المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الفهارس: 1- المواضيع والفوائد: 3- مقدمة الطبعة الجديدة، والإشارة إلى بعض مزاياها - جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة

[ناصر الدين الألباني]

الفصل: ‌ ‌الفهارس: 1- المواضيع والفوائد: 3- مقدمة الطبعة الجديدة، والإشارة إلى بعض مزاياها

‌الفهارس:

1-

المواضيع والفوائد:

3-

مقدمة الطبعة الجديدة، والإشارة إلى بعض مزاياها على الطبعات السابقة، أهمها: بيان دقة نظر ابن عباس في تأويل آية: {إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} ، وتأكيد أن الآية تعني الوجه والكفين.

4-

شروع المؤلف في وضع مقدمة لهذه الطبعة؛ فيها الرد على الشيخ التويجري وأمثاله من المتشددين، فلما رآها طالت حتى صارت أكبر من الأصل؛ أفرزها في كتاب خاص بعنوان: "الرد المفحم على من خالف العلماء

"، واستخلص منها أهم أخطاء المخالفين في هذه المقدمة بإيجاز.

5-

أولًا: تفسيرهم آية "الإدناء" بتغطية الوجه، وبيان أنه خلاف اللغة وتفسير ابن عباس وغيره لها.

ثانيًا: تفسير "الجلباب" بالثوب الذي يغطي الوجه؛ خلافًا للغة أيضًا وتفسير العلماء!

ثالثًا: إصرارهم على تفسير "الخمار" بغطاء الرأس والوجه، فزادوا فيه "الوجه" من كيسهم!

- رابعًا: ادعاء التويجري الإجماع على أن وجه المرأة عورة، وهي دعوة باطلة لم يسبق إليها، وبيان أنه خلاف مذهب الأئمة الثلاثة ورواية عن أحمد، وعليها كثير من محققي الحنابلة: كابني قدامة وابن مفلح، وتصريح الباجي المالكي بأنه لا يشمل الوجه.

ص: 219

8-

نص كلام العلامة ابن مفلح في ذلك، وتضريحه بأنه لا ينبغي الإنكار على النساء إذا كشفن وجوههن في الطريق.

9-

قول الإمام أحمد: "لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه"، ومخالفة التويجري إياه بتضليله الألباني؛ لأنه أباح للنساء الكشف عن الوجه!.

10-

خامسًا: اتفاق المخالفين المتشددين على تأويل الأحاديث دفاعًا عن قولهم؛ كحديث الخثعمية الذي تأولوه بما يضحك ويبكي! انظر التفصيل "ص62-64".

11 -

سادسًا: تواطؤهم على الاستدلال بالأحاديث الضعيفة؛ كحديث: "أفعمياوان أنتما؟! "؛ مع تضعيف أهل الحديث له وبعض فقهاء الحنابلة!

12-

تجرؤ الشيخ عبد القادر السندي على مخالفته الأئمة المشار إليهم؛ بزعمه أن إسناده صحيح! مع جهالة راويه، والإشارة إلى ما جاء به من التدليس والإعراض عن القواعد العلمية في سبيل تأييد زعمه! وإلى تجاهله معارضته لحديث فاطمة الصحيح الصريح بجواز وضعها الخمار عنها أمام الضرير. "انظر حديثها مخرجًا ص66".

12-

سابعًا: تهافتهم على تضعيف بعض الأحاديث الصحيحة والآثار الثابتة عند أهل العلم، واستمرارهم على ذلك بعد أن أقيمت عليهم الحجة! كحديث عائشة:"إذا بلغت المرأة.... لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفاها"، ومكابرة التويجري في زعمه أنه لم يأت إلا من حديثها! "انظر التفصيل ص58".

13-

تجاهلهم تقوية الحفاظ للحديث؛ كالمنذري والزيلعي والعسقلاني

ص: 220

والشوكاني، وتنطع بعضهم ممن يدعي العلم برده؛ كما تجاهلوا قواعد علمية لتقوية الحديث الضعيف سنده، وبيان بعضها، وشرح ذلك ببعض الآثار، ومنها قول عائشة في المحرمة:"تسدل الثوب على وجهها إن شاءت"، والتويجري ومن وراءه يخالفونها!.

