المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سُورَة العاديات - تخريج أحاديث الكشاف - جـ ٤

[الجمال الزيلعي]

فهرس الكتاب

- ‌سُورَة الصَّفّ

- ‌سُورَة الْجُمُعَة

- ‌سُورَة الْمُنَافِقين

- ‌سُورَة التغابن

- ‌سُورَة الطَّلَاق

- ‌سُورَة التَّحْرِيم

- ‌سُورَة الْملك

- ‌سُورَة ن

- ‌سُورَة الحاقة

- ‌سُورَة المعارج

- ‌سُورَة نوح عليه السلام

- ‌سُورَة الْجِنّ

- ‌سُورَة المزمل

- ‌سُورَة المدثر

- ‌سُورَة الْقِيَامَة

- ‌سُورَة الْإِنْسَان

- ‌سُورَة المرسلات

- ‌سُورَة عَم

- ‌سُورَة النازعات

- ‌سُورَة عبس

- ‌سُورَة التكوير

- ‌سُورَة الانفطار

- ‌سُورَة المطففين

- ‌سُورَة الانشقاق

- ‌سُورَة البروج

- ‌سُورَة الطارق

- ‌سُورَة الْأَعْلَى

- ‌سُورَة الغاشية

- ‌سُورَة الْفجْر

- ‌سُورَة الْبَلَد

- ‌سُورَة وَالشَّمْس

- ‌سُورَة وَاللَّيْل

- ‌سُورَة وَالضُّحَى

- ‌سُورَة ألم نشرح

- ‌سُورَة التِّين

- ‌سُورَة الْقَلَم

- ‌سُورَة الْقدر

- ‌سُورَة لم يكن

- ‌سُورَة الزلزلة

- ‌سُورَة العاديات

- ‌سُورَة القارعة

- ‌سُورَة التكاثر

- ‌سُورَة الْعَصْر

- ‌سُورَة الْهمزَة

- ‌سُورَة الْفِيل

- ‌سُورَة قُرَيْش

- ‌سُورَة أَرَأَيْت

- ‌سُورَة الْكَوْثَر

- ‌سُورَة الْكَافِرُونَ

- ‌سُورَة النَّصْر

- ‌سُورَة تبت

- ‌سُورَة الْإِخْلَاص

- ‌سُورَة الفلق

- ‌سُورَة النَّاس

- ‌مَا رُوِيَ فِي فَضَائِل السُّور

الفصل: ‌ ‌سُورَة العاديات

‌سُورَة العاديات

ص: 264

فِيهَا حديثان

1524 -

الحَدِيث الأول

قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ مَا لم يكن نقع وَلَا لقلقَة

قلت غَرِيب مَرْفُوعا وَلم أَجِدهُ إِلَّا من قَول عمر رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه فِي الْجَنَائِز أَنا معمر عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل قَالَ قيل لعمر إِن نسْوَة من بني الْمُغيرَة قد اجْتَمعْنَ فِي دَار خَالِد بن الْوَلِيد يبْكين عَلَيْهِ وَإِنَّا نكره أَن يؤذينك فَلَو نَهَيْتُهُنَّ فَقَالَ عمر مَا عَلَيْهِنَّ أَن يُهْرِقَن من دُمُوعهنَّ عَلَى أبي سُلَيْمَان سجلا أَو سَجْلَيْنِ مَا لم يكن نقع أَو لقلقَة انْتَهَى

وَمن طَرِيق عبد الرَّزَّاق رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي فَضَائِل خَالِد بن الْوَلِيد وَزَاد فِيهِ النَّقْع اللَّطْم وَاللَّقْلَقَة الصُّرَاخ انْتَهَى وَسكت عَنهُ

