الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لاستقبال إرساله من الأقمار الصناعية مباشرةً، دون المرور على محطة أرضية، ومن ثم لا يمكن التحكم فيما يبثه للمشاهدين، سواء كان البث قادماً من المشرق أو المغرب فلماذا لا نوجِّه جهودنا الى قناة:
1-
تعرض ما يدعو للإيمان، يكون لها من الجوانب الإيجابية خاصة لخدم البلدان الإسلامية مترامية الأطراف للتعرف على قضاياهم،وما يعانونه من مشكلات، والإجابة عنها من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة.
2-
يكون لها قصب السبق في الرد على الجوانب السلبية في القنوات الأخرى وبخاصه التي تهدف إلى إظهار الإسلام بصور سيئة في نفوس الغرب.
خامساً:
الإنترنت
شبكة اتصالات عالمية إعلامية، يتمكن المطلع عليها في مختلف أرجاء العالم من قراءتها والتعرف على محتوياتها والإفادة منها في جميع المجالات الحياتية.
طريقة النشر فيه:
يتم نشر الصفحات التي نريدها من خدمة لكتاب الله العزيز على شبكة الإنترنت بنقلها إلى ملقم (خادم) شبكة الإنترنت.
وهذا الملقم (الخادم) هو جهاز كمبيوتر متصل مع شبكة الإنترنت ويمُكّن الأفراد من الإطلاع على صفحاتك على شبكة الإنترنت والإفادة منها.
وقد يعطيك مقدم الخدمة الذي يربطك مع شبكة الإنترنت مساحة تمكنك من حفظ صفحاتك على الشبكة مجاناً ونستطيع استئجار مساحة يمكن الاتفاق عليها مع مقدم مثل هذه الخدمة.
- والأمر الذي يجب التنبيه إليه هو وجوب التأكد من صيانة البيانات المعروضة باستمرار.
وقد يكون هناك استفسارات أو ملاحظات من القراء فيجب أن يكون هناك متابعة لتلك الأمور بالتغذية الإرجاعية بالتوجيهات والإجابات حتى تكون صفحاتنا مفيدة وصالحة للنشر.
إعلام المطلعين على الشبكة عن صفحتنا:
يمكن استخدام أمر Sub Mit It أي (تقديم العمل) وهي صفحة من صفحات مواقع شبكة الإنترنت للإعلام عن صفحتك على شبكة الإنترنت. وسيرسل هذا البرنامج معلومات عن صفحتك التي تزمع إنشاءها إلى كثير من معدي برامج البحث عن المعلومات.
وهي البرامج التي تساعد القراء في الحصول على المعلومات والبيانات التي يبحثون عنها ويمكنك الاتصال بهذا البرنامج من خلال الصفحة التالية:
(http//www.sup mit-it.com/index.html)
وإنه آن الأوان للدعاة والعاملين في مجال الدعوة الإسلامية التشمير عن ساعد الجد،وتقديم مساهمة فعالة في مجال الدعوة إلى هذا الدين الحق وإعلام الناس بعالميته من خلال شبكة الإنترنت. مع العلم بأن هناك إحصائيات تشير إلى أن هناك (22500) موقعاً، وصفحة أو أكثر لخدمة النصرانية.
وأن هناك أكثر من (5800) موقعاً وصفحة أو أكثر لخدمة اليهودية بينما لا تتعدى الواقع إذاقلنا: إن الصفحات التي تتحدث عن دين الإسلام الحق _الصالح والمصلح لكل زمان ومكان _ (500) موقع
واللافت للنظر أن أعداء الإسلام ينشطون في تبليغ (الإنجيل) و (التوراة) باستخدام قوائم البريد الإلكتروني بحيث يقدمون للمشتركين (آية واحدة) كل
يوم _أو يتعهدون بتقديم الإنجيل كاملا خلال عام واحد للقراء من خلال الإنترنت،بينما لا تجد من يستغل تلك المعطيات والتقنيات الحديثة لإبلاغ كلام الله الخالد (القرآن الكريم) و (الحديث الشريف) باستخدام هذه الوسيلة التي يستخدمها أكثر من (600) مليون شخص في عالمنا المعاصر (1)
(1) مجلة سعودي شوبر، العدد الخامس السنة الثانية يناير2000 مقال بعنوان (إنترنت– خطوة خطوة) ص33