المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

{والأَثِيلُ: مَنْبِتُ الأَراكِ. ‌ ‌أث ج ل } الأَثْجَلُ: العَظِيم البَطْنِ، كالعَثْجَلِ. وَمِمَّا يسْتَدرك - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٢٧

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌(فصل الْهَاء مَعَ الْقَاف)

- ‌هـ ب ر ق

- ‌هـ ب ق

- ‌هـ ب ل ق

- ‌هـ ب ن ق

- ‌هـ د ق

- ‌هـ د ل ق

- ‌هـ ر ق

- ‌هـ ر ز ق

- ‌هـ ز ق

- ‌هـ ز ر ق

- ‌هـ ز ل ق

- ‌(هـ ش ن ق)

- ‌هـ ط ق

- ‌هـ غ ق

- ‌هـ ف ت ق

- ‌هـ ق ق

- ‌هـ ل ق

- ‌هـ م ق

- ‌هـ م ل ق

- ‌هـ ن ق

- ‌هـ ن ب ق

- ‌ه، وَق

- ‌هـ ن د ل ق

- ‌هـ ي ق

- ‌(فصل الْيَاء مَعَ الْقَاف)

- ‌ي ر ق

- ‌ي ر م ق

- ‌ي س ق

- ‌ي ط ق

- ‌ي ق ق

- ‌ي ل ق

- ‌ي ل م ق

- ‌ي ن ق

- ‌(بَاب الْكَاف)

- ‌(فصل الْهمزَة مَعَ الْكَاف)

- ‌أَب ك

- ‌أد ك

- ‌أذ ك

- ‌أر ك

- ‌أز ك

- ‌أس ك

- ‌أش ك

- ‌أُفٍّ ك

- ‌أك ك

- ‌أل ك

- ‌أَن ك

- ‌أوك

- ‌أَي ك

- ‌(فصل الباءِ مَعَ الْكَاف)

- ‌ب ب ك

- ‌ب ت ك

- ‌ب خَ ن ك

- ‌ب ذ ك

- ‌ب ر ك

- ‌ب ر ت ك

- ‌ب ر ز ك

- ‌ب ر ش ك

- ‌ب ر ش ت ك

- ‌ب ر م ك

- ‌ب ر ن ك

- ‌ب ز ر ك

- ‌ب ز ك

- ‌ب س ك

- ‌ب ش ك

- ‌ب ش ت ك

- ‌ب ش ن ك

- ‌ب ض ك

- ‌ب ط ر ك

- ‌ب ع ك

- ‌ب ع ل ب ك

- ‌ ب ك ك

- ‌ب ل د ك

- ‌(ب ل س ك)

- ‌ب ل ع ك

- ‌ب ل ك

- ‌ب ن ك

- ‌ب ن د ك

- ‌ب وك

- ‌(فصل التاءِ مَعَ الْكَاف)

- ‌ت ب ك

- ‌ت ب ذ ك

- ‌ت ب ر ك

- ‌ت ر ك

- ‌ت ر ن ك

- ‌ت ك ك

- ‌ت ل ك

- ‌ت م ك

- ‌ت ي ك

- ‌(فصل الثّاءِ مَعَ الْكَاف)

- ‌ث ك ك

- ‌(فصل الجِيمِ مَعَ الْكَاف)

- ‌ج ر ك

- ‌ج ر ع ك

- ‌ج ر م ك

- ‌ج ك ج ك

- ‌ج ل ك

- ‌ج م ك

- ‌ج وك

- ‌ج ن ك

- ‌ج ي ك

- ‌(فصل الحاءِ مَعَ الْكَاف)

- ‌ح ب ك

- ‌ح ب ت ك

- ‌(ح ب ر ت ك)

- ‌(ح ب ر ك)

- ‌ح ت ك

- ‌ح ر ت ك

- ‌ح ر ك

- ‌ح ز ك

- ‌ح س ك

- ‌ح ش ك

- ‌ح ف ل ك

- ‌ح ف ن ك

- ‌ح ك ك

- ‌ح ل ك

- ‌ح م ك

- ‌ح م ل ك

- ‌ح ن ك

- ‌(ح وك)

- ‌(ح ي ك)

