الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
672 - أَبو أُمامة بن سهل بن حنيف
(1)
11610 -
عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، أنه أخبره؛
(2)
.
(3)
.
(1)
قال البخاري: أسعد، أَبو أمامة، بن سهل بن حنيف بن واهب، الأَنصاري، سماه النبي صلى الله عليه وسلم.، قاله لي إبراهيم بن المنذر، يروي عن أبيه، وعمر، روى عنه الزُّهْري، وابناه محمد، وسهل، وعثمان بن حكيم. «التاريخ الكبير» 2/ 63، وقال ابن أبي حاتم: أَبو أُمامة بن سهل بن حنيف، واسمه: أسعد، ليست له صحبة، ولأبيه صحبة، سئل أَبو زُرعَة: هل سمع أَبو أُمامة بن سهل من عمر؟ قال: لم يسمع منه. «المراسيل» (47)، وقال ابن عبد البَر: أسعد بن سهل بن حنيف الأَنصاري، أَبو أمامة، وهو مشهور بكنيته، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بعامين، وأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له، وسماه باسم جده أبي أمه أَبي أُمامة أَسعد بن زُرارة، وكناه بكنيته، وهو أحد الجلة من العلماء من كبار التابعين بالمدينة، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، ولا صحبة، إنما ذكرناه لإدراكه النبي صلى الله عليه وسلم بمولده. «الاستيعاب» 1/ 176.
(2)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
(3)
اللفظ للنسائي 4/ 72.
(1)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على امرأة، فكبر عليها أربعا»
(2)
.
أخرجه مالك
(3)
(607). وعبد الرزاق (6394 و 6542) عن ابن جُريج. و «النَّسَائي» 4/ 40، وفي «الكبرى» (2045) قال: أخبرنا قتيبة، في حديثه عن مالك. وفي 4/ 69، وفي «الكبرى» (2107) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: حدثني يونس. وفي 4/ 72، وفي «الكبرى» (2119) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان.
أربعتهم (مالك بن أنس، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، ويونس بن يزيد، وسفيان بن عُيينة) عن ابن شهاب الزُّهْري، فذكره
(4)
.
(1)
اللفظ للنسائي 4/ 69.
(2)
اللفظ لعبد الرزاق (6394).
(3)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (979)، وسويد بن سعيد (402)، وورد في «مسند الموطأ» (129).
(4)
تحفة الأشراف (137).
والحديث؛ أخرجه الروياني (1238)، والبيهقي في «معرفة السنن» 5/ 294.
• أخرجه ابن أبي شيبة (11335 و 11535 و 12068 و 37225) مطولا ومختصرا، قال: حدثنا سعيد بن يحيى الحميري، عن سفيان بن حسين، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن أبيه، قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود فقراء أهل المدينة، ويشهد جنائزهم إذا ماتوا، قال: فتوفيت امرأة من أهل العوالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حضرت فآذنوني
⦗ص: 14⦘
بها، قال: فأتوه ليؤذنوه، فوجدوه نائما، وقد ذهب من الليل، فكرهوا أن يوقظوه، وتخوفوا عليه ظلمة الليل، وهوام الأرض، فلما أصبح سأل عنها؟ فقالوا: يا رسول الله، أتيناك لنؤذنك بها، فوجدناك نائما، فكرهنا أن نوقظك، وتخوفنا عليك ظلمة الليل، وهوام الأرض، قال: فدفناها، قال: فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها، فصلى عليها، وكبر أربعا»
(1)
.
- لفظ (11535): «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على قبر امرأة، فكبر أربعا» .
زاد فيه: «عن أبيه»
(2)
.
(1)
لفظ (11335).
(2)
مَجمَع الزوائد 3/ 36، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1922)، والمطالب العالية (864 و 878 و 2525).
وانظر: إتحاف الخِيرَة المَهَرة (5101).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (5586)، والبيهقي 4/ 35.
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن حديث رواه أَبو سفيان الحميري، عن سفيان بن حسين، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر.
قال أبي: هذا خطأ والصحيح حديث يونس بن يزيد، وجماعة، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا أبيه. «علل الحديث» (463).