15-

حقيقة مرة: يصر الشيخ التويجري على تضعيف حديث عائشة مع ما له من الشواهد المقوية له، ومع ذلك يقبل حديثًا آخر لها؛ لأن فيه انتقابها مع ضعف سنده؛ لأن له شاهدًا مرسلًا، مع أن فيه كذابًا!.

16-

ثامنًا وأخيرًا: مخالفة بعض المتأخرين الحنفية لأئمتهم مقلدين مجتهدين!! ثم نسب إليهم بعض الجهلة المعاصرين ما ليس من قولهم، ثم جاء من لا علم عنده، فزعم أن لا خلاف اليوم إذن في وجوب تغطية الوجه أمنًا للفتنة!!! وإلزام المؤلف لهؤلاء بوجوب ستر الرجال أيضًا لوجوهم أمام النساء درءًا للفتنة!!

17-

رأي المؤلف: لو قيل بوجوب ستر المرأة لوجهها خشية أن تؤذى إذا أسفرت؛ لكان له وجه في الفقه، وختم المؤلف لكتابه المشار إليه آنفًا -"الرد المفحم

"- بأن التشديد أو التشدد في الدين لا يأتي بخير، ومثل على ذلك بعض الفتيات المتأثرات بتوجيهات التويجري؛ لما سمعن بحديث: "لا تنتقب المرأة المحرمة

"؛ قلن: ننتقب ونفدي!! بخلاف ما كان عليه نساء السلف؛ مثل أم شريك التي كان ينزل عليها الضيفان، وامرأة أسيد التي صنعت الطعام يوم زفافها للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والمرأة الأنصارية التي استقبلته صلى الله عليه وسلم وأصحابه وبسطت له

و.... و.... والرُّبَيِّع بنت معوذ التي كانت مع أنصاريات يسقين القوم ويخدمنهم

وأم سليم أيضًا التي أتخذت خنجرًا

وأسماء بنت يزيد التي قتلت سبعة من الروم بعمود فسطاطها! و

و.... فهل كن متزمتات يرين أن الوجه والكفين عورة كتلك الفتيات؟!

ص: 221

20-

حض المؤلف المشايخ والدعاة أن يكونوا {أُمَّةً وَسَطًا} ، وذكر حديثين في النهي عن الغلو في الدين والتشدد فيه.

21-

سبب تعديل اسم الكتاب إلى "جلباب المرأة المسلمة"، وتفريق ابن تيمية بين الجلباب والحجاب.

22-

الإشارة إلى أن حق طبع هذا الكتاب المعطى سابقًا للمكتب الإسلامي قد رفعته، وبيان السبب بما فيه عبرة لمن يعتبر.

23-

خاتمة فيها اعتذار إلى منضدي الكتب.

25-

مقدمة الطبعة الثانية. وفيها بيان أننا ازددنا إيمانًا بضرورة إعادة نشر الكتاب بعد أن رأينا استجابة الكثير من المؤمنات لما تضمن من بيان الشروط الواجب توفرها في الجلباب، وفيهن من بادرت إلى تغطية وجهها أيضًا اقتداء بأمهات المؤمنين وغيرهن.

26-

بيان موقف أهل العلم وطلابه من الكتاب وأسلوبه وما فيه من التصريح بأن الوجه ليس بعورة، وأنهم فريقان، وذكر وجهة كل منهما، والرد عليهما بإيجا.

27-

أحدهما يوافقنا -تقليدًا لمذهبه- ولكنه يرى -مجتهدًا "! "- أنه لا يجوز إشاعة ذلك سدًّا للذريعة، والرد عليه بنصوص النهي عن كتمان العلم، وحديث الخثعمية الذي وجدت فيه الذريعة ولم تؤمر بستر وجهها.

