المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌17- باب ما جاء في ولد الزنا - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٨

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌99- كِتَابُ الْفِتَنِ

- ‌1- بَابٌ فِيمَنْ وَقَاهُ اللَّهُ مَا بَيْنَ لِحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ

- ‌2- بَابٌ فِيمَا كَانَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌3- بَابٌ فِيمَا كَانَ فِي زَمَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌4- بَابٌ مَقْتَلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌5- بَابُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌6- بَابٌ فِيمَنْ لَا يَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَلَا يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ

- ‌7- بَابٌ فِيمَنْ لَا يَقُولُ لِلظَّالِمِ أَنْتَ ظَالِمٌ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ قَدَرَ عَلَى نُصْرَةِ مُؤْمِنٍ فَلَمْ يَنْصُرْهُ

- ‌8- بَابُ لَا يَزَالُ الْإِسْلَامُ قَائِمًا يُقَاتَلُ عَلَيْهِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ وَمَا يُخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الْعَجَمِ

- ‌9- بَابٌ بدأ الإسلام غريباً

- ‌10- بَابٌ مِنْهُ

- ‌11- باب بيان بدء الْفِتْنَةِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَا كَانَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم وما جَاءَ فِي نَقْضِ عُرَى الْإِسْلَامِ

- ‌13- بَابُ افْتِرَاقِ الْأُمَمِ

- ‌14- بَابٌ لَيَتَّبِعَنَّ شِرَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ سُنَنَ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌15- بَابُ الْإِيمَانِ بِالشَّامِ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ

- ‌16- بَابُ إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فَلَمْ يتناهى عَنْهُ

- ‌17- بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينِ وَمِنْ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ

- ‌18- بَابُ الْبَيَانِ بِأَنَّهُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ بَعْدَ الْمِائَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ

- ‌19- بَابٌ فِي التَّلَاعُنِ وَتَحْرِيمِ دَمِ الْمُسْلِمِ

- ‌20 - بَابُ رَجَاءِ الْمُذْنِبِينَ رَحْمَةَ اللَّهِ تَعَالَى وَمَا جَاءَ في أول مَا يَقُولُهُ اللَّهُ عز وجل لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌100- كِتَابُ صِفَةِ النَّارِ وَأَهْلِهَا

- ‌1- بَابٌ فِي الْوُرُودِ عَلَى النَّارِ وَمَا جَاءَ فِي حَرِّهَا أَجَارَنَا اللَّهُ مِنْهَا

- ‌2- بَابٌ فِي بُعْدِ قَعْرِ جَهَنَّمَ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَقَامِعِ جَهَنَّمَ وَمَا يَصِلُ إِلَى الْعِبَادِ مِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ

- ‌4- بَابٌ فِي أَوَّلَ مَنْ يُكسى حُلة مِنَ النَّارِ

- ‌5- بَابٌ فِي عِظَمِ أَهْلِ النَّارِ وَقُبْحِهِمْ فيها

- ‌6- بَابُ مَا جَاءَ فِي أَهْلِ النَّارِ

- ‌7- بَابٌ فِي تَفَاوُتِهِمْ فِي الْعَذَابِ وَذِكِْر أَهْوَنِهِمْ وَمَا جَاءَ فِي بُكَائِهِمْ وَزِيَادَةِ الْعَذَابِ عَلَيْهِمْ

- ‌8- بَابٌ فِيمَنْ تَصَدَّقَ وَمَاتَ وَهُوَ مُشْرِكٌ

- ‌9- بَابٌ فِي كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلِ النَّارَ مِنْ بَنِي آدَمَ

- ‌10- بَابٌ

- ‌11- باب أكثر أهل النار النِّسَاءِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ قَتَلَ نَفْسًا وَمَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَفِيمَنْ كَانَ لَهُ لِسَانَانِ فِي الدُّنْيَا

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ يَدْخُلِ النَّارَ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا جَاءَ فِي الْجَرْجِيرِ

- ‌16- بَابٌ فِيمَنِ اخْتَارَ عَذَابَ الدُّنْيَا عَلَى عَذَابِ الآخِرَةِ

- ‌17- بَابُ مَا جَاءَ فِي وَلَدِ الزِّنَا

- ‌101- كتاب صفة الجنة

- ‌1- بَابٌ فِي بِنَاءِ الْجَنَّةِ وترابها وحصبائها وغير ذلك مما يذكر

- ‌2- بَابٌ فِي عَدَدِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وسعة أبوابها

- ‌3- باب ما جَاءَ فِي مِفْتَاحِ الْجَنَّةِ وَثَمَنِهَا وَصِفَتِهَا

- ‌4- بَابٌ فِي غُرَفِ الْجَنَّةِ وَمَنْ يَسْكُنُهَا

- ‌5- بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ

- ‌6- باب في شجر الجنة وثمرها

- ‌7- بَابٌ فِي أَكْلِ أَهْلِ الجنة وشربهم وجماعهم وغير ذلك مما ذكر

- ‌8- بَابٌ فِي ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نِسَائِهَا وَغِنَاءِ الْحُورِ الْعِينِ

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي رِيحِ الْجَنَّةِ وَسُوقِهَا وَالْبَيْعِ فِيهَا

- ‌10- بَابٌ فِيمَا أَعَدَّ اللَّهُ سبحانه وتعالى لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌11- بَابٌ فِي أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةٍ

- ‌12- بَابٌ فِي أَوَّلِ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ

- ‌13- بَابُ فِي آخِرِ مَنْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ يَدْخِلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ

- ‌15- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ

- ‌16- بَابُ مَا جَاءَ فِي طُولِ آدَمَ عليه الصلاة والسلام وَعَرْضِهِ وَمِقْدَارُ مُكْثِهِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌17- باب ما جاء فِي أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌18- بَابٌ فِي دُخُولِ الْفُقَرَاءِ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَغْنِيَاءِ

- ‌19- بَابٌ فِي كَثْرَةِ مَنْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةَ

- ‌20- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَطْفَالِ

- ‌21- بَابٌ فِيمَنْ أُخْرِجَ مِنَ النَّارِ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَمَا جَاءَ فِي افْتِخَارِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌22- بَابٌ فِي تَزَاوُرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَرَاكِبِهِمْ وَمَا جَاءَ فِي نَظَرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى رَبِّهِمْ عز وجل

- ‌23- باب ما جاء في كرم الله عز وجل

- ‌24- باب الغنم من دواب الجنة

- ‌25- باب فيمن سئل بشيء من الجنة فأبى

- ‌26- باب في خلود أهل الجنة فيها وأهل النار فيها وما جاء وذبح الموت

- ‌سند المصنف

الفصل: ‌17- باب ما جاء في ولد الزنا

الْخَمْرِ. فَشَرِبَا فَسَكِرَا، فَوَقَعَا عَلَيْهَا، وَقَتَلَا الصَّبِيَّ، فَلَمَّا أَفَاقَا قَالَتِ الْمَرْأَةُ: وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُمَا شَيْئًا أَبَيْتُمَا عَلَيَّ إِلا وَقَدْ فَعَلْتُمَانِهِ حِينَ سَكِرْتُمَا، فَخُيِّرَا عِنْدَ ذَلِكَ بَيْنَ عَذَابِ الدُّنْيَا أَوِ الآخِرَةِ فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا"

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ حميد، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ.

7841 / 2 - وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَلَفْظُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:"اطَّلَعَتِ الْحَمْرَاءُ بَعْدُ فإذا رآها قال: لا مرحبًا، ثم قالت: إِنَّ مَلَكَيْنِ مِنَ الْمَلائِكَةِ هَارُوتَ وَمَارُوتَ سَأَلا اللَّهَ أَنْ يَهْبِطَا إِلَى الأَرْضِ فَأُهْبِطَا إِلَى الأَرْضِ، فَكَانَا يَقْضِيَانِ بَيْنَ النَّاسِ، فَإِذَا أَمْسَيَا تَكَلَّمَا بِكَلِمَاتٍ وَعَرَجَا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، فَقَيَّضَ لهما بامرأة من أحسن الناس، فألقيت عليهما الشهوة، فجعلا يؤامرانها، وَأُلْقِيَتْ فِي أَنْفُسِهِمَا، فَلَمْ يَزَالا يَفْعَلانِ حَتَّى وَعَدَتْهُمَا مِيعَادًا، فَأَتَتْهُمَا لِلْمِيعَادِ، فَقَالَتْ: عَلِّمَانِي الْكَلِمَةَ التي تعرجان بِهَا. فَعَلَّمَاهَا الْكَلِمَةَ، فَتَكَلَّمَتْ بِهَا، فَعَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ، فَمُسِخَتْ فَجُعِلَتْ كَمَا تَرَوْنَ، فَلَمَّا أَمْسَيَا تَكَلَّمَا بِالْكَلِمَةِ الَّتِي كَانَا يَعْرُجَانِ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمْ يَعْرُجَا، فَبُعِثَ إِلَيْهِمَا: إِنْ شِئْتُمَا فَعَذَابَ الآخِرَةِ وَإِنْ شِئْتُمَا فَعَذَابَ الدُّنْيَا إِلَى أن تقوم الساعة إلى أن تلقيان اللَّهَ فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَكُمَا، وَإِنْ شَاءَ رَحِمَكُمَا فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقال أحدهما لصاحبه: بَلْ نَخْتَارُ عَذَابَ الدُّنْيَا أَلْفَ أَلْفِ ضِعْفٍ، فَهُمَا يُعَذَّبَانِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ".

‌17- بَابُ مَا جَاءَ فِي وَلَدِ الزِّنَا

7842 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إن الله- عز وجل لما ذرأ لجهنم من ذرأ، كان ولد الزنا ممن ذرأ لجهنم".

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بسند فيه راوٍ لم يسم.

7843 -

وعن مجاهد قال: "كنت نازلاً على عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذباب بالمدينة

ص: 226

فأبطأ عنا ليلة قدر ما كان يأتينا ثم أتانا، فقال لأهله: عشيتم ضيفكم؟ قالوا: لا. وقد أردناه فأبى إلا انتظارك فأتانا وهو يقول: شلغني عنكم أبو هريرة (ثكلت سوء أمه) إن كان ما قال أبو هريرة حقًا؟ قال: فمنبوذ لقيط التقطوه. قلت: وما حدثكم؟ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حديثين أما أحدهما: فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم -قال: لا يدخل ولد زنا الجنة. وأما الآخر فحدثني عن

" فذكر قصة جريج وقال في آخرها: "قال أبو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو دعت الله أن يخزيه لأخزاه، ولكن إنما دعت أن ينظر فنظر. قالت مجاهد: فكان أحد الثلاثة الذين تكلموا".

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ.

وله شواهد تقدم بعضها في الأشربة، وبعضها في العتق، وغير ذلك.

ص: 227