المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌13 - من تمام البر صلة أهل ود الوالدين - بر الوالدين - ابن وهف

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: مفهوم بر الوالدين

- ‌لغة

- ‌اصطلاحاً:

- ‌ثانياً: مفهوم عقوق الوالدين

- ‌لغة

- ‌ اصطلاحاً:

- ‌ثالثاً: بر الوالدين من أهم المهمات

- ‌1 - قرن الله حق الوالدين والإحسان إليهما بعبادته سبحانه وتعالى

- ‌2 - بر الوالدين أفضل من الجهاد

- ‌3 - بر الوالدين: أفضل الأعمال

- ‌4 - بر الوالدين يرضي الرب عز وجل

- ‌5 - بر الوالدين يدخل الجنة

- ‌6 - دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على من لم يبر والديه عند الكبر

- ‌7 - بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يجزي الولد والده

- ‌8 - بر الوالدين أقرب الأعمال إلى الله عز وجل

- ‌9 - لين الكلام للوالدين يدخل الجنة

- ‌10 - من بر الوالدين إدخال السرور عليهما

- ‌11 - من بر الوالدين والإحسان إليهما أن لا يتعرض لسبهما

- ‌12 - بر الوالدين وإن كان فرضاً فإنه يتفاوت في الأحقية

- ‌13 - من تمام البر صلة أهل وُدّ الوالدين

- ‌14 - بر الوالدين لا يختص بأن يكونا مسلمين

- ‌15 - من عظم حقهما قرن النبي صلى الله عليه وسلم عقوقهما بالشرك بالله عز وجل

- ‌16 - من بر الوالدين الاعتراف بفضلهما والدعاء لهما

- ‌17 - بر الوالدين وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - ولعظم حق الوالدين كان الولد وما ملك لوالده

- ‌19 - دعوة الوالدين مستجابة

- ‌22 - ولعظم حق الوالدين

- ‌23 - ولعظم حق الوالدة جعل الله الخالة بمنزلتها عند فقدها

- ‌رابعاً: أنواع البر التي يوصل بها الوالدان بعد موتهما

- ‌1 - الاستغفار لهما

- ‌2 - الدعاء لهما

- ‌3 - قضاء الدين عنهما

- ‌4 - قضاء النذور عنهما:

- ‌5 - قضاء الكفارات عنهما:

- ‌6 - تنفيذ وصيتهما

- ‌7 - قضاء صيام الفرض من رمضان عنهما

- ‌8 - صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما

- ‌9 - إكرام صديقهما

- ‌10 - الصدقة عنهما

الفصل: ‌13 - من تمام البر صلة أهل ود الوالدين

((أمك)) قال: ثم مَنْ؟ قال: ((أمك)) قال: ثم مَن؟ قال: ((أمك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((ثم أبوك)) (1). وفي رواية لمسلم: ((أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك)) (2).

‌13 - من تمام البر صلة أهل وُدّ الوالدين

، فعن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة، فسلم عليه عبد الله وحمله على حمار كان يركبه، وأعطاه عمامة كانت على رأسه، فقال عبد الله بن دينار: أصلحك الله إنهم الأعراب، وإنهم يرضون باليسير، فقال عبد الله: إن أبا هذا كان وُدًّا لعمر بن

(1) متفق عليه: البخاري، كتاب الأدب، باب من أحق الناس بحسن الصحبة (7/ 91)، برقم 5971، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب بر الوالدين وأنهما أحق به (4/ 1974)، برقم 2548.

(2)

رواية للحديث السابق عند مسلم، في الكتاب والباب السابقين (4/ 1974).

ص: 23