الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ر ح م) :
رَحِمَنَا اللَّهُ وَأَنَالَنَا رَحْمَتَهُ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَرَحِمْتُ زَيْدًا رُحْمًا بِضَمِّ الرَّاءِ وَرَحْمَةً وَمَرْحَمَةً إذَا رَقَقْتَ لَهُ وَحَنَنْتَ وَالْفَاعِلُ رَاحِمٌ وَفِي الْمُبَالَغَةِ رَحِيمٌ وَجَمْعُهُ رُحَمَاءُ.
وَفِي الْحَدِيثِ «إنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ» يُرْوَى بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولُ يَرْحَمُ وَبِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ إنَّ وَمَا بِمَعْنَى الَّذِينَ.
وَالرَّحِمُ مَوْضِعُ تَكْوِينِ الْوَلَدِ وَيُخَفَّفُ بِسُكُونِ الْحَاءِ مَعَ فَتْحِ الرَّاءِ وَمَعَ كَسْرِهَا أَيْضًا فِي لُغَةِ بَنِي كِلَابٍ وَفِي لُغَةٍ لَهُمْ تُكْسَرُ الْحَاءُ إتْبَاعًا لِكِسْرَةِ الرَّاءِ ثُمَّ سُمِّيَتْ الْقَرَابَةُ وَالْوُصْلَةُ مِنْ جِهَةِ الْوَلَاءِ رَحِمًا فَالرَّحِمُ خِلَافُ الْأَجْنَبِيِّ وَالرَّحِمُ أُنْثَى فِي الْمَعْنَيَيْنِ وَقِيلَ مُذَكَّرٌ وَهُوَ الْأَكْثَرُ فِي الْقَرَابَةِ.
(ر ح ي) :
الرَّحَى مَقْصُورٌ الطَّاحُونُ وَالضِّرْسُ أَيْضًا وَالْجَمْعُ أَرْحٍ وَأَرْحَاءٌ مِثْلُ: سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَرُبَّمَا جُمِعَتْ عَلَى أَرْحِيَةٍ وَمَنَعَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَقَالَ هُوَ خَطَأٌ وَرُبَّمَا جُمِعَتْ عَلَى رُحِيٍّ عَلَى فُعُولٍ وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَالِاخْتِيَارُ أَنْ تَجْمَعَ الرَّحَى عَلَى أَرْحَاءٍ وَالْقَفَا عَلَى أَقْفَاءٍ وَالنَّدَى عَلَى أَنْدَاءٍ لِأَنَّ جَمْعَ فَعَلَ عَلَى أَفْعِلَةٍ شَاذٌّ وَقَالَ الزَّجَّاجُ أَيْضًا الرَّحَى أُنْثَى وَتَصْغِيرُهَا رُحَيَّةٌ وَالْجَمْعُ أَرْحَاءٌ وَلَا يَجُوزُ أَرْحِيَةٌ لِأَنَّ أَفْعِلَةٍ جَمْعُ الْمَمْدُودِ لَا الْمَقْصُورِ وَلَيْسَ فِي الْمَقْصُورِ شَيْءٌ يُجْمَعُ عَلَى أَفْعِلَةٍ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَالتَّثْنِيَةُ رَحَيَانِ وَرَحَوَانِ وَرَحَى الْحَرْبِ حَوْمَتُهَا وَدَارَتْ عَلَيْهِ رَحَى الْمَوْتِ إذَا نَزَلَ بِهِ.
[الرَّاءُ وَالْخَاءُ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ر خ ص) :
رَخُصَ الشَّيْءُ رُخْصًا فَهُوَ رَخِيصٌ مِنْ بَابِ قَرُبَ وَهُوَ ضِدُّ الْغَلَاءِ وَوَقَعَ فِي الشَّرْحِ فِي اسْمِ الْفَاعِلِ رَاخِصٍ وَسَيَأْتِي مَا فِيهِ فِي الْخَاتِمَةِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي فَصْلِ اسْمِ الْفَاعِلِ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَرْخَصَ اللَّهُ السِّعْرَ وَتَعْدِيَتُهُ بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ رَخَّصَهُ اللَّهُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ وَالرُّخْصُ وِزَانُ قُفْلٍ اسْمٌ مِنْهُ وَالرُّخْصَةُ وِزَانُ غُرْفَةٍ وَتُضَمُّ الْخَاءُ لِلْإِتْبَاعِ وَمِثْلُهُ ظُلْمَةٌ وَظُلُمَةٌ وَهُدْنَةٌ وَهُدُنَةٌ وَقُرْبَةٌ وَقُرُبَةٌ وَجُمُعَةٌ وَجُمُعَةٌ وَخُلْبَةٌ وَخُلُبَةٌ لِلِّيفِ وَجُبْنَةٌ وَجُبُنَةٌ لِمَا يُؤْكَلُ وَهُدْبَةٌ وَهُدُبَةُ الثَّوْبِ وَالْجَمْعُ رُخَصٌ وَرُخُصَاتٌ مِثْلُ: غُرَفٍ وَغُرُفَاتٍ وَالرُّخْصَةُ التَّسْهِيلُ فِي الْأَمْرِ وَالتَّيْسِيرُ
⦗ص: 224⦘
يُقَالُ رَخَّصَ الشَّرْعُ لَنَا فِي كَذَا تَرْخِيصًا وَأَرْخَصَ إرْخَاصًا إذَا يَسَّرَهُ وَسَهَّلَهُ وَفُلَانٌ يَتَرَخَّصُ فِي الْأَمْرِ أَيْ لَمْ يَسْتَقْصِ وَقَضِيبٌ رَخْصٌ أَيْ طَرِيٌّ لَيِّنٌ وَرَخُصَ الْبَدَنُ بِالضَّمِّ رَخَاصَةُ وَرُخُوصَةً إذَا نَعُمَ وَلَانَ مَلْمَسُهُ فَهُوَ رَخْصٌ.