المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة خمس وخمسين وأربعمائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٣٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثلاثون

- ‌الطبقة الخامسة والأربعون

- ‌أحداث سنة إحدى وأربعين وأربعمائة

- ‌أحداث سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ست وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمسين وأربعمائة:

- ‌وفيات الطبقة الخامسة والأربعون:

- ‌الطّبقة السّادسة والَأربعين

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسين وأربعمائة على سبيل الاختصار

- ‌أحداث سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة:وقعة الفُنَيْدِق:

- ‌أحداث سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة:وزارة ابن دارست:

- ‌أحداث سنة أربع وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ست وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ستين وأربعمائة:

- ‌وفيات الطبقة السادسة والأربعين

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة خمس وخمسين وأربعمائة:

‌أحداث سنة خمس وخمسين وأربعمائة:

دخول السّلطان بغداد:

فيها قَدِمَ السُّلطان بغداد ومعه من الأمراء أبو عليّ ابن الملِك أبي كالَيْجَار البويهيّ، وسرحاب بن بدر، فنزل جيشه بالجانب الغربيّ وأخرجوا النّاس من الدُّور وفَسَقوا، ودخل جماعة منهم حمَّامًا للنساء، فأخذوا ما استحسنوا من النساء؛ وخرج من بقي

إلى الطّريق عُراةً، فخلّصهنَّ النّاسُ من أيديهم. فعلوا هذا بحمّامين1.

وأعاد السُّلطان ما كان أطلقه رئيس العراقين من المواريث والمكوس.

وعقد ضمان بغداد على أبي سعد والعابنيّ بمائةٍ وخمسين ألف دينار2.

وفاة السُّلطان طُغْرُلْبَك:

ثُمّ سار من بغداد، بعد أن دخل بابنةِ الخليفة، فوصل إلى الرَّيّ وفي صحبته زوجة الخليفة ابنة أخيه؛ لَأنّها شكت اطراح الخليفة لها، فمرض ومات في ثامن رمضان عن سبعين سنة3. وكان عقيمًا ما بُشِّر بولدٍ، فعمد عميد الدّولة الوزير الكُنْدُريّ فنصب في السَّلطنة سليمان بن جغرفيك4، وكان عمُّه طُغُرُلْبَك قد عهد إليه بالسَّلطنة لكونه ابن زوجته، فاختلفت عليه الأمراء، ومال كثيرٌ منهم إلى أخيه عضُد الدّولة ألْبِ أرسُلان صاحب خُراسان.

الخطبة لعضُد الدّولة:

فلمَّا رأى الكُنْدُريّ انعكاس الحال خطب بالرَّيّ لعضُد الدَّولة وبعده لَأخيه سليمان، وجمع عضُد الدّولة جيوشه، وسار نحو الرّيّ، فخرج لمُلْتقاه الكُندريُّ والَأمراء، وفرحوا بقدومه، واستولى على مملكة عمِّه مع ما في يدِه5.

الوقعة بين صاحب سفاقس وملك إفريقية:

وفيها خرج حمّو بن مليل صاحب سفاقس عن طاعة تميم بن باديس ملك إفريقيّة، وحشُد وجَمَع، وكان بينهما وقعة هائلة انتصر فيها تميم، وتشتَّت جمع حمّو6.

1 المنتظم "8/ 228، 229"، وشذرات الذهب "3/ 294"، والبداية والنهاية "12/ 88".

2 المنتظم "8/ 229"، وشذرات الذهب "3/ 295".

3 الكامل في التاريخ "10/ 26"، والبداية والنهاية "12/ 89".

4 المنتظم "8/ 231" وزبدة التواريخ "63-65".

5 الكامل في التاريخ "10/ 29"، وتاريخ الزمان "106".

6 الكامل في التاريخ "10/ 29"، ونهاية الأرب "24/ 219".

ص: 201