الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أرأيت رجلا كان يصل الرحم، ويقري الضيف، فمات قبلك، وهو أبوك. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إن أبي وأباك في النار. قال: فما مكث عشرين ليلة حتى مات حصين مشركًا".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِجَهَالَةِ بعض رواته ومع ضعفه مخالف لما رواه عبد بن حميد وابن حبان في صحيحه من حديث عمران بن الحصين عن أبيه، وتقدم في باب الجوامع من الدعاء.
9- بَابٌ فِي كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلِ النَّارَ مِنْ بَنِي آدَمَ
7823 -
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ: "نَزَلَتْ: {أيها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عظيم} إلى قوله: {لكن عذاب الله شديد} عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ له فرفع بها صَوْتَهُ حَتَّى ثَابَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ: أَتَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا؟ يَوْمَ يَقُولُ اللَّهُ لآدَمَ: قُمْ فَابْعَثْ بَعْثًا إِلَى النَّارِ، مِنْ كُلِّ ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدًا إِلَى الْجَنَّةِ. فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ فِي الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة، إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء إِلا كَثَرَتَاهُ: يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَمَنْ هَلَكَ مِنْ كَفَرَةِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالْحَاكِمُ مِنْ حِدَيثِ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ.