المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الحديث الثالث والخمسون: - تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج

[ابن الملقن]

فهرس الكتاب

- ‌ الْأَحَادِيث

- ‌ الحَدِيث الأول:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع:

- ‌ الحَدِيث الْعَاشِر:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي عشر:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي عشر:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث عشر:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع عشر:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس عشر:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس عشر:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع عشر:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن عشر:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع عشر:

- ‌ الحَدِيث الْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالْعشْرُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالسَّادِس وَالسَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ، والْحَدِيث السِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالسِّتُّونَ:

- ‌ الحَدِيث السبعون:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث التَّاسِع وَالسَّبْعُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّادِس وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الحَدِيث السَّابِع وَالثَّمَانُونَ:

- ‌ الْآثَار

- ‌ فأحدها:

- ‌ وَثَانِيها:

- ‌ وَثَالِثهَا:

- ‌ وَرَابِعهَا:

- ‌ وخامسها:

- ‌ وسادسها:

- ‌ وسابعها:

- ‌ وثامنها:

- ‌ وتاسعها:

- ‌ وعاشرها:

- ‌ وَذكر فِيهِ

- ‌الملاحق

- ‌الملحق الأول حَدِيث معَاذ وَالِاسْتِدْلَال بِهِ عَلَى حجية الْقيَاس

- ‌الملحق الثَّانِي حول حَدِيث إِنَّهَا لَيست بِنَجس إِنَّهَا من الطوافين أوالطوافات

- ‌الأول: فِيمَن صَححهُ وشبهة من أعله

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي ذكر أَلْفَاظه وَاخْتِلَاف طرقه، فَإِن الْحَاجة تشد إِلَى ذَلِك

- ‌الْفَصْل الثَّالِث: فِي الْكَلَام عَلَى شَيْء من إِسْنَاده ومفرداته

الفصل: ‌ الحديث الثالث والخمسون:

الْحرَّة، وَنحن مَعَه، فَقَالَ:«نعمت الأَرْض الْمَدِينَة، إِذا خرج الدَّجَّال، عَلَى كل نقب من أنقابها ملك لَا يدخلهَا، فَإِذا كَانَ كَذَلِك رجفت الْمَدِينَة بِأَهْلِهَا ثَلَاث رجفات، لَا يَبْقَى مُنَافِق وَلَا منافقة إِلَّا خَرجُوا إِلَيْهِ، وَأكْثر من يخرج إِلَيْهِ النِّسَاء، وَذَلِكَ يَوْم التخليص، وَذَلِكَ يَوْم تَنْفِي الْمَدِينَة الْخبث كَمَا تَنْفِي النَّار خبث الْحَدِيد» .

ثمَّ سَاق بَقِيَّة الحَدِيث.

53 -

‌ الحَدِيث الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ:

أَنه لما نزل قَوْله تَعَالَى: (إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا) لف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كسَاء عَلَى عَلّي وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن، وَقَالَ:«هَؤُلَاءِ أهل بَيْتِي» .

هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ [الْأَمَام] أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث عبد الْملك بن سُلَيْمَان عَن عَطاء بن أبي رَبَاح، قَالَ: حَدثنِي من سمع أم سَلمَة تذكر أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كَانَ فِي بَيتهَا، فَأَتَتْهُ فَاطِمَة ببرمة فِيهَا خزيرة دخلت بهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا:«ادعِي زَوجك وابنيك» قَالَ: [قَالَت:] فجَاء عَلّي وَالْحسن وَالْحُسَيْن، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فجلسوا يَأْكُلُون من تِلْكَ الخزيرة، وَهُوَ عَلَى مناصة لَهُ عَلَى دكان تَحْتَهُ كسَاء خيبري، قَالَت: وَأَنا فِي الْحُجْرَة أُصَلِّي، فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة:(إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا) الْآيَة، قَالَت: فاخذ فضل الكساء فغشاهم بِهِ، ثمَّ أخرج يَده فَأَوْمأ بهَا إِلَى السَّمَاء، ثمَّ قَالَ:«اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أهل بَيْتِي وحامتي، فَأذْهب عَنْهُم الرجس وطهرهم تَطْهِيرا» قَالَت: فأدخلت رَأْسِي الْبَيْت، فَقلت: وَأَنا مِنْهُم. قَالَ: «إِنَّك إِلَى خير إِنَّك إِلَى خير» .