- ‌(فصل الْخَاء الْمُعْجَمَة مَعَ الْكَاف)

- ‌(خَ ب ك)

- ‌(خَ ر ك)

- ‌(خَ ر ت ن ك)

- ‌(خَ س ك)

- ‌(خَ ش ك)

- ‌(خَ ل ك)

- ‌(فصل الدَّال مَعَ الْكَاف)

- ‌(د أك)

- ‌(د ب ك)

- ‌(د ب ر ك)

- ‌(د ب ع ك)

- ‌(د ر ك)

- ‌د ر ب ك

- ‌د ر ج ك

- ‌د ر م ك

- ‌د ر ن ك

- ‌د ز ك

- ‌د س ك

- ‌د س ت ك

- ‌د ش ت ك

- ‌د ع ك

- ‌د ك ك

- ‌د ل ك

- ‌د ل ع ك

- ‌د م ك

- ‌د م ل ك

- ‌د م ن ك

- ‌د ن ك

- ‌د وك

- ‌د هـ ك

- ‌د هـ ل ك

- ‌د ي ز ك

- ‌د ي ك

- ‌(فصل الذَّال الْمُعْجَمَة مَعَ الْكَاف)

- ‌ذ ك ك

- ‌(فصل الراءِ مَعَ الْكَاف)

- ‌ر ب ك

- ‌ر ت ك

- ‌ر ج ك

- ‌ر د ك

- ‌ر ذ ك

- ‌ر ز ك

- ‌ر ش ك

- ‌ر ض ك

- ‌ر ك ك

- ‌ر م ك

- ‌ر ن ك

- ‌ر وك

- ‌ر هـ ك

- ‌ر ي ك

- ‌(فصل الزَّاي مَعَ الْكَاف)

- ‌ز أك

- ‌ز ب ع ك

- ‌ز ح ك

- ‌ز ح ل ك

- ‌ز ح م ك

- ‌ز د ك

- ‌ز ر ك

- ‌ز ر ن ك

- ‌ز ز ك

- ‌ز ع ك

- ‌ز ك ك

- ‌ز م ك

- ‌ز م ل ك

- ‌ز ن ك

- ‌ز وك

- ‌ز هـ ك

- ‌ز ي ك

- ‌(فصل السِّين الْمُهْملَة مَعَ الْكَاف)

- ‌س ب ك

- ‌س ب ن ك

- ‌س ت ك

- ‌س ح ك

- ‌س د ك

- ‌س د ن ك

- ‌س ر ك

- ‌س س ك

- ‌س ف ك

- ‌س ك ك

- ‌س ك ر ك

- ‌س ل ك

- ‌س م ك

- ‌س م ل ك

- ‌س م ن ك

- ‌س ن ك

- ‌س ن ب ك

- ‌س هـ ك

- ‌س وك

- ‌(فصل الشين الْمُعْجَمَة مَعَ الْكَاف)

- ‌ش ب ك

- ‌ش ح ك

- ‌ش خَ ن ك

- ‌شدك

- ‌شذك

- ‌شرك

- ‌ش ك ك

- ‌ش ل ك

- ‌ش ن ب ك

- ‌ش ن ك

- ‌ش وك

- ‌ش هـ ر ب اب ك

- ‌(فصل الصَّاد الْمُهْملَة مَعَ الْكَاف)

- ‌ص أك

- ‌ص ع ل ك

- ‌ص ك ك

- ‌ص ل ك

- ‌ص م ك

- ‌ص م ل ك

- ‌ص هـ ك

- ‌ص وك

- ‌ص ي ك

- ‌(فصل الضَّاد الْمُعْجَمَة مَعَ الْكَاف)

- ‌ض أك

- ‌ض ب ك

- ‌ض ب ر ك

- ‌ض ح ك

- ‌ض ر ك

- ‌ض ك ك

- ‌ض م ك

- ‌ض ن ك

- ‌ض وك

- ‌ض ي ك

- ‌(فصل الطَّاء مَعَ الْكَاف)

- ‌ط ب ر ك

- ‌ط ح ك

- ‌ط ر ك

- ‌ط س ك

- ‌ط ل م ن ك

- ‌(فصل الْعين الْمُهْملَة مَعَ الْكَاف)

