوف وست الوزراء وعدة. واجاز له الرضي الطبري وعيسى المطعم والأمين ابن النحاس وجماعة من مكة ودمشق وغيرهما وعني بهذا الفن وكتب الكثير وطلب فأكثر. 1258 - وخرج لوجيهة بنت الصعيديى "مشيخة" سمعت جزءاً منها على التاج ابن موسى بسماعه منها وقد قرّظها له جماعة منهم البرزالي والذهبي وكان يكتب عليه. وخطه ردئ وفهمه بطيء. 1259 - وخرج له الكمال جعفر الأدفوي "مشيخة" وحدث بها ومات جعفر قبله بدهر. سمع منه شيخنا العراقي وذكر لي عنه انه كان يقول: السماع عن إجازة والإججازة عن سماع ينزل منزلة السماع المتصل وقال لي إنه كان كثير الوسواس والتخبل من الناس. وقد درس في الفقه وأفتى وولي الحسبة وكانت وفاته سنة سبع وسبعين وسبعمائة.