ص: 57

الخزيرة لحم يقطع صغَارًا، وَيصب عَلَيْهِ مَاء، ثمَّ يدر عَلَيْهِ دَقِيق إِذا نضج.

والحامة الْخَاصَّة.

وَأخرجه الإِمَام أَحْمد أَيْضا من حَدِيث عَوْف، عَن أبي الْمعدل عَطِيَّة الظفاري، عَن أَبِيه عَن أم سَلمَة أَنَّهَا حدثته، قَالَت: بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي بَيْتِي يَوْمًا إِذْ قَالَت الْخَادِم: إِن عليا وَفَاطِمَة بالسدة، قَالَت: فَقَالَ لي: «قومِي فتنحي لي عَن أهل بَيْتِي» قَالَت: فَقُمْت فتنحيت فِي الْبَيْت قَرِيبا، فَدخل عَلّي وَفَاطِمَة ومعهما الْحسن وَالْحُسَيْن، وهما صبيان صغيران، فَأخذ الصَّبِيَّيْنِ فوضعهما فِي حجرَة فقبلهما، واعتنق عليا بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَفَاطِمَة بِالْيَدِ الْأُخْرَى، فَقبل فَاطِمَة وَقبل عليا، وأغدق عَلَيْهِم [عَلَيْهِ] خميصة سَوْدَاء، وَقَالَ:«اللَّهُمَّ إِلَيْك لَا إِلَى النَّار أَنا وَأهل بَيْتِي أَنا وَأهل بَيْتِي» قَالَت: فَقلت: وَأَنا يَا رَسُول الله صَلَّى الله [وَسلم] عَلَيْك؟ قَالَ: «وَأَنت» .

السدة: الْبَاب.

واغدق: أرسل.

والخميصة ثوب لَهُ علم.

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْزَاب من حَدِيث عمر بن أبي سَلمَة قَالَ: لما نزلت هَذِه الْآيَة: (إِنَّمَا يريدُ الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا) الْآيَة فِي بَيت أم سَلمَة، فَدَعَا فَاطِمَة وحسنا وَحسَيْنا، فجللهم بكساء، وَعلي خلف ظَهره، فجللهم بكساء، ثمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أهل بَيْتِي فَأذْهب عَنْهُم الرجس وطهرهم

ص: 58

تَطْهِيرا» قَالَت أم سَلمَة: وَأَنا مَعَهم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: «أَنْت عَلَى مَكَانك، وَأَنت عَلَى خير» .

ثمَّ قَالَ: حَدِيث غَرِيب.

ثمَّ أخرج فِي بَاب فضل فَاطِمَة من حَدِيث شهر بن حَوْشَب عَن أم سَلمَة أَنه علية الصَّلَاة وَالسَّلَام جلل عَلَى الْحسن وَالْحُسَيْن وَعلي وَفَاطِمَة كسَاء [بكساء] ثمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أهل بَيْتِي وَأهل حامتي، أذهب عَنْهُم الرجس وطهرهم تَطْهِيرا» فَقَالَت أم سَلمَة: وَأَنا مَعَهم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: «إِنَّك إِلَى خير» .

ثمَّ قَالَ: حَدِيث حسن، وَهُوَ أحسن شَيْء رُوِيَ فِي هَذَا الْبَاب.

قلت: وَأخرجه ابْن السكن فِي سنَنه الصِّحَاح المأثورة.

قَالَ التِّرْمِذِيّ: وَفِي الْبَاب عَن عمر بن أبي سَلمَة وَأنس بن مَالك وَمَعْقِل بن يسَار وَعَائِشَة وَأبي الْحَمْرَاء.