- وقال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، واختُلِف عنه؛
فرواه سفيان بن حسين، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن أبيه.
قاله أَبو سفيان الحميري، وهو سعيد بن يحيى الواسطي، ومحمد بن يزيد الواسطي، عنه.
وخالفهما يزيد بن هارون، فرواه، عن سفيان بن حسين، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل، مُرسلًا.
واختلف عن أبي ذِئب؛
فرواه شَبَابة، عن ابن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة، عن أبيه
⦗ص: 15⦘
وأرسله غيره عن ابن أبي ذِئب.
واختلف عن يونس بن يزيد، عن الزُّهْري؛
فرواه أَبو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان، عن يونس، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة، عن أبيه.
وخالفه ابن وهب، والقاسم بن مبرور، وشبيب بن سعيد، والليث بن سعد، فرووه عن يونس، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة؛ أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبره.
وكذلك رواه عُقيل بن خالد، عن الزُّهْري.
واختلف عن الأوزاعي؛
فرواه الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، ومحمد بن مصعب القرقساني، عن الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وخالفهم عيسى بن يونس، وقيل: عن محمد بن مصعب، فرواه عن الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل، مُرسلًا.
ورواه مالك بن أنس، وسفيان بن عُيينة، وابن جُريج، وعبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل، مُرسلًا.
ورواه مَعمَر، عن الزُّهْري مرسلا، لم يجاوز به.
ورواه سعيد بن أبي هلال، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
والقول قول من قال: عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة: حدثني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير مُسَمى. «العلل» (2714).
11611 -
عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: سمعت أَبا أُمامة يحدث سعيد بن المُسَيب، قال:
(1)
.
⦗ص: 16⦘
- وفي رواية: «السنة في الصلاة على الجِنازة: أن يقرأ في التكبيرة الأولى بأم القرآن مخافتة، ثم يكبر ثلاثا، والتسليم عند الآخرة»
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (11497).
(2)
اللفظ للنسائي 4/ 75.
قال ابن جُريج: وحدثني ابن شهاب، قال: القراءة في الصلاة على الميت، في التكبيرة الأولى.
أخرجه عبد الرزاق (6428) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (11497 11516) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. و «النَّسَائي» 4/ 75، وفي «الكبرى» (2127) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث.
كلاهما (مَعمَر بن راشد، والليث بن سعد) عن ابن شهاب الزُّهْري، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (5426)، وتحفة الأشراف (138).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (540)، وابن المنذر في «الأوسط» (3137)، والطبراني في «مسند الشاميين» (3000).
- وأخرجه البيهقي 4/ 39، من طريق مَعمَر، عن الزُّهْري، قال: أخبرني أَبو أُمامة بن سهل، أنه أخبره رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن السنة في الصلاة على الجِنازة، الحديث.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الليث بن سعد، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل.
وتابعه قرة بن عبد الرَّحمَن، عن الزُّهْري.
وقال عقيل: عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة، عن رجل لم يُسَمِّه، عن آخر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورواه معمر، واختُلِف عنه؛
فرواه عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الرزاق، عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل
⦗ص: 17⦘
وخالفهما عبد الواحد بن زياد، فرواه عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن سهل بن سعد، ووهم فيه.
والصواب قول من رواه عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل. «العلل» (2689).
11612 -
عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: حدثني أَبو أُمامة بن سهل؛
أخرجه عبد الرزاق (18438) عن ابن جُريج، قال: قال ابن شهاب، فذكره.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: تفرد به ابن جُريج، عن الزُّهْري، عنه.
وكذلك رواه عنه عبد الرزاق أيضا، والمحفوظ، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، وحرام بن سعد بن مُحَيِّصَة. «أطراف الغرائب والأفراد» (4573).
11613 -
عن يحيى بن سعيد، وأبي الزناد، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف؛
«أن مقعدا، عند جرار سعد
(1)
، زنى بامرأة، فاعترف، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلد بإثكال النخل»
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (16134). والنَّسَائي في «الكبرى» (7263) قال: أخبرنا محمد بن منصور
⦗ص: 18⦘
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، ومحمد بن منصور) عن سفيان بن عُيينة، عن يحيى بن سعيد، وأبي الزناد، فذكراه.
• أخرجه النَّسَائي 8/ 242 قال: أخبرنا الحسن بن أحمد الكرماني، قال: حدثنا أَبو الربيع، قال: حدثنا حماد. وفي (7262) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرَّحمَن الزُّهْري، قال سفيان: حفظناه من يحيى، يعني ابن سعيد. وفي (7264) قال: أخبرنا يعقوب بن ماهان البغدادي، عن هُشيم. وفي (7265) قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، قال: حدثني الليث، قال: حدثنا خالد، عن ابن أبي هلال.
أربعتهم (حماد بن زيد، وسفيان بن عُيينة، وهُشيم بن بشير، وسعيد بن أبي هلال) عن يحيى بن سعيد، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف؛
(3)
.
(1)
في طبعة المجلس العلمي لـ «مُصَنَّف عبد الرزاق» : «حراء سعد» ، وفي طبعة التأصيل:«جدار سعد» ، وفي طبعة الكتب العلمية (16414):«جوار سعد» ، وقال محققها: رُسمت في الأصل، يعني نسخة مراد مُلا، والنسخة (س)، يعني نسخة المكتبة السعيدية:«جرار» . قلنا: وهو الصواب، قال أبو عبيد الأندلسي: جرار سعد، هي سقاية سعد بن عبادة، جعلها للمسلمين. «معجم ما استعجم» 1/ 374، وقال ياقوت الحموي: جرار سعد، موضع بالمدينة. «معجم البلدان» 2/ 117، وورد على الصواب:«جرار سعد» في «السنن الكبرى» للنسائي (7462) طبعة التأصيل، و «السنن الكبرى» للبيهقي (7462 و 7463)، طبعة دار هجر.
(2)
اللفظ لعبد الرزاق.
(3)
اللفظ للنسائي 8/ 242.
- وفي رواية: «كان رجل عند جرار سعد
(1)
، مقعد زمن، فظهر بامرأة حمل، فقالت: هو منه، فسئل، فاعترف، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلد بأثكال النخل»
(2)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل مخبل، أو مقعد، قد فجر، فأمر به، فضرب بأثكال فيه مئة شمراخ، أو نحو ذلك»
(3)
.
(4)
.
ليس فيه: «أَبو الزناد»
⦗ص: 19⦘
• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (7261) قال: أخبرنا سويد بن نصر بن سويد، قال: أخبرنا عبد الله، هو ابن المبارك، عن ابن عُيينة، قال: أخبرنا أَبو الزناد، عن أَبي أُمامة بن سهل؛
«أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمقعد كان يكون عند جرار سعد
(5)
، فاعترف، قال: اجلدوه بأثكال النخل، يعني عذوق النخل».
ليس فيه: «يحيى بن سعيد»
(6)
.
(1)
انظر حاشية الرواية الأولى.
(2)
اللفظ للنسائي (7262).
(3)
اللفظ للنسائي (7264).
(4)
اللفظ للنسائي (7265).
(5)
انظر حاشية الرواية الأولى.
(6)
تحفة الأشراف (140)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3514).
والحديث؛ أخرجه ابن المبارك (158)، والدولابي في «الكنى» 1/ 38، وابن المنذر في «الأوسط» (9162)، والطبراني (5446)، والدارقُطني (3157 و 3158)، والبيهقي 8/ 230، والبغوي (2590).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه يحيى بن سعيد، وأَبو الزناد، وبكير بن الأشج، ويعقوب بن الأشج، وأَبو حازم سلمة بن دينار، والزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف.
واختلفوا فيه؛
فرواه أَبو الزناد، عن أَبي أُمامة، وقد اختلف عنه؛
فرواه عبد العزيز بن محمد الأزدي الكوفي، لا بأس به، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه.
وخالفه أَبو داود الطيالسي، فرواه عن أبي الزناد، فلم يجاوز به أَبا أُمامة بن سهل.
وكذلك رواه الثوري، عن أبي الزناد، عن أَبي أُمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه ابن عُيينة، عن أبي الزناد، واختُلِف عنه؛
فقال عَمرو بن عون: عن ابن عُيينة، عن أبي الزناد، ويحيى بن سعيد، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن أبي سعيد الخُدْري.
وخالفهم الحميدي، وغيره، فرووه عن ابن عُيينة، عن أبي الزناد، ويحيى بن سعيد، عن أَبي أُمامة، مُرسلًا.
وكذلك رواه ابن المبارك، عن ابن عُيينة.
وقال حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وسليمان بن بلال: عن يحيى بن سعيد، عن أَبي أُمامة، مُرسلًا.
وروي عن نافع بن حبير بن مطعم، عن أَبي أُمامة، مُرسلًا.
وروي عن أبي حازم بن دينار، عن أَبي أُمامة، مُرسلًا.
قاله زيد بن أَبي أُنيسة، عن أبي حازم.
وقال فليح: عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، من رواية عثمان بن عمر، عنه.
وقال غيره: عن فليح، عن أبي حازم، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه يعقوب بن الأشج، عن أَبي أُمامة، مُرسلًا.
قاله ابن عَجلان، عن يعقوب.
وخالفه ابن إسحاق، فرواه عن يعقوب بن الأشج، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن سعيد بن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأرسله بكير بن الأشج، عن أَبي أُمامة.
وأرسله الزُّهْري أيضا.
والصحيح: عن أَبي أُمامة بن سهل، مُرسلًا. «العلل» (2713).
11614 -
عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف؛
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (7269) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا ابن عَجلان، قال: حدثني يعقوب بن عبد الله بن الأشج، فذكره
(1)
.
(1)
تحفة الأشراف (140)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3514).
أربعتهم (يَعلى، ويزيد، وابن نُمير، ومحمد بن سلمة) عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن سعيد بن سعد بن عبادة، قال:
(1)
.
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (22281).
(2)
اللفظ لأحمد (24232).
(1)
.
⦗ص: 22⦘
جعله من مسند سعيد بن سعد بن عبادة
(2)
.
• وأخرجه ابن ماجة (2574 م) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا المحاربي، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عبد الله، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، نحوه.
جعله من مسند سعد بن عبادة
(3)
.
(1)
اللفظ للنسائي.
(2)
المسند الجامع (4824)، وتحفة الأشراف (4471)، وأطراف المسند (2623)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3514).
والحديث؛ أخرجه الفسوي 1/ 293، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2024)، والطبراني (5521 و 5522)، والبيهقي 8/ 230.
(3)
المسند الجامع (4023)، وتحفة الأشراف (4471).
- فوائد:
- انظر فوائد الحديث السابق.
11615 -
عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن أَبي أُمامة بن سهل، قال:
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (7260) قال: أخبرني محمد بن وهب الحراني، قال: حدثني محمد بن سلمة، قال: حدثني أَبو عبد الرحيم، قال: حدثني زيد، عن أبي حازم، فذكره
(1)
.
• أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (7259) قال: أخبرنا أحمد بن يوسف النيسابوري، قال: أخبرنا محمد بن سليمان، قال: حدثنا عُبيد الله (ح) وأخبرنا محمد بن
⦗ص: 23⦘
عُبيد الله بن يزيد بن إبراهيم الحراني، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عُبيد الله بن عَمرو، عن زيد، هو ابن أَبي أُنيسة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد؛
جعله من مسند سهل بن سعد
(2)
.
(1)
تحفة الأشراف (140).
(2)
تحفة الأشراف (4677).
والحديث؛ أخرجه الروياني (1050)، والطبراني (5820)، والدارقُطني (3156)، والبيهقي 8/ 230.
- فوائد:
- انظر فوائد الحديث قبل السابق.
- وقال الدارقُطني: الصواب عن أبي حازم، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «السنن» (3156).
