الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقدمة:
شاهد حضاري في عناية المملكة بالقرآن وعلومه
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه..
لقد عززت المملكة العربية السعودية جهودها العديدة بالاهتمام بالقرآن الكريم ونشره في أنحاء قريبة وبعيدة من العالم الإسلامي، وذلك عن طريق مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وقد اكتسبت هذه الجهود دفعتها القوية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز. وذلك في الماضي والحاضر حتى كان آخر هذه المجهودات رفيعة القدر طباعة المصحف الشريف بطريقة (برايل) حتى تمكن المكفوفون من قراءته. وهو دور حيوي تحت مظلة عناية المملكة بالقرآن الكريم وذلك يأتي في إطار الأريحية الفذة التي تتمتع بها المملكة والتي تعكس عزماً أكيداً على سد أي نقص وحاجة تظهر في العالم الإسلامي من خلال استقراء الأمور. وإذا كنا نتحدث في هذا المبحث عن: (تقويم أساليب تعليم القرآن الكريم وعلومه في وسائل الإعلام) .
1-
فإنه من الفخر أن يُذكر تبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 3.000.000ريال لطباعة مصحف (برايل) والتي تشرف عليها الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف التي تضع هدفاً لها (مصحف شريف لكل كفيف) .
فهذه اللبنة العظيمة في بناء صرح تعليم القرآن الكريم ليست الأولى ولا هي الأخيرة إن شاء الله تعالى إذ إنه عطاء متجدد منذ خمسة عشر عاماً يؤديه مجمع الملك فهد الذي أتاح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الحصول على نسخة صحيحة من القرآن الكريم في وقت أصبح فيه ديننا مستهدفاً.
والأيدي الآثمة تسعى بالعبث في الآيات الكريمة بالتحوير مستهدفة بث التحريف، وبلبلة الأفكار،وهز العقيدة. وتأتي مساعي المجمع لتبدد عبث الباطل وتهدئ من روع المسلمين.
2-
ومنذ نشأة المجمع عام 1405هـ وحتى عام 1418هـ تم توزيع (105،000،000) مائة وخمسة مليون نسخة من المصحف الشريف. وهو (مصحف المدينة المنورة) الذي تتم طباعته برواية حفص عن عاصم إضافة إلى روايات أخرى يجري إعدادها. وحتى نهاية عام 1418 هـ تم إنتاج (124،267،700) نسخة من كافة الإصدارات وبأحجام وألوان مختلفة (1) .
3-
ولقد تم إنجاز ترجمات لمعاني القرآن الكريم بلغات عالمية بلغت إحدى وعشرين لغة وهي:الأسبانية،والألبانية،والإنجليزية،،والإندونيسية،والأردية، والآرومية، والإيغورية، ولغة البشتو، والبراهوائية، والبنغالية، والبوسنية، والتاميلية، والتركية، والصومالية، والصينية، والفارسية، والفرنسية، والقازانية، والكورية، ولغة المليباري، ولغة الهوسا.
(1) يتم ذلك بمطبعة المجمع التي تعد من أكبر المطابع العالمية إذ تضم ثلاث آلات للطباعة الشريطية تبلغ سرعتها ما بين عشرين ألف إلى ستين ألف ملزمة في الساعة. ويتم صف الحروف بجهاز للحاسب الآلي يمكن استخدامه أيضاً لصف ترجمات معاني القرآن الكريم باللغات المختلفة.
وهناك ستون أله حديثة في قسم التجليد وبينها إحدى عشرة آلة من أفضل آلات الطي في العالم، كما توجد ثلاث آلات لتجميع ملازم المصحف تنجز الواحدة منها ستة آلاف مصحف في الساعة. هذا إلى جانب المقاطع الآلية التي تقوم بتفصيل مختلف أنواع الأغلفة سواء المصنوعة من الورق المقوي أم من الجلود الطبيعية.
4-
كما اهتم المجمع بالتسجيلات الصوتية حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية أربعمائة ألف شريط سنوياً. وتم تسجيل القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم بأصوات كل من:
الشيخ / علي بن عبد الرحمن الحذيفي.
والشيخ / محمد أيوب بن محمد يوسف.
والشيخ / إبراهيم الأخضر القيم.
والشيخ / عبد الله بن علي بصفر.
كما تم تسجيل القرآن الكريم كاملاً برواية قالون عن نافع بصوت الشيخ الحذيفي. مع المعاني باللغة الآرومية مع وجود خطة لتسجيل المعاني صوتياً باللغات الأخرى.
وتخرج هذه التسجيلات من (استديو المجمع) المجهز بأحدث المعدات ذات التقنية العالية فنياً ودينياً حيث يتم التسجيل تحت إشراف لجنة من كبار العلماء.
5-
يتعاون المجمع مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فيما يتصل بأعمال مركز خدمة السنة والسيرة النبوية. ويجمع المركز الكتب والمخطوطات والوثائق والمعلومات المتعلقة بالسنة والسيرة وإعداد موسوعة الحديث النبوي، إلى جانب ترجمة بعض أمهات كتب السنة والسيرة. هذا إلى جانب مشروع برمجة الأحاديث النبوية على الحاسب الآلي ليسهل تخريجها وجمعها موضوعياً.
وهذا قليل من كثير نأمله في المستقبل مما اختطته العناية الإلهية للقرآن الكريم وهذا ما لم ولن يحظ به كتاب قبله ولا بعده؛ لأنه ذو أسلوب مؤثر بليغ، ربى النفوس وارتقت به الهمم حتى فتحت البشرية حافظتها لتسجل، وقلوبها لتفقه، وعقولها لتتدبر وعلى أكتاف حامليه اتسعت البلاد الإسلامية، وارتفعت منارات الحضارة حتى أفاد منها الغربيون وبَنَوْا حضارتهم..
وهاك خطوات البحث في هذا الموضوع: ـ
الباب الأول
1ـ الإعلام الإسلامي من متطلبات العصر الحديث.
2ـ وسائل الإعلام أداة تربوية تعليمية.
3ـ كيفية الاستفادة من الإعلام في توجيه الشباب.
4ـ وسائل الإعلام المرتبطة بتعليم القرآن الكريم وعلومه.
1-
المسجد 2- المدرسة 3- الإذاعة
4-
التلفاز 5- الإنترنت
الباب الثاني
أولاً الأسس العامة لتقويم أسلوب التعلم من القرآن الكريم.
1-
أسلوب الحوار.
2-
أسلوب القصص.
3-
أسلوب ضرب الأمثال.
ثانياً: تقويم تعليم القرآن الكريم في وسائل الإعلام.
ثالثاً: تقويم أساليب علوم القرآن في وسائل الإعلام.
رابعاً: برامج خاصة بالإنترنت.
أ - ترجمة معاني القرآن الكريم.
ب - القرآن الكريم يوافق التقدم العلمي ولا يعارضه.
خاتمة وتوصيات
فهارس عامة