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْخُلَاصَة بِسَنَد صَحِيح

وَذكره البُخَارِيّ فِي صَحِيحه تَعْلِيقا فِي بَاب الْجَنَائِز فَقَالَ بَاب مَا يكره من النِّيَاحَة عَلَى الْمَيِّت وَقَالَ عمر دَعْهُنَّ يبْكين عَلَى أبي سُلَيْمَان مَا لم يكن نقع أَو لقلقَة قَالَ وَالنَّقْع التُّرَاب عَلَى الرَّأْس وَاللَّقْلَقَة الصَّوْت انْتَهَى

قلت وَرَوَاهُ أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام فِي غَرِيب الحَدِيث لَهُ حَدثنِي جرير عَن مَنْصُور عَن أبي وَائِل بِهِ بِلَفْظ عبد الرَّزَّاق

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث لَهُ عَن أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش بِهِ

ص: 265

قَالَ أَبُو عبيد وَالنَّقْع عندنَا رفع الصَّوْت وَهُوَ قَول أَكثر أهل الْعلم وَقَالَ بَعضهم هُوَ رفع التُّرَاب عَلَى الرَّأْس وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ شقّ الْجُيُوب قَالَ وَأما اللَّقْلَقَة فَهِيَ شدَّة الصَّوْت وَلم أسمع فِيهِ خلافًا انْتَهَى

وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ قَالَ الْأَصْمَعِي النَّقْع الصياح وَقَالَ أَبُو سَلمَة هُوَ وضع التُّرَاب عَلَى الرَّأْس انْتَهَى

وَالْمُصَنّف رحمه الله احْتج بِالْحَدِيثِ عَلَى أَن النَّقْع الصياح

وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات فِي تَرْجَمَة خَالِد بن الْوَلِيد اُخْبُرْنَا وَكِيع ثَنَا الْأَعْمَش بِهِ بِلَفْظ عبد الرَّزَّاق وَزَاد قَالَ وَكِيع قَالَ وَالنَّقْع الشق وَاللَّقْلَقَة الصَّوْت انْتَهَى

1525 -

قَوْله

عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كنت جَالِسا فِي الْحجر فجَاء رجل فَسَأَلَنِي عَن وَالْعَادِيات ضَبْحًا قَالَ ففسرتها بِالْخَيْلِ فَذهب إِلَى عَلّي وَهُوَ تَحت سِقَايَة زَمْزَم فَسَأَلَهُ وَذكر لَهُ مَا قلت فَقَالَ ادْعُه لي فَلَمَّا وقفت عَلَى رَأسه قَالَ تُفْتِي النَّاس بِمَا لَا علم لَك بِهِ وَالله إِن كَانَت لأوّل غَزْوَة فِي الْإِسْلَام بدر وَمَا مَعنا إِلَّا فرسَان فرس للزُّبَيْرِ وَفرس لِلْمِقْدَادِ إِنَّمَا العاديات ضَبْحًا الْإِبِل من عَرَفَة إِلَى مُزْدَلِفَة وَمن مُزْدَلِفَة إِلَى منى

قلت رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي كتاب الْجِهَاد من طَرِيق ابْن وهب ثني أَبُو صَخْر عَن أبي مُعَاوِيَة البَجلِيّ عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بَيْنَمَا أَنا فِي الْحجر جَالس

إِلَى آخِره سَوَاء وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي مُخْتَصره فَقَالَ لم يحْتَج البُخَارِيّ بِأبي صَخْر وَأما مُعَاوِيَة البَجلِيّ فَلَا ذكر لَهُ فِي الْكتب السِّتَّة انْتَهَى

ص: 266

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره

وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره

1526 -

الحَدِيث الثَّانِي

عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ من قَرَأَ العاديات أعطي من الْأجر عشر حَسَنَات بِعَدَد من بَات فِي الْمزْدَلِفَة وَشهد جمعا

قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ من حَدِيث عبد الله بن روح ثَنَا شَبابَة بن سوار بِسَنَدِهِ فِي سُورَة الْقدر

وَبِهَذَا الْمَتْن رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره بسنديه فِي آل عمرَان

وَرَوَاهُ الواحدي فِي الْوَسِيط بِسَنَدِهِ فِي يُونُس

ص: 267