الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الْجِيمُ مَعَ الشِّينِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ج ش م) :
جَشِمْتُ الْأَمْرَ مِنْ بَابِ تَعِبَ جَشْمًا سَاكِنَ الشِّينِ وَجَشَامَةً تَكَلَّفْتُهُ عَلَى مَشَقَّةٍ فَأَنَا جَاشِمٌ وَجَشُومٌ مُبَالَغَةٌ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ أَجْشَمْتُهُ الْأَمْرَ وَجَشَّمْتُهُ فَتَجَشَّمَ.
(ج شء) :
تَجَشَّأَ الْإِنْسَانُ تَجَشُّؤًا وَالِاسْمُ الْجُشَاءُ وِزَانُ غُرَابٍ وَهُوَ صَوْتٌ مَعَ رِيحٍ يَحْصُلُ مِنْ الْفَمِ عِنْدَ حُصُولِ الشِّبَعِ.
[الْجِيمُ مَعَ الصَّادِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ج ص ص) :
الْجِصُّ بِكَسْرِ الْجِيمِ مَعْرُوفٌ وَهُوَ مُعَرَّبٌ لِأَنَّ الْجِيمَ وَالصَّادَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ وَلِهَذَا قِيلَ الْإِجَّاصُ مُعَرَّبٌ وَجَصَّصْتُ الدَّارَ عَمِلْتُهَا بِالْجِصِّ قَالَ فِي الْبَارِعِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَالْعَامَّةُ تَقُولُ الْجَصُّ بِالْفَتْحِ وَالصَّوَابُ الْكَسْرُ وَهُوَ كَلَامُ الْعَرَبِ وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ نَحْوَهُ (1) .
(1) فى الصحاح والقاموس الجصَّ بفتح الجيمِ وكسرها.
[الْجِيمُ مَعَ الْعَيْنِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ج ع ب) :
الْجَعْبَةُ لِلنُّشَّابِ وَالْجَمْعُ جِعَابٌ مِثْلُ: كَلْبَةٍ وَكِلَابٍ وَجَعَبَاتٌ أَيْضًا مِثْلُ: سَجَدَاتٍ.
(ج ع د) :
جَعُدَ الشَّعْرُ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا جُعُودَةً إذَا كَانَ فِيهِ الْتِوَاءٌ وَتَقَبُّضٌ فَهُوَ جَعْدٌ وَذَلِكَ خِلَافُ الْمُسْتَرْسِلِ وَامْرَأَةٌ جَعْدَةٌ وَقَوْمٌ جِعَادٌ بِالْكَسْرِ وَجَعَّدْتُ الشَّعْرَ تَجْعِيدًا.
(ج ع ر) :
جَعَرَ السَّبُعُ جَعْرًا مِنْ بَابِ نَفَعَ مِثْلُ: تَغَوَّطَ الْإِنْسَانُ ثُمَّ أُطْلِقَ الْمَصْدَرُ عَلَى الْخُرْءِ فَقِيلَ جَعْرُ السَّبُعِ وَاسْتُعِيرَ الْجَعْرُ لِنَجْوِ الْفَأْرَةِ فَقِيلَ جَعْرُ الْفَأْرَةِ ثُمَّ اُسْتُعِيرَ جَعْرُ الْفَأْرَةِ لِيُبْسِهِ وَضُئُولَتِهِ لِنَوْعٍ رَدِيءٍ مِنْ التَّمْرِ فَقِيلَ فِيهِ جُعْرُورٌ وِزَانُ عُصْفُورٍ.
وَالْجِعْرَانَةُ مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ وَهِيَ عَلَى سَبْعَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ وَهِيَ بِالتَّخْفِيفِ وَاقْتَصَرَ عَلَيْهِ فِي الْبَارِعِ وَنَقَلَهُ جَمَاعَةٌ عَنْ الْأَصْمَعِيِّ وَهُوَ مَضْبُوطٌ كَذَلِكَ فِي الْمُحْكَمِ وَعَنْ ابْنِ الْمَدِينِيِّ الْعِرَاقِيُّونَ يُثَقِّلُونَ الْجِعْرَانَةَ وَالْحُدَيْبِيَةَ وَالْحِجَازِيُّونَ يُخَفِّفُونَهُمَا فَأَخَذَ بِهِ الْمُحَدِّثُونَ عَلَى أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّ التَّثْقِيلَ مَسْمُوعٌ مِنْ الْعَرَبِ وَلَيْسَ لِلتَّثْقِيلِ ذِكْرٌ فِي الْأُصُولِ الْمُعْتَمَدَةِ عَنْ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ إلَّا مَا حَكَاهُ فِي الْمُحْكَمِ تَقْلِيدًا لَهُ فِي الْحُدَيْبِيَةِ.
وَفِي الْعُبَابِ وَالْجِعْرَانَةُ بِسُكُونِ الْعَيْنِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ الْمُحَدِّثُونَ يُخْطِئُونَ فِي تَشْدِيدِهَا وَكَذَلِكَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ.
جَعَلْتُ الشَّيْءَ جَعْلًا صَنَعْتُهُ أَوْ سَمَّيْتُهُ وَالْجُعْلُ بِالضَّمِّ الْأَجْرُ يُقَالُ جَعَلْتُ لَهُ جُعْلًا وَالْجِعَالَةُ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَبَعْضُهُمْ يَحْكِي التَّثْلِيثَ وَالْجَعِيلَةُ مِثَالُ كَرِيمَةٍ لُغَاتٌ فِي الْجُعْلِ وَأَجْعَلْتُ
⦗ص: 103⦘
لَهُ بِالْأَلِفِ أَعْطَيْتُهُ جُعْلًا فَاجْتَعَلَهُ هُوَ إذَا أَخَذَهُ وَالْجُعَلُ وِزَانُ عُمَرَ الْحِرْبَاءُ وَهِيَ ذَكَرُ أُمِّ حُبَيْنٍ وَجَمْعُهُ جِعْلَانٌ مِثْلُ: صُرَدٍ وَصِرْدَانٍ.