الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"من كبار الشيعة يلقب: "دندان" كان كثير التصانيف، قال أبو جعفر الطوسي: "ذكروا أنه غالٍ، وحديثه تعرف وتنكر" أخذ عن أكثر شيوخ أبيه". "اللسان"(1/ 237).
83) أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد، وقيل:
أحمد بن الحسين بن مرة بن عبد الجبار الجعفي، أبو الطيب المتنبي الشاعر المشهور.
"ولد سنة ثلاث وثلاثمائة، ونشأ بالكوفة، وأقام بالبادية، وتعانى الأدب، ونظر في أيام الناس، ونظم الشعر حتى بلغ الغاية إلى أن فاق أهل عصره، وانقطع إلى ابن حمدان فأكثر المدح فيه، ثم دخل مصر ومدح كافورا وأقام مدة، ثم ورد إلى العراق وجالس بها أهل الأدب، وقرأ عليه "ديوان شعره" وسمع منه "ديوانه" أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي
…
واتفقوا على أنه قتل في شهر رمضان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة
…
". "اللسان" (1/ 240 - 242).
84) أحمد بن الحسين أبو زكريا:
" من الثقات". "اللسان"(4/ 531). ترجمة: عبيد الله بن رماحس.
85) أحمد بن حماد الهمداني:
" ضعيف". "الدراية"(1/ 134).
86) أحمد بن حمدون بن أحمد بن عمارة أبو حامد الأعمشي النيسابوري:
" من كبار الحفاظ، وإنما قيل له: الأعمشي؛ لأنه كان يعتني بجمع حديث الأعمش، وحفظه، وكان يلقب أبا تراب، فاجتمع له لقبان: في كنيته وفي نسبته.
ذكره الحاكم في "التأريخ" وقال: "كان من الحفاظ سمع بنيسابور وبمرو وهراة وجرجان والري وبغداد والكوفة والبصرة".
قال: "وكان مزاحًا، سمعت أبا علي الحافظ غير مرة يقول: "حدثنا أحمد بن حمدون إن حلت الرواية عنه". فقلت له يومًا: هذا الذي تذكره في أبي تراب من جهة المجون الذي كان فيه أو لشئ أنكرته منه في الحديث؟ قال: "في الحديث"، فقلت له: ما الذي أنكرت عليه؟ فذكر أحاديث حدث بها غير معروفة. فقلت له: أبو تراب مظلوم في كل ما ذكرته، ثم لقيت أبا الحسين الحجاجي، فحدثته بمجلسي مع أبي علي، فقال: "القول ما قلتَه".
قال الحاكم: "فأما أنا، فقد تأملت أجزاء كثيرة بخطه كتبها لمشايخنا فلم أجد فيها حديثًا يكون الحمل فيه عليه، وأحاديثه كلها مستقيمة سمعت أبا أحمد الحافظ يقول: حضرت مجلس أبي بكر ابن خزيمة إذ دخل أبو تراب الأعمشي، فقال له أبو بكر: يا أبا حامد! كم روى الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد؟ فأخذ أبو تراب يذكر الترجمة حتى فرغ منها وأبو بكر يتعجب من مذاكرته".
ثم ساق له الحاكم عدة حكايات مما كان يمزح فيه، ثم قال:"وإنما ذكرت هذه الحكايات لتعلم أن الذي أنكر عليه إنما هو المجون، فأما الإنحراف عن رسم أهل الصدق، فلا".
قال: "وقرأت بخط أبي الفضل الهاشمي: مات أبو تراب الأعمشي في ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة".