المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌النَّسْخُ وَالنَّسْخُ: رَفْعُ حُكْمِ دَلِيلٍ شَرْعِيٍّ أَوْ لَفْظِهِ بِدَلِيلٍ مِنَ الكِتَابِ - المقدمة العثيمينية في أصول الفقه

[حازم خنفر]

الفصل: ‌ ‌النَّسْخُ وَالنَّسْخُ: رَفْعُ حُكْمِ دَلِيلٍ شَرْعِيٍّ أَوْ لَفْظِهِ بِدَلِيلٍ مِنَ الكِتَابِ

‌النَّسْخُ

وَالنَّسْخُ: رَفْعُ حُكْمِ دَلِيلٍ شَرْعِيٍّ أَوْ لَفْظِهِ بِدَلِيلٍ مِنَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.

وَالنَّسْخُ جَائِزٌ عَقْلًا، وَوَاقِعٌ شَرْعًا.

وَيَمْتَنِعُ النَّسْخُ فِي:

1 -

‌ الأَخْبَارِ

.

2 -

وَالأَحْكَامِ الَّتِي تَكُونُ مَصْلَحَةً فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ.

وَيُشْتَرَطُ لِلنَّسْخِ فِيمَا يُمْكِنُ نَسْخُهُ شُرُوطٌ؛ مِنْهَا:

1 -

تَعَذُّرُ الجَمْعِ بَيْنَ الدَّلِيلَيْنِ.

2 -

وَالعِلْمُ بِتَأَخُّرِ النَّاسِخِ.

3 -

وَثُبُوتُ النَّاسِخِ.

وَيَنْقَسِمُ النَّسْخُ بِاعْتِبَارِ النَّصِّ المَنْسُوخِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:

الأَوَّلُ: مَا نُسِخَ حُكْمُهُ وَبَقِيَ لَفْظُهُ.

وَالثَّانِي: مَا نُسِخَ لَفْظُهُ وَبَقِيَ حُكْمُهُ.

وَالثَّالِثُ: مَا نُسِخَ حُكْمُهُ وَلَفْظُهُ.

وَيَنْقَسِمُ النَّسْخُ بِاعْتِبَارِ النَّاسِخِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ:

الأَوَّلُ: نَسْخُ القُرْآنِ بِالقُرْآنِ.

وَالثَّانِي: نَسْخُ القُرْآنِ بِالسُّنَّةِ.

وَالثَّالِثُ: نَسْخُ السُّنَّةِ بِالقُرْآنِ.

وَالرَّابِعُ: نَسْخُ السُّنَّةِ بِالسُّنَّةِ.

الأَخْبَارُ

وَالَخَبَرُ: مَا أُضِيفَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ تَقْرِيرٍ أَوْ وَصْفٍ.

وَيَنْقَسِمُ الخَبَرُ بِاعْتِبَارِ مَنْ يُضَافُ إِلَيْهِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: مَرْفُوعٌ، وَمَوْقُوفٌ، وَمَقْطُوعٌ.

1 -

فَالمَرْفُوعُ: مَا أُضِيفَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَقِيقَةً أَوْ حُكْمًا -.

ص: 10