المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة ست وخمسين وأربعمائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٣٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثلاثون

- ‌الطبقة الخامسة والأربعون

- ‌أحداث سنة إحدى وأربعين وأربعمائة

- ‌أحداث سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة أربع وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ست وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وأربعين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمسين وأربعمائة:

- ‌وفيات الطبقة الخامسة والأربعون:

- ‌الطّبقة السّادسة والَأربعين

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسين وأربعمائة على سبيل الاختصار

- ‌أحداث سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة:وقعة الفُنَيْدِق:

- ‌أحداث سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة:وزارة ابن دارست:

- ‌أحداث سنة أربع وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة خمس وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ست وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة سبع وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ثمان وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة تسع وخمسين وأربعمائة:

- ‌أحداث سنة ستين وأربعمائة:

- ‌وفيات الطبقة السادسة والأربعين

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة ست وخمسين وأربعمائة:

الزلزلة بالشّام:

وفيها كانت بالشّام زلزلة عظيمة تهدَّم منها سور طرابلس1.

نيابة بدر المستنصريّ دمشق:

وفيها ولي نيابة دمشق أمير الجيوش بدر للمُستَنصِر العُبيْديّ، فبقي عليها سنة وثلاثة أشهُر2.

حصار ابن شِبل الدّولة حلب:

وفيها نزل محمود بن شبل الدّولة الكِلابيّ على حلب، وحاصر عمَّه عطيّة، ثم لم يظفر بها وترحَّل3.

1 المنتظم "8/ 231"، والبداية والنهاية "12/ 89".

2 الكامل في التاريخ "10/ 30".

3 ذيل تاريخ دمشق "92".

ص: 202

‌أحداث سنة ست وخمسين وأربعمائة:

قتل الوزير عميد الدّولة:

فيها قبض السُّلطان ألْبُ أرسلان على الوزير عميد الدّولة، ثم قتله بعد قليل1.

وزارة نظام المُلْك:

وتفرَّد بوزارته نظام المُلْك، فأبطل ما كان عمله عميد المُلْك من سبِّ الأشعريّة وانتصر للشّافعيّة، وأكرم إمام الحَرَمَيْن، وأبا القاسم القُشيْريّ2.

تملُّك ألْبُ أرسلان هراة وغيرها:

وفيها تملَّك السُّلطان ألْبُ أرسلان هَرَاة وصَغَانْيان وختّلان، فأمّا هَرَاة فكان بها

1 المنتظم "8/ 235"، والبداية والنهاية "12/ 90"، وزبدة التواريخ "69/ 70".

2 الكامل في التاريخ "10/ 33"، والبداية والنهاية "3/ 90".

ص: 202

عمّه بيغو بن ميكايل، فأخذها منه بعد حصارٍ شديد، وأحسن إليه واحترمه ولم يؤذِه1.

وأمّا ختّلان، فإنّ ملكها قُتِلَ بسهمٍ في الحصار.

وأمّا صَغَانيان فافتتحها عَنْوَةً وقتل صاحبها.

إعادة ابنة الخليفة من الرّيّ:

وفيها أمر السُّلطان ألْبُ أرسلان ابنة الخليفة بالعَوْد من الرَّيّ إلى بغداد، وأعلمها أنّهُ لم يقبض على عميد المُلْك إِلَّا لِمَا اعتمده من نقلِها إلى الرَّيّ بغير رضى الخليفة، وبعث في خدمتها أميرًا ورئيسًا2.

تقليد ألْبَ أرسلان السلطنة:

وفيها قلّده القائم بأمر الله السَّلطنة، وبعث إليه بالخِلَع3.

الوقعة بين السُّلطان وقُتلمِش:

وفيها كانت وقعة بقُرب الريّ بين السُّلطان وبين قريبه قُتلمِش، وانكشفت المعركة عن قُتلمِش ميِّتًا مُلقى على الأرض، فحزن عليه السُّلطان ونَدِم، وجلس للعزاء، ثمّ تسلَّم الرَّيّ4.

افتتاح السُّلطان عدة حصون للروم:

وسار إلى أَذَرْبَيْجَان، فوصل إلى مَرَنْد عازِمًا على جهاد الرُّوم -لعنهم اللَّه، واجتمع له هناك من الملوك وعساكرها ما لَا يُحْصى، ودخلوا في طاعته وخضعوا له، وافتتح في هذه الغزوة عدّة حصون، وهابته المُلُوك، وبَعُدَ صِيتُهُ، وكَثُرَ الدُّعاء له لكثرة ما افتتح من بلاد النّصارى، وهادنه ملك الكَرْج والتزم بأداء الْجِزية، وقُرِئَ كتاب الفتح

1 الكامل في التاريخ "10/ 34"، والعبر "3/ 237".

2 الكامل في التاريخ "10/ 35"، والبداية والنهاية "12/ 91".

3 الكامل في التاريخ "10/ 35"، ونهاية الأرب "23/ 235".

4 الكامل في التاريخ "10/ 36، 3 7"، وزبدة التواريخ "79-81".

ص: 203

المبارك ببغداد، وغَنِمَ جيشه في هذه النَّوبة ما لَا يُحدُّ ولا يوصَف كَثْرَةً1.

ثم عاد فسار إلى أصبهان، ومنها إلى كرمان، فتلقّاه أخوه قاروت بك2.

زواج ولديّ السُّلطان:

ثم سار إلى مَرْو، فزوَّج ولده مُلْكشاه ببنت خاقان صاحب ما وراء النّهر، ودخل بها، وزوَّج ولده رسلان شاه ببنت سلطان غَزْنَة، واتّفقت الكلمة بينهما، ووقع الصُّلح، والحمد لله3.

ندب بعض الْجَهَلَة على ملك الجنّ:

وفيها اشتهر ببغداد وغيرها أنّ جَمَاعة أكراد خرجوا يتصيّدون، فرأوا في البريّة خيامًا سُودًا، وسمعوا منها لطمًا وعويلًا، وقائِلٌ يقول: مات سيّدوك ملك الجنّ، وأي بلدٍ لم يلطُم أهله ويعملون المآتم أُهلِكَ أَهْلُهُ، فخرج كثير من النّساء إلى المقابر يَلْطُمنَ ويَنُحْنَ، وفعل ذلك كثير من جهلة الرّجال، فكان ذلك ضحكة عظيمة4.

نقابة العلويين ببغداد:

وفيها ولي ببغداد نقابة العلويين أبو الغنائم المعمّر بن محمد بن عُبَيْد اللَّه، وإمارة الموسم، ولقِّب بالطاهر ذي المناقِب5.

وفاة النّقيب أُسامة العلويّ:

وكان النقيب أبو الفتح أسامة العلويّ قد بطل النّقابة، وصاهر بني خفاجة، وانتقل معهم إلى البريّة، وبقي إلى سنة اثنتين وسبعين، فتُوُفّي بمشهد عليّ -رضي اللَّه عنه6.

1 زبدة التواريخ "96"، وشذرات الذهب "3/ 296".

2 الكامل في التاريخ "10/ 41"، وفيه:"قاورت بك".

3 المنتظم "8/ 235"، والكامل في التاريخ "10/ 41، 42".

4 تاريخ الزمان "106"، والمختصر في أخبار البشر "2/ 185".

5 المنتظم "8/ 236".

6 الكامل في التاريخ "10/ 42".

ص: 204