29-

الرد على أحد الأساتذة الذي توهم أن فتواي بأن الوجه ليس بعورة مخالف لما عليه أهلي من الستر المطلوب، وجوابي عليه بكتاب أرسلته إليه.

30-

إنكار المؤلف السفور المزري والتبرج المخزي، وبيان أنه لا تكون المعالجة بتحريم ما أباح الله، وإنما بأمرين: أحدهما: بيان الحكم للناس. والآخر: تربيتهم عليه.

35-

مقدمة الطبعة الأولى. وفيه الدافع على تأليف الكتاب، والإشارة إلى

ص: 222

مشروعي: "تقريب السنة بين يدي الأمة"، وتاريخ البدء به، وأول ما بدئ به.

37-

شروط الجلباب، وهي ثمانية1، وبيان أن بعضها يشترط فيها الرجال مع النساء.

39-

الشرط الأول: "استيعاب جميع البدن إلا ما استثني".

الاستدلال عليه بآيتي "النور" و"الأحزاب"، ومعنى قوله تعالى:{إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} ، وأقوال السلف في تفسيرها.

41-

اختيار ابن جرير أن المراد بها الوجه والكفان، ونص كلامه في ذلك، وتحديد معنى الوجه؛ خلافًا لبعض المعاصرين، وإشارة ابن جرير إلى ضعف حديث - إباحة كشف المرأة عن نصف ذراعها. "انظر التعليق".

42-

حديث آخر بمعناه أنكر منه؛ لأنه أباح الذراع كله! والرد على الأستاذ المودودي في تقويته أحدهما بالآخر.

43-

مستند المودودي في التقوية المذكورة، وبيان ما فيه من المخالفة لما اشترطه العلماء في التقوية.

44-

قول النووي في ذلك، وذكر شرط آخر ضروري ذكره النووي في مكان آخر لم يرعه المودودي، وبيان ذلك من وجهين في بحث مهم نفيس قد لا تراه في مكان آخر، وفيه شرح نوع تدليس ابن جريج الذي تغافل عنه المودودي.

46-

مناقشة المؤلف للمودودي في ادعائه أن الاستثناء المذكور في حديث المرأة الحائض بألفاظ مختلفة: "الكف"، "نصف الذراع"، "الذراع"،

1 لقد استفاد هذه الشروط كثير من الرادِّين عليّ مع تعديل لهم في الشرط الأول؛ دون أن يشير أكثرهم إلى مصنفها؛ إهمالًا منهم لقول العلماء: "من بركة العلم عزو القول إلى صاحبه"، والسبب مما لا يخفى على القارئ اللبيب.

ص: 223

هي أحاديث أربعة! وبيان أن الأمر ليس كذلك؛ لأنها من اضطراب الرواة، وأنه لا يصح منها إلا "الكف" مقرونًا بالوجه طبعًا، في بحث حديثي فقهي لا تجده في غير هذا الموضع.

48-

الرد على المودودي في توفيقه بين تلك الألفاظ؛ لأن شرط التوفيق غير متحقق فيها، وأن توفيقه باطل في نفسه؛ لأنه مخالف لما في "حجابه"!

49-

الرد عليه في تفريقه بين عبارتي: "لا يحل"، و"لم يصح"، وبيان ما يترتب على ذلك من الفساد، وأنهما بمعنى واحد، وذلك من وجهين مهمين، وذكر بعض الأمثلة على ذلك.

50-

النظر في اختيار ابن جرير المتقدم، وتأييد النظر بقول ابن عطية الذي استحسنه القرطبي؛ إلا أن هذا مال إلى الاختيار المذكور، واستدل عليه بحديث:"إلاوجهها وكفاها"، ولدقة المسألة حض المؤلف على التأمل فيها.

51-

ثم بدا له أن الصواب فيها ما اختاره ابن جرير والقرطبي، وبيان ذلك في بحث عزيز استفاد المؤلف أصله من كتاب الحافظ ابن القطان الفاسي "النظر في أحكام النظر"؛ فراجعه؛ فإنه نفيس جدًّا، وفيه بيان معنى لفظ:"عادة"، الوارد في كلام القرطبي، وبه يزول الإشكال والنظر المشار إليه آنفًا، ويتبين صواب تفسير ابن عباس ومن معه من السلف لآية:{إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} بالوجه والكفين.

53-

بيان أنه لا يجوز معارضة تفسير السلف المذكور للآية بتفسير ابن مسعود الذي تفرد به لأمرين مهمين؛ فراجعهما.

54-

ما قاله الجصاص في تضعيف تفسير ابن مسعود المذكور، ومثله كلام ابن القطان في تفسير الآية، وقد أبدع في ذلك وأتى بما لا تراه عند غيره من البيان أو الحجة.

ص: 224

وجهين، وعلى مَن قال من المعاصرين أنه ليس في الحديث أنها كانت كاشفة.

64 3- حديث سهل في المرأة التي عرضت نفسها له صلى الله عليه وسلم في المسجد ليتزوجها، فتأملها صلى الله عليه وسلم، ورآها سهل قائمة

ولم يكن تقدم منه صلى الله عليه وسلم رغبة فيها؛ كما قال الحافظ.

65 4- حديث عائشة في صلاة النساء متلفعات بمرطهن لا يعرف بعضهن وجوه بعض من الغلس.

66 5- حديث فاطمة بنت قيس، وأمره صلى الله عليه وسلم إياها أن تعتد عند ابن أم مكتوم لأنه أعمى فلا يراها إذا وضعت خمارها

بعد أن كان أمرها أن تعتد عند أم شريك.. وبيان وجه دلالته على المطلوب، ومعارضته لحديث:"أفعمياوان أنتما؟! " الضعيف إسناده!!

67 6- حديث ابن عباس في شهوده صلاة العيد وخطبته صلى الله عليه وسلم، ثم أتى النساء فوعظهن وأمرهن بالصدقة، فرأى ابن عباس أيديهن وهن يتصدقن.. وبيان أن القصة كانت بعد فرض الجلباب.

68 تأويل قوله: "فنزل نبي الله": بأنه لعله كان راكبًا، وبيان أنه صلى الله عليه وسلم كان يخطب في العيد قائمًا على الأرض، وما قاله ابن القيم في ذلك.

69 7- حديث سبيعة التي اكتحلت واختضبت وتجملت للخطاب بعد أن انقضت عدتها، ودلالته الصريحة على المطلوب.

70 8- حديث عائشة في امتناعه صلى الله عليه وسلم من مبايعة امرأة حتى اختضبت، وبيان حسنه أو صحته.

9-

حديث المرأة السوداء التي كانت تصرع، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها، واتفاق الشيخين عليه.

10-

حديث المرأة الحسناء التي كانت تصلي، وحلف ابن عباس أنه ما

ص: 226

رأى مثلها قط، وتقدم بعض الصحابة إلى الصف الأول لئلا يراها، وقصة من حالفهم، ونزول آية {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ

} ، وذكر من صححه من المتقدمين وغيرهم، وأنه مبطل لقول الشيخ التويجري.

71 11- حديث: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأعجبته

وتخريجه من وجهين.

12-

حديث المرأة التي ضرب صلى الله عليه وسلم يدها الشمال حين رآها تأكل بها، وأمره إياها أن تأكل باليمين، وبيان حسن إسناده.

72 13- حديث بنت هبيرة، وضربه صلى الله عليه وسلم يدها بعصية، وذكر من صححه، والإشارة إلى م ضعفه من المكابرين، وأن هذا الحديث وما قبله يبين المراد من آية:{إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} ؛ كما بينته آية "الخمار"، وأنه غطاء الرأس؛ كالعمامة للرجل، وأن ذلك لا ينافي تعطية غير الرأس أحيانًا به، واستدلال ابن حزم بها.

74-

إبطال دعوى أن هذه الأدلة كانت قبل فرضية الجلباب، وردها من وجهين، وفي الأول منهما حديثان عن أم عطية.

