المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سُورَة الْجِنّ - تخريج أحاديث الكشاف - جـ ٤

[الجمال الزيلعي]

فهرس الكتاب

- ‌سُورَة الصَّفّ

- ‌سُورَة الْجُمُعَة

- ‌سُورَة الْمُنَافِقين

- ‌سُورَة التغابن

- ‌سُورَة الطَّلَاق

- ‌سُورَة التَّحْرِيم

- ‌سُورَة الْملك

- ‌سُورَة ن

- ‌سُورَة الحاقة

- ‌سُورَة المعارج

- ‌سُورَة نوح عليه السلام

- ‌سُورَة الْجِنّ

- ‌سُورَة المزمل

- ‌سُورَة المدثر

- ‌سُورَة الْقِيَامَة

- ‌سُورَة الْإِنْسَان

- ‌سُورَة المرسلات

- ‌سُورَة عَم

- ‌سُورَة النازعات

- ‌سُورَة عبس

- ‌سُورَة التكوير

- ‌سُورَة الانفطار

- ‌سُورَة المطففين

- ‌سُورَة الانشقاق

- ‌سُورَة البروج

- ‌سُورَة الطارق

- ‌سُورَة الْأَعْلَى

- ‌سُورَة الغاشية

- ‌سُورَة الْفجْر

- ‌سُورَة الْبَلَد

- ‌سُورَة وَالشَّمْس

- ‌سُورَة وَاللَّيْل

- ‌سُورَة وَالضُّحَى

- ‌سُورَة ألم نشرح

- ‌سُورَة التِّين

- ‌سُورَة الْقَلَم

- ‌سُورَة الْقدر

- ‌سُورَة لم يكن

- ‌سُورَة الزلزلة

- ‌سُورَة العاديات

- ‌سُورَة القارعة

- ‌سُورَة التكاثر

- ‌سُورَة الْعَصْر

- ‌سُورَة الْهمزَة

- ‌سُورَة الْفِيل

- ‌سُورَة قُرَيْش

- ‌سُورَة أَرَأَيْت

- ‌سُورَة الْكَوْثَر

- ‌سُورَة الْكَافِرُونَ

- ‌سُورَة النَّصْر

- ‌سُورَة تبت

- ‌سُورَة الْإِخْلَاص

- ‌سُورَة الفلق

- ‌سُورَة النَّاس

- ‌مَا رُوِيَ فِي فَضَائِل السُّور

الفصل: ‌ ‌سُورَة الْجِنّ

‌سُورَة الْجِنّ

ص: 98

ذكر فِيهَا سِتَّة أَحَادِيث

1409 -

الحَدِيث الأول

فِي حَدِيث عمر كَانَ الرجل منا إِذا قَرَأَ الْبَقَرَة وَآل عمرَان جد فِينَا وَرُوِيَ فِي أعيينا

قلت غَرِيب من حَدِيث عمر وَقد تقدم فِي أَوَائِل الْبَقَرَة من حَدِيث انس رَوَاهُ احْمَد

1410 -

الحَدِيث الثَّانِي

رَوَى الزُّهْرِيّ عَن عَلّي بن الْحُسَيْن عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهم قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ جَالس فِي نفر من الْأَنْصَار إِذْ رمي بِنَجْم فَاسْتَنَارَ فَقَالَ مَا كُنْتُم تَقولُونَ فِي مثل هَذَا قَالُوا كُنَّا نقُول يَمُوت عَظِيم أَو يُولد عَظِيم

قلت رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه فِي كتاب الطِّبّ من حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن عَلّي بن الْحُسَيْن عَن ابْن عَبَّاس اخبرني رجل من الْأَنْصَار قَالَ بَيْنَمَا هم جُلُوس لَيْلَة مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِذْ رمي بِنَجْم فَاسْتَنَارَ فَقَالَ مَا كُنْتُم تَقولُونَ فِي مثل هَذَا فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا رَأَيْتُمُوهُ قَالُوا كُنَّا نقُول يَمُوت عَظِيم أَو يُولد

ص: 99

عَظِيم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَإِنَّهُ لَا يُرْمَى بِهِ لمَوْت اُحْدُ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِن رَبنَا تَعَالَى إِذا قَضَى أمرا تسبح حَملَة الْعَرْش ثمَّ يسبح أهل السَّمَاء الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ حَتَّى يبلغ التَّسْبِيح إِلَى هَذِه السَّمَاء ثمَّ سَأَلَ أهل السَّمَاء السَّادِسَة أهل السَّابِعَة مَاذَا قَالَ ربكُم قَالَ فَيُخْبِرُونَهُمْ ثمَّ تَسْتَجِيب أهل كل سَمَاء حَتَّى يبلغ الْخَبَر أهل السَّمَاء الدُّنْيَا وَيُتَخَطَّف الشَّيَاطِين السّمع فَيَقْذِفُونَهُ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجهه فَهُوَ حق وَلَكنهُمْ يحرفُونَ وَيزِيدُونَ