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الِاعْتِقَاد من حَدِيث أم سَلمَة.

ثمَّ قَالَ: قَالَ الْحَاكِم: حَدِيث صَحِيح بِسَنَد رُوَاته ثِقَات.

ص: 59

ثمَّ رَأَيْته بعد ذَلِك فِي الْمُسْتَدْرك، وَقَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.

وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رضي الله عنه أَنه عليه الصلاة والسلام جلس عَلَى فرَاشه، وأجلس فَاطِمَة عَن يَمِينه وعليا عَن يسَاره وحسنا وَحسَيْنا بَين يَدَيْهِ، وَقَالَ: «إِنَّمَا يُرِيد الله

الْآيَة، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهلِي» قَالَ وَاثِلَة: فَقلت من نَاحيَة الْبَيْت: وَأَنا يَا رَسُول الله من أهلك؟ قَالَ: «وَأَنت من أَهلِي» قَالَ وَاثِلَة: إِنَّهَا لمن أَرْجَى مَا أرتجي.

وَأخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا.

قَالَ الْحَاكِم: عَلَى شَرط مُسلم.

وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: إِسْنَاده صَحِيح.

وَفِي أَفْرَاد مُسلم عَن عَائِشَة رضي الله عنها، قَالَت: خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ذَات غَدَاة وَعَلِيهِ مرط مرجل من شعر أسود، فجَاء الْحسن بن عَلّي فَأدْخلهُ، ثمَّ جَاءَ الْحُسَيْن فَدخل مَعَه، ثمَّ جَاءَت فَاطِمَة

ص: 60

فَأدْخلهَا، ثمَّ جَاءَ عَلّي فَأدْخلهُ، ثمَّ قَالَ: (إِنَّمَا يُرِيد الله

) الْآيَة.

وَفِيه أَيْضا من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: لما نزلت هَذِه الْآيَة: (تَعَالَوْا نَدع أبناءنا وأبناءكم) دَعَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عليا وَفَاطِمَة وحسنا وَحسَيْنا، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهلِي» .

وَأخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عَامر بن سعد، قَالَ سعد: نزل عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الرَّحْمَة، فَأدْخل عليا وَفَاطِمَة وابنيهما تَحت ثَوْبه، ثمَّ قَالَ:«هَؤُلَاءِ أَهلِي وَأهل بَيْتِي» .

وَفِيه عَلّي بن ثَابت وَبُكَيْر بن مِسْمَار، وَقد تكلم فيهمَا.

وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن جَعْفَر عَن أَبِيه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ لما نظر إِلَى الرَّحْمَة هابطة ألْقَى كساءه عَلَى فَاطِمَة وَعلي وولديهما، ثمَّ قَالَ:«اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ آلي فصل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد» .

ثمَّ قَالَ: حَدِيث صَحِيح.

قلت: فِي سَنَده عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الْمليكِي.

قَالَ البُخَارِيّ: ذَاهِب الحَدِيث.

ص: 61

وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه من طرق:

أَحدهَا: من حَدِيث ابْن لَهِيعَة، عَن عَمْرو بن شُعَيْب، وَهَذَا مُرْسل. ثَانِيهَا: من حَدِيث شهر عَن أم سَلمَة كَمَا تقدم، وَمن حَدِيث أم حَبِيبَة بنت كيسَان، عَن أم سَلمَة، وَمن حَدِيث عَطِيَّة الطفَاوِي، عَن أَبِيه، عَن أم سَلمَة.

ثَالِثهَا: من حَدِيث عمر بن أبي سَلمَة كَمَا سَاقه التِّرْمِذِيّ.

رَابِعهَا: من حَدِيث وَاثِلَة.

خَامِسهَا: من حَدِيث أبي بلج، عَن عَمْرو بن مَيْمُون، عَن ابْن عَبَّاس.

ص: 62