الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَوْتَى الَّذين فِيهَا، وَقَالَ الفَرّاءُ: أَي خَرجَ مَا فِي بَطْنِها من الذَّهَبِ الفِضَّة، خُرُوجُ المَوْتَى بعد ذالك.
(والبَعْثَرَةُ: غَثَيَانُ النَّفْسِ)، وَفِي حديثِ أَبي هُرَيْرَةَ:(إِنِّي إِذا لم أَرَكَ تَبَعْثَرَتْ نَفْسِي) ؛ أَي جاشَتْ وانْقَلَبَتْ وغَثَتْ.
(و) البَعْثَرَةُ: (اللَّوْنُ الوَسِخُ) ، مِن ذالك.
(وَمِنْه: ابنُ بَعْثَرٍ)، كجَعْفَرٍ:(الشّاعرُ) ويُقال بالعَيْن، السَّعْدِيُّ خارِجِي، واسمُه يَزِيدُ، وَفِيه يقولُ عِمرنُ بنُ حِطّانَ:
لقد كانَ فِي الدُّنْيَا يَزِيدُ بنُ بَعْثَرٍ
حَرِيصاً على الخَيْرَاتِ حُلْواً شَمَائِلُهْ
فِي أَبياتٍ انْظُرْ كتابَ البَلاذُريِّ.
(وحَمْلَةُ وصِلَةُ ابْنَا بَعْثَر، مِنْ بَكْرِ بنِ عامِرٍ)، وَقَالَ الحافِظُ: مِن بَنِي كَلْبِ بنِ وَبَرَةَ، وعطِيةُ بن بَعْثَر التَّغْلَبيُّ، خَبَرُهُ فِي كتاب البلاذريّ.
بِعُذْر
: (بَعْذَرَه بِعْذارةً، بِالْكَسْرِ) ، أَهملَه الجوهَريُّ، وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: أَي (حَرَّكَه) .
(و) بَعْذَرَ (فلَانا: نَقَصَه) ، وكذالك فَرْفَرَه فِرْفارَةً ونَقَصَه، هاكذا فِي النُّسَخ بالنُّونِ والقافِ والصَّادِ المُهْمَلَةِ، والصَّواب نَفَضَه، بالفاءِ والضّادِ المُعْجَمَةِ، كَمَا هُوَ نَصُّ اللِّسَانِ والتَّكْمِلَةِ.
بعكر
: (بَعْكَرَه بالسَّيفِ) ، أَهملَه الجوهَريُّ) ، وَفِي التَّكْمِلَة: أَي (قَطَعَه) ، ككَعْبَرَه بِهِ، وسيأْتي.
بغر
: (بَغَرَ البَعِيرُ كفَرِحَ ومَنَع بَغْراً) بفتحٍ فسكونٍ وبَغَراً، مُحَرَّكَةً، (فَهُوَ بَغِرٌ) ككَتِفٍ، (وبغِيرٌ)، كأَمِيرٍ:(شَرِبَ وَلم يَرْوَ، فأَخَذَه داءٌ مِن) كَثْرَةِ (الشُّرْبِ) ،
كبَحِرَ بَحَراً، وكذالك الرَّجُلُ، كَذَا فِي نوادِرِ اليَزِيدِيِّ، وَقَالَ ابْن الأَعرابيِّ: البَغَرُ والبَغْرُ: الشُّرْبُ بِلَا رِيَ، وَقَالَ الأَصمعيّ: هُوَ داءٌ يأْخُذُ الإِبلَ فتشربُ، فَلَا تَرْوَى وتَمْرَضُ عَنهُ فتَمُوت، قَالَ الفرزدقْ:
فقلتُ مَا هُوَ إِلّا السّامُ تَرْكَبُه
كأَنَّمَا الموتُ فِي أَجنادِه البَغَرُ
وَقَالَ آخَرُ:
وسِرْتَ بقَيْقَاةٍ فأَنْتَ بِغَيْرُ
(ج بَغارَى، ويُضَمُّ) .
(والبَغْرُ، ويُحَرَّكُ) والبَغْرَةُ (الدُّفْعَةُ الشَّدِيدَةُ مِن المَطَرِ)، وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: يُقال: هَذِه بَغْرَةُ نَجُمِ كَذَا، وَلَا تكون البَغْرَةُ إِلّا مَعَ كَثْرَة المَطَر.
(بَغَرَتِ السَّمَاءُ، كمَنَعَ) ، بَغْراً.
(و) قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: (بُغِرَتِ الأَرضُ)، مَبْنِيًّا للمَجْهُولِ: أَصابَها المَطَرُ فلَيَّنَهَا قبلَ أَن تُحْرَثَ، (و) إِنْ سَقاهَا أَهْلُهَا قالُوا:(بَغَرْنَاهَا) بَغْراً، أَي (سَقَيْنَاها) .
(و) بَغَرَ (النَّجْمُ (يَبْغُرُ) بُغُوراً: سَقَطَ وهَاجَ بالمَطَر) ، يَعْنِي بالنَّجْم الثُّرَيَّا، وبَغَرَ النَّوْءُ، إِذا هاجَ بالمَطَر، وأَنشدَ:
بَغْرَةَ نَجْمٍ هاجَ لَيْلاً فبَغَرْ
(و) يُقَال؛ (تَفَرَّقُوا شَغَرَ بَغَرَ) مُحَرَّكَةً فيهمَا (ويُكْسَر أَولُهما) ، وَكَذَا شَغَرَ مَغَرَ، (أَي) مُتَفَرِّقِين (فِي كلِّ وَجْهٍ) ، وَكَذَا تَفَرَّقَتِ الإِبلُ.
(والبَغْرَةُ: الزَّرْعُ يُزْرَعُ بعدَ المَطَرِ فيَبْقَى فِيهِ الثَّرَى حَتَّى يُحْقِلَ) ، أَي يَتَشَعَّبَ وَرَقُه، ويَظْهَرَ ويَكْثُرَ.
(و) يُقَال: (لَهُ بَغْرَةٌ مِن العَطاءِ لَا تَغِيضُ، أَي دائِمُ العَطَاءِ) ،