76-

تأييد ما تقدم بآية وأحاديث الأمر بغض البصر.

78-

حديث اختمار النساء المهاجرات حين نزول آية الضرب بالخمر على الجيوب، وقيام نساء الأنصار في الصلاة معتجرات؛ أي: كاشفات الوجوه.

79-

حديث أمره صلى الله عليه وسلم ابنته زينب بتخمير نحرها في منى قبل انتشار الدعوة، وتصحيح أبي زرعة له.

80-

الاستدلال بآية: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ.....} : على وجوب ستر النساء لأرجلهن، وتأييد ذلك بأحاديث أمرهن بإطالة ذيولهن لكي لا تنكشف أقدامهن، واستدلال البيهقي به على الوجوب.

ص: 227

81-

بيان جريان العمل على ذلك من النساء، وما ترتب عليه من حكم الذيل إذا تنجس، وتناقض المودودي في قدمي المرأة.

82-

من شروط المسلمين على الذميين أن تكشف نساؤهن عن سوقهن لكي لا تشبهن بالمسلمات، ثم انعكس الأمر

وكلمة موجزة عن كتاب "الاقتضاء" لابن تيمية.

82-

أمر النساء عامة بإدناء الجلابيب إذا خرجن، وإلقائها على خمرهن، وتفسير "الجلباب"، وأن الصحيح فيه أنه الذي يوضع فوق الخمار، وذكر بعض الآثار في ذلك.

85-

بيان أن الجمع بين الخمار الجلباب عليه قد أخل به جماير النساء، وأنه واجب، وتأكيد ذلك بحديث لابن عباس.

86-

استغراب المؤلف عدم تعرض من كتبوا في جلباب المرأة لهذا الواجب، بينما سودوا صفحات فيما ليس بواجب!! وتحقيق أن الجلباب ليس خاصًا بالخروج؛ خلافًا لبعضهم.

87-

بيان أنه لا دلالة في آية "الجلباب" على أن الوجه عورة؛ لأن "الإدناء" مطلق

وأنها مقيدة لوجهين.. "انظر مطابقة كلامي هذا لكلام الحافظ ابن القطان المذكور ص57"، وأن الوجه ليس بعورة عند أكثر العلماء، ومنهم الأئمة الثلاثة ورواية عن أحمد، وأنه ينبغي تقييد ذلك بأن لا يكون مزينًا بالأصبغة.

90-

ذكر صحة أثر مجاهد في ستر نساء السلف لخواتيمهن بأكمامهن، وبيان حكمة الأمر بإدناء الجلباب، وترجيح أنه عام في الحرائر والإماء، وأن روايات تخصيصه بالحرائر لا تصح.

91-

اغترار بعض المفسرين بتلك الروايات وتقييدهم "الإدناء" بها!

92-

قول بعضهم بجواز نظر الأجنبي إلى شعر الأمة وصدرها! ورد ابن القطان وابن حزم القول المذكور.

ص: 228

93-

زعم بعض المعاصرين أن الأمر بالجلباب كان لضرورة زمينة!

94-

حديث أنس في اصطفائه -صلى الله علي وسلم- صفية

وبيان أنه ليس فيه نفي الجلباب عن الأمة، وأن ما صح عن عمر من التفريق بين الحرة والأمة لا حجة فيه.

95-

قول ابن تيمية: إن الحجاب خاص بالحرائر، وجوابه.

96-

خلاصة ما تقدم في وجوب الجلباب، مع جواز كشف الوجه واليدين واستدراك آثار كثيرة في هذه الطبعة جرى العمل فيها بذلك بعده صلى الله عليه وسلم:

1-

رؤية قيس بن أبي حازم أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر الصديق بيضاء موشومة اليدين، وبيان صحة إسناده.

97 2- رؤية أبي السليل وغيره ابنة أبي ذر سفعاء الخدين.

3-

رؤية عمران فاطمة رضي الله عنها وقد ذهب الدم من وجهها، وبيان حال إسناديهما.

98 4- رؤية ابن مسعود جبين عجز يبرق، وحسن سنده.

5-

رؤية أبي أسماء الرحبي امرأة أبي ذو سوداء مسغبة، وصحة إسناده.

6-

أسماء بنت أبي بكر جاءت مسفرة الوجه متبسمة.

99 7- قصة إنكار عمر على الأمة المتقنعة بالجلباب، وبيان أنها مع ذلك كان وجهها ظاهرًا، وأن الجلباب لا يعني تعطية الوجه.

100 8- رؤية محمد -والد عمر العمري- المرأة التي دعا عليها سعيد بن زيد بالعمى وهي عمياء

في قصة، وبيان وجه دلالتها.

101 9- رؤية عطاء بن أبي رباح عائشة وهي تفتل القلائد، تخريجه من مصدر عزيز بسند صحيح.

ص: 229

101 10- إخراج الربيع بنت معوذ لعبد الله بن عقيل الإناء الذي كات تصب منه على كفيه صلى الله عليه وسلم.

11-

13- آثار فيها ظهور فاطمة بنت علي وغيرها أمام الأجانب بادية اليدين، وسمراء بنت نهيك عليها خمار تؤدب الناس، وصحة ذلك.

102 14- رؤية ميمون بن مهران أم الدرداء مختمرة ضربته على حاجبها، وبيان صحته.

15-

رؤية معاوية رضي الله عنه أسماء زوجة أبي بكر بيضاء، وجودة سنده.

16-

رؤية عبد الرحمن والد عيينة امرأة متقنعة، وبيان وهم كان وقع مني حول هذا الأثر.... وأن التقنع يعني

103 ستر الرأس دون الوجه.

104 -

مشروعية ستر الوجه.

104 تحته بيان أن ستر المرأة لوجهها كان معروفًا في زمنه صلى الله عليه وسلم، وتأييد ذلك بثماية نصوص، والرد على من زعم أنه بدعة أو تنطع.

105 1- خروج سودة لحاجتها، ومعرفة عمر إياها من جسامتها، وبيان وجه دلالته على ستر الوجه، وأن آية الحجاب تعني حجب أشخاصهن في بيوتهن إذا دخل عليهن غريب.

106 -

ما قاله الحافظ وغيره في شرح الحديث، ورده على من ذهب إلى أنه لا يجوز لنسائه صلى الله عليه وسلم إظهار شخوصهن.

2-

ستر عائشة وجهها عن صفوان بجلبابها في قصة الإفك.

3-

جعله صلى الله عليه وسلم رداءه على ظهر صفية ووجهها حين اصطفاها.

107 4- سدل عائشة ومن معها من المحرمات الجلباب على وجوههن، وبيان أنه حسن في الشواهد.

ص: 230

5-

تغطية أسماء بنت أبي بكر وغيرها وجوههن في الإحرام.

6-

طافت عائشة منتقبة، وبيان علة إسناده.

108 7- انتقاب عائشة لما اجتلى صلى الله عليه وسلم صفية، وبيان علته وشواهده. "انظر لزامًا ص15".

109 8- إذن عمر لأزواجه صلى الله عليه وسلم بالحج، ونهي عثمان أن لا ينظر إليهن أحد، وبيان حال إسناده، وأن فيه حجب أشخاصهن، وأن ذلك لا ينافي ما تقدم.

- أثران في انتقاب بعض من جاء بعدهن.

1-

انتقاب حفصة بنت سيرين بجلبابها مع كونها من القواعد، وذكر اختلاف المفسرين في المراد من آية {

أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} ، وتأييد قول من قال: إنه الخمار، وأنه قول ابن عباس.

110 احتجاج بعضهم بحديث مجيء أم خلاد وهي منتقبة إليه صلى الله عليه وسلم، وبيان علته.

112 -

ونحوه المرأة الجميلة التي أرادت أن تفتن عبيد الله بن عمير حين أسفرت عن وجهها، وتأكيد ما تقدم في تحديد الوجه؛ خلافًا للمودودي الذي أدخل فيه الأذنين أيضًا، والرد عليه بالحديث.