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي كِتَابه فِي تَفْسِير سُورَة سبأ من حَدِيث معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عَلّي بن الْحُسَيْن عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ لم يقل فِيهِ اخبرني رجال من الْأَنْصَار وَقَالَ فِيهِ حسن صَحِيح انْتَهَى

وَرَوَاهُ جمَاعَة كَمَا رَوَاهُ مُسلم وَآخَرُونَ كَمَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ

1411 -

قَوْله

قَالَ عمر رضي الله عنه مَا تَصعَّدَنِي شَيْء مَا تَصَعَّدَتْنِي خطْبَة النِّكَاح

قلت رَوَاهُ أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غريبيهما من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عمر أَنه قَالَ مَا تَصعَّدَنِي شَيْء

إِلَى آخِره قَالَ أَبُو عبيد وَمَعْنَاهُ أَي مَا شقّ عَلّي وكل شَيْء فعلته بِمَشَقَّة فقد تصعدك قَالَ تَعَالَى كَأَنَّمَا يصعد فِي السَّمَاء قَالَ وَأرَى أَن أصل هَذَا من الصعُود وَهِي الْعقبَة الْمُنكرَة قَالَ تَعَالَى سَأُرْهِقُهُ صعُودًا انْتَهَى كَلَامه

1412 -

الحَدِيث الثَّالِث

قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ الْمُؤمن من أَمنه النَّاس عَلَى أنفسهم وَأَمْوَالهمْ

قلت رُوِيَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمن حَدِيث فضَالة بن عبيد وَمن حَدِيث

ص: 100

انس وَمن حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ وَمن حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع وَمن حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ

أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي كتاب الْإِيمَان من حَدِيث الْقَعْقَاع عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده وَالْمُؤمن من أَمنه النَّاس عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالهمْ انْتَهَى وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح انْتَهَى

وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه فِي النَّوْع التَّاسِع وَالْأَرْبَعِينَ من الْقسم الثَّالِث وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه فِي كتاب الْإِيمَان وَفِي لفظ لَهُ عَلَى أنفسهم وَأَمْوَالهمْ وَقَالَ لم يخرجَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة وَهِي صَحِيحَة عَلَى شَرط مُسلم

وَأما حَدِيث فضَالة بن عبيد فَرَوَاهُ ابْن ماجة فِي سنَنه فِي كتاب الْفِتَن من حَدِيث عَمْرو بن مَالك الْجَنبي عَن فضَالة بن عبيد أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ الْمُؤمن من أَمنه النَّاس عَلَى أنفسهم وَأَمْوَالهمْ وَالْمُهَاجِر من هجر الْخَطَايَا والذنُوب انْتَهَى

وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه فِي النَّوْع السَّادِس وَالسِّتِّينَ من الْقسم الثَّالِث وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ

وَأما حَدِيث انس فَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه فِي النَّوْع الأول من الْقسم الأول من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن يُونُس بن عبيد وَحميد عَن أنس مَرْفُوعا من لفظ التِّرْمِذِيّ

وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أَيْضا وَقَالَ إِنَّه صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ

وَأما حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه حَدثنَا هَاشم ابْن مرْثَد ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حَدثنِي أبي ثَنَا ضَمْضَم بن زرْعَة عَن شُرَيْح بن عبيد عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ فِي حجَّة الْوَدَاع أَلَيْسَ هَذَا الْيَوْم الْحَرَام قَالُوا بلَى يَا رَسُول الله قَالَ فَإِن حُرْمَة

ص: 101

مَا بَيْنكُم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْم وَأُحَدِّثكُمْ عَن الْمُسلم الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده وَأُحَدِّثكُمْ من الْمُؤمن الْمُؤمن من أَمنه النَّاس عَلَى أنفسهم وَأَمْوَالهمْ وَأُحَدِّثكُمْ من المُهَاجر المُهَاجر من هجر السَّيِّئَات

حَدثنَا الْعَبَّاس بن الْفضل الْأَسْفَاطِي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبي أويس ثني إِسْمَاعِيل ابْن عبد الله بن خَالِد بن سعيد بن أبي مَرْيَم عَن جده سَمِعت أَبَا مَالك

فَذكره

وَأما حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه أَيْضا ثَنَا جَعْفَر ابْن احْمَد بن سِنَان الوَاسِطِيّ ثَنَا أَحْمد بن الْمِقْدَام أَبُو الْأَشْعَث ثَنَا عَبْثَر بن الْقَاسِم ثَنَا الْعَلَاء بن ثَعْلَبَة عَن أبي الْمليح الْهُذلِيّ عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ بِمَسْجِد الْخيف فَقلت لَهُ يَا رَسُول الله أَفْتِنَا فِي أَمر نَأْخُذهُ عَنْك من بعْدك قَالَ تدع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك وَإِن أَفْتَاك الْمفْتُون قلت وَكَيف لي بذلك قَالَ تضع يدك عَلَى فُؤَادك فَإِن الْقلب يسكن للْحَلَال وَلَا يسكن لِلْحَرَامِ وَإِن الْمُسلم الْوَرع يدع الصَّغِير مَخَافَة أَن يَقع فِي الْكَبِير قلت يَا رَسُول الله فَمَا الْمعْصِيَة قَالَ الَّذِي يعين قومه عَلَى الظُّلم قلت فَمن الْحَرِيص قَالَ الَّذِي يطْلب الْكسْب من غير حل قلت فَمن الْوَرع قَالَ الَّذِي يقف عِنْد الشُّبْهَة قلت فَمن الْمُؤمن قَالَ من أَمنه النَّاس عَلَى أَمْوَالهم وَدِمَائِهِمْ قلت فَمن الْمُسلم قَالَ من سلم النَّاس من لِسَانه وَيَده قلت فَأَي الْجِهَاد أفضل قَالَ كلمة حق عِنْد إِمَام جَائِر انْتَهَى

وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى الْموصِلِي فِي مُسْنده حَدثنَا أَبُو الْأَشْعَث احْمَد بن الْمِقْدَام بِهِ

وَأما حَدِيث ابْن الْعَاصِ فَرَوَاهُ عبد بن حميد فِي مُسْنده حَدثنَا عبد الله بن يزِيد الْمُقْرِئ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم الإفْرِيقِي عَن عبد الله بن يزِيد عَن عبد الله ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله من الْمُسلم قَالَ من سلم الْمُسلمُونَ من يَده وَلسَانه قَالَ فَمن الْمُؤمن قَالَ من أَمنه النَّاس عَلَى أنفسهم وَأَمْوَالهمْ قَالَ فَمن المُهَاجر قَالَ من هجر السَّيِّئَات قَالَ فَمن الْمُجَاهِد

ص: 102

قَالَ من جَاهد نَفسه لله عز وجل انْتَهَى

1413 -

الحَدِيث الرَّابِع

قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أمرت أَن أَسجد عَلَى سَبْعَة آرَاب وَهِي الْجَبْهَة وَالْأنف وَالْيَدَانِ وَالرُّكْبَتَانِ وَالْقَدَمَانِ

قلت لم يروه بِهَذَا اللَّفْظ فِيمَا وجدته إِلَّا الْبَزَّار فِي مُسْنده من حَدِيث الْعَبَّاس ابْن عبد الْمطلب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أمرت أَن أَسجد عَلَى سَبْعَة آرَاب

فَذكرهَا إِلَّا أَنه قَالَ الْوَجْه عوض الْجَبْهَة وَالْأنف وَهُوَ أولَى لِاسْتِقَامَةِ الْعدَد قَالَ الْبَزَّار وَقد رَوَى هَذَا الحَدِيث سعد وَابْن عَبَّاس وَأَبُو هُرَيْرَة وَغَيرهم لَا نعلم أحدا قل الْآرَاب إِلَّا الْعَبَّاس انْتَهَى

والْحَدِيث فِي السّنَن الْأَرْبَعَة وَلَفْظهمْ فِيهِ إِذا سجد العَبْد سجد مَعَه سَبْعَة آرَاب وَجهه وَكَفاهُ وَقَدمَاهُ وَركبَتَاهُ

وَرَوَى أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أمرت وَرُبمَا قَالَ أَمر نَبِيكُم أَن يسْجد عَلَى سَبْعَة آرَاب انْتَهَى وَلم يذكرهَا

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا أمرت أَن أَسجد عَلَى سَبْعَة أعظم وَفِي لفظ سَبْعَة أَعْضَاء فَذكرُوا الْجَبْهَة دون الْأنف وَيحْتَمل أَن يكون قَوْله فِي الْكتاب وَهِي الْجَبْهَة

إِلَى آخِره من كَلَام المُصَنّف لَا من الحَدِيث فَلْيتَأَمَّل

1414 -

الحَدِيث الْخَامِس

قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ بلغُوا عني بلغُوا عني

قلت غَرِيب وَالَّذِي وَجَدْنَاهُ فِي الحَدِيث من رِوَايَة عبَادَة بن الصَّامِت عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ خُذُوا عني خُذُوا عني قد جعل الله لَهُنَّ سَبِيلا الْبكر بالبكر جلد مائَة وَنفي سنة وَالثَّيِّب بِالثَّيِّبِ جلد مائَة وَالرَّجم انْتَهَى أخرجه الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ

ص: 103

وَرَوَى البُخَارِيّ فِي صَحِيحه من حَدِيث بني إِسْرَائِيل من حَدِيث أبي كَبْشَة عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بلغُوا عني وَلَو آيَة وَحَدثُوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج وَمن كذب عَلّي مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار انْتَهَى وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا

1415 -

الحَدِيث السَّادِس

عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ من قَرَأَ سُورَة الْجِنّ كَانَ لَهُ بِعَدَد كل جن صدق بِمُحَمد وَكذب بِهِ عتق رَقَبَة

قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره من حَدِيث نوح بن أبي مَرْيَم عَن عَلّي بن زيد عَن زر بن حُبَيْش عَن أبي بن كَعْب مَرْفُوعا

فَذكره

وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره بِسَنَدِهِ الثَّانِي فِي آل عمرَان

وَرَوَاهُ الواحدي فِي الْوَسِيط بِسَنَدِهِ فِي يُونُس

ص: 104