الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَهَبنّقَةُ: لَقَبُ ذِي الوَدَعاتِ يَزِيدَ ابنِ ثَروانَ من بني قَيسِ بنِ ثَعْلَبَةَ، يُضْرَبُ بهِ المَثَلُ فِي الحُمْقِ، وذُكِرَ فِي ودع قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بنُ المُبارَكِ اليَزِيدِيّ:
(عِشْ بجَد وَلَا يَضُركَ نَوْكٌ
…
إِنَّما عَيش مَنْ تَرَى بالجُدُودِ)
(عِشْ بجَد وكُنْ هَبَنَّقَةَ القَي
…
سِيَ نَوْكًا، أَو شَيبَةَ بنَ الوَلِيدِ)
(رُبَّ ذِي إِرْبَةٍ مُقِل من المَا
…
لِ وذِي عُنْجُهِيَّةٍ مَجْدُودِ)
والهُبنُوقَةُ بِالضَّمِّ: المِزْمارُ والجَمْعُ الهَبانِيقُ، وبهِ فُسِّرَ قولُ لَبِيدٍ السابقُ، كَذَا نَقَلَهُ الصّاغانِي عَن ابنِ عَبّادٍ، وَهُوَ تَصْحيفٌ، صَوابُهُ: الهُنْبُوقة بتَقْدِيمِ النّونِ على الباءِ، كَمَا سَيَأْتِي، والمُصَنِّف يُقَلِّدُ الصاغانِيَ فِيمَا يقولُهُ غالِباً. وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: الهَبنَقة: أَنْ تُلْزِقَ بُطونَ فَخِذَيْكَ إِذا جَلَسْتَ بالأَرْضِ، وتَكُفَّهُما يُقال: قَعَدَ الهَبنَقَةَ والهَنْبَقَةَ، كَمَا فِي العُبابِ.
هـ د ق
هَدَقَ الشّيءَ هَدْقاً، فانْهَدَقَ: كَسَرَهُ، أهمَلَهُ الجَماعةُ، وأورَدَهُ صاحبُ اللِّسانِ وابنُ القَطّاعِ.
هـ د ل ق
الهِدْلِقُ، كزِبْرِجِ هَكَذَا هُوَ عِنْدَنا فِي سائِرِ النسَخِ بالأحْمَرِ، وَهُوَ مَوْجودٌ فِي نُسَخِ الصِّحاحِ، فالأَوْلَى كَتْبُه بالسَّوادِ، قالَ اللَّيثُ: هُوَ المُنْخلُ. وقِيلَ: هُوَ المُستَرخِي من المشافِرِ، والجَمعُ هَدالِقُ، قَالَ عُمارَةُ يَصِفُ الإِبِلَ: يَنْفُضْنَ بالمَشافِرِ الهَدالِقِ نَفْضَكَ بالمَحاشِئِ المَحالِقِ والهِدْلِقُ من الإِبِلِ الكِرام: