الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإسلام أو الضمير في به يرجع إلى الله أو إلى محمد صلى الله عليه وسلم والثاني إلى الكتابي {وَيَوْمَ القيامة يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً} يشهد على اليهود بأنهم كذبوه وعلى النصارى بأنهم دعوه ابن الله
فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا
(160)
{فَبِظُلْمٍ مّنَ الذين هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طيبات أُحِلَّتْ لَهُمْ} وهي ما ذكر في سورة الأنعام وَعَلَى الذين هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِى ظفر الآية والمعنى ما حرمنا عليهم الطيبات الظلم عظيم ارتكبوه وهو ما عدد قبل هذا {وبصدهم عن سبيل الله} ويمنعهم عن الإيمان {كَثِيراً} أي خلقاً كثيراً أو صدا كثيرا
وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
(161)
{وَأَخْذِهِمُ الربا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ} كان الربا محرماً عليهم كما حرم علينا وكانوا يتعاطونه {وَأَكْلِهِمْ أموال الناس بالباطل} بالرشوة وسائر الوجوه المحرمة {وَأَعْتَدْنَا للكافرين مِنْهُمْ} دون من آمن {عَذَاباً أَلِيماً} في الآخرة
لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا
(162)
{لكن الراسخون فِى العلم} أي الثابتون فيه المتقون كابن سلام وأضرابه {مِنْهُمْ} من أهل الكتاب {والمؤمنون} أي المؤمنون منهم والمؤمنون من المهاجرين والأنصار وارتفع الراسخون على الابتداء {يُؤْمِنُونَ} خبره {بِمَا أُنزَلَ إِلَيْكَ} أي القرآن {وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ} أي سائر الكتب {والمقيمين الصلاة} منصوب على المدح لبيان فضل الصلاة وفي مصحف عبد الله والمقيمون وهي قراءة مالك بن دينار وغيره {والمؤتون الزكاة} مبتدأ {والمؤمنون بالله واليوم الآخر} عطف عيله والخبر {أولئك سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً} وبالياء حمزة