الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ج ن ح) :
جَنَحَ إلَى الشَّيْءِ يَجْنَحُ بِفَتْحَتَيْنِ وَجَنَحَ جُنُوحًا مِنْ بَابِ قَعَدَ لُغَةً مَالَ وَجُنْحُ اللَّيْلِ بِضَمِّ الْجِيمِ وَكَسْرِهَا ظَلَامُهُ وَاخْتِلَاطُهُ وَجَنَحَ اللَّيْلُ يَجْنَحُ بِفَتْحَتَيْنِ أَقْبَلَ وَجِنْحُ الطَّرِيقِ بِالْكَسْرِ جَانِبُهُ وَجَنَاحُ الطَّائِرِ بِمَنْزِلَةِ الْيَدِ مِنْ الْإِنْسَانِ وَالْجَمْعُ أَجْنِحَةٌ.
وَالْجُنَاحُ بِالضَّمِّ الْإِثْمُ.
(ج ن د) :
الْجُنْدُ الْأَنْصَارُ وَالْأَعْوَانُ وَالْجَمْعُ أَجْنَادٌ وَجُنُودٌ الْوَاحِدُ جُنْدِيٌّ فَالْيَاءُ لِلْوَحْدَةِ مِثْلُ: رُومٍ وَرُومِيٍّ
وَجَنَدُ بِفَتْحَتَيْنِ بَلَدٌ بِالْيَمَنِ.
(ج ن ز) :
جَنَزْتُ الشَّيْءَ أَجْنِزُهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ سَتَرْتُهُ وَمِنْهُ اشْتِقَاقُ الْجِنَازَةِ وَهِيَ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ وَالْكَسْرُ أَفْصَحُ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ وَابْنُ الْأَعْرَابِيِّ بِالْكَسْرِ الْمَيِّتُ نَفْسُهُ وَبِالْفَتْحِ السَّرِيرُ وَرَوَى أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ عَنْ ثَعْلَبٍ عَكْسَ هَذَا فَقَالَ بِالْكَسْرِ السَّرِيرُ وَبِالْفَتْحِ الْمَيِّتُ نَفْسُهُ.
(ج ن س) :
الْجِنْسُ الضَّرْبُ مِنْ كُلِّ شَيْءِ وَالْجَمْعُ أَجْنَاسٌ وَهُوَ أَعَمُّ مِنْ النَّوْعِ فَالْحَيَوَانُ جِنْسٌ وَالْإِنْسَانُ نَوْعٌ وَحُكِيَ عَنْ الْخَلِيلِ هَذَا يُجَانِسُ هَذَا أَيْ يُشَاكِلُهُ وَنَصَّ عَلَيْهِ فِي التَّهْذِيبِ أَيْضًا وَعَنْ بَعْضِهِمْ فُلَانٌ لَا يُجَانِسُ النَّاسَ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ تَمْيِيزٌ وَلَا عَقْلٌ وَالْأَصْمَعِيُّ يُنْكِرُ هَذَيْنِ الِاسْتِعْمَالَيْنِ وَيَقُولُ هُوَ كَلَامُ الْمُوَلَّدِينَ وَلَيْسَ بِعَرَبِيٍّ.
(ج ن ف) :
جَنِفَ جَنَفًا مِنْ بَابِ تَعِبَ ظَلَمَ وَأَجْنَفَ بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ وقَوْله تَعَالَى {غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ} [المائدة: 3] أَيْ غَيْرَ مُتَمَايِلٍ مُتَعَمِّدٍ.
(ج ن ن) :
الْجَنِينُ وَصْفٌ لَهُ مَا دَامَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالْجَمْعُ أَجِنَّةٌ مِثْلُ: دَلِيلٍ وَأَدِلَّةٍ قِيلَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِاسْتِتَارِهِ فَإِذَا وُلِدَ فَهُوَ مَنْفُوسٌ وَالْجِنُّ
⦗ص: 112⦘
وَالْجِنَّةُ خِلَافُ الْإِنْسَانِ.
وَالْجَانُّ الْوَاحِدُ مِنْ الْجِنِّ وَهُوَ الْحَيَّةُ الْبَيْضَاءُ أَيْضًا.
وَالْجَنَّةُ الْجُنُونُ وَأَجَنَّهُ اللَّهُ بِالْأَلِفِ فَجُنَّ هُوَ لِلْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ مَجْنُونٌ.
وَالْجَنَّةُ بِالْفَتْحِ الْحَدِيقَةُ ذَاتُ الشَّجَرِ وَقِيلَ ذَاتُ النَّخْلِ وَالْجَمْعُ جَنَّاتٌ عَلَى لَفْظِهَا وَجِنَانٌ أَيْضًا وَالْجَنَانُ الْقَلْبُ وَأَجَنَّهُ اللَّيْلُ بِالْأَلِفِ وَجَنَّ عَلَيْهِ مِنْ بَابِ قَتَلَ سَتَرَهُ وَقِيلَ لِلتُّرْسِ مِجَنٌّ بِكَسْرِ الْمِيمِ لِأَنَّ صَاحِبَهُ يَتَسَتَّرُ بِهِ وَالْجَمْعُ الْمَجَانُّ وِزَانُ دَوَابَّ.