الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لعلها ناقصة)، راجع محمد الفاضل بن عاشور في: مجموعات البحوث والمحاضرات (لمجمع اللغة، القاهرة)، 1969، ص 341 - 350 (انظر مجلة معهد المخطوطات العربية 20، 2/ 1974/ 77 - 78)، نشره محمد الفاضل بن عاشور، تونس 1972./ 3 - «تبويب لحن العامة لأبى حاتم السجستانى» (انظر ص 94 آنفا)، ذكره ابن خير، الفهرست 348.
4 -
«كتاب حلى الإنسان والخيل وشياتها» ، ذكره
الزبيدى
، والقفطى، إنباه الرواة 1/ 206، وغيرهما.
5 -
«كتاب الإبل ونتاجها» ، المصدران السابقان.
الزبيدى
هو أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله، ولد سنة 316/ 928 بأشبيلية. وأصل أسرته من حمص.
قصد الزبيدى قرطبة، وأخذ هناك عن أبي على القالى، وقاسم بن أصبغ القرطبى (المتوفى سنة 340/ 951)، وسعيد بن فحلون (المتوفى سنة 341/ 952) وغيرهم.
وكان من تلامذته ابنه أبو الوليد محمد (المتوفى سنة 440/ 1048)، وأبو القاسم ابراهيم بن محمد بن زكرياء بن الإفليلى (المتوفى سنة 441/ 1049)، وإسماعيل بن سيده (المتوفى سنة 400/ 1009).
وعهد إليه الخليفة المستنصر بالله بتعليم ابنائه، وولّاه من بعد القضاء بقرطبة، ثم جعله صاحب شرطتها. وبعد وفاة المستنصر بالله سنة 366/ 976 عاد الزبيدى إلى اشبيلية، حيث تقلد القضاء فيها أيضا. توفى سنة 379/ 989 باشبيلية.
وقد برع الزبيدى في اللغة والنحو جميعا (انظر فصل النحو). ويدين بشهرته الكبيرة في مجال اللغة إلى مختصره لكتاب العين وإلى كتابه فى لحن العوام.
مصادر ترجمته:
جذوة المقتبس للحميدى 43 - 45؛ بغية الملتمس للضبى 56 - 57؛ ابن