المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مؤلفات العلامة الأمير - ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام»

[محمد السنباوي الأمير]

الفصل: ‌مؤلفات العلامة الأمير

ومحمد أبو رأس المعسكري المتوفى سنة (1239 هـ)، وأبو علي حسن قنبور اللجائي (1).

‌مؤلفات العلامة الأمير

نعتت مؤلفات العلامة الأمير بالاشتهار وغاية التحرير، والمتأمل فيها يرى الطابع العام الذي ساد في عصره قد تجلى فيها، فغالب تآليفه حواشٍ وشروح وتحرير مسائل.

فمما تم الوقوف عليه منها:

في الفقه:

كتاب " المجموع "، وهو من أبرز ما صنَّف، حاكى في اختصاره وحصر مسائله " مختصر خليل " في الفقه المالكي، وكان شيخه العدوي المالكي إذا توقف في موضع قال: هاتوا " مختصر الأمير "!!

وقد شرحه الأمير، وحشَّى عليه كذلك، واسم الحاشية:" ضوء الشموع على شرح المجموع ".

وله في الفقه المالكي كذلك:

" الإكليل في شرح مختصر خليل "، وله:" حاشية على الشيخ عبد الباقي على المختصر "، و " حاشية على شرح الزرقاني على العزية "، وكتاب " الكوكب المنير "، و " حاشية على العشماوية "، وله مناسك نُعتت بـ " مناسك الأمير ".

(1) الدر النثير في الاتصال بثبت الأمير (ص 3 - 17).

ص: 28

وله في النحو:

" حاشية على مغني اللبيب " اشتهرت بـ " حاشية الأمير "، و " حاشية على شرح شذور الذهب "، و " حاشية على الأزهرية ".

وله في بعض المسائل النحوية: " شرح لأبيات لا سيما للسجاعي "، وكتاب:" إتحاف الإنس في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس ".

وله في الحديث الشريف:

" شرح غرامي صحيح " في علم مصطلح الحديث، وكتاب:" النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية ".

وله في العقائد والتفسير والأخلاق والآداب:

" كفاية المريد وغنية الطالب للتوحيد "، و " حاشية على إتحاف المريد شرح الشيخ عبد السلام "، و " مطلع النيرين فيما يتعلق بالقدرتين ".

وله كتاب: " انشراح الصدر في بيان ليلة القدر " لعله هو ما يسمى كذلك بـ " تفسير سورة القدر "، وله " رسالة في اللحن في القراءة والإنكار على من يقول بكفر اللاحن ".

وله في الفرائض:

" حاشية على الشنشوري على الرحبية ".

وفي البلاغة:

" حاشية على شرح الملوي على السمرقندية ".

ص: 29

وفي التزكية:

" الوظيفة الشاذلية وأوراد الطريقة ".

وفي المسائل العامة:

" بهجة الأنس والائتناس شرح زارني المحبوب في رياض الآس "، و " رفع التلبيس عما يسأل به ابن خميس "، و " حسن الذكرى في شأن الإسرا " وهو حاشية على " الابتهاج فيما يتعلق بالإسراء والمعراج ".

وله كتابنا " ثمر الثّمام شرح غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام " في آداب فهم العبارة وطرق إفهامها.

وله " ثبت " جمع فيه رواياته ومسنداته، وذكر فيه شيوخه ومربيه (1).

قال العلامة عبد الحي الكتاني في وصف هذا " الثبت ":

(وثبته مدار رواية المصريين، ومعظم الحجازيين والمغاربة، وفهرسه هذا في نحو أربع كراريس، مفيد جامع للمصنفات الحديثية والكتب، رتبها على الفنون والمسلسلات والطرق، قال عنه وعن " ثبت " رفيقه الشرقاوي النور حسن العطار شيخ الجامع الأزهر في إجازته للدمنتي:

" ومن أجلِّ ثبت عليه الآن الاعتماد في طريق الإسناد ثبت شيخنا الأمير والشرقاوي، وغالب بقية الأشياخ المصريين عنهما آخذ وراوي، وثبتهما مشهور، وأمرهما في الفضل غير منكور، فهذان الثبتان من

(1) واسمه - كما مرَّ -: " سد الأرب من علوم الإسناد والأدب ".

ص: 30