- ‌ع ب ك

- ‌ع ب ن ك

- ‌ع ت ك

- ‌ع ث ك

- ‌ع د ك

- ‌ع ر ك

- ‌ع س ك

- ‌ع ض ن ك

- ‌ع ف ك

- ‌ع ك ك

- ‌ع ل ك

- ‌ع م ك

- ‌ع ن ك

- ‌ع ن ف ك

- ‌ع وك

- ‌ع هـ ك

- ‌ع ي ك

- ‌(فصل الغينِ الْمُعْجَمَة مَعَ الْكَاف)

- ‌غ ر ك

- ‌غ س ك

- ‌غ ي ك

- ‌(فصل الفاءِ مَعَ الْكَاف)

- ‌ف ت ك

- ‌ف د ك

- ‌ف ذ ل ك

- ‌ف ر ك

- ‌ف ر ت ك

- ‌ف ر س ك

- ‌ف س ك

- ‌ف ك ك

- ‌ف ل ك

- ‌ف ن ك

- ‌ف ن ج ك

- ‌ف وك

- ‌ف هـ ك

- ‌(فصل الْكَاف مَعَ نَفسهَا)

- ‌ك د ك

- ‌ك ذ ك

- ‌ك ر ب ك

- ‌ك ر ك

- ‌ك ش ك

- ‌كزمزك

- ‌كعك

- ‌ك ك ك

- ‌ك ل ك

- ‌ك ل ن ك

- ‌ك ن ر ك

- ‌ك وك

- ‌ك هـ ك

- ‌ك ي ك

- ‌(فصل اللَّام مَعَ الْكَاف)

- ‌ل أك

- ‌ل ب ك

- ‌ل ح ك

- ‌ل د ك

- ‌ل ز ك

- ‌ل ف ك

- ‌ل ك ك

- ‌ل ل ك

- ‌ل م ك

- ‌ل وك

- ‌ل ي ك

- ‌(فصل الْمِيم مَعَ الْكَاف)

- ‌م ت ك

- ‌م ح ك

- ‌م ر ك

- ‌م ر ت ك

- ‌م ر ش ك

- ‌م ز د ك

- ‌م س ك

- ‌م ش ك

- ‌م ص ط ك

- ‌م ع ك

- ‌م غ ك

- ‌م ك ك

- ‌م ل ك

- ‌م ن ك

- ‌م هـ ك

- ‌(فصل النُّون مَعَ الْكَاف)

- ‌ن ب ك

- ‌ن ت ك

- ‌ن د ك

- ‌ن ز ك

- ‌ن س ك

- ‌ن ش ك

- ‌ن ط ك

- ‌ن ف ك

- ‌ن ك ك

- ‌ن ل ك

- ‌ن ن ك

- ‌ن وك

- ‌ن هـ ك

- ‌ن ي ك

- ‌ن وك ذ ك

- ‌(فصل الْوَاو مَعَ الْكَاف)

- ‌وت ك

- ‌ود ك

- ‌ور ك

- ‌وز ك

- ‌وش ك

- ‌وع ك

- ‌وك ك

- ‌وم ك

- ‌ون ك

- ‌وهـ ك

- ‌وي ك

- ‌(فصل الهاءِ مَعَ الْكَاف)

- ‌هـ ب ك

- ‌هـ ب ر ك

- ‌هـ ب ن ك

- ‌هـ ت ك

- ‌هـ ت ر ك

- ‌هـ د ك

- ‌هـ ف ك

- ‌هـ ك ك

- ‌هـ ل ك

- ‌هـ م ك

- ‌هـ ن ب ك

- ‌هـ ن د ك

- ‌هـ ن ك

- ‌هـ وك

- ‌هـ ي ك

- ‌(فصل الياءِ مَعَ الْكَاف)

- ‌ي ك ك

- ‌(بَاب اللَّام)

- ‌(فصل الْهمزَة مَعَ اللَّام)

- ‌أَب ل

- ‌أَب هـ ل

- ‌أت ل

- ‌أث ل

- ‌أث ج ل

- ‌أث ك ل

- ‌أج ل

- ‌أد ل

- ‌أر د خَ ل

- ‌أر ل

- ‌أر د ب ل

- ‌أر د ول

- ‌أر م ل ل

- ‌أر م أل

- ‌أز ل

- ‌أس ل

- ‌أس م ع ل

- ‌أش ل

- ‌أص ل

- ‌أص ط ب ل

- ‌أص ط ف ل

- ‌أص ط خَ ل

- ‌أط ل

الفصل: {والأَثِيلُ: مَنْبِتُ الأَراكِ. ‌ ‌أث ج ل } الأَثْجَلُ: العَظِيم البَطْنِ، كالعَثْجَلِ. وَمِمَّا يسْتَدرك

{والأَثِيلُ: مَنْبِتُ الأَراكِ.