113 2- قصة الزوج الذي اعترف لزوجته بما ادعاه وليها عليه من المال؛ لكيلا تسفر عن وجهها أمام الشهود غيرة عليها.

114 -

فائدة مهمة:

114 بيان أن المراد من آية {أَوْ نِسَائِهِنَّ} المؤمنات عند السلف؛ خلافًا لبعض المعاصرين، وذكر ما قاله الشوكاني والبيهقي فيها، وأثر ابن عمر في نهي النساء المسلمات أن يدخلن الحمامات ومعهن النساء الكتابيات، وتخريجه.

ص: 231

116 -

التحذير من استخدام النساء الكافرات، وبيان بعض ما يترتب عليه من المفاسد بالنسبة للزوجين وأولادهما.

117 -

الرد على من أفتى بجواز استخدامهن لأنهن عنده بمنزلة ملك اليمين!!

119 -

الشرط الثاني: "أن لا يكون زينة في نفسه".

119 تحته حديث: "ثلاثة لا تسأل عنهم...."، وفيه: "وامرأة

فتبرجت

"، وبيان صحته، ووجه دلالته.

120 -

شرح التبرج، وكلام الذهبي في ذلك، وأنه من أسباب كون النساء أكثر أهل النار، ومبايعته صلى الله عليه وسلم النساء على أن لا يتبرجن، وتخريجه برواية أحمد وغيره، وبيان أن زيادة:"والأغنياء" فيه زيادة منكرة.

121 -

جواز كون جلباب المرأة بلون غير البياض أو السواد والدليل على ذلك؛ بخلاف ما إذا كان بعده ألوان، وما قاله العلامة الآلوسي في ذلك.

112 -

بعض الآثار في التحاف أزواجه صلى الله عليه وسلم في اللحف الحمر والموردة بالعصفرة.

125 -

الشرط الثالث: "أن يكون صفيقًا لا يشف".

125-

بعض الأحاديث والآثار في ذلك.

126-

تخريج أثر أم علقمة، وبيان أنها مجهولة، وسقوط ذكرها في بعذ الروايات، وتوهم المودودي في اعتبارها شاهدًا والطريق واحد!

127-

تفسير الثياب "المروية" و"القوهية" و"القبطية"، ونهي بعض السلف عن لبس النساء لها لأنها تصف.

128-

أثر عائشة في صفة الخمار المشروع، وتخريجه، وشرح الثوب "الصفيق" في اللغة.

ص: 232

129 -

قول العلماء في وجوب ستر العورة بما لا يصف.

131 -

الشرط الرابع: "أن يكون فضفاضًا".

131 تحته حديث إهدائه صلى الله عليه وسلم القبطية الكثيفة لأسامة، وقوله صلى الله عليه وسلم:"إني أخاف أن تصف حجم عظامها"، وتخريجه من بعض المصادر المخطوطة العزيزة، وإفادته وجوب الشرطا المذكور.

132 -

الرد على الشوكاني في حمله الحديث على ما يشف من الثياب الرقيقة!! وذلك من وجهين.

133 -

الرد على الشافعية لقولهم بالاستحباب فقط! وبيان ما يرد عليهم من القول بجواز الجوارب اللحمية التي تحجم الساقين والفخذين ولا تشف عن لون البشرة!!

134 -

قول الإمام الشافعي في المرأة تصلي في قميص يصف ولا يشف، ونصيحة المؤلف لبعض الفتيات المتحزبات أن لا يقصرن ثيابهن إلى نصف الساق مع لبسهن الجوارب التي تحجم السيقان

وقول عائشة: لابد أن للمرأة من أن تصلي في جلباب.

135 -

تخريج أثر عائشة المذكور، وعن ابن عمر نحوه.

135 -

الاستئناس بأثر أسماء في اتخاذ نعش للنساء لا يصفهن، وتخريجه.

