المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌18 - ولعظم حق الوالدين كان الولد وما ملك لوالده - بر الوالدين - ابن وهف

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: مفهوم بر الوالدين

- ‌لغة

- ‌اصطلاحاً:

- ‌ثانياً: مفهوم عقوق الوالدين

- ‌لغة

- ‌ اصطلاحاً:

- ‌ثالثاً: بر الوالدين من أهم المهمات

- ‌1 - قرن الله حق الوالدين والإحسان إليهما بعبادته سبحانه وتعالى

- ‌2 - بر الوالدين أفضل من الجهاد

- ‌3 - بر الوالدين: أفضل الأعمال

- ‌4 - بر الوالدين يرضي الرب عز وجل

- ‌5 - بر الوالدين يدخل الجنة

- ‌6 - دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على من لم يبر والديه عند الكبر

- ‌7 - بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يجزي الولد والده

- ‌8 - بر الوالدين أقرب الأعمال إلى الله عز وجل

- ‌9 - لين الكلام للوالدين يدخل الجنة

- ‌10 - من بر الوالدين إدخال السرور عليهما

- ‌11 - من بر الوالدين والإحسان إليهما أن لا يتعرض لسبهما

- ‌12 - بر الوالدين وإن كان فرضاً فإنه يتفاوت في الأحقية

- ‌13 - من تمام البر صلة أهل وُدّ الوالدين

- ‌14 - بر الوالدين لا يختص بأن يكونا مسلمين

- ‌15 - من عظم حقهما قرن النبي صلى الله عليه وسلم عقوقهما بالشرك بالله عز وجل

- ‌16 - من بر الوالدين الاعتراف بفضلهما والدعاء لهما

- ‌17 - بر الوالدين وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - ولعظم حق الوالدين كان الولد وما ملك لوالده

- ‌19 - دعوة الوالدين مستجابة

- ‌22 - ولعظم حق الوالدين

- ‌23 - ولعظم حق الوالدة جعل الله الخالة بمنزلتها عند فقدها

- ‌رابعاً: أنواع البر التي يوصل بها الوالدان بعد موتهما

- ‌1 - الاستغفار لهما

- ‌2 - الدعاء لهما

- ‌3 - قضاء الدين عنهما

- ‌4 - قضاء النذور عنهما:

- ‌5 - قضاء الكفارات عنهما:

- ‌6 - تنفيذ وصيتهما

- ‌7 - قضاء صيام الفرض من رمضان عنهما

- ‌8 - صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما

- ‌9 - إكرام صديقهما

- ‌10 - الصدقة عنهما

الفصل: ‌18 - ولعظم حق الوالدين كان الولد وما ملك لوالده

وأخفهم في الله عز وجل) (1).

‌18 - ولعظم حق الوالدين كان الولد وما ملك لوالده

؛ لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن لي مالاً وولداً، وإن والدي يجتاحُ مالي (2)؟ قال:((أنت ومالك لوالدك؛ فإن أولادكم من أطيب كسبكم، فكلوا من كسب أولادكم)). وفي لفظٍ لابن ماجه: إن أبي اجتاح مالي، فقال: ((أنت ومالك

(1) أخرجه ابن ماجه، بنحوه كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء، برقم 4034، والبخاري بلفظه في الأدب المفرد، برقم 18، وحسنه الألباني في إرواء الغليل برقم 2086، وفي صحيح سنن ابن ماجه (3/ 321)، وفي صحيح الأدب المفرد (ص 38).

(2)

اجتاح: الاجتياح الاستئصال، ومنه سميت الجائحة، وهي الآفة التي تصيب الزرع وغيرها، فتعفي أثرها، جامع الأصول لابن الأثير (1/ 399).

ص: 30