‌أث ج ل

} الأَثْجَلُ: العَظِيم البَطْنِ، كالعَثْجَلِ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ أَيْضًا:

‌أث ك ل

{الإثْكالُ،} والأُثْكُولُ: الشِّمْراخُ، كالعِثْكَالِ والعُثْكولِ، والهَمْزَةُ فيهمَا بَدَلٌ من العَين، والجَوْهَرِيُّ جَعَلَها زائِدَةً، وجاءَ بهَا فِي ثكل وسيأْتي.

‌أج ل

{الأَجَلُ، مُحَرَكَةً: غايَةُ الوَقْتِ فِي المَوْتِ وَمِنْه قَوْلُه تَعالَى: فَإِذا جاءَ} أَجَلُهُم لَا يستَأْخِرُونَ ساعَةً وَلَا يَستَقْدِمُونَ وَهُوَ المُدَّةُ المَضْرُوبَةُ لحَياةِ الإِنْسانِ، ويُقالُ: دَنا {أَجَلُه: عبارَة عَن المَوْتِ، وأَصْلُه اسْتِيفاء الأَجَلِ، أَي هَذِه الحَياة، وَقَوله: وبَلَغْنا} أَجَلَنا الَّذِي {أَجَّلْت لَنا أَي حَدَّ المَوْتِ، وقِيلَ: حَدّ الهَرَمِ، وقَوْلُه: ثُمَّ قَضَى} أَجَلاً {وأَجَلٌ مُسَمًّى فالأَوّلُ: البقاءُ فِي هَذِه الدُّنْيا، والثّاني: البَقاءُ فِي الآخِرَةِ، وَقيل: الثّاني: هُوَ مَا بَين المَوْتِ إِلى النّشُورِ عَن الحَسَنِ، وقيلَ: الأَوّلُ للنَّوْمِ، والثّاني للمَوتِ إِشارَة إِلى قولِه تَعالى: اللهُ يَتَوَفى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لم تَمُتْ فِي مَنامِها عَن ابنِ عَبّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهما، وَقيل:} الأَجَلانِ جَمِيعًا المَوْتُ، فمِنْهُم من {أَجَلُه بِعارِض كالسَّيفِ والغَرَقِ والحَرقِ وكُلِّ مُخالِفٍ وغيرِ ذَلِك من الأَسْبابِ المَؤَدِّيَةِ للهَلاكِ، ومِنْهُم من يُوَقَّى ويُعافي حَتّى يَمُوتَ حَتْفَ أَنْفِه، وقِيل: للنّاسِ} أَجَلانِ: مِنْهُم من يَمُوتُ عَبطَةً، ومِنْهُم مَنْ يَبلُغُ حَدًّاً لم يَجْعَلِ الله فِي طَبِيعَةِ الدُّنْيَا أَنْ يَبقَى أَحَدٌ أَكْثَرَ مِنْهُ فِيهَا، وِإليهما أَشارَ بَقَوْلِه: ومِنْكُم مَنْ يُتَوَفى ومِنْكم مَنْ

ص: 434

يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ وَقد يُرادُ {بالأَجَلِ الإِهْلاكُ، وَبِه فسِّرَ قولُه تَعالَى: وأَنْ عَسَى أَن يكُونَ قد اقْتَرَبَ} أَجَلُهُم أَي إِهْلاكُهم.

والأَجَلُ أَيْضًا: غايَةُ الوَقْتِ فِي حُلُولِ الدَّيْنِ ونحوِه.

