المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌683 - أبو بصرة الغفاري - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٦

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: ‌683 - أبو بصرة الغفاري

‌683 - أَبو بصرة الغِفاري

(1)

11912 -

عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغِفاري، قال:

«صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمص، فقال: إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم، فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد» .

والشاهد: النجم

(2)

.

- وفي رواية: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، فلما انصرف قال: إن هذه الصلاة قد عرضت على من كان قبلكم، فتوانوا فيها وتركوها، فمن صلاها منكم ضعف له أجرها ضعفين، ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد» .

والشاهد: النجم

(3)

.

- وفي رواية: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد من أوديتهم، يقال له: المخمص، صلاة العصر، فقال: إن هذه الصلاة، صلاة العصر، عرضت على الذين من قبلكم، فضيعوها، ألا ومن صلاها ضعف له أجره مرتين، ألا ولا صلاة بعدها حتى تروا الشاهد»

⦗ص: 332⦘

قلت لابن لَهِيعة: ما الشاهد؟ قال: الكوكب، الأعراب يسمون الكوكب شاهد الليل

(4)

.

(1)

قال البخاري: حميل بن بصرة، أَبو بصرة، الغِفاري. سماه روح بن القاسم، عن زيد بن أسلم، عن المَقبُري، عن أبي هريرة، وقال ابن الهاد: بصرة بن أبي بصرة، وقال الدراوَرْدي: جميل، وهو وهم، قال علي: سألت رجلا من غفار؟ فقال: هو حميل. «التاريخ الكبير» 3/ 123، وقال مسلم: أَبو بصرة، حميل بن بصرة الغِفاري، له صحبة. «الكنى والأسماء» (454)، وقال أَبو حاتم الرازي: جميل بن بصرة، أَبو بصرة الغِفاري، ويقال: له حميل، وله صحبة، نزل مصر ومات بها. «الجرح والتعديل» 2/ 517، وقال الدارقُطني: وأما حميل، بالحاء المضمومة، فهو حميل بن بصرة، أَبو بصرة الغِفاري، له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. «المُؤْتَلِف والمُختَلِف» 1/ 348.

(2)

اللفظ لمسلم (1879).

(3)

اللفظ لأحمد (27767).

(4)

اللفظ لأحمد (27769).

ص: 331

أخرجه أحمد (27767) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم الحضرمي. وفي 6/ 397 (27769) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ابن لَهِيعة. وفي (27770) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرني ليث بن سعد، عن خير بن نعيم. و «مسلم» 2/ 208 (1879) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث، عن خير بن نعيم الحضرمي. وفي (1880) قال: وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم الحضرمي. و «النَّسَائي» 1/ 259 قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن خير

(1)

بن نعيم الحضرمي. و «أَبو يَعلى» (7205) قال: حدثنا عَمرو بن محمد الناقد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم الحضرمي. و «ابن حِبَّان» (1471) قال: أخبرنا أحمد بن مُكرَم بن خالد البرتي، وأَبو خليفة، قالا: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم الحضرمي. وفي (1744) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم الحضرمي.

كلاهما (خير، وعبد الله بن لَهِيعة) عن عبد الله بن هبيرة

(2)

السبائي، وكان ثقة، عن أبي تميم الجيشاني، فذكره

(3)

.

(1)

تحرف في المطبوع إلى: «خالد» ، وجاء على الصواب في:«تحفة الأشراف» (3445)، و «تهذيب الكمال» 8/ 373، و «جامع المسانيد والسنن» 13/ 372.

(2)

تحرف في المطبوع من «المجتبى» إلى: «ابن جبيرة» ، وجاء على الصواب في:«تحفة الأشراف» ، و «تهذيب الكمال» ، و «جامع المسانيد والسنن» .

(3)

المسند الجامع (3479)، وتحفة الأشراف (3445)، وأطراف المسند (7789 م).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1003 و 1004)، وأَبو عَوانة (1058: 1061)، والطبراني 2/ (2165 و 2166)، والبيهقي 1/ 448 و 2/ 452.

ص: 332

ـ في روايتي مسلم (1879)، والنَّسَائي:«ابن هبيرة» غير مُسَمى.

• أخرجه عبد الرزاق (2209) عن ابن أبي سبرة، عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي نصرة الغِفاري، قال:

«صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، فلما فرغ منها، التفت، فقال: إن هذه الصلاة فرضت على من قبلكم، فأَبوها، وثقلت عليهم، وفضلت على ما سواها، ستة وعشرين درجة» .

- قال أَبو سعيد

(1)

: هكذا قال الدَّبَري: «أَبو نُصْرة» بالصَّاد والنون في أَصله، وكذا قال الدَّبَري، والصواب:«أَبو بَصْرة» .

• وأخرجه عبد الرزاق (3953) عن إبراهيم بن محمد، عَمَّن سمع يزيد بن أبي حبيب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إن هذه الصلاة التي فرضت على من كان قبلكم، يعني العصر، فضيعوها، فمن حفظها اليوم فله أجرها مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد» .

والشاهد النجم.

«منقطع» .

(1)

أَبو سعيد؛ هو أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي، راوي «مصنف» عبد الرزاق، عن أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدَّبَري، راويه عن عبد الرزاق.

ص: 333

11913 -

عن أبي تميم الجيشاني؛ أن عَمرو بن العاص خطب الناس يوم جمعة، فقال: إن أبا بصرة حدثني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر» .

قال أَبو تميم: فأخذ بيدي أَبو ذر، فسار في المسجد إلى أبي بصرة، فقال له: أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال عَمرو؟ قال أَبو بصرة: أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1)

.

⦗ص: 334⦘

- وفي رواية: «عن أبي تميم الجيشاني، قال: سمعت عَمرو بن العاص يقول: أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله، عز وجل، زادكم صلاة، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح، الوتر، الوتر» .

(1)

لفظ (24352).

ص: 333

ألا وإنه أَبو بصرة الغِفاري، قال أَبو تميم: فكنت أنا وأَبو ذر قاعدين، قال: فأخذ بيدي أَبو ذر فانطلقنا إلى أبي بصرة، فوجدناه عند الباب الذي يلي دار عَمرو بن العاص، فقال أَبو ذر: يا أبا بصرة، آنت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله، عز وجل، زادكم صلاة، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح، الوتر، الوتر؟ قال: نعم، قال: أنت سمعته؟ قال: نعم، قال: أنت سمعته؟ قال: نعم».

أخرجه أحمد (24352) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا سعيد بن يزيد. وفي 6/ 397 (27771) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ابن لَهِيعة.

كلاهما (سعيد، وعبد الله بن لَهِيعة) عن عبد الله بن هبيرة، قال: سمعت أبا تميم الجيشاني، فذكره

(1)

.

- في رواية سعيد بن يزيد: «ابن هبيرة» .

(1)

المسند الجامع (3480)، وأطراف المسند (7787)، ومَجمَع الزوائد 2/ 239، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1735).

والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (227)، والطبراني 2/ (2167 و 2168).

ص: 334

11914 -

عن عمر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، أنه قال: لقي أَبو بصرة الغِفاري أبا هريرة، وهو جاء من الطور، فقال: من أين أقبلت؟ قال: من الطور، صليت فيه، قال: أما لو أدركتك قبل أن ترحل إليه ما رحلت، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

⦗ص: 335⦘

«لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» .

أخرجه أحمد (24351) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا شَيبان، عن عبد الملك، عن عمر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3481)، وأطراف المسند (7789)، ومَجمَع الزوائد 4/ 3، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (949).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1445 و 2628)، والطبراني 2/ (2160).

ص: 334

- فوائد:

- عبد الملك؛ هو ابن عمير، وشيبان؛ هو ابن عبد الرَّحمَن، النحوي.

ص: 335

11915 -

عن مَرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي بصرة الغِفاري، قال: لقيت أبا هريرة، وهو يسير إلى مسجد الطور ليصلي فيه، قال: فقلت له: لو أدركتك قبل أن ترتحل ما ارتحلت، قال: فقال: ولم؟ قال: فقلت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي» .

أخرجه أحمد (27772) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مَرثد بن عبد الله، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3482)، وأطراف المسند (7789)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (949).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 2/ (2161).

ص: 335

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

- رواه محمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن بصرة بن أبي بصرة الغِفاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم ويأتي في مسند أبي هريرة برقم ().

ص: 335

11916 -

عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، أن أبا بصرة حميل بن بصرة لقي أبا هريرة، وهو مقبل من الطور، فقال: لو لقيتك قبل أن تأتيه لم تأته، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«تضرب أكباد المطي إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» .

أخرجه أَبو يَعلى (6558) قال: حدثنا محمد بن المنهال، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا روح، عن زيد بن أسلم، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، فذكره

(1)

.

• أخرجه عبد الرزاق (9159) عن مَعمَر، عن رجل من غفار، عن سعيد بن أبي سعيد، قال: لقي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: من أين جئت؟ قال: من الطور، قال: لو لقيتك ما تركتك تذهب، ثم حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا»

(2)

.

(1)

أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1002)، والطبراني 2/ (2159).

(2)

كذا وقع سياقه في المطبوع.

ص: 336

- فوائد:

- روح؛ هو ابن القاسم.

ص: 336

11917 -

عن عبيد بن جبر، قال: ركبت مع أبي بصرة، من الفسطاط إلى الإسكندرية، في سفينة، فلما دفعنا من مرسانا، أمر بسفرته فقربت، ثم دعاني إلى الغداء، وذلك في رمضان، فقلت: يا أبا بصرة، والله ما تغيبت عنا منازلنا بعد، فقال: أترغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: لا، قال: فكل، فلم نزل مفطرين حتى بلغنا ما حوزنا

(1)

.

⦗ص: 337⦘

- وفي رواية: «عن عبيد بن جبر قال: ركبت مع أبي بصرة الغِفاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفينة من الفسطاط، في رمضان، فدفع، ثم قرب غداءه، ثم قال: اقترب، فقلت: ألست بين البيوت؟ فقال أَبو بصرة: أرغبت عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟»

(2)

.

أخرجه أحمد (27774) قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سعيد، يعني ابن أَبي أَيوب. وفي (27775) قال: حدثنا عتاب، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا سعيد بن يزيد. وفي (27776) قال: حدثنا يحيى بن غَيلان، قال: حدثنا المفضل، قال: حدثنا عبد الله بن عياش. و «الدَّارِمي» (1837) قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد المُقرِئ، قال: حدثنا سعيد بن أَبي أَيوب.

(1)

اللفظ لأحمد (27775).

- قال السندي: قوله: «حتى بلغنا ماحوزنا» هو موضعهم الذي أرادوه، وأهل الشام يسمون المكان الذي كان بينهم وبين العدو ماحوزا.

(2)

اللفظ لأحمد (27774).

ص: 336

و «أَبو داود» (2412) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر، قال: حدثني عبد الله بن يزيد (ح) وحدثنا جعفر بن مسافر، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى، المَعنَى، قال: حدثني سعيد، يعني ابن أَبي أَيوب، وزاد جعفر: والليث. و «ابن خزيمة» (2040) قال: حدثنا أَبو موسى، محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المُقرِئ، قال: حدثنا سعيد، هو ابن أَبي أَيوب.

أربعتهم (سعيد بن أَبي أَيوب، وسعيد بن يزيد، وعبد الله بن عياش، والليث بن سعد) عن يزيد بن أبي حبيب، أن كليب بن ذهل الحضرمي أخبره، عن عبيد بن جبر، فذكره.

- قال ابن خزيمة: باب إباحة الفطر في اليوم الذي يخرج المرء فيه مسافرا من بلده، إن ثبت الخبر.

ثم قال: لست أعرف كليب بن ذهل، ولا عبيد بن جبر، ولا أقبل دين من لا أعرفه بعدالة.

• أخرجه أحمد (24350) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن مبارك، عن سعيد بن يزيد، عن يزيد بن أبي حبيب؛ أن أبا بصرة خرج في رمضان من الإسكندرية، أتي بطعامه، فقيل له: لم تغب عنا منازلنا بعد فقال: أترغبون عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فما زلنا مفطرين حتى بلغوا مكان كذا وكذا.

⦗ص: 338⦘

- ليس فيه: كليب بن ذهل الحضرمي أخبره، عن عبيد بن جبر

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3483)، وتحفة الأشراف (3446)، وأطراف المسند (7786).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 2/ (2169 و 2170)، والبيهقي 4/ 246.

ص: 337

- فوائد:

- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5997).

- أَبو تميم الجيشاني؛ عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم، المصري، مشهور بكنيته.

ص: 338

11919 -

عن مَرثد بن عبد الله، عن أبي بصرة الغِفاري، قال:

«قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم يوما: إني راكب إلى يهود، فمن انطلق معي، فإن سلموا عليكم فقولوا: وعليكم، فانطلقنا، فلما جئناهم سلموا علينا، فقلنا: وعليكم»

(1)

.

- وفي رواية: «إنا غادون إلى يهود، فلا تبدؤوهم بالسلام، فإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم»

(2)

.

⦗ص: 339⦘

أخرجه أحمد (27777) قال: حدثنا أَبو عاصم، عن عبد الحميد، يعني ابن جعفر. وفي (27778) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لَهِيعة. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (1102) قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق. وفي (1102 م) قال: حدثنا ابن سلام، قال: أخبرنا يحيى بن واضح، عن ابن إسحاق. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10148) قال: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن عبد الحميد، وهو ابن جعفر.

(1)

اللفظ لأحمد (27777).

(2)

اللفظ لأحمد (27778).

ص: 338

ثلاثتهم (عبد الحميد، وعبد الله بن لَهِيعة، ومحمد بن إسحاق) عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مَرثد بن عبد الله، فذكره.

• أخرجه ابن أبي شيبة (26278). وأحمد (27779) عن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب

(1)

، عن أبي بصرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إنا غادون على يهود، فلا تبدؤوهم بالسلام، فإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم»

(2)

.

- ليس فيه: «مَرثد بن عبد الله»

(3)

.

(1)

هذا ما ورد في النسخ الخطية المعتمدة في تحقيق طبعات دار الرُّشد والقِبلة والفاروق وإِشبيليا لمصنف ابن أبي شيبة، لكن محقق طبعة دار القِبلة محمد عوامة أثبته هنا:«عن يزيد بن أبي حبيب، عن مَرثَد بن عبد الله اليزني، عن أبي بصرة الغفاري» ، زاد فيه من كِيسه:«عن مرثد» ، وجاء على الصواب في طبعَتَيْ دار الرُّشد وإِشبيليا، و «الآحاد والمثاني» (1005) إذ أخرجه من طريق ابن أبي شيبة، و «مسند أحمد» 6/ 398 إذ أخرجه من طريق وكيع بن الجراح شيخ ابن أبي شيبة فيه.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

المسند الجامع (3485)، وتحفة الأشراف (3447)، وأطراف المسند (7788)، ومَجمَع الزوائد 8/ 41، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5296).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 2/ (2162: 2164)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (8513).

ص: 339

- فوائد:

- قال أَبوعيسى التِّرمِذي: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مَرثد بن عبد الله، عن أبي بصرة الغِفاري، قال:

⦗ص: 340⦘

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني راكب غدا إلى اليهود فلا تبدؤوهم بالسلام، فإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم.

وقال يزيد بن هارون: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مَرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي عبد الرَّحمَن الجهني، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني راكب غدا إلى يهود.

فسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، فقال: عن أبي بصرة أصح.

وعن أبي عبد الرَّحمَن الجهني وهم فيه ابن إسحاق، والصحيح عن أبي بصرة.

قلت له: أَبو بصرة ما اسمه؟ فقال: حميل بن بصرة، ويقال: بصرة بن أبي بصرة، والصحيح حميل بن بصرة.

قال أَبوعيسى: وإنما قال محمد حديث أبي بصرة أصح، لأن عبد الحميد بن جعفر روى هذا الحديث عن يزيد بن أبي حبيب، عن مَرثد بن عبد الله، عن أبي بصرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث ابن المبارك، عن ابن إسحاق. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (634 و 635).

- رواه محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مَرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي عبد الرَّحمَن الجهني، ويأتي في مسنده برقم ().

ص: 339

11920 -

عن رجل، عن أبي بصرة الغِفاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«سألت ربي، عز وجل، أربعا، فأعطاني ثلاثا، ومنعني واحدة، سألت الله، عز وجل، أن لا يجمع أمتي على ضلالة، فأعطانيها، وسألت الله، عز وجل، أن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم، فأعطانيها، وسألت، الله عز وجل، أن لا يهلكهم بالسنين، كما أهلك الأمم قبلهم، فأعطانيها، وسألت الله، عز وجل، أن لا يلبسهم شيعا، ويذيق بعضهم بأس بعض، فمنعنيها»

⦗ص: 341⦘

أخرجه أحمد (27766) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث، عن أبي وهب الخَولاني، عن رجل قد سماه، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3486)، وأطراف المسند (7791)، ومَجمَع الزوائد 1/ 177 و 7/ 221.

ص: 340

- فوائد:

- ليث؛ هو ابن سعد، ويونس؛ هو ابن محمد المُؤَدِّب.

- أخرجه الطبراني 2/ (2171) من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث، عن أبي هانئ الخَولاني، عَمَّن حدثه، عن أبي بصرة.

وعند أحمد: «عن أبي وهب الخَولاني» .

ص: 341