الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عابوه (1) على ابن إسحاق أنه كان يعتمد على أخبار بعض أهل الكتاب". "العجاب" (1/ 263).
"قد اتفق العلماء على عدم الحكم لعنعنته بالإتصال". "النتائج"(2/ 195).
88) محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي أبو عبد الله البخاري:
جبل الحفظ وإمام الدنيا في فقه الحديث (ت س).
"علم المحدثين ورأس الحافظ المتقنين". "النكت على البخاري"(1/ 73).
"اتفقوا على أنه كان أعلم بهذا الفن من مسلم". "الهدي"(11).
"من أهل هذا الشأن - يعني العلل-". "النزهة"(123).
"من أئمة الحديث المتقدمين". "النزهة"(96).
"أحد الأئمة في الجرح والتعديل، وهو معدود من أعدلهم قولًا فيه وأكثرهم تثبيتًا فيه". "التغليق"(2/ 11).
"جُلَّ مشائخه من أعيان أتباع التابعين". "النكت على البخاري"(1/ 91).
"يعول غالبًا في الحديث على شيخه علي بن المديني خصوصًا في علل الحديث". "الفتح"(9/ 418).
وقال في ترجمة عمران بن حطان: "وإنما أخرج له البخاري في قاعدته في تخريج أحاديث المبتدع إذا كان صادق اللهجة في الرواية متدينًا". "الفتح"(10/ 290).
(1) ممن عابه به ابن المديني، كما في "التهذيب"(3/ 507)، والقطان كما في "الكامل" لابن عدي (4/ 1358)، و"الضعفاء" للعقيلي (4/ 25)، والذهبي في "سير أعلام النبلاء"(7/ 53)، وقد نقلت نصوصهم في ترجمة ابن إسحاق من كتابي "القول الأحمد بذكر من لا يروي إلا عن ثقة ومن يروي عن كل أحد".
"ليس كل ما صححه يخرجه في "صحيحه". "التلخيص" (1/ 8).
"لم يلتزم في "التأريخ" الصحة". "انتقاض الإعتراض"(1/ 521).
"ليس ممن يطلق الكلام لغير معنى". "الإصابة"(5/ 314).
"ليس ممن يطلق الكلام بغير تأمل". "الإصابة"(5/ 441).
" .... على عادته في التفنن". "الظراف"(1/ 391).
"قال مسلمة: "وألف علي بن المديني كتاب "العلل"، وكان ضنينًا به، فغاب يومًا في بعض ضياعه، فجاء البخاري إلى بعض بنيه وراغبه بالمال على أن يرى الكتاب يومًا واحدًا فأعطاه له فدفعه إلى النساخ فكتبوه له ورده إليه، فلما حضر تكلم بشيء فأجابه البخاري بنص كلامه مرارًا، ففهم القضية واغتم لذلك، فلم يزل مغمومًا حتى مات بعد يسير، واستغنى البخاري عنه بذلك الكتاب، وخرج إلى خراسان ووضع كتاب "الصحيح" فعَظُمَ شأنه وعلا ذكره، وهو أول من وضع في الإسلام كتابًا صحيحًا فصار الناس له تبعًا بعد ذلك - وقال مسلمة قبل ذلك: - كان ثقة جليل القدر عالمًا بالحديث وكان يقول بخلق القرآن، فأنكر ذلك عليه علماء نجراسان فهرب ومات وهو مستخفٍ".
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قلت: إنما أوردت كلام مسلمة هذا لأبين فساده فمن ذلك إطلاقه بأن البخاري كان يقول بخلق القرآن! ! وهو شيء لم يسبقه إليه أحد وقد قدمنا ما يدل على بطلان ذلك، وأما القصة التي حكاها فيما يتعلق بالعلل لابن المديني فإنها غنية عن الرد لظهور فسادها، وحسبك أنها بلا إسناد، وأن البخاري لما مات علي كان مقيمًا ببلاده، وأن "العلل" لابن المديني قد سمعها منه غير واحد غير البخاري، فلو