الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
الفصل الثاني: شرح مفردات غريب الحديث
بعد أن فرغنا من سوق الأحاديث المحرمة لآلات الطرب وفيها ألفاظ متنوعة بعضها دلالتها عامة شاملة لكل أجناس الآلات مثل: المعازف، وبعضها خاص ببعضها وهو فرد من أفرادها مثل البرابط مثلا.
كما أنه وقع في بعض الآيات والأحاديث ألفاظ أخرى من الغريب رأيت أنه من تمام الفائدة شرحها وبيان معانيها ورتبتها على الحروف مع الإشارة إلى أماكنها المتقدمة.
1 – "أريكتهم" ص 64
في القاموس أريكة كسفينة: سرير في حجلة ساتر كالقبة أو كل ما يتكأ عليه من سرير ومنصة وفراش أو سرير منجد.
2 – "الأوتار" ص 60 و 61.
جمع وتر - محركة شرعة القوس ومعلقها منه وهي هنا: الأوتار التي تربط وتشد على الآلات الموسيقية كالعود والقانون.
3 – "البرابط" ص 65
جمع بربط: ملهاة تشبه العود فارسي معرب وأصله بربت؛
لأن الضارب به يضعه على صدره واسم الصدر: بر. نهاية.
4 – "بطر الحق" ص 51
هو رده وإنكاره بعد ظهوره.
5 -
"الحر" ص 38
هو الفرج وأصله حرح بكسر الحاء وسكون الراء وجمعه أحراح. نهاية
6 -
"الخز" 42
هو هنا ما ينسج من إبريسم خالص وهو الحرير.
7 -
"دولا" ص 66
جمع دولة بالضم وهو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قوم. النهاية.
8 -
"رنة الشيطان" ص 52
هو هنا الصوت الحزين.
9 -
"علم" ص 38
أي: جبل.
10 -
"الغبيراء" ص 58 و 60
شراب مسكر يتخذ من الذرة
11 -
"غمط" الناس ص 51.
هو الاستهانة بهم واحتقارهم والطعن فيهم بغير حق وهو الغمص كما في النهاية.
12 -
"القنين" ص 57 و 58 و 60
هو الطنبور بالحبشة والتقنين الضرب به قاله ابن الأعرابي كذا في إغاثة اللهفان.
وفي القاموس: التقنين كسكين: الطنبور ولعبة للروم يتقامر بها.
قلت: والأول هو المراد هنا قطعا لأن القمار مذكور في الحديث نفسه وهو الميسر.
وهو من آلات الطرب الوترية طويل العنق له صندوق نصف بيضوي فيه وتران أو ثلاثة.
13 -
"القيان" ص 63
جمع القينة وهو المغنية من الإماء وتجمع - أيضا - على قينات.
14 -
"القينات" ص 45 و 65 و 66.
انظر ما قبله.
15 -
"الكوبة" ص 56 و 57 و 58 و 60
هي الطبل كما جاء مفسرا في حديث ابن عباس وابن عمر وجزم به الإمام أحمد واعتمده ابن القيم في الإغاثة قال: وقيل: البربط. انظر المادة 3
وقال الخطابي في المعالم 5 / 268:
والكوبة يفسر ب الطبل ويقال: هو النرد ويدخل في معناه كل وتر ومزهر ونحو ذلك من الملاهي والغناء
وفيها أقوال أخرى نقلها الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في التعليق على المسند 10 / 76 ثم قال:
وأجود من كل هذا وأحسن شمولا قول أحمد في كتاب
الأشربة [84] 214] : يعني ب الكوبة كل شيء يكب عليه
16 -
"المزامير" ص 51 و 52 و 61
جمع مزمار: آلة من قصب - أو معدن - تنتهي قصبتها ببوق صغير كذا في المعجم الوسيط
17 -
"المزر" ص 58
بكسر الميم: نبيذ يتخذ من الذرة وقيل: من الشعير أو الحنطة. نهاية
18 -
"المعازف" ص 38 و 45 و 51.
هي الدفوف وغيرها مما يضرب [به] كما في النهاية.
وفي القاموس:
هي الملاهي كالعود والطنبور الواحد عزف أو معزف كمنبر ومكنسة والعازف: اللاعب بها والمغني.
ولذلك قال ابن القيم في الإغاثة:
وهي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك.
وأوضح منه قول الذهبي في السير 21 / 158:
المعازف: اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها كالمزمار والطنبور والشبابة والصنوج.
ونحوه في كتابه تكرة الحفاظ 2 / 1337.