الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملكان عشت سعيداً ومت حميداً نم نومة العروس {وَيُضِلُّ الله الظالمين} فلا يثبتهم على القول الثابت في مواقف الفتن ونزل أقدامهم أول شيء وهم في الآخرة أضل وأزل {وَيَفْعَلُ الله مَا يَشَاء} فلا اعتراض عليه في تثبيت المؤمنين وإضلال الظالمين
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ
(28)
{ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله} أي شكر نعمة الله {كُفْراً} لأن شكرها الذي وجب عليهم وضعوا مكانه كفراً فكأنهم غيروا الشكر إلى الكفر وبدلوه تبديلاً وهم أهل مكة اكرمهم بمحمد عليه السلام فكفروا نعمة الله بدل ما لزمهم من الشكر {وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ} الذين تابعوهم على الكفر {دار البوار}
إبراهيم (29 _ 34)
دار الهلاك
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ
(29)
{جَهَنَّمَ} عطف بيان {يَصْلَوْنَهَا} يدخلونها {وَبِئْسَ القرار} وبئس المقر جهنم
وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
(30)
{وَجَعَلُواْ للَّهِ أَندَادًا} أمثالا في العبادة أو في التسمية {لّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ} وبفتح الياء مكي وأبو عمرو {قُلْ تَمَتَّعُواْ} في الدنيا والمراد به الخذلان والتخلية قال ذو النون التمتع أن يقضي العبد ما استطاع من شهوته {فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النار} مرجعكم اليها
قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ
(31)
{قل لعبادي الذين آمنوا} خصهم بالإضافة إليه تشريفاً وبسكون الياء شامي وحمزة وعلي والأعشى {يُقِيمُواْ الصلاة وَيُنْفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} المقول محذوف لأن قل تقتضي مقولاً وهو أقيموا وتقديره قل لهم أقيموا الصلاة وأتفقوا يقيموا الصلاة وينفقوا وقيل إنه أمر وهو المقول