الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وأظهروا الكفر بعد إظهار الإيمان والإسلام.
قال الشوكاني في تفسيره 2 / 380:
فعلوا ما يُوجَبُ كفرهم على تقدير صحة إسلامهم.
ثالثا: إجماع علماء المسلمين فيما يتعلق بالسب والاستهزاء بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ودينه
نقل محمد بن نصر المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة عن إسحاق بن راهويه إجماعاً نصه:
" وأجمع المسلمون على أن من سب الله أو سب رسوله أو دفع شيئا مما أنزل الله عز وجل أو قتل نبيا من الأنبياء أنه كافر بذلك وإن كان مُقِرَّاً بكل ما أنزل الله ".
قال القاضي عياض في كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفي 2 / 270 طـ. مكتبة الصفا:
" لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم واختلف في استتابته ".
قال ابن حزم فى كتاب الفِصَلِ 3 / 253:
" فلو أن انسانا قال: إن محمدا صلى الله عليه وسلم كافر وكل من تبعه كافر وسكت وهو يريد كافر بالطاغوت كما قال الله تعالى (ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى) لما اختلف أحد من أهل الاسلام في أن قائل هذا محكوم عليه بالكفر ، وكذلك لو قال: إن ابليس وفرعون وأبا جهل مؤمنون لما اختلف أحد من أهل الإسلام فى أن قائل هذا محكوم له بالكفر وهو يريد مؤمنون بدين الكفر ".