المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

هُوَ دَهِين تَصْغِير دهن بن قرض وَالله أعلم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ - الوافي بالوفيات - جـ ١٤

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌(دحْيَة)

- ‌(دحْيَة الْكَلْبِيّ)

- ‌(دحْيَة بن الْمُغْضب)

- ‌(دخين بن عَامر الحجري)

- ‌‌‌(الألقاب)

- ‌(الألقاب)

- ‌(دراج الْمصْرِيّ الْقَاص)

- ‌(أَبُو مَيْمُونَة الفاسي)

- ‌(دري)

- ‌(شهَاب الدولة أَمِير دمشق)

- ‌(الظافري الْمصْرِيّ)

- ‌(الألقاب)

- ‌(درست)

- ‌(الْمعلم الشَّاعِر)

- ‌(درة)

- ‌(بنت أبي لَهب)

- ‌(بنت أبي سَلمَة)

- ‌(ابْن الصمَّة الهوازني)

- ‌(الألقاب)

- ‌(الْخُزَاعِيّ الشَّاعِر)

- ‌(الْفَقِيه السجْزِي)

- ‌(الجبائي الضَّرِير)

- ‌(الألقاب)

- ‌(دقاق)

- ‌(دقاق الْمُغنيَة)

- ‌(شمس الْمُلُوك صَاحب دمشق)

- ‌‌‌(الألقاب)

- ‌(الألقاب)

- ‌(الْأَعرَابِي اللّغَوِيّ)

- ‌(الياروقي صَاحب تل بَاشر)

- ‌(دلشاذ زوج النوين الْكَبِير)

- ‌(جَارِيَة ابْن طرخان)

- ‌دلف

- ‌(الشبلي الصُّوفِي)

- ‌(ابْن التبَّان)

- ‌(أَبُو الْفرج الخباز الْمُقْرِئ)

- ‌(نَائِب غَزَّة)

- ‌(الألقاب)

- ‌(الْمُغنيَة)

- ‌(الألقاب)

- ‌(الأبرازروزي الْكَاتِب)

- ‌(دَيْلَم)

- ‌(الطَّبِيب الْبَغْدَادِيّ)

- ‌(ابْن فَيْرُوز)

- ‌(الألقاب)

- ‌(الْأنْصَارِيّ الصَّحَابِيّ)

- ‌(حرف الذَّال)

- ‌(ذَات الْخَال اسْمهَا خنث الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالنُّون والثاء)

- ‌(الْخفاف الْبَغْدَادِيّ)

- ‌(ذَاكر الأبرقوهي اسْمه مُحَمَّد بن اسحاق تقدم ذكره فِي المحمدين فليطلب هُنَاكَ)

- ‌(الشيخي وَالِي الْقَاهِرَة)

- ‌(ذَر)

- ‌(أَبُو عُمَيْر الْكُوفِي)

- ‌(الألقاب)

- ‌(ذكْوَان)

- ‌(أَبُو الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ)

- ‌(الْفُقيْمِي)

- ‌(أَبُو صَالح السمان)

- ‌(الْأنْصَارِيّ الزرقي)

- ‌(مولى عمر)

- ‌(مولى عَائِشَة)

- ‌(الألقاب)

- ‌(ذُو القرنين)

- ‌(وجيه الدولة ابْن حمدَان)

- ‌(الآملي الْفَقِيه)

- ‌(الْحِمْيَرِي)

- ‌(الإفرنجي الأندلسي)

- ‌(الألقاب)

- ‌(ابْن أخي النَّجَاشِيّ)

- ‌(ذُؤَيْب)

- ‌(ذُؤَيْب الْخَولَانِيّ)

- ‌(ذُؤَيْب بن حلحلة)

- ‌(ذُؤَيْب بن شعثن)

- ‌(الصَّالح العابد)

- ‌(الألقاب)

- ‌(حرف الرَّاء)

- ‌(رَابِعَة)

- ‌(رَابِعَة العدوية)

- ‌(رَابِعَة)

- ‌(السيدة النَّبَوِيَّة)

- ‌(أم المغيث)

- ‌(رَاجِح)

- ‌(الْحلِيّ الشَّاعِر)

- ‌(رَاجِح بن قَتَادَة)

- ‌(القشعمي)

- ‌(رَاشد)

- ‌(أَبُو حكيمة)

- ‌(الحبراني)

- ‌(أَبُو أثيلة الصَّحَابِيّ)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رَافع)

- ‌(السنبسي)

- ‌(ابْن مكيث الصَّحَابِيّ)

- ‌(ابْن خديج الْأنْصَارِيّ)

- ‌(الأقطع أَمِير الْعَرَب)

- ‌(الْحمال الشَّافِعِي)

- ‌(رَافع الْأنْصَارِيّ الخزرجي)

- ‌(ابْن الْحَارِث الصَّحَابِيّ)

- ‌(رَافع بن الْمُعَلَّى)

- ‌(ابْن عنجدة)

- ‌(مولى بديل الْخُزَاعِيّ)

- ‌(ابْن عميرَة الطَّائِي)

- ‌(أَبُو الحكم الْأنْصَارِيّ)

- ‌(حَلِيف القوافلة)

- ‌رَافع بن سهل

- ‌(ابْن ظهير الصَّحَابِيّ)

- ‌(ابْن مجدع)

- ‌(الْأنْصَارِيّ الأشْهَلِي)

- ‌(ابْن بشير السّلمِيّ)

- ‌(أَبُو الْعَلَاء قَاضِي همذان)

- ‌(وَالِي خُرَاسَان)

- ‌(الصميدي الصُّوفِي)

- ‌(الألقاب)

- ‌(زَوْجَة ابْن أبي الْحوَاري)

- ‌(ربَاب)

- ‌(ابْن ثَوْر)

- ‌(زَوْجَة الْحُسَيْن بن عَليّ)

- ‌(رَبَاح)

- ‌(قَاضِي الْمَدِينَة)

- ‌(ابْن الْمُعْتَرف الصَّحَابِيّ)

- ‌(مولى الْحَارِث الصَّحَابِيّ)

- ‌(مُؤذن الرَّسُول)

- ‌(اللَّخْمِيّ الصَّحَابِيّ)

- ‌(الربداء)

- ‌(بنت عَمْرو البلوية)

- ‌(ربعي)

- ‌ ربيع

- ‌(ابْن رَافع الصَّحَابِيّ)

- ‌(الْأَمِير الْحَارِثِيّ)

- ‌(الثَّوْريّ الْكُوفِي)

- ‌(الْبكْرِيّ الْحَنَفِيّ)

- ‌(ابْن صبيح)

- ‌(الْمُقْرِئ العابد الْمروزِي)

- ‌(الْمرَادِي صَاحب الشَّافِعِي)

- ‌(الجيزي صَاحب الشَّافِعِي)

- ‌(المخبل)

- ‌(أَبُو تَوْبَة الْحلَبِي)

- ‌(حَاجِب الْمَنْصُور)

- ‌(أَبُو الزهر الْأَشْعَرِيّ الْقُرْطُبِيّ)

- ‌(سطيح الكاهن)

- ‌(بنت معوذ الْأَنْصَارِيَّة)

- ‌(الربيعة)

- ‌(السّلمِيّ)

- ‌(الْهَاشِمِي الصَّحَابِيّ)

- ‌(الْأَسْلَمِيّ الصَّحَابِيّ)

- ‌(ابْن الدغنة)

- ‌(الدؤَلِي)

- ‌(ابْن عَامر الْأَزْدِيّ)

- ‌(الجرشِي)

- ‌(ربيعَة العامري)

- ‌(ربيعَة الْقرشِي)

- ‌(ربيعَة بن زِيَاد)

- ‌(أَبُو أروى الدوسي)

- ‌(أَبُو يزِيد الصَّحَابِيّ)

- ‌(الضَّبِّيّ الشَّاعِر)

- ‌(ربيعَة الرَّأْي)

- ‌(ابْن الهدير)

- ‌(ربيعَة الرقي الغاوي)

- ‌(مِسْكين الدَّارمِيّ)

- ‌(أُخْت النَّاصِر والعادل)

- ‌(الْهِنْدِيّ المعمر)

- ‌(رَجَاء)

- ‌(الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الْمروزِي)

- ‌(الجرجرائي)

- ‌(رَجَاء الغنوي)

- ‌(رَجَاء بن الْجلاس)

- ‌(الفلسطيني)

- ‌(صَاحب صقلية)

- ‌(الشَّيْخ الصَّالح المنيني)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رَجَب)

- ‌(الْمُقْرِئ الْحَنْبَلِيّ)

- ‌(زين الدّين الأرزني)

- ‌(رجيلة الْأنْصَارِيّ البياضي)

- ‌(الرّحال بن عنفوة)

- ‌(الْأَسدي)

- ‌‌‌(الألقاب)

- ‌(الألقاب)

- ‌(جَارِيَة الْمهْدي)

- ‌(أَبُو الْفضل)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رزق الله)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد الْأنمَاطِي)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد التَّمِيمِي الْحَنْبَلِيّ)

- ‌(أَبُو سعد ابْن الْأَخْضَر)

- ‌(شفروه الْحَنَفِيّ)

- ‌(رزق الله أَخُو النشو)

- ‌(رُزَيْق)

- ‌(مولى عَليّ بن أبي طَالب)

- ‌(الْفَزارِيّ كَاتب الْعشْر)

- ‌(رزين)

- ‌(الْعَرُوضِي)

- ‌(رزين بن عَليّ)

- ‌(رزين السّلمِيّ)

- ‌(رزيك)

- ‌(الْعَادِل وَزِير مصر)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رستم)

- ‌(رستم الهجري)

- ‌(أَبُو الْقَاسِم الْوَاعِظ)

- ‌(رستم بن عَليّ)

- ‌(رستم بن عَليّ الديلمي)

- ‌(ابْن أبي الْأَبْيَض الضَّرِير)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رشأ)

- ‌(ابْن مَا شَاءَ الله الْمُقْرِئ)

- ‌(غُلَام الخالديين)

- ‌ رشيد

- ‌(رشيد الدّين وَكيل بَيت المَال)

- ‌(أَبُو مَنْصُور الباخرزي)

- ‌(أَبُو سعيد ابْن الْمُوفق الطَّبِيب)

- ‌(ابْن الصُّورِي الطَّبِيب)

- ‌(أَبُو عميرَة التَّمِيمِي الصَّحَابِيّ)

- ‌(الْفَارِسِي الْأنْصَارِيّ الصَّحَابِيّ)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رَشِيق)

- ‌(تَاج الدّين خَادِم الإِمَام النَّاصِر)

- ‌(الألقاب)

- ‌(بنت يَقْطِين)

- ‌(رضوَان)

- ‌(ابْن الساعاتي الطَّبِيب)

- ‌(صَاحب حلب)

- ‌(الحلاوي الدِّمَشْقِي)

- ‌(أَبُو النَّعيم المالقي)

- ‌(أَبُو عَمْرو المالقي الْكَاتِب)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رعية السحيمي)

- ‌(رِفَاعَة)

- ‌(أَبُو لبَابَة الْأنْصَارِيّ)

- ‌(الْقرظِيّ الصَّحَابِيّ)

- ‌(رِفَاعَة بن وقش)

- ‌(رِفَاعَة بن الْحَارِث)

- ‌(رِفَاعَة الْجُهَنِيّ)

- ‌(ابْن مسروح الْأَسدي)

- ‌(ابْن عرابة الْجُهَنِيّ)

- ‌(ابْن زيد الْأنْصَارِيّ)

- ‌(ابْن وهب الجذامي)

- ‌(الْأنْصَارِيّ الزرقي)

- ‌(الصَّالح القنائي)

- ‌(الألقاب)

- ‌(أَمِير الْأُمَرَاء للمستنصر)

- ‌(رفيع)

- ‌(أَبُو الْعَالِيَة)

- ‌(رفيع بن سَلمَة)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رقيقَة)

- ‌(بنت وهب الثقفية)

- ‌(أم مخرمَة بن نَوْفَل)

- ‌(رقية)

- ‌(ابْنة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌(بنت ابْن دَقِيق الْعِيد)

- ‌‌‌(الألقاب)

- ‌(الألقاب)

- ‌(ركَانَة الصَّحَابِيّ)

- ‌(ركب الصَّحَابِيّ)

- ‌(ابْن ميادة الشَّاعِر)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رَملَة)

- ‌(أم حَبِيبَة أم الْمُؤمنِينَ)

- ‌(بنت شيبَة الصحابية)

- ‌(بنت أبي عَوْف الصحابية)

- ‌(الرميصاء)

- ‌(رنكال بن أشبغا)

- ‌(الرلجز)

- ‌(روح)

- ‌(المهلبي الْأَزْدِيّ)

- ‌(عَامل عبد الْملك)

- ‌(روح بن سيار)

- ‌(الْمُؤَدب الْبَصْرِيّ)

- ‌(الْموصِلِي)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد الْبَصْرِيّ)

- ‌(الألقاب)

- ‌(رُومَان)

- ‌(مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌(أم رُومَان الكنانية)

- ‌(رويفع)

- ‌(رويفع الصَّحَابِيّ)

- ‌(رويفع مولى النَّبِي)

- ‌(رِيَاء)

- ‌(حاضنة يزِيد بن مُعَاوِيَة)

- ‌(ريَاح)

- ‌(ابْن عُبَيْدَة)

- ‌(المري أَمِير دمشق)

- ‌(النَّخعِيّ)

- ‌(ريَاح الصَّحَابِيّ)

- ‌(ريتس الطَّائِي)

- ‌(ريحَان)

- ‌(أَبُو الْخَيْر الْمُقْرِئ)

- ‌(أَبُو روح الحبشي)

- ‌(الزَّاهِد الشيعي الْمصْرِيّ)

- ‌(سَرِيَّة الرَّسُول)

- ‌(الألقاب)

- ‌(ريطة)

- ‌(ريطة التيمية)

- ‌(ريطة الْخُزَاعِيَّة)

- ‌(ريطة الثقفية)

- ‌(حرف الزَّاي)

- ‌(أَبُو عمر الْكِنْدِيّ)

- ‌(أَبُو الْوَازِع الصَّحَابِيّ)

- ‌(زاكي)

- ‌(قَتِيل الريم)

- ‌(زامل السكْسكِي)

- ‌(الألقاب)

- ‌(زَاهِر)

- ‌(أَبُو الريان الْهِلَالِي)

- ‌(ابْن حرَام الْأَشْجَعِيّ)

- ‌(أَبُو مجزأَة الْأَسْلَمِيّ)

- ‌(أَبُو شُجَاع الصُّوفِي)

- ‌(الْمُسْتَمْلِي النَّيْسَابُورِي)

- ‌(السَّرخسِيّ الشَّافِعِي)

- ‌(زَائِدَة)

- ‌(المجفجف البدوي)

- ‌(الْحَافِظ أَبُو الصَّلْت)

- ‌ الثَّقَفِيّ

- ‌(زبان)

- ‌(أَخُو عمر بن عبد الْعَزِيز)

- ‌(زبان الكلفي)

- ‌(ابْن فائد الْمصْرِيّ)

- ‌(أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء)

- ‌(ابْن حبيب الْحَضْرَمِيّ)

- ‌(الألقاب)

- ‌(ابْن بدر التَّمِيمِي الصَّحَابِيّ)

- ‌(الطَّبَرِيّ الْيَهُودِيّ المنجم)

- ‌(زبيب التَّمِيمِي)

- ‌(زبيدة)

- ‌(زَوْجَة الرشيد)

- ‌(بنت المقتفي)

- ‌(ابْنة الْوَزير نظام الْملك)

- ‌(بنت معز الدولة)

- ‌(اليامي الْكُوفِي)

- ‌(الألقاب)

- ‌(الزبير)

- ‌(أحد الْعشْرَة رضي الله عنهم

- ‌(اليامي قَاضِي الرّيّ)

- ‌(المعتز بِاللَّه)

- ‌(الْخَثْعَمِي)

- ‌(ابْن عُبَيْدَة الْأَسدي)

- ‌(الزبير الْكلابِي)

- ‌(الكنديي الْمدنِي)

- ‌(الزبيرِي الشَّافِعِي الضَّرِير)

- ‌(الْحَافِظ الأسداباذي)

- ‌(ابْن بكار القَاضِي)

- ‌(الألقاب)

- ‌(ابْن قيس الْجعْفِيّ الْكُوفِي)

- ‌(ابْن حُبَيْش)

- ‌(الألقاب)

- ‌(اأبو الْخطاب الرفاء)

- ‌(زُرَارَة)

- ‌(قَاضِي الْبَصْرَة)

- ‌(زُرَارَة النَّخعِيّ الصَّحَابِيّ)

- ‌(زُرَارَة بن قيس الصَّحَابِيّ)

- ‌(زُرَارَة بن قيس النَّخعِيّ)

- ‌(زُرَارَة بن أوفى الصَّحَابِيّ)

- ‌(زُرَارَة بن جُزْء الصَّحَابِيّ)

- ‌ الْكلابِي

- ‌(رَأس الزرارية)

- ‌(زرْعَة)

- ‌(قَاضِي دمشق)

- ‌(زرْعَة الصَّحَابِيّ)

- ‌(زرْعَة بن ذِي يزن)

- ‌(زرْعَة الشقري)

- ‌(الألقاب)

- ‌(جَارِيَة ابْن رامين)

- ‌(الألقاب)

- ‌(زفر)

- ‌(أَبُو عبد الله الْكلابِي)

- ‌(مولى مسلمة)

- ‌(زَكَرِيَّاء)

- ‌(أَبُو يحيى النسابة)

- ‌(قَاضِي الْكُوفَة)

- ‌(ابْن أبي إِسْحَاق الْمَكِّيّ)

- ‌(أَبُو يحيى التَّمِيمِي الْكُوفِي)

- ‌(الْقُضَاعِي الْمصْرِيّ)

- ‌(زكروية الْمروزِي)

- ‌(الْحَنَفِيّ النَّيْسَابُورِي)

- ‌(الْحَافِظ اللؤْلُؤِي)

- ‌(أَبُو يحيى الْبَلْخِي قَاضِي دمشق)

- ‌(ابْن سجادة)

- ‌(الهرمزاني)

- ‌(الْحَافِظ السَّاجِي)

- ‌(السُّلْطَان البحري)

- ‌(عماد الدّين قَاضِي وَاسِط)

- ‌(ابْن الطيفوري الطَّبِيب)

- ‌(اللحياني صَاحب تونس)

- ‌(زكري)

- ‌(بدر الدّين التّونسِيّ الدشناوي)

- ‌(الشَّيْخ زكي الدّين الشَّافِعِي)

- ‌(ابْن البيلقاني الْمُتَكَلّم)

- ‌(الألقاب)

- ‌(زمرذ)

- ‌(أم النَّاصِر)

- ‌(أم شمس الْمُلُوك)

- ‌(الألقاب)

- ‌(أَبُو روح الجذامي)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد اللباد)

- ‌(أَبُو دلامة)

- ‌(زنكي)

- ‌(صَاحب الْموصل)

- ‌(صَاحب سنجار)

- ‌(الألقاب)

- ‌ زهرَة

- ‌(زهرَة الْقرشِي)

- ‌(زهرَة التَّمِيمِي)

- ‌(الطَّبِيب الإشبيلي)

- ‌(زُهَيْر)

- ‌(البلوي)

- ‌(الْجعْفِيّ الْكُوفِي)

- ‌(الْخرقِيّ)

- ‌(الشنوئي الصَّحَابِيّ)

- ‌(الْحَافِظ أَبُو خَيْثَمَة)

- ‌(ابْن قمير الْمروزِي)

- ‌(أَبُو النَّصْر السَّرخسِيّ الشَّافِعِي)

- ‌(القرقوبي النسابة)

- ‌(النَّخعِيّ الصَّحَابِيّ)

- ‌(أَبُو صرد الْجُشَمِي)

- ‌(الْهِلَالِي الصَّحَابِيّ)

- ‌(الثَّقَفِيّ الْأَعْوَر الصَّحَابِيّ)

- ‌(الْمهرِي الصَّحَابِيّ)

- ‌(ابْن عتر الصَّحَابِيّ)

- ‌(ابْن أبي أُميَّة الصَّحَابِيّ)

- ‌(الْبَهَاء زُهَيْر)

- ‌(الألقاب)

- ‌(زِيَاد)

- ‌(أَبُو أُمَامَة الْأَعْجَم)

الفصل: هُوَ دَهِين تَصْغِير دهن بن قرض وَالله أعلم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ

هُوَ دَهِين تَصْغِير دهن بن قرض وَالله أعلم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ذهين بِالذَّالِ مُعْجمَة

3 -

(ابْن عتر الصَّحَابِيّ)

زُهَيْر بن غزيَّة بن عَمْرو بن عتر بِالتَّاءِ ثَالِثَة الْحُرُوف صحب النَّبِي صلى الله عليه وسلم

ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي بَاب عتر

3 -

(ابْن أبي أُميَّة الصَّحَابِيّ)

زُهَيْر بن أبي أُميَّة صَحَابِيّ مَذْكُور فِي الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم قَالَ ابْن عبد الْبر فِيهِ نظر لَا أعرفهُ

3 -

(الْبَهَاء زُهَيْر)

زُهَيْر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن الْحسن بن جَعْفَر الأديب البارع الْكَاتِب بهاء الدّين أَبُو الْفضل وَأَبُو الْعَلَاء الْأَزْدِيّ المهلبي الْمَكِّيّ ثمَّ القوصي الْمصْرِيّ الشَّاعِر

ولد سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وتوفِّي سنة سِتّ وَخمسين وست مائَة ومولده بِمَكَّة وَسمع من عَليّ بن أبي الْكَرم الْبناء وَغَيره

وَله ديوَان مَشْهُور قَالَ بَعضهم مَا تعاتب الْأَصْحَاب وَلَا تراسل الأحباب بِمثل شعر الْبَهَاء زُهَيْر وشعره فِي غَايَة الإنسجام والعذوبة والفصاحة وَهُوَ السهل الْمُمْتَنع فَهُوَ كَمَا قَالَ فِيهِ سعد الدّين مُحَمَّد بن عَرَبِيّ من الطَّوِيل

(لشعر زُهَيْر فِي النُّفُوس مكانة

فقد حَاز من ألبابها أوفر الْحَظ)

(لقد رق حَتَّى قلت فِيهِ لَعَلَّه

يحاول إبراز الْمعَانِي بِلَا لفظ)

نقلت من خطّ الأديب عَليّ بن سعيد المغربي مَا ذكره فِي أول كتاب الغراميات لَهُ ثمَّ طرقت الْبِلَاد مقطعات للبهاء زُهَيْر الْحِجَازِي الأَصْل الْمصْرِيّ الدَّار آنست مَا تقدم وَقَالَت كم غادر الشُّعَرَاء من متردم وَكَانَ مِمَّا لعب بخاطري لعب الرِّيَاح بالغصون وَتمكن مِنْهُ تمكن الْعُيُون الدعلج من الْفُؤَاد الْمفْتُون شعره الَّذِي أَوله من الطَّوِيل

(تَعَالَوْا بِنَا نطوي الحَدِيث الَّذِي جرى

فَلَا سمع الواشي بِذَاكَ وَلَا درى)

(تَعَالَوْا بِنَا حَتَّى نعود إِلَى الرِّضَا

وَحَتَّى كَأَن الْعَهْد لن يتغيرا)

(وَلَا تَذكرُوا الذَّنب الَّذِي كَانَ بَيْننَا

على أَنه مَا كَانَ ذَنْب فيذكرا)

ص: 156

وحملني الشغف بطريقة هَذَا الرجل على حفظ مَا يرد من شعره على أَفْوَاه الواردين من الْمشرق إِلَى أَن جمع الله بيني وَبَينه بِالْقَاهِرَةِ حَاضِرَة الديار المصرية

(فَقل فِي منهل عذب

تمكن مِنْهُ عطشان)

ثمَّ كَانَت المؤانسة فكدت أصعق لما أَنْشدني قَوْله وَمَا وجدت روحي معي الْبَتَّةَ من الطَّوِيل

(رويدك قد أفنيت يَا بَين أدمعي

وحسبك قد أحرقت يَا وجد أضلعي)

)

(إِلَى كم أقاسي لوعة بعد لوعة

وَحَتَّى مَتى يَا بَين أَنْت معي معي)

(وَقَالُوا علمنَا مَا جرى مِنْك بَعدنَا

فَلَا تظلموني مَا جرى غير أدمعي)

(رعى الله ذَاك الْوَجْه حَيْثُ توجهوا

وحيته عني الشَّمْس فِي كل مطلع)

(وَيَا رب جدد كلما هبت الصِّبَا

سلامي على ذَاك الحبيب الْمُودع)

(قفوا بَعدنَا تلفوا مَكَان حديثنا

لَهُ أرج كالمندل المتضرع)

وَقلت لَهُ وَقد أعجبه انفعالي لما صدر عَنهُ من هَذِه المحاسن الغرامية يَا سَيِّدي لَا يمْضِي اعتقادي فِيكُم مذ مُدَّة طَوِيلَة وَأَنا بالمغرب الْأَقْصَى ضائعاً وَالْغَرَض كُله التَّهْذِيب الْموصل إِلَى مَا يتَعَلَّق بأهداب طريقتكم فقد علمْتُم أَن مهياراً من عجم الديلم لما شرب مَاء دجلة والفرات وَصَحب سيدة الشريف الرضي نمت أسراره من خلال أشعاره فَتَبَسَّمَ وَقَالَ مَا تنزلت أَنْت أول إِلَى أول طبقَة مهيار وَلَا ترفعت أَنا إِلَى طبقَة الشريف لَكِن كل مَا زمَان لَهُ رُؤَسَاء وَأَتْبَاع فِي كل فن وَإِن تَكُونُوا صغَار قوم فستكونوا كبار قوم آخَرين وَاعْلَم أَنَّك نشأت بِبِلَاد ولع شعراؤها بالغوص على الْمعَانِي وزهدوا فِي عذوبة الْأَلْفَاظ والتلاعب بمحاسن صياغتها المكسوة بأسرار الغرام فطريقة المغاربة مثل قَول ابْن خفاجة من الْكَامِل

(وعشي أنس أضجعتنا نشوة

فِيهَا مضجعي وتدمث)

(خلعت عَليّ بهَا الأراكة ظلها

والغصن يصغي وَالْحمام يحدث)

(وَالشَّمْس تجنح للغروب مَرِيضَة

والرعد يرقى والغمامة تنفث)

وَقَول الرصافي من الْبَسِيط

(غزيلٌ لم تزل فِي الْغَزل جائلة

بنانه جولان الْفِكر فِي الْغَزل)

(جذلان تلعب بالمحواك أنمله

على السدى لعب الْأَيَّام بالدول)

(مَا إِن يني تَعب الْأَطْرَاف مشتغلاً

أفديه الظبي فِي أشراك محتبل)

