المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الحديث الثاني والعشرون: - تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج

[ابن الملقن]

فهرس الكتاب

- ‌ الْأَحَادِيث

- ‌ الحَدِيث الأول:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع:

- ‌ الحَدِيث الْعَاشِر:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي عشر:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي عشر:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث عشر:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع عشر:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس عشر:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس عشر:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع عشر:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن عشر:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع عشر:

- ‌ الحَدِيث الْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالسَّادِس وَالسَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ، والْحَدِيث السِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث السبعون:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الْآثَار

- ‌ فأحدها:

- ‌ وَثَانِيها:

- ‌ وَثَالِثهَا:

- ‌ وَرَابِعهَا:

- ‌ وخامسها:

- ‌ وسادسها:

- ‌ وسابعها:

- ‌ وثامنها:

- ‌ وتاسعها:

- ‌ وعاشرها:

- ‌ وَذكر فِيهِ

- ‌الملاحق

- ‌الملحق الأول حَدِيث معَاذ وَالِاسْتِدْلَال بِهِ عَلَى حجية الْقيَاس

- ‌الملحق الثَّانِي حول حَدِيث إِنَّهَا لَيست بِنَجس إِنَّهَا من الطوافين أوالطوافات

- ‌الأول: فِيمَن صَححهُ وشبهة من أعله

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي ذكر أَلْفَاظه وَاخْتِلَاف طرقه، فَإِن الْحَاجة تشد إِلَى ذَلِك

- ‌الْفَصْل الثَّالِث: فِي الْكَلَام عَلَى شَيْء من إِسْنَاده ومفرداته

الفصل: ‌ الحديث الثاني والعشرون:

قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ: «لَيْسَ للْقَاتِل من الْمِيرَاث شَيْء» .

رَوَاهُ النَّسَائِيّ.

لَكِن هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن غير الشاميين، وَهُوَ ضَعِيف فِيهَا عِنْد البُخَارِيّ وَغَيره.

وَأما المُصَنّف فغلا فَجعله متواترا.

21 -

‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ:

حَدِيث رجمه الْمُحصن.

هَذَا الحَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة مَاعِز.

22 -

‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ:

حَدِيث: «إِذا رُوِيَ عني حَدِيث فاعرضوه عَلَى كتاب الله، فَإِن وَافق فاقبلوه، وَإِن خَالف فَردُّوهُ» .

هَذَا الحَدِيث لَهُ طرق:

أَحدهَا: من رِوَايَة عَلّي كرم الله وَجهه، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة جبارَة بن الْمُغلس - وَهُوَ ضَعِيف - عَن أبي بكر بن عَيَّاش، عَن عَاصِم بن أبي النجُود، عَن زر، عَن عَلّي رَفعه:«إِنَّهَا سَيكون بعدِي رُوَاة يروون عني الحَدِيث، فأعرضوا حَدِيثهمْ عَلَى الْقُرْآن، فَمَا وَافق الْقُرْآن فَخُذُوا بِهِ، وَمَا لم يُوَافق الْقُرْآن فَلَا تَأْخُذُوا بِهِ» .

ص: 27

ثمَّ قَالَ: هَذَا وهم، وَالصَّوَاب عَن عَاصِم عَن زيد بن عَلّي مُرْسلا عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ.

الثَّانِي: من حَدِيث ابْن عمر، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه من حَدِيث الْوَضِين بن عَطاء، عَن سَالم، عَن أَبِيه مَرْفُوعا:«مَا أَتَاكُم من حَدِيثي فاقرأوا كتاب الله واعتبروه، فَمَا وَافق كتاب الله فَأَنا قلته، وَمَا لم يُوَافق كتاب الله فَلم أَقَله» .

الْوَضِين قَالَ أَحْمد: مَا بِهِ من بَأْس.

وَلينه غَيره.

الطَّرِيق الثَّالِث: من حَدِيث ثَوْبَان رضي الله عنه، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا من حَدِيث يزِيد بن ربيعَة، عَن أبي الْأَشْعَث، عَن ثَوْبَان مَرْفُوعا:«إِن رَحى الإِسلام دَائِرَة» قَالُوا: كَيفَ نصْنَع يَا رَسُول الله؟ قَالَ: «اعرضوا حَدِيثي عَلَى الْكتاب، فَمَا وَافقه فَهُوَ مني، وَأَنا قلته» .

يزِيد هَذَا قَالَ البُخَارِيّ: أَحَادِيثه مَنَاكِير.

ص: 28

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك.

الطَّرِيق الرَّابِع: من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه، رَوَاهُ الْهَرَوِيّ فِي ذمّ الْكَلَام من حَدِيث صَالح بن مُوسَى، عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا:«إِنَّه سَيَأْتِيكُمْ عني أَحَادِيث مُخْتَلفَة، فَمَا جَاءَكُم مُوَافقا لكتاب الله وسنتي فَهُوَ مني، وَمَا جَاءَكُم مُخَالفا لكتاب الله وسنتي فَلَيْسَ مني» .

وَصَالح هَذَا هُوَ الطلحي الواهي.

قَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك.

ص: 29

وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة من حَدِيث أبي جَعْفَر رَفعه: «مَا جَاءَكُم عني فاعرضوه عَلَى كتاب الله فَمَا وَافقه فَأَنا قلته، وَمَا خَالفه فَلم أَقَله» .

قَالَ الشَّافِعِي فِي رسَالَته: هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ رجل مَجْهُول، وَهُوَ مُنْقَطع، وَلم يروه أحد يثبت حَدِيثه.

قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِالْمَجْهُولِ خَالِد بن أبي كَرِيمَة، فَلم يعرف من ذَلِك مَا يثبت بِهِ خَبره.

قلت: إِن كَانَ هُوَ الرَّاوِي عَن عِكْرِمَة وَمُعَاوِيَة بن قُرَّة فقد عرف، رَوَى عَنهُ شُعْبَة ووكيع وَجَمَاعَة، وَوَثَّقَهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.

وَقَالَ أَبُو حَاتِم: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث.

قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَرُوِيَ من أوجه أخر كلهَا ضَعِيفَة قد بينتها فِي الْمدْخل.

قلت: أخرجه فِي الْمدْخل من حَدِيث الْأَصْبَغ بن مُحَمَّد بن أبي مَنْصُور بلاغاً بِنَحْوِهِ.

ص: 30