المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

باليَمَنِ لِحِمْيَرَ) ، نقلَه الصّغَانيُّ. (و) ثُغْرَةُ، (كصُبْرَة: ناحِيَةٌ مِن أَعْرَاضِ - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ١٠

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌(بَاب الراءِ)

- ‌(فصل الْهمزَة) مَعَ الرَّاء)

- ‌أَبر

- ‌أَتر

- ‌أَثر

- ‌أَجر

- ‌أُخر

- ‌ادِر

- ‌أَذر

- ‌أَرر

- ‌أَزر

- ‌أَسر

- ‌أَشتر

- ‌أَشر

- ‌أَصر

- ‌أَطر

- ‌أفر

- ‌أَقر

- ‌أَكر

- ‌أَمر

- ‌أَور

- ‌أَهر

- ‌أَير

- ‌بَارَ

- ‌(فصل الْبَاء) الْمُوَحدَة مَعَ الرَّاء)

- ‌ببر

- ‌بتر:

- ‌ بَثَرُ

- ‌بثعر

- ‌بجر

- ‌بَحر

- ‌بحتر

- ‌بحثر

- ‌بحدر

- ‌بخر

- ‌بختر

- ‌بخثر

- ‌بدر

- ‌بدقر

- ‌بدكر

- ‌بذر

- ‌بذعر

- ‌بذقر

- ‌بردر

- ‌بردشير

- ‌برر

- ‌بزر

- ‌بزعر

- ‌بسبر

- ‌بسر

- ‌بسكر

- ‌بشتر

- ‌بشر

- ‌بشكر

- ‌بشكلر

- ‌بشطمر

- ‌بشمر

- ‌بصر

- ‌بضر

- ‌بِطْر

- ‌بظر

- ‌بعر

- ‌بعثر

- ‌بِعُذْر

- ‌بعكر

- ‌بغر

- ‌بغبر

- ‌بغثر

- ‌بغشر

- ‌بقر

- ‌بقطر

- ‌ بَكْرَ

- ‌بكبر

- ‌بكهر

- ‌بلذر

- ‌بلر

- ‌بلجر

- ‌بلغر

- ‌بلسر

- ‌بلقطر

- ‌بلهر

- ‌بنر

- ‌بندر

- ‌بنصر

- ‌بور

- ‌بهتر

- ‌بهجر

- ‌بهدر

- ‌بهر

- ‌بهزر

- ‌بهجر

- ‌بير

- ‌(فصل التَّاء الْفَوْقِيَّة مَعَ الرَّاء)

- ‌تأَر

- ‌تبر

- ‌تتر

- ‌تثر

- ‌تجر

- ‌تَخِر

- ‌تدمر

- ‌ترر

- ‌تستر

- ‌ تَعْرِ

- ‌تشر

- ‌تعكر

- ‌تغر

- ‌تَفِر

- ‌تفتر

- ‌تقر

- ‌تكر

- ‌تمر

- ‌تنر

- ‌تور

- ‌تهر

- ‌تير

- ‌(فصل الثَّاء الْمُثَلَّثَة مَعَ الراءِ)

- ‌ثأَر

- ‌ثبجر

- ‌ثبر

- ‌ثجر

- ‌ثرر

- ‌ثعجر

- ‌ثعر

- ‌ثغر

- ‌ثفر

- ‌ثقر

- ‌ثَمَر

- ‌ثنجر

- ‌ثَوْر

- ‌(فصل الْجِيم) مَعَ الرَّاء)

- ‌جأَر

- ‌جبر

- ‌جتر

- ‌جثر

- ‌ججر

- ‌جُحر

- ‌جحبر

- ‌جحدر

- ‌جحشر

- ‌جخر

- ‌جخدر

- ‌جدر

- ‌جذر

- ‌جذمر

- ‌جرر

- ‌جزر

- ‌جسر

- ‌جسمر

- ‌جشر

- ‌جظر

- ‌جعر

- ‌جعبر

- ‌جعثر

- ‌جعجر

- ‌جعدر

- ‌جعذر

- ‌جَعْظَر

- ‌جَعْفَر:

- ‌جعمر

- ‌جفر

- ‌جكر

- ‌جلبر

- ‌جلفر

- ‌جلنر

- ‌جَمْرِ

- ‌جمثر

- ‌جمخر

- ‌جمزر

- ‌جمعر

- ‌جمهر

- ‌جنر

- ‌جنبر

- ‌جنثر

- ‌جنجر

- ‌جندر

- ‌جنديسابور

- ‌جنشر

- ‌جنفر

- ‌جور

- ‌جهبر

- ‌جهدر

- ‌جهر

- ‌جير

- ‌(فصل الْحَاء) الْمُهْملَة مَعَ الرَّاء)

- ‌حبر

- ‌حبتر

- ‌حبجر

- ‌حبقر

- ‌حبكر

- ‌حتر

- ‌حثر

- ‌حثفر

- ‌حجر

- ‌حدر

- ‌حدبر

- ‌حدمر

- ‌حذر

- ‌حذفر

- ‌حذمر

- ‌حرر

الفصل: باليَمَنِ لِحِمْيَرَ) ، نقلَه الصّغَانيُّ. (و) ثُغْرَةُ، (كصُبْرَة: ناحِيَةٌ مِن أَعْرَاضِ

باليَمَنِ لِحِمْيَرَ) ، نقلَه الصّغَانيُّ.

(و) ثُغْرَةُ، (كصُبْرَة: ناحِيَةٌ مِن أَعْرَاضِ المَدِينَةِ) المُشَرَّفَةِ (على ساكِنها) أَفضلُ (الصَّلاةِ والسّلامِ) ، عَن الصّغَانيِّ.

وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:

عَن الهُجَيْمِيِّ ثَغَرْتُ سِنَّه: نَزَعْتُهَا.

والمَثْغَرُ: المَنْفَذُ، قَالَ أَبو زُبَيْدٍ يصفُ أَنيابَ الأَسَد:

سِبَالاً وأَشْبَاهَ الزِّجَاجِ مَغَاوِلاً

مُطِلْنَ وَلم يَلْقَيْنَ فِي الرَّأْسِ مَثْغَرَا

قَالَ: مَثْغَراً: مَنْفَذاً؛ أَي فأَقَمْنَ مكانَهُنَّ مِن فَمِه، يَقُول: إِنّه لم يَتَّغِرْ فيُخْلِفَ سِنًّا بعد سِنَ كسائِرِ الحَيَوَانِ.

وثُغَرُ المَجْدِ: طُرُقُه، واحدتُهَا ثُغْرَةٌ. وَفِي الأَساس: ومِن المَجَاز: هُوَ يَخْتَرِقُ ثُغَرَ المَجْدِ: طُرُقَه ومَسَالِكَه. انْتهى. وَمِنْه الحديثُ: (بادِرُوا ثُغَرَ المَسجدِ) أَي طرائِقَه. وَقيل: ثُغْرَةُ المسجدِ: أَعلاه. وي حَدِيث أَبي بَكْرٍ والنَّسّابَةِ: (أَمْكَنْتَ مِن سَواءِ الثُّغْرَةِ) ؛ أَي وَسَطِها.

‌ثفر

: (الثَّفْرُ) ، بفتحٍ فسكونٍ (ويُضَمُّ، للسِّبَاعِ و) لِذَوَاتِ (المَخَالِبِ، كالحَيَاءِ للنّاقَةِ)، وَفِي المُحْكَم: للشَّاة (أَو) هُوَ (مَسْلَكُ القَضِيبِ مِنْهَا) . وَفِي بعض الأُصُولِ المُعتَمدةِ: (فِيهَا) بدل (مِنْهَا) ، واستعارَه الأَخطلُ فجَعَلَه للبَقَرة، فَقَالَ:

جَزَى اللهُ فِيهَا الأَعْوَرَيْنِ مَلَامَةً

وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ

فَرْوةُ: إسمُ رجلٍ، وَنصب الثَّفْر على البَدَل مِنْهُ، وَهُوَ لَقَبُه، كقولُهم: عبدُ الله قُفَّةُ، وإِنّمَا خفض المتضاجِم وَهُوَ المائِل، وَهُوَ مِن صفة الثَّفْر على الجِوَار، كَقَوْلِك: جُحْرُ ضَبٌّ خَرِبَ

ص: 325

واستعارَه الجَعْدِيُّ أَيضاً للبِرْذَوْنَة، فَقَالَ:

بُرَيْذِينَةٌ بَلَّ البَراذِينُ ثَفْرَهَا

وَقد شَرِبَتْ مِن آخرِ الصَّيْفِ إِيَّلَا

واستعارَه آخَرُ فجَعَله للنَّعْجَة، فَقَالَ:

ومَا عَمْرُو إِلَّا نَعْجَةٌ ساجِسِيَّةٌ

تُخَزَّلُ تحتَ الكَبْشِ والثَّفْرُ وارِدُ

ساجِسِيَّةٌ: غَنَمٌ منسوبةٌ، وَهِي غَنَمٌ شَامِيَّةٌ حُمْرٌ صِغَارُ الرُّؤُوسِ.

واستعارَه آخَرُ للمرأَة، فَقَالَ:

نحنُ بَنُو عَمْرَةَ فِي انْتِسابِ

بِنْتِ سُوَيْدٍ أَكْرَمِ الضِّبَابِ

جاءَتْ بِنَ مِن ثَفْرِهَا المُنْجَابِ

وَقيل: الثُّفْرُ والثَّفْرُ للبَقَرَةِ أَصْلٌ لَا مُسْتَعار.

(و) الثَّفَرُ، (بالتَّحْرِيك) : ثَفَرُ الدّابَّةِ. قَالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ (السَّيْرُ) لذِي (فِي مُؤَخَّرِ السَّرْجِ) . وثَفَرُ البَعِيرِ والحِمَار والدَّابَةِ مُثَقَّلٌ، قَالَ امْرُؤُ القَيْسه:

لَا حِمْيَرِيٌّ وَفَى وَلَا عُدَسٌ

وَلَا إسْتُ عَيْرٍ يَحُكُّهَا ثَفَرُهْ

(وَقد يُسَكَّنُ) للتَّخْفِيف.

(وأَثْفَرَه)، أَي البَعِير أَو الحِمَارَ:(عَمِلَ لَهُ ثَفَراً، أَو شَدَّه بِهِ) . وعَلى الأَخير اقتصرَ فِي الأَساس.

(والمِثْفارُ) ، كمِحْرَابٍ، مِن الدَّوبِّ: (الَّتِي تَرْمِي بسَرْجِهَا إِلى مُؤَخَّرِهَا.

(و) مِن المَجَاز: المِثْفارُ: (الرَّجلُ المَأْبُون، كالمِثْفَرِ)، وَهُوَ ثَنَاءٌ قَبِيحٌ ونَعْتُ سَوْءٍ. وَفِي المُحْكَم: وَهُوَ الَّذِي يُؤْتَى. وَفِي الأَساس: قيل: أَبو جَهْلٍ كَانَ مِثْفاراً، وكُذِّبَ قائِلُه. قَالَ شيخُنَا: كأَنَّه لشِدَّة الأُبْنَةِ بِهِ ومَيْلِه إِلى الفِعْل بِهِ صَار كمَنْ يَطْلُبُ مَا يُرْمَى فِي مُؤَخَّرِه؛ فَهُوَ مأْخُوذٌ مِن الثَّفَر بمعنَى

ص: 326

المِثْفَارِ، بصيغةِ المُبَالغة؛ لكثرةِ شَبَقِه، وهاذا الداءُ والعِياذُ بِاللَّه مِن أَعظمِ الأَدْواءِ، وَكَثِيرًا مَا يكونُ للأَكابر والأَعيان وأَهل الرَّفاهِيَة؛ لمَيْلهم إِلى مَا يَلِينُ تحتَهم، ولذالك يُسَمَّى داءَ الأَكابرِ. ورَوَى أَبو عُمر الزّاهِدُ فِي أَمالِيه، عَن السَّيّارِيِّ، عَن أَبي خُزَيمةَ الكاتبِ، قَالَ: مَا فَتَّشْنَا أَحداً فِيهِ هاذا الداءُ إِلّا وَجَدْنَاهُ ناصِباً وروى بسَنَدهِ: أَنَّ جعفَراً الصّادِقَ رضي الله عنه سُئِلَ عَن هاذا الصِّنْفِ مِن النَّاس، فَقَالَ: رَحِمٌ مَنْكُوسَةٌ يُؤْتَى ولَا يَأْتِي. وَمَا كانَتْ هاذه الخَصْلةُ فِي وَلِيَ لله قطّ، وإِنما تكونُ فِي الكُفّار والفُسّاق، والنّاصب للطّاهِرِين.

(والاسْتِثْفَارُ: أَنْ يُدْخِلَ) الإِنسانُ (إِزارَه بَين فَخِذَيْه مَلْوِيًّا) ثمَّ يُخْرِجَه. وَالرجل يَسْتَثْفِرُ بإِزارهِ عِنْد الصِّراع، إِذا هُوَ لَوَاه على فَخِذيْه، فشَدَّ طَرَفَيْه فِي حُجْزَتِه، وَزَاد ابنُ ظفرٍ فِي شرح المَقَاماتِ: حَتَّى يكونَ كالتُّبّان. وَقد تقدَّم أَنّ التُّبّانَ هُوَ السَّراوِيلُ الصغيرُ، لَا ساقَيْن لَهُ. وَفِي الأَساس: ومِن المَجاز اسْتَثْفَرَ المُصارِعُ: رَدَّ طَرَفَ ثَوْبِه إِلى خلفهِ، فغَرَزَه فِي حُجْزَتِه. ومثلُه كلامُ الجوهَريِّ وابنِ فارِس.

(و) الاسْتِثْفارُ: (إِدخَالُ الكَلْبِ ذَنَبَه بَين فَخِذَيْه حَتَّى يُلْزِقَه ببَطْنِه)، قَالَ النّابغة:

تَعْدُو الذِّئابُ على مَنْ لَا كِلابَ لَهُ

وتَتَّقِي مَرْبِضَ المُسْتَثْفِرِ الحامِي

وَهُوَ مَجازٌ، ونَسَبَه الجوهريُّ إِلى الزِّبْرِقانِ بنِ بَدْرٍ، وصَوَّبُوه. وَفِي الحَدِيث:(أَنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ المُسْتَحاضَةَ أَنْ تَسْتَثْفِرَ وتُلْجِمَ) ، إِذا غَلَبَهَا سَيَلَانُ الدَّمِ؛ وَهُوَ أَنْ تَشُدَّ فَرْجَها بخِرْقَةٍ عَرِيضَةٍ، أَو قُطْنَةٍ تَحْتَشِي بهَا، وتُوثِقَ طَرَفَيْها فِي شَيْءٍ تَشُدُّه على وَسَطِها، فتمنع سَيَلانَ الدَّمِ، وَهُوَ مأْخوذٌ مِن ثَفَرِ

ص: 327