‌ حميد بن هلال، عن معاذ - إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة - جـ ١٣

ـ‌

‌ حصين بن جندب أبو ظَبْيَان، عن معاذ

.

16633 -

حديث (حم) : أنه لما رجع من اليمن، قال: يا رسول الله، رأيت رجالا يسجد بعضهم لبعض، أفلا نسجُدُ لك؟

…

الحديث.

أحمد: ثنا وكيع، ثنا الأعمش، عن أبي ظَبْيان، به. وعن ابن نمير، عن الأعمش، عن أبي ظَبْيَان، عن رجل من الأنصار، عن معاذ، بمعناه.

ـ‌

‌ حميد بن هلال، عن معاذ

.

16634 -

حديث (كم) : أن معاذ بن جبل تفل عن يمينه، ثم قال: ما فعلته منذ [أسلمت، و] صحبت النبي صلى الله عليه وسلم.

كم في المناقب: أنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا المُؤَمل بن الحسن، ثنا الحسن بن محمد الزعفراني، ثنا ابن عُلَية، عن أيوب، عنه، بهذا.

⦗ص: 233⦘

خالد بن معدان، عن معاذ.

ولم يدركه.

16635 -

حديث (كم) : "خطوتان: أحدهما أحب إلى الله، والأخرى أبغض الخطى إلى الله

…

" الحديث.

كم في الصلاة: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج، ثنا بقية بن الوليد، ثنا بَحِير بن سعد، عنه، به. وقال: صحيح على شرط مسلم، فقد استشهد ببقية، وبقية إذا روى عن المأمونين فهو [مأمون] مقبول.

قلت: علته الانقطاع بين خالد ومعاذ، وإنما استشهد مسلم ببقية في شيء يسير مع كثرة حديثه، وقد أمن تدليسه، لتصريحه في هذا بالتحديث، لكن ينظر في

⦗ص: 234⦘

حديث بحير عن خالد، لأن بقية كان يُسَوي، وعلى تقدير أن مسلماً يخرج لبقية في المتابعات، لا يعم جميع حديثه إلا إن توبع من جهة يُوثَق بها، وهذا الحكم غريب جدا، فكيف يكون أصلا يحتج به على شرط الصحيح؟! ومع ذلك في أحمد ابن الفرج مقال.