136 أمر المؤلف نساء العصر اللاتي يلبسن ما يحجم بعض أعضائهن أن يتأملن في ذلك، وأن يذكرن قوله صلى الله عليه وسلم:"الحياء والإيمان قرنا جميعًا..".

137 -

الشرط الخامس: "أن لا يكون مبخرًا مطيبًا".

137 تحته أربعة أحاديث صحيحة مع تخريجها، وفي الأخيرة منها أن صلاة المتطيبة إذا - صلت في المسجد لا تقبل.

139 -

توجيه الاستدلال بالأحاديث المتقدمة، وما قال ابن دقيق العيد في ذلك، وبيان أنها تشمل جميع الأوقات.

ص: 233

140 -

سبب تخصيص صلاة العشاء بالذكر في بعض الأحاديث.

141 -

الشرط السادس: "أن لا يشبه لباس الرجل".

141 تحته خمسة أحاديث، أولها في لعن المرأة تلبس لبسة الرجل، وبيان صحته.

142 -

حديث: "ليس منا من تشبه بالرجال من النساء...."، تخريجه، والكلام على إسناده بالتفصيل.

145 -

لعن المترجلات والمشبهات من النساء بالرجال، تخريجه من رواية البخاري وجمع من حديث ابن عباس بلفظين.

146-

حديث: "ثلاث لا يدخلون الجنة

والمرأة المترجلة المتشبهة...."، تخريجه، وبيان صحته، ومن صححه، وتقصير المنذري وغيره في عدم عزوه لأحمد.

147 -

أقوال للإمام أحمد في نهي الرجل أن يلبس جاريته من زي الرجال، وأن تجز شعرها، ومعنى الجز.

148 -

عد الذهبي والهيتمي تشبه المرأة بالرجال من الكبائر.

149 -

قول الطبري في ذلك، وما ذكره من الحكمة.

150 -

فصل جيد من كلام ابن تيمية منقول عن مخطوط ضخم عزيز من المجلد "93/ 132-134"، فيه فوائد هامة لم تنشر من قبل، وهو جواب سؤال عن حكم لبس النساء لـ"الكوفية" و"الفراجي"، والضابط في ذلك.

151 -

تفصيل ابن تيمية الضابط في النهي عن التشبه بالرجال، وأن ذلك لا يعود إلى العادة من الجنسين.

- الضابطة تعود إلى ما يصلح للرجال وما يصلح للنساء، وتوضيح الشيخ

ص: 234

153 ذلك بأمثلة معروة فرق الشرع فيها بين الرجال النساء في الأذان والتجرد للإحرام.

155 -

قوله: أمرت المرأة أن تجتمع في الصلاة! وتعليق المؤلف عليه.

155 -

حديث في فضل صلاة النساء في بيوتهن، وتعديل المؤلف تعليقه السابق، وبيان أن الحديث على عمومه، وتأكيد أنه لا داعي لتهافت النساء على الصلاة في الحرمين الشريفين ومخالطتهن للرجال.

158 -

قوله رحمه الله: إن المشابهة في الأمور الظاهرة تورث تناسبًا وتشابهًا في الأخلاق

161 -

الشرط السابع: "أن لا يشبه لباس الكافرات".

161 -

الأدلة على ذلك في الكتاب، وتوجيه شيخ الإسلام ابن تيمية لها، واستدلاله بها، وهو بحث هام.

165 -

قول اليهود لما أمر صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم في اعتزالهم المرأة الحائض: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا! ودلالته على كثرة مخالفته صلى الله عليه وسلم لليهود، وبيان أن المخالفة تكون تارة في أصل الحكم، وتارة في وصفه؛ كما بينه ابن تيمية رحمه الله.

166 -

أدلة السنة على ذلك كثيرة في أنواع من أبواب الشريعة وسوقها.

167 -

من الصلاة: فيه سبعة أحاديث:

167 1- حديث بدء شرعية الأذان بعد أن رفض صلى الله عليه وسلم اقتراح البوق والناقوس لأنهما من أمر اليهود والنصارى، وما قاله ابن تيمