الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فَلَو شهدتني من قُرَيْش عِصَابَة
…
قُرَيْش البطاح لَا قُرَيْش الظَّوَاهِر)
(لعطوك حَتَّى لَا تحرّك بَينهم
…
كَمَا عط فِي الدوارة المتزاور)
(وَلَكنهُمْ غَابُوا وأصبحت شَاهدا
…
فقبحت من حامي ذمار وناصر)
3 -
(مولى عَائِشَة)
ذكْوَان مولى عَائِشَة رضي الله عنها روى عَنْهَا عَليّ بن الْحُسَيْن وروى لَهُ جمَاعَة توفّي فِي حُدُود السّبْعين لِلْهِجْرَةِ
(الألقاب)
الذكي النَّحْوِيّ اسْمه مُحَمَّد بن الْفرج
ابْن ذكْوَان الْمُقْرِئ عبد الله بن أَحْمد
أَبُو ذكْوَان الراوية الْقَاسِم بن اسماعيل
الذَّهَبِيّ الشَّاعِر الْحلَبِي عَليّ بن الْقَاسِم بن مَسْعُود
والذهبي الْحَافِظ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان
والذهبي الإربلي مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب
والذهبي الشَّاعِر يُوسُف بن لُؤْلُؤ
الذَّهَبِيّ الْحَافِظ مُحَمَّد بن يحيى
(ذُو القرنين)
3 -
(وجيه الدولة ابْن حمدَان)
ذُو القرنين بن الْحسن بن عبد الله بن حمدَان أَبُو المطاع ابْن نَاصِر الدولة
وَقَالَ ابْن عَسَاكِر الْحسن بن عبد الله بن حمدَان وَالصَّوَاب الأول كَانَ يلقب بوجيه الدولة
ولي الْإِمَارَة بِدِمَشْق مَرَّات للمصريين بعد الْأَرْبَع مائَة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَعشْرين وَأَرْبع مائَة
وجاءته الخلعة من الْحَاكِم وَتَوَلَّى بعد لُؤْلُؤ البشراوي سنة إِحْدَى وَأَرْبع مائَة
ثمَّ عَزله بعد أشهر بِمُحَمد بن نزال ثمَّ وَليهَا سنة اثْنَتَيْ عشرَة للظَّاهِر ثمَّ عَزله بعد أَرْبَعَة أشهر بسختكين ثمَّ وَليهَا ثَالِثَة سنة خمس عشرَة وَبَقِي إِلَى سنة تسع عشرَة وعزل بالدزبري
وَولي الْإسْكَنْدَريَّة
للظَّاهِر وَرجع إِلَى دمشق فِيمَا قيل وَمَات فِي صفر وَقَالَ محب الدبن ابْن النجار مَاتَ بِمصْر قلت وَالظَّاهِر أَن الصَّحِيح مَوته بِدِمَشْق
وَمن شعره
(لوكنت سَاعَة بَيْننَا مَا بَيْننَا
…
وَشهِدت حِين نكرر التوديعا)
(أيقنت أَن من الدُّمُوع مُحدثا
…
وَعلمت أَن من الحَدِيث دموعا)
وَمِنْه
(ومفارق ودعت عِنْد فِرَاقه
…
ودعت صبري عَنهُ فِي توديعه)
(وَرَأَيْت مِنْهُ مثل لُؤْلُؤ عقده
…
من ثغره وَحَدِيثه ودموعه)
وَمِنْه
(لوكنت أملك صبرا أَنْت تملكه
…
عني لجازيت مِنْك التيه بالصلف)
(أَو بت تضمر وجدا بت أضمره
…
جزيتني كلفاً عَن شدَّة الكلف)
(تعمد الرِّفْق يَا حب محتسباً
…
فَلَيْسَ يبعد مَا تهواه من تلفي)
وَكتب إِلَيْهِ أَخُوهُ أَبُو عبد الله من سفرة كَانَ فِيهَا
(لَو كنت أملك طرفِي مَا نظرت بِهِ
…
من بعد فرقتكم يَوْمًا إِلَى أحد)
(وَلست أعتده من بعدكم نظرا
…
لِأَنَّهُ نظر من نَاظر رمد)
فَكتب إِلَيْهِ وجيه الدولة
(قد كَانَ بُرْهَة طرفِي برؤيتكم
…
يَنُوب شَاهدهَا عَن كل مفتقد)
)
(فَالْآن أشغلته من فقدكم
…
حفظا لعهدكم بالدمع والسهد)
وَمن شعره
(لما الْتَقَيْنَا مَعًا وَاللَّيْل يسترنا
…
من جنحه ظلم فِي طيها نعم)
(بتنا أعز مبيت باته بشر
…
وَلَا مراقب الإ الطّرف وَالْكَرم)
(فَلَا مَشى من وشى عِنْد العذول بِنَا
…
وَلَا سعت بِالَّذِي يسْعَى بِنَا قدم)
وَمِنْه
(ترى الثِّيَاب من الْكَتَّان يلمحها
…
ضوء من الْبَدْر أَحْيَانًا فيبليها)
(فَكيف تعجب أتبلى غلائلها
…
والبدر فِي كل وَقت طالع فِيهَا)
قلت هُوَ مثل قَول الآخر إِلَّا أَن هَذَا أخصر لفظا
(كَيفَ لَا تبلى غلائله
…
وَهُوَ بدر وَهِي كتَّان)
وَمن شعره وجيه الدولة
(أَيهَا الشادن الَّذِي صاغه الل
…
هـ بديعاً من كلف حسن وَطيب)
(ظلّ بَين اللحاظ لحظك يَحْكِي
…
سقم قلبِي عَلَيْك بَين الْقُلُوب)
وَمِنْه
(لَو كَانَ أمهلني وشيك فراقكم
…
فَارَقت نَفسِي سَاعَة التوديع)
(فخلصت من وجدي وَطول صبابتي
…
وتحرقي وتلهفي ونزوعي)
(إِن كَانَ ظَنك بِي غَدَاة فراقنا
…
أَنِّي لخطب الْبَين غير جزوع)
(فسلي رفاقاً شرفتهم صحبتي
…
من تَابع فِي الْقَوْم أَو متبوع)
(هَل كَاد يحرقهم ضرام تنفسي
…
أسفا ويغرقهم سجام دموعي)
(لله أَيَّام عصيت عواذلي
…
فِيهَا وَصرف الدَّهْر فِيك مطيعي)
(أما النَّهَار فَأَنت نصب لواحظي
…
وَاللَّيْل أجمع أَنْت فِيهِ ضجيعي)
وَمِنْه
(لحى الله رَأيا زين الْبعد عَنْكُم
…
وهمة قلب رخصت فِي الْقلب)
(يطيب خَبِيث الْعَيْش بِالْقربِ مِنْكُم
…
ويخبث عِنْدِي بعدكم كل طيب)
(نأيت بشخص فِي الْبِلَاد مشرق
…
وقلب إِلَيْكُم بالحنين مغرب)
)
وَمِنْه
(من كَانَ يرضى بِذُلٍّ فِي ولَايَته
…
خوف الزَّوَال فَإِنِّي لست بالراضي)
قَالُوا
(فتركبُ أَحْيَانًا فقلتُ لَهُم
…
تحتَ الصَّلِيب وَلَا فِي موكب القَاضِي)
وَمِنْه
(بِأبي من هويته فافترقنا
…
وَقضى الله بعد ذَاك اجتماعا)
(وافترقنا حولا فَلَمَّا اجْتَمَعنَا
…
كَانَ تَسْلِيمه عَليّ وداعا)
وَمِنْه
(موع ظنا
…
أنني بالبين أَشْقَى)
(مَا أرى بَين مماتي
…
وفراقي لَك فرقا)
(لَا تهددني بينٍ
…
لست مِنْهُ أتوقى)
(إِنَّمَا يشقى بينٍ
…
مِنْك من بعْدك يبْقى)