الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخي المسلم: تلك شذرات عابرة، جمعتها لك في آداب الدعاء .. فلتجعلها أخي خير غلاف لدعائك .. وارج الله تعالى دائمًا ولا تكن من القانطين ..
كلمات أخيرة ..
لكل طارق باب ربه تبارك وتعالى
..
* أخي المسلم: تذكر دائمًا أنك عبد لله تعالى .. وللسيد أن يفعل بعبده ما يشاء. فلا تقل: دعوت فلم يستجب لي! ولكن قل: لماذا إذا دعوت لا يستجاب لي؟ ! فلتحاسب نفسك أخي فإنك أدرى بها!
* أخي: الدعاء عبادة فإذا دعوت الله تعالى فلتعلم أنك في عبادة .. ولا تجعل همك دائمًا إجابة الدعاء ..
* أخي: إذا أكثرت من دعاء الله تعالى وجدت لذلك لذة عظمى! فحاول أن تكثر من الدعاء ..
* أخي حاول أن تعود نفسك الدعاء في كل أمر من أمورك وإن كان صغيرًا جدًا في نظرك ..
* أخي: هل علمت أن كثرة الدعاء أمان لصاحبها من سوء القضاء؟ ! فإن من أكثر من دعاء الله تعالى في أحواله كلها أمنه الله من سوء القضاء ..
* أخي: لا تنس في دعائك أن تجعل لآخرتك الحظ الأكبر، فلا يكن همك في دعائك دائمًا مطالب حياتك الدنيا!
* أخي: إذا دعوت الله تعالى فاجعل من دعائك نصيبًا لأهلك وإخوانك، ومن تعزهم وجميع المسلمين ..
* أخي: حاسب نفسك دائمًا، وتأكد من سلامتك من العيوب التي تمنع استجابة الدعاء .. حتى لا تقول: دعوت فلم يستجب لي!
** أخي المسلم: تلك كلمات حاولت أن أجمع فيها ما يحتاجه كل مسلم يرجو أن يستجيب الله دعاءه .. وقد اقتصرت فيها على الضروري والأهم .. وأملي أن يجد فيها من قرأها جوابًا لذاك السؤال الذي أرق الكثيرين: لماذا ندعو فلا يستجاب لنا؟ !
وأسأل الله تعالى لي ولك أخي سدادًا في الطاعات، وثباتًا على الهدى حتى الممات .. وإجابة في الدعوات ..
والحمد لله تعالى، والصلاة على نبيه محمد وآله وأصحابه والسلام ..
* * * *