الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واديًا في ذلك الوادي بئر يقال له: هبهب، حقا على الله أن يسكنه كل جبار. فإياك أن تكون ممن يسكنه".
رواه أبو يعلى الموصلي والحاكم، ومدار إسناديهما على أزهر بن لشان، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
7812 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار".
رواه أبو يعلى الموصلي.
7- بَابٌ فِي تَفَاوُتِهِمْ فِي الْعَذَابِ وَذِكِْر أَهْوَنِهِمْ وَمَا جَاءَ فِي بُكَائِهِمْ وَزِيَادَةِ الْعَذَابِ عَلَيْهِمْ
7813 / 1 - عن عبيد بن عمير رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم -قال: "إن أدنى أهل النار عذابًا لمن له نعلان من نار ينزعان أحشاءه من بين جنبيه".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ مرسلا، ورواته ثقات.
7813 / 2 - ورواه الحافظ المنذري في كتاب الترغيب وقال: رواه مرسلا بإسناد صحيح ولم يعزه لأحد ولفظه: عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"إن أدنى أهل النار عذابًا لرجل عليه نعلان يغلي منهما دماغه كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر وأشفاره لهب النار، وتخرج أحشاء جنبيه من قدميه، وسائرهم كالحب القليل في الماء الكثير فهو يفور".
7814 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إن أهون أهل النار عذابًا رجل في رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه، ومنهم من هو في النار إلى كعبيه مع أجزاء العذاب، ومنهم من هو في النار إلى ركبتيه مع أجزاء العذاب، ومنهم من هو في النار إلى صدره مع أجزاء العذاب، ومنهم من هو في النار قد اغتمر فيها أو اعتمر".
رواه أحمد بن منيع واللفظ له وأحمد بن حنبل والبزار والحاكم وصححه، ومسلم في
صحيحه مختصرًا، وهو في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير.
وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
7815 -
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -قال: "يقول الله- عز وجل لأهون أهل النار عذابًا: لو كان لك الدنيا بما فيها أكنت مفتديًا بها؟ فيقول: نعم. فيقول: قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم لا تشرك- أحسبه قال: ولا أدخلك النار- فأبيت إلا الشرك".
رواه أبو يعلى الموصلي بسند صحيح.
7816 / 1 - وعنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم -يقول: "يا أيها الناس، أبكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم في خدودهم كأنها جداول، حتى تنقطع الدموع، فتسيل- يعني الدم- فتقرح العيون".
رواه أبو يعلى الموصلي بسند فيه يزيد الرقاشي، وهو ضعيف.
7816 / 2 - ومن طريقه رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ ابن ماجه ولفظه: "يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أرسلت فيه السفن لجرت".
لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قيس رواه الحاكم وصححه.
7817 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه"فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ العذاب} قال: زِيدُوا عَقَارِبَ أَنْيَابُهَا كَالنَّخْلِ الطِّوَالِ".