ص: 157

لَا يشق فِيهَا غبارهم وَلَا تلْحق إِلَّا آثَارهم وَأما مثل قَول ابْن الْمعلم الوَاسِطِيّ من الْكَامِل

(رحلوا بأفئدة الرِّجَال وغادروا

بصدورها فكراً هِيَ الأشجان)

(واستقبلوا الْوَادي فأطرقت المهى

وتحيرت بغصونها الكثبان)

(فَكَأَنَّمَا اعْترفت لَهُم بقدودها

الأغصان أَو بعيونها الغزلان)

وَقَول ابْن التعاويذي من الْبَسِيط)

(إِن قلت جرت على ضعْفي يَقُول مَتى

كَانَ الْمُحب من المحبوب منتصفا)

(أَو قلت أتلفت روحي قَالَ لَا عجب

من ذاق طعم الْهوى يَوْمًا فَمَا تلفا)

(قد قُلْتُمْ الْغُصْن ميال ومنعطف

فَكيف مَال على ضعْفي وَمَا عطفا)

فطراز لَا يلم لَهُ أهل بِلَادكُمْ فَقلت المحاسن أعزّك الله مقسمة وَفِي المغاربة من تنفث من أشعاره أسحار الْكَلَام وتنم عَلَيْهَا أسرار الغرام مثل الْوَزير أبي الْوَلِيد ابْن زيدون فِي قصيدته الَّتِي مِنْهَا من الْبَسِيط

(بنتم وبنا فَمَا ابتلت جوانحنا

شوقاً إِلَيْكُم وَلَا جَفتْ مآقينا)

وسرد ابْن سعيد القصيدة قَالَ ثمَّ أَمْسَكت فَقَالَ مَا أنشأت أندلسكم مثل هَذَا الرجل فِي الطَّرِيقَة الغرامية وَأَظنهُ كَانَ صَادِق الْعِشْق

قلت نعم كَانَ يعشق أَعلَى مِنْهُ قدرا وأرق حَاشِيَة وألطف طرفا وَهِي ولادَة بنت المستكفي المرواني علقها بقرطبة حَضْرَة الْملك ثمَّ إِن ابْن سعيد قصّ عَلَيْهِ ذكر جمَاعَة من الْمغرب وَذكر انْفِصَاله من ذَلِك الْمجْلس ثمَّ قَالَ ووصلت إِلَى ميعاده فَوَجَدته بخزانة كتبه فَكَانَت أول خزانَة ملوكية رَأَيْتهَا لِأَنَّهَا تحتوي على خَمْسَة آلَاف سفر ونيف وَذكر أَنه أمره بِحِفْظ أشعار التلعفري والحاجري وَأَنه قَالَ لَهُ يَوْمًا أجز فَقلت يَا بَان وَادي الأجرع سقيت سحب الأدمع فَقَالَ لَهُ قاربت وَلَكِن طريقتنا أَن تَقول

ص: 158

هَل ملت من شوقي معي فَقلت الْحق مَا عَلَيْهِ غطاء هَذَا أولى ولازمته بعد ذَلِك نَحْو ثَلَاث سِنِين أنْشدهُ فِي أَثْنَائِهَا مَا يتزيد لي إِلَى أَن أنشدته قولي من الْبَسِيط

(وَا طول شوقي إِلَى ثغور

ملى من الشهد والرحيق)

(عَنْهَا أخذت الَّذِي ترَاهُ

يعذب فِي شعري الرَّقِيق)

فارتاح وَقَالَ سلكت جادة الطَّرِيق مَا تحْتَاج إِلَى دَلِيل انْتهى

وَكَانَ بهاء الدّين زُهَيْر كَرِيمًا فَاضلا حسن الْأَخْلَاق جميل الْأَوْصَاف خدم الصَّالح أَيُّوب)

وسافر مَعَه إِلَى الشرق فَلَمَّا ملك مصر بلغه أرفع الْمَرَاتِب ونفذه رَسُولا إِلَى النَّاصِر صَاحب حلب يطْلب مِنْهُ أَن يسلم إِلَيْهِ عَمه الصَّالح إِسْمَاعِيل فَقَالَ كَيفَ أسيره إِلَيْهِ وَقد استجار بِي وَهُوَ خَال أبي ليَقْتُلهُ فَرجع الْبَهَاء زُهَيْر بذلك فَعظم على الصَّالح وَسكت على حنق وَلما صَار مَرِيضا على المنصورة تغير على الْبَهَاء زُهَيْر وأبعده لِأَنَّهُ كَانَ كثير التخيل وَالْغَضَب والمعاقبة على الْوَهم وَلَا يقبل عَثْرَة والسيئة عِنْده مَا تغْفر

واتصل الْبَهَاء بعده بِخِدْمَة النَّاصِر بِالشَّام وَله فِيهِ مدائح ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْقَاهِرَة وَلزِمَ بَيته يَبِيع كتبه وموجوده ثمَّ انْكَشَفَ حلّه بِالْكُلِّيَّةِ وَمرض أَيَّام الوباء وَمَات وَقيل إِنَّه ترك مكاتبات الدِّيوَان فِي الدِّيوَان وَفِيهِمَا جَوَاب النَّاصِر دَاوُد فَحَضَرَ الدوادار وَطلب الْكتب للعلامة والبهاء زُهَيْر غَائِب فدفعهما إِلَيْهِ فَخر الدّين بن لُقْمَان فِيمَا أَظن فَدخل بهَا إِلَى السُّلْطَان فتأملها وَعلم عَلَيْهَا وَكتب بَين السطور فِي جَوَاب النَّاصِر دَاوُد يَا بهاء الدّين هَذَا مَا يكْتب إِلَيْهِ بِغَيْر هَذَا وداهنه وَلَا تبدي لَهُ شَيْئا مِمَّا عندنَا أَو قَالَ كلَاما هَذَا مَعْنَاهُ وَفعل الصَّالح ذَلِك بِنَاء على أَن الْبَهَاء زهيراً يقف على الْكتاب وَيقْرَأ مَا كتبه السُّلْطَان ويفك الأوصال ويغير الْكتب على مَا أَرَادَهُ ثمَّ إِن الدوادار أحضر الْكتب إِلَى الدِّيوَان وسفر فَخر الدّين لُقْمَان القاصد إِلَى النَّاصِر بجوابه وَلم يقف عَلَيْهِ هَذَا كُله وبهاء الدّين زُهَيْر غَائِب فَلَمَّا وقف النَّاصِر على جَوَاب الصَّالح وَرَأى خطه جهز إِلَى الصَّالح يَقُول لَهُ هَكَذَا تكون الْمُلُوك وَأَيْمَانهمْ وَأَنت تبطن خلاف مَا تظهر وَذكر لَهُ مَا كتبه فِي جَوَابه بِخَطِّهِ فَلَمَّا وقف الصَّالح على ذَلِك استشاط غَضبا وَطلب الْبَهَاء زهيراً وَقَالَ لَهُ أَنا أعلم أَنَّك أَنْت مَا فعلت هَذَا معي وَلَكِن قل لي من هُوَ الَّذِي اعْتمد هَذَا لأقطع يَده فَقَالَ يَا خوند مَا فعله إِلَّا أَنا فألح عَلَيْهِ فأصر على الْإِنْكَار فَقَالَ لَهُ أَنْت لَك عَليّ حق خدمَة وَأَنا مَا آذيك وَلَكِن خل لي هَذِه الْبِلَاد ورح فَخرج من مصر وعطل وَلم يقل عَن فَخر الدّين بن لُقْمَان مَا فعل وَالله أعلم بِصِحَّة غضب الصَّالح عَلَيْهِ

وَكَانَ الْبَهَاء زُهَيْر فِيمَا يذكر أسود قَصِيرا شَيخا بذقن مقرطمة وَكَانَ غَرِيب الشكل فَكَانَ

ص: 159

يسْلك مَسْلَك ابْن الزبير فِي وضع الحكايات على نَفسه ظرفا مِنْهُ وَلِئَلَّا يدع لأحد عَلَيْهِ كلَاما يتهكم بِهِ وحكاياته فِي ذَلِك مَشْهُورَة مِنْهَا أَنه حكى لجَماعَة الدِّيوَان قَالَ جَاءَت الْيَوْم امْرَأَة مَا رَأَيْت فِي عمري أحسن مِنْهَا وراودتني على ذَلِك الْفِعْل فَلَمَّا كَانَ مَا كَانَ أردْت أَن أدفَع إِلَيْهَا شَيْئا من الذَّهَب فَقَالَت مَا فعلت هَذَا لحَاجَة وَلَكِن أَرَأَيْت فِي عمرك أحسن مني فَقلت لَا)

وَالله فَقَالَت إِن زَوجي يدعني ويميل إِلَى وَاحِدَة مَا رَأَيْت فِي عمري أوحش مِنْهَا

فَلَمَّا عذلته ونهيته وَمَا انْتهى أردْت مكافأته وَقد فتشت هَذِه الْمَدِينَة فَلم أر فِيهَا أوحش مِنْك فَفعلت مَعَك هَذَا مُقَابلَة لزوجي كَونه تركني وَمَال إِلَى أوحش من فِي هَذِه الْمَدِينَة فَقلت لَهَا أَنا هَا هُنَا كلما اجْتمع زَوجك بِتِلْكَ تعالي أَنْت إِلَيّ

وَأَنا أعتقد أَن ذَلِك لم يَقع وَإِنَّمَا أَرَادَ بهاء الدّين زُهَيْر بذلك أَن يتظرف ويسبق النَّاس إِلَى التندير عَلَيْهِ رحمه الله وسامحه

وكتابته جَيِّدَة قَوِيَّة مصقولة مليحة منسوبة رَأَيْت بِخَطِّهِ نسختين بالأمثال للميداني وخطه عِنْدِي على بعض مجلداته

وَذكر القَاضِي شمس الدّين أَحْمد بن خلكان أَنه اجْتمع بِهِ وَأثْنى عَلَيْهِ ثَنَاء كثيرا فِي تَرْجَمته فِي تَارِيخه وروى عَنهُ شهَاب الدّين القوصي عدَّة قصائد والدمياطي وَغَيرهمَا

نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي المعجم قَالَ أَنْشدني بهاء الدّين أَبُو الْفَضَائِل لنَفسِهِ من الطَّوِيل

(وحقكم مَا غير الْبعد عهدكم

وَإِن حَال حَال أَو تغير شان)

(فَلَا تسمعوا فِينَا بحقكم الَّذِي

يَقُول فلَان عنْدكُمْ وَفُلَان)

(لدي لكم ذَاك الْوَفَاء بِحَالهِ

وَعِنْدِي لكم ذَاك الوداد يصان)

(وَمَا حل عِنْدِي غَيْركُمْ فِي محلكم

لكل حبيب فِي الْفُؤَاد مَكَان)

(وَمن شغفي فِيكُم ووجدي أنني

أَهْون مَا أَلْقَاهُ وَهُوَ هوان)