وأَيْضًا: مُدّةُ الشَّيْء المَضْرُوبَةُ لَهُ، وَهَذَا هُوَ الأَصْلُ فيهِ، وَمِنْه قولُه تَعالى: أَيّمَا {الأَجَلَيْنِ قَضَيت، ومِنْه أخِذَ الأجَلُ لِعدَّةِ النِّساءِ بعد الطَّلاقِ، وَمِنْه قَوْلُه تَعالَى: فإِذَا بَلَغْنَ} أَجَلَهُنَّ ج: {آجالٌ.

} والتَّأْجِيلُ: تَحْدِيدُ الأَجَلِ وَقد {أَجَّلَه، وَفِي العُبابِ:} التَّأْجِيلُ: ضَربٌ من الأجَل، وَفِي التَّنْزِيل كتابا {مُؤَّجلا.

} وأَجِلَ، كفَرِحَ أَجَلاً فَهُوَ {أَجِلٌ} وأَجِيلٌ ككَتِفٍ وأمِيرٍ، وَفِي نُسخَةٍ فَهُوَ {آجِل: تَأخَّرَ فَهُوَ نَقِيض العاجِلِ.

} واسْتَأْجَلْتُه أَي: طَلبتُ مِنْهُ الأَجَلَ {فأَجَّلَني إِلى مُدّةٍ} تَأجِيلاً: أَي أَخَّرَني.

{والآجِلَةُ: الآخِرَةُ ضِدّ العاجِلَةِ، وَهِي الدُّنْيَا.

} والإِجْلُ، بالكسرِ: وَجَعٌ فِي العُنُقِ، وَقد {أَجِلَ الرَّجُلُ كعَلِمَ: نامَ على عُنُقِه فاشْتَكاها.

} وأَجَلَه مِنْهُ {يَأْجِلُه أَجلاً، من حَدِّ ضَرَبَ، وَهَذِه عَن الفارِسِي.

} وأَجَّلَه تَأْجِيلاً {وآجَلَه} مُؤاجَلَةً: إِذا داواهُ مِنْه أَي: من وَجَعِ العُنُقِ، قَالَ ابنُ الجَرّاحِ: يُقالُ: بِي {إِجْلٌ} فآجِلُوني، أَي: داوُوني مِنْهُ، كَمَا يُقَال: طَنَّيتُه، أَي: عالَجتُه من الطَّنَى، ومرَضْتُه، أَي: عالَجْتُه من المَرَض.

(و){الإِجْلُ: القَطِيعُ من بَقَرِ الوَحش والظِّباءِ ج:} آجالٌ، وَمن سَجَعاتِ الأَساسِ:{أجَلْنَ عُيُونَ} الآجالِ، فأَصبْنَ النُّفُوسَ! بالآجال، وَفِي حَدِيث زيادٍ: فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ تَرمَضُ فِيهِ الآجالُ.

ص: 435

(و){الْأَجَل بِالضَّمِّ: جَمعُ} أجِيلٍ كأَمِيرٍ: للمُتأَخر.)

وأَيْضًا للمجْتمِعِ من الطِّينِ حَول النَّخْلة ليحتبِسَ فِيهِ الماءُ، أَزْدِيَّةٌ.

{وتَأَجَّل بِمَعْنى} اسْتأْجَل كَمَا قِيل: تعَجَّل بِمَعْنى اسْتعْجَل، وَفِي حديثِ مَكْحُولٍ: كُنّا مُرابِطِينَ بالسّاحِلِ {فتأَجَّل} مُتأَجِّلٌ أَي: سَأَل أَنْ يُضْرَبَ لَهُ أَجَلٌ، ويُؤْذن لَهُ فِي الرُّجُوعِ إِلى أَهْلِه وَقَالَ ابنُ هَرمَة:

(نصارَى {تأَجَّلُ فِي مفصحٍ

ببَيداءَ يَومَ سِمِلاّجِها)

وتأَجَّل الصِّوار: صارَ} إِجلاً.

وتأَجَّل القومُ: تجَمّعُوا، نقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ.

وَيُقَال: فَعَلْتُه من {أَجْلِكَ، وَمن} أَجلاكَ، وَمن {أَجْلالِكَ، ويُكْسَر فِي الكُلِّ، أَي من جَلَلِكَ وجَرّاكَ، قالَ الله تَعالَى: مِنْ} أَجْلِ ذلِكَ كَتَبنَا.

{وأَجلَه} يَأجلُه أَجلاً من حَدِّ ضَرَبَ {وأَجَّلَه تَأْجِيلاً} وآجَلَه: إِذا حَبَسَه، وقِيل: مَنَعَه وَمِنْه {أَجَّلُوا مَالهم: إِذا حَبَسُوه عَن المَرعَى.

(و) } أَجَلَ عَلَيهِمُ الشَّرَّ {يَأْجُلُه} ويَأْجِلُه من حَدَّي وضَرَبَ، أَجلاً: جَنَاه قَالَ خَوّاتُ بنُ جُبَيْرٍ رَضِي الله تَعالَى عَنْه، وذُكِرَ فِي شعْرِ اللُّصُوصِ أَنَّه للخِنَّوْتِ، واسْمُه تَوبَةُ بنُ مُضَرسِ بن عُبَيدٍ:

(وأَهْلِ خِباءٍ صالِحٍ ذاتُ بَينِهِم

قَد احْتَرَبُوا فِي عاجِلٍ أَنا! آجِلُهْ)

أَي أَنَا جانِيهِ. أَو أَجَلَ الشّرَ عليهِم: إِذا أَثارَه وهيجَه.

ص: 436

وقالَ أَبو زَيْدٍ: {أَجَلْتُ عَلَيهِم} آجُل {أَََجَلًا: جَرَرْتُ جَرِيرَةً، وَقَالَ أبُو عَمْرو: جَلَبتُ عَلَيْهِم وجَرَرْتُ} وأَجَلْتُ بِمَعْنى واحِدٍ.

وأَجَلَ لأَهْلِه {يَأْجلُ أَجْلاً: كَسَبَ وجَمَعَ وجَلَبَ واحْتالَ، عَن اللِّحْياني.

(و) } المَأْجَلُ كمَقْعَدٍ وَهَذِه عَن أبي عَمْرو.

وَقَالَ غيرُه مثل مُعَظَّمٍ: مُستَنْقَعُ لماءِ هَذَا تَفْسِيرُ أبي عَمْرو، قَالَ: والجمعُ {المَآجِلُ، وَقَالَ غيرُه: هُوَ شِبهُ حَوضٍ واسِعٍ يُؤَجَّلُ فِيهِ الماءُ ثُمَّ يُفَجَّرُ فِي الزَّرْعِ، وسيأْتِي فِي مجل أنّ ابنَ الأعرابِي ضَبَطَه بكسرِ الجِيم غيرَ مَهْمُوزٍ، وانظره هُنَاكَ.

وَقد} أَجَّلَه فِيهِ تَأْجِيلاً جَمَعَه {فَتَأَجَّلَ أَي اسْتَنْقَعَ، وَيُقَال:} أَجِّلْ لنَخْلِكَ.

وعُمَرُ وعُثْمانُ ابْنا {أُجَيلٍ، كزُبَيرٍ: مُحَدِّثان حَدّثَ عُثْمانُ عَن عْتْبَةَ بنِ عَبدٍ السلَمِي.

وناعِمُ بنُ أُجَيل الهَمْدانِي: تابِعِي ثِقَةٌ مَولَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِي الله تَعالَى عَنْهَا، كَانَ سُبِيَ فِي الجاهِلِيَّةِ أَدْرَكَ عُثْمانَ)

وعَلِيًّا رَضِي الله تعالَى عَنْهُمَا، رَوَى عَنهُ كَعْبُ بنُ عَلْقَمَةَ، قَالَه ابْن حِبّان. قلتُ: وَكَانَ ناعِمٌ هَذَا أَحدَ الفُقَهاءِ بمِصْرَ، مَاتَ سنة ثمانِينَ.

} وأَجَلْ: جَوابٌ كنَعَم وَزْنًا ومَعْنًى، وإِنّما لم يَتَعَرَّضْ لضَبطِه لشُهْرَتِه، قَالَ الرَضِي فِي شرح الكافِيَةِ: هِيَ لتَصْدِيقِ الخَبَرِ، وَلَا تَجِيءُ بَعْدَ مَا فِيهِ مَعْنَى الطَّلَبِ، وَهُوَ المَنْقُول عَن الزَّمَخْشَرِيِّ وجماعةٍ، وَفِي شرح التَّسهِيلِ: أَجَل: لتَصْدِيقِ الخَبَرِ ماضِيًا أَو غَيرَه مُثْبتًا أَو مَنْفِيًّا، وَلَا تجيءُ بعد الاسْتِفْهامِ، وَقَالَ الأَخْفَشُ: إِنها تَجِيءُ بعدَه إِلاّ أَنَّه أَحْسَنُ مِنْهُ أَي من نَعَم فِي التَّصْدِيقِ، ونَعَم أَحْسَنُ مِنْهُ فِي الاسْتِفْهامِ فإِذا قَال: أَنْتَ سَوْفَ تَذْهَبُ قُلْتَ: {أَجَلْ، وكانَ أَحْسَنَ من نَعَمِ، وإِذا قالَ: أَتَذْهَب قلتَ: نَعَم، وكمانَ أحْسَنَ من أَجَلْ، وتَحْرِيرُ مَباحِثِه على الوَجْهِ الأَكْمَلِ فِي المغْنِي وشُرُوحِه.

(و) } أَجَلى كجَمَزَى وآخِرُه مُمالٌ: اسمُ جَبَلٍ فِي شرقِي ذاتِ الإصادِ من الشَّرَبَّةِ، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: أَجَلَى

ص: 437

هَضباتٌ ثلاثٌ على مَبدأَة النعم من الثُّعْلِ بشاطِئ الجَرِيبِ الَّذِي يَلْقى الثّعْل، وَهُوَ مَرعًى لهُم معروفٌ قَالَ: حَلَّتْ سُليمَى جانِبَ الجَرِيبِ {بأَجَلَى مَحَلَّةَ الغَرِيبِ مَحَلَّ لَا دانٍ وَلَا قرِيبِ وَقَالَ الأَصْمَعِيُ:} أَجَلَى: بلادٌ طيِّبَةٌ مَرِيئَةٌ تُنْبِتُ الحَلِيَ والصِّليان، وأَنْشدَ هَذَا الرَّجَز، وَقَالَ السّكَّرِيُّ فِي شرحِ قوْلِ القتّالِ الكِلابيِّ:

(عَفتْ أَجَلَى مِنْ أَهْلِها فقلِيبُها

إِلى الدَّوْم فالرَّنْقاءِ قفْرا كثِيبُها)

أَجَلَى: هَضْبَةٌ بأَعْلىِ بلادِ نجْدٍ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ زِيادٍ الأعْرابي: سُئلت ابْنةُ الخُسِّ عَن أَي البِلادِ أَفْضلُ مَرعًى وأَسْمَن فقالتْ: خياشِيمُ الحَزْنِ، وأَجْواء الصَّمّانِ، قِيل لَهَا: ثُمَّ مَاذَا فَقَالَت: أُراها أَجَلَى أَنَّى شِئْتَ، أَي: مَتى شِئْت بعدَ هَذَا، قَالَ: ويُقال: إنَّ أَجَلَى: مَوْضِعٌ فِي طرِيق البَصْرَةِ إِلى مَكًّة.

{وأَجْلةُ، كدَجْلة: باليَمامَةِ عَن الحَفْصِيِّ، وضبَطه ياقوت بالكسرِ.

} والأجَّلُ، كقِنَّب وقُبَّر وَهَذِه عَن الصّاغاني: ذكر الأَوْعال لُغةٌ فِي الأيَّلِ، قَالَ أَبو عَمْرِو بنُ العَلاءِ: بعضُ العَرَبِ يَجْعَلُ الياءَ المُشدَّدَة جِيمًا، وِإنْ كَانَت أَيْضًا غير طرَفٍ، وأَنْشدَ ابنُ الأَعرابي لأبي النَّجْمِ: كأَنَّ فِي أَذّنابِهِنّ الشُّوَّلِ مِنْ عَبَسِ الصَّيفِ قُرونَ {الأُجَّلِ ضُبط بالوَجْهَيْنِ، ويُروَى أَيْضًا بالياءِ بالكسرِ وبالفتْحِ.)

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:} الآجِلُ: ضِدُّ العاجِلِ.

ص: 438