الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ز ر ي) :
زَرَى عَلَيْهِ زَرْيًا مِنْ بَابِ رَمَى وَزَرْيَةً وَزِرَايَةً بِالْكَسْرِ عَابَهُ وَاسْتَهْزَأَ بِهِ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ الزَّارِي عَلَى الْإِنْسَانِ هُوَ الَّذِي يُنْكِرُ عَلَيْهِ وَلَا يَعُدُّهُ شَيْئًا وَازْدَرَاهُ وَتَزَرَّى عَلَيْهِ كَذَلِكَ وَأَزْرَى بِالشَّيْءِ إزْرَاءً تَهَاوَنَ بِهِ.
[الزَّايُ مَعَ الْعَيْنِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
(ز ع ف ر) :
الزَّعْفَرَانُ مَعْرُوفٌ وَزَعْفَرْتُ الثَّوْبَ صَبَغْتُهُ بِالزَّعْفَرَانِ فَهُوَ مُزَعْفَرٌ بِالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ.
(ز ع ج) :
أَزْعَجْتُهُ عَنْ مَوْضِعِهِ إزْعَاجًا أَزَلْتُهُ عَنْهُ قَالُوا وَلَا يَأْتِي الْمُطَاوِعُ مِنْ لَفْظِ الْوَاقِعِ فَلَا يُقَالُ فَانْزَعَجَ وَقَالَ الْخَلِيلُ لَوْ قِيلَ كَانَ صَوَابًا وَاعْتَمَدَهُ الْفَارَابِيُّ فَقَالَ أَزْعَجْتُهُ فَانْزَعَجَ وَالْمَشْهُورُ وَفِي مُطَاوِعِهِ أَزْعَجْتُهُ فَشَخَصَ.
(ز ع ر) :
زَعِرَ زَعَرًا مِنْ بَابِ تَعِبَ قَلَّ شَعْرُهُ فَالذَّكَرُ زَعِرٌ وَأَزْعَرُ وَالْأُنْثَى زَعْرَاءُ وَرَجُلٌ زَعِرٌ مِثْلُ: شَرِسِ الْخُلُقِ وَزْنًا وَمَعْنًى وَفِيهِ زَعَارَّةٌ مُشَدَّدَةُ الرَّاءِ أَيْ شَرَاسَةٌ.
وَالزُّعْرُورُ بِالضَّمِّ ثَمَرٌ مِنْ ثَمَرِ الْبَادِيَةِ يُشْبِهُ النَّبْقَ فِي خَلْقِهِ وَفِي طَعْمِهِ حُمُوضَةٌ.
(ز ع م) :
زَعَمَ زَعْمًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِي الزَّعْمِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ فَتْحُ الزَّايِ لِلْحِجَازِ وَضَمُّهَا لِأَسَدٍ وَكَسْرُهَا لِبَعْضِ قَيْسٍ وَيُطْلَقُ بِمَعْنَى الْقَوْلِ وَمِنْهُ زَعَمَتْ الْحَنَفِيَّةُ وَزَعَمَ سِيبَوَيْهِ أَيْ قَالَ وَعَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ} [الإسراء: 92] أَيْ كَمَا أَخْبَرْتَ وَيُطْلَقُ عَلَى الظَّنِّ يُقَالُ فِي زَعْمِي كَذَا وَعَلَى الِاعْتِقَادِ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} [التغابن: 7] .
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ الزَّعْمُ فِيمَا يُشَكُّ فِيهِ وَلَا يَتَحَقَّقُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ الْكَذِبِ وَقَالَ السُّيُوطِيّ أَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِيمَا كَانَ بَاطِلًا أَوْ فِيهِ ارْتِيَابٌ وَقَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ زَعَمَ زَعْمًا قَالَ خَبَرًا لَا يُدْرَى أَحَقٌّ هُوَ أَوْ بَاطِلٌ قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَلِهَذَا قِيلَ زَعَمَ مَطِيَّةُ الْكَذِبَ وَزَعَمَ غَيْرَ مَزْعَمٍ قَالَ غَيْرَ مَقُولٍ صَالِحٍ وَادَّعَى مَا لَمْ يُمْكِنُ وَزَعَمْتُ بِالْمَالِ زَعْمًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَنَفَعَ كَفَلْتُ بِهِ وَالزَّعَمُ بِفَتْحَتَيْنِ.
وَالزَّعَامَةُ بِالْفَتْحِ اسْمٌ مِنْهُ فَأَنَا زَعِيمٌ بِهِ وَأَزْعَمْتُكَ الْمَالَ بِالْأَلِفِ لِلتَّعْدِيَةِ وَزَعَمَ عَلَى الْقَوْمِ يَزْعُمُ مِنْ بَابِ قَتَلَ زَعَامَةً بِالْفَتْحِ تَأَمَّرَ فَهُوَ زَعِيمٌ أَيْضًا.
[الزَّايُ مَعَ الْغِينِ وَالْبَاءِ]
(ز غ ب) :
الزَّغَبُ بِفَتْحَتَيْنِ صِغَارُ الشَّعْرِ وَلَيِّنُهُ حِينَ يَبْدُو مِنْ الصَّبِيِّ وَكَذَلِكَ مِنْ الشَّيْخِ حِينَ يَرِقُّ شَعْرُهُ وَيَضْعُفُ وَهُوَ الرِّيشُ أَوَّلَ مَا يَنْبُتُ وَدِقَاقُهُ أَيْضًا الَّذِي لَا يَجُودُ وَلَا يَطُولُ وَرَجُلٌ زَغِبُ الشَّعْرِ وَرَقَبَةٌ زَغْبَاءُ وَزَغِبَ الْفَرْخُ زَغَبًا مِنْ بَابِ تَعِبَ صَغُرَ رِيشُهُ وَزَغِبَ الصَّبِيُّ نَبَتَ زَغَبُهُ.
[الزَّايُ مَعَ الْفَاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
(ز ف ت) :
الزِّفْتُ الْقِيرُ وَيُقَالُ الْقَطِرَانُ وَزَفَّتَ
⦗ص: 254⦘
الرَّجُلُ الْوِعَاءَ بِالتَّثْقِيلِ طَلَاهُ بِالزِّفْتِ.