الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ز م م) :
الزِّمَامُ لِلْبَعِيرِ جَمْعُهُ أَزِمَّةٌ وَزَمَمْتُهُ زَمًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ شَدَدْتُ عَلَيْهِ زِمَامه قَالَ بَعْضُهُمْ الزِّمَامُ فِي الْأَصْلِ الْخَيْطُ الَّذِي يُشَدُّ فِي الْبُرَةِ أَوْ فِي الْخِشَاشِ ثُمَّ يُشَدُّ إلَيْهِ الْمِقْوَدُ ثُمَّ سُمِّيَ بِهِ الْمِقْوَدُ نَفْسُهُ.
وَزَمْزَمُ اسْمٌ لِبِئْرِ مَكَّةَ وَلَا تَنْصَرِفُ لِلتَّأْنِيثِ وَالْعَلَمِيَّةِ.
(ز م ن) :
الزَّمَانُ مُدَّةٌ قَابِلَةٌ لِلْقِسْمَةِ وَلِهَذَا يُطْلَقُ عَلَى الْوَقْتِ الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَالْجَمْعُ أَزْمِنَةٌ وَالزَّمَنُ مَقْصُورٌ مِنْهُ وَالْجَمْعُ أَزْمَانٌ مِثْلُ: سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى أَزْمُنٍ وَالسَّنَةُ أَرْبَعَةُ أَزْمِنَةٍ وَهِيَ الْفُصُولُ أَيْضًا فَالْأَوَّلُ الرَّبِيعُ وَهُوَ عِنْدَ النَّاسِ الْخَرِيفُ سَمَّتْهُ الْعَرَبُ رَبِيعًا لِأَنَّ أَوَّلَ الْمَطَرِ يَكُونُ فِيهِ وَبِهِ يَنْبُتُ الرَّبِيعُ وَسَمَّاهُ النَّاسُ خَرِيفًا لِأَنَّ الثِّمَارَ تُخْتَرَفُ فِيهِ أَيْ تُقْطَعُ وَدُخُولُهُ عِنْدَ حُلُولِ الشَّمْسِ رَأْسَ الْمِيزَانِ وَالثَّانِي الشِّتَاءُ وَدُخُولُهُ عِنْدَ حُلُولِ الشَّمْسِ رَأْسَ الْجَدْيِ وَالثَّالِثُ الصَّيْفُ وَدُخُولُهُ عِنْدَ حُلُولِ الشَّمْسِ رَأْسَ الْحَمَلِ وَهُوَ عِنْدَ النَّاسِ الرَّبِيعُ وَالرَّابِعُ الْقَيْظُ وَهُوَ عِنْدَ النَّاسِ الصَّيْفُ وَدُخُولُهُ عِنْدَ حُلُولِ الشَّمْسِ رَأْسَ السَّرَطَانِ وَزَمِنَ الشَّخْصُ زَمَنًا وَزَمَانَةً فَهُوَ زَمِنٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَهُوَ مَرَضٌ يَدُومُ زَمَانًا طَوِيلًا وَالْقَوْمُ زَمْنَى مِثْلُ: مَرْضَى وَأَزْمَنَهُ اللَّهُ فَهُوَ مُزْمَنٌ.
[الزَّايُ مَعَ النُّونِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
(ز ن ج) :
الزِّنْجُ طَائِفَةٌ مِنْ السُّودَانِ تَسْكُنُ تَحْتَ خَطِّ الِاسْتِوَاءِ وَجَنُوبِيَّهُ وَلَيْسَ وَرَاءَهُمْ عِمَارَةٌ قَالَ بَعْضُهُمْ وَتَمْتَدُّ بِلَادُهُمْ مِنْ الْمَغْرِبِ إلَى قُرْبِ الْحَبَشَةِ وَبَعْضُ بِلَادِهِمْ عَلَى نِيلِ مِصْرَ الْوَاحِدُ زِنْجِيٌّ مِثْلُ: رُومٍ وَرُومِيٍّ وَهُوَ بِكَسْرِ الزَّايِ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ.
(ز ن د) :
الزَّنْدُ مَا انْحَسَرَ عَنْهُ اللَّحْمُ مِنْ الذِّرَاعِ وَهُوَ مُذَكَّرٌ وَالْجَمْعُ زُنُودٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَالزَّنْدُ يُقْدَحُ بِهِ النَّارُ وَهُوَ الْأَعْلَى وَهُوَ مُذَكَّرٌ أَيْضًا وَالسُّفْلَى زَنْدَةٌ بِالْهَاءِ وَيُجْمَعُ عَلَى زِنَادٍ مِثْلُ: سَهْمٍ وَسِهَامٍ.
(ز ن د ق) :
الزِّنْدِيقُ مِثْلُ: قِنْدِيلٍ قَالَ بَعْضُهُمْ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَقَالَ ابْنُ الْجَوَالِيقِيِّ رَجُلٌ زَنْدَقِيٌّ وَزِنْدِيقٌ إذَا كَانَ شَدِيدَ الْبُخْلِ وَهُوَ مَحْكِيٌّ عَنْ ثَعْلَبٍ وَعَنْ بَعْضِهِمْ سَأَلْتُ أَعْرَابِيًّا عَنْ الزِّنْدِيقِ فَقَالَ هُوَ النَّظَّارُ فِي الْأُمُورِ وَالْمَشْهُورُ عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ أَنَّ الزِّنْدِيقَ هُوَ الَّذِي لَا يَتَمَسَّكُ بِشَرِيعَةٍ وَيَقُولُ بِدَوَامِ الدَّهْرِ وَالْعَرَبُ تُعَبِّرُ عَنْ هَذَا بِقَوْلِهِمْ مُلْحِدٌ أَيْ طَاعِنٌ فِي الْأَدْيَانِ وَقَالَ فِي الْبَارِعِ زِنْدِيقٌ وَزَنَادِقَةٌ وَزَنَادِيقُ وَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فِي الْأَصْلِ.
وَفِي التَّهْذِيبِ وَزَنْدَقَةُ الزِّنْدِيقِ أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ وَلَا بِوَحْدَانِيَّةِ الْخَالِقِ.
(ز ن ر) :
الزُّنَّارُ لِلنَّصَارَى وِزَانُ تُفَّاحٍ وَالْجَمْعُ زَنَانِيرُ وَتَزَنَّرَ النَّصْرَانِيُّ شَدَّ الزُّنَّارَ عَلَى وَسَطِهِ
⦗ص: 257⦘
وَزَنَّرْتُهُ بِالتَّشْدِيدِ أَلْبَسْتُهُ الزُّنَّارَ.