11616 -
عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أَبي أُمامة، قال:
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (7266) قال: أخبرني محمد بن جبلة الرافقي، قال: حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا أبي، عن إسحاق، عن الزُّهْري، فذكره
(1)
.
⦗ص: 24⦘
• أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (7267) قال: أخبرني محمد بن جبلة، قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب، قال: حدثنا موسى، عن إسحاق بن راشد، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة، عن سهل بن حنيف، قال:
(1)
تحفة الأشراف (140).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (5568).
جعله من مسند سهل بن حنيف
(1)
.
• وأخرجه أَبو داود (4472) قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أَبو أُمامة بن سهل بن حنيف، أنه أخبره بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار؛
(2)
.
(1)
تحفة الأشراف (4659).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (5587).
(2)
المسند الجامع (15393)، وتحفة الأشراف (15528).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (817)، والبيهقي 10/ 64.
- فوائد:
- قال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن مَعين يقول: النعمان بن راشد، جزري، وإسحاق بن راشد، جزري، ليس بأخيه، ولا بينهما قرابة ولا رحم
⦗ص: 25⦘
قلت ليحيى: أيهما أعجب إليك؟ قال: ليس هما في الزُّهْري بذاك.
قلت: ففي غير الزُّهْري؟ قال: ليس بإسحاق بأس. «سؤالاته» (784).
- انظر فوائد الحديث قبل السابق.
11617 -
عن محمد بن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، أنه سمع أباه يقول:
(1)
.
أخرجه مالك
(2)
(2707). والنَّسَائي في «الكبرى» (7570) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد (ح) والحارث بن مسكين، قراءة عليه، عن ابن القاسم. و «ابن حِبَّان» (6105) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر.
ثلاثتهم (قتيبة، وعبد الرَّحمَن بن القاسم، وأحمد بن أَبي بكر أَبو مصعب الزُّهْري) عن مالك بن أنس، عن محمد بن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
(2)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (1972)، وسويد بن سعيد (723)، وورد في «مسند الموطأ» (264).
(3)
المسند الجامع (5057)، وتحفة الأشراف (136)، ومَجمَع الزوائد 5/ 107.
والحديث؛ أخرجه ابن وهب في «الجامع» (641)، والطبراني (5580).
11618 -
عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، أنه قال:
⦗ص: 26⦘
(1)
.
(1)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
فقال له جعفر بن برقان: ما كنا نعد هذا إلا جفاء؟ فقال الزُّهْري: بل هي السنة
(1)
.
- وفي رواية: «مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل، فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة، فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال: من تتهمون به؟ قالوا: عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة، ثم دعا بماء،
⦗ص: 27⦘
فأمر عامرا أن يتوضأ، فيغسل وجهه، ويديه إلى المرفقين، وركبتيه، وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه».
قال سفيان: قال مَعمَر، عن الزُّهْري:«وأمر أن يكفئ الإناء من خلفه»
(2)
.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق.
(2)
اللفظ لابن ماجة.
قال: والغسل أن يؤتى بالقدح، فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيه، ثم يغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده اليمنى، فيغسل صدره في القدح، ثم يدخل يده فيغسل ظهره، ثم يأخذ بيده اليسرى يفعل مثل ذلك، ثم يغسل ركبتيه، وأطراف أصابعه من ظهر القدم، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى، ثم يعطي ذلك الإناء قبل أن يضعه بالأرض الذي أصابه العين، ثم يمج فيه، ويتمضمض، ويهريق على وجهه، ويصب على رأسه، ويكفئ القدح من وراء ظهره
(1)
.
أخرجه مالك
(2)
(2708). وعبد الرزاق (19766) قال: أخبرنا معمر. و «ابن ماجة» (3509) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7571 و 9965) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المُقرِئ، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، واللفظ له، عن سفيان. وفي (7572) قال: أخبرنا علي بن
⦗ص: 28⦘
شعيب، قال: أخبرنا مَعْن، قال: حدثنا مالك (ح) والحارث بن مسكين، قراءة عليه، عن ابن القاسم، قال: أخبرنا مالك. و «ابن حِبَّان» (6106) قال: أخبرنا عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب، بحمص، قال: حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي.
أربعتهم (مالك بن أنس، ومَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وإسحاق بن يحيى) عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لابن حبان.
(2)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري (1973)، وسويد بن سعيد (724)، وورد في «مسند الموطأ» (131).
(3)
المسند الجامع (5057)، وتحفة الأشراف (136)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3929).
والحديث؛ أخرجه ابن وهب في «الجامع» (642)، والطبراني (5574: 5577)، والبيهقي 9/ 351 و 352، والبغوي (3245).
• أخرجه ابن أبي شيبة (24061) قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. و «أحمد» 3/ 486 (16076) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أَبو أويس. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9966) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سفيان، عن معمر. وفي «الكبرى»
(1)
عن إبراهيم بن يعقوب، عن شَبَابة، عن ابن أبي ذِئب.
ثلاثتهم (محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذِئب، وأَبو أويس عبد الله بن عبد الله المدني، ومَعمَر بن راشد) عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخرار، من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف، وكان رجلا أبيض، حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة، أخو بني عَدي بن كعب، وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط بسهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال: هل تتهمون فيه من أحد؟ قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه، وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت، ثم قال له:
⦗ص: 29⦘
اغتسل له، فغسل وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه، ثم يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس»
(2)
.
(1)
أثبتناه عن «تحفة الأشراف» (4660).
(2)
اللفظ لأحمد.
وقال الزُّهْري: إن هذا من العلم، غسل الذي عانه، قال: يؤتى بقدح ماء، فيدخل يده في القدح، فيمضمض ويمجه في القدح، ويغسل وجهه في القدح، ثم يصب بيده اليسرى على كفه اليمنى، ثم بيده اليمنى على كفه اليسرى، ويدخل يده اليسرى، فيصب على مرفق يده اليمنى، وبيده اليمنى على مرفق يده اليسرى، ثم يغسل قدمه اليمنى، ثم يغسل يده اليمنى، فيغسل قدمه اليسرى، ثم يدخل اليمنى، فيغسل الركبتين، ويأخذ داخلة إزاره، فيصب على رأسه صبة واحدة، ولا يدع القدح حتى يفرغ
(1)
.
جعله من مسند سهل بن حنيف
(2)
.
• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (9967) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عثمان بن عبد الرَّحمَن، عن جعفر، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن عامر بن ربيعة، أنه رأى سهل بن حنيف، وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجِعْرَانة يغتسل، فذكر نحوه
(3)
.
⦗ص: 30⦘
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: جعفر بن برقان في الزُّهْري ضعيف، وفي غيره لا بأس به.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
المسند الجامع (5058)، وتحفة الأشراف (4660)، وأطراف المسند (2790)، ومَجمَع الزوائد 5/ 107، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3929).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1910)، والطبراني (5573 و 5578).
(3)
المسند الجامع (5490)، وتحفة الأشراف (5032).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (5579).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف؛
حدث به عنه يحيى بن سعيد الأَنصاري، وشعيب بن أبي حمزة، وسليمان بن كثير، والنعمان بن راشد، ومعمر، وابن عُيينة، وغيرهم، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل؛ أن عامر بن ربيعة.
واختلف عن ابن أبي ذِئب:
فقيل: عنه، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل؛ أن عامرا.
وقيل: عنه، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه.
والصحيح قول يحيى بن سعيد، ومن تابعه. «العلل» (2693).
• حديث ابن شهاب الزهري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، قال:
سلف في مسند أسعد بن زرارة برقم (173).
• وحديث ابن شهاب الزهري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا يقل أَحدكم: إِني خبيث النفس، ولكن ليقل: إِني لقس النفس» .
سلف في مسند سهل بن حنيف برقم (4697).
11618 م- عن عثمان بن حكيم، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، قال:
«كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة» .
أَخرجه النَّسَائي 8/ 219، وفي «الكبرى» (9729) قال: أَخبرنا عمران بن يزيد، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، فذكره
(1)
.
(1)
تحفة الأشراف (142).