(وَيحسن قبح الْفِعْل إِن جَاءَ مِنْكُم

كَمَا طَابَ ريح الْعود وَهُوَ دُخان)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من الوافر

(حَبِيبِي عينه قَالُوا تشكت

وَذَلِكَ لَو دروا عين الْمحَال)

(أتشكو عينه ألماً وفيهَا

يُقَال أصح من عين الغزال)

(وَلَكِن أشبهت لون الحميا

كَمَا أشبهتها فِي الفعال)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من مجزوء الْكَامِل

(وافى كتابك وَهُوَ بَال

أشواق عني يعرب)

ص: 160

(قلبِي لديك أَظُنهُ

يملي عَلَيْك فتكتب)

)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من مجزوء الرمل

(كلما قلت خلونا

جَاءَنَا الشَّيْخ الإِمَام)

(فاعترفنا كلنا من

هـ انقباض واحتشام)

(فَهُوَ فِي الْمجْلس فدم

وَلنَا فَهُوَ فدام)

(وعَلى الْجُمْلَة فالشي

خَ ثقيل وَالسَّلَام)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من الْكَامِل

(لَك مجْلِس مَا رمت فِيهِ خلْوَة

إِلَّا أتاح الله كل ثقيل)

(فَكَأَنَّهُ قلبِي لكل صبَابَة

وَكَأَنَّهُ سَمْعِي لكل عذول)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من مجزوء الرمل

(وثقيل مَا برحنا

نتمنى الْبعد عَنهُ)

(غَابَ عَنَّا ففرحنا

جَاءَنَا أثقل مِنْهُ)

وَقَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ من السَّرِيع

(أَصبَحت لَا شغل وَلَا عطلة

مذبذباً ذَا صَفْقَة خاسرة)

(وَجُمْلَة الْأَمر وتفصيله

أَنِّي لَا دنيا وَلَا آخِرَة)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من الْكَامِل المرفل

(أَرْسلتهُ فِي حَاجَة

بِالْقربِ هينة المساغ)

(فَحرمت حسن قَضَائهَا

إِذْ لم يكن حسن الْبَلَاغ)

(كَالْخمرِ ترسل للفؤا

د بهَا فتصعد للدماغ)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من المتقارب

(فُلَانَة فِي تيهها

تغص بهَا مقلتي)

(وَقد زعمت أَنَّهَا

وَلَيْسَت بِتِلْكَ الَّتِي)

(فَلَا وَجه إِن أَقبلت

وَلَا ردف إِن ولت)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من السَّرِيع

(أَقُول إِذْ أبصرته مُقبلا

معتدل الْقَامَة والشكل)

(يَا ألفا من قده أَقبلت

بِاللَّه كوني ألف الْوَصْل)

ص: 161

)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من مجزوء الرجز

(يَا رَوْضَة الْحسن صلي

فَمَا عَلَيْك ضير)

(فَهَل رَأَيْت رَوْضَة

لَيْسَ لَهَا زُهَيْر)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من الْكَامِل المرفل

(أَنا ذَا زهيرك لَيْسَ إِلَّا

جود كفك لي مزينه)

(أَهْوى جميل الذّكر عَن

ك كَأَنَّمَا هُوَ لي بثينة)

(فاسأل ضميرك عَن ودا

دي إِنَّه فِيهِ جُهَيْنَة)

قلت مَا أحلى لفظ مزينه هَهُنَا فَإِن مزينة هِيَ قَبيلَة زُهَيْر بن أبي سلمى وَقَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ مَا ينقش على سيف من المتقارب

(برسم الْغُزَاة وَضرب العداة

بكف همام رفيع الهمم)

(ترَاهُ إِذا اهتز فِي كَفه

كخاطف برق سرى فِي ديم)

وَقَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ من الطَّوِيل

(أغصن النقا لَوْلَا القوام المهفهف

لما كَانَ يهواك الْمَعْنى المعنف)

(وَيَا ظَبْي لَوْلَا أَن فِيك محاسناً

حكين الَّذِي أَهْوى لما كنت تُوصَف)

(كلفت بِغُصْن وَهُوَ غُصْن ممنطق

وهمت بِظَبْيٍ وَهُوَ ظَبْي مشنف)

(وَمِمَّا دهاني أَنه من حيائه

أَقُول كليل طرفه وَهُوَ مرهف)

(وَذَلِكَ أَيْضا مثل بُسْتَان خَدّه

بِهِ الْورْد يُسمى مضعفاً وَهُوَ مضعف)

(فيا ظَبْي هلا كَانَ فِيك التفاتة

وَيَا غُصْن هلا كَانَ فِيك تعطف)

(وَيَا حرم الْحسن الَّذِي هُوَ آمن

وألبابنا من حوله تتخطف)

(عَسى عطفة للوصل يَا وَاو صُدْغه

وحقك إِنِّي أعرف الْوَاو تعطف)

(أأحبابنا أما غرامي بعدكم

فقد زَاد عَمَّا تعرفُون وَأعرف)

(أطلتم عقابي فِي الْهوى فتطولوا

فَبِي كلف فِي حمله أتكلف)

(وَوَاللَّه مَا فارقتكم عَن ملالة

وجهدي لكم أَنِّي أَقُول وأحلف)

وَقَالَ قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين بن خلكان أَنْشدني لنَفسِهِ من السَّرِيع

(وَأَنت يَا نرجس عَيْنَيْهِ كم

تشرب من قلبِي وَمَا أذبلك)

)

(مَا لَك فِي حسنك من مشبه

مَا تمّ فِي الْعَالم مَا تمّ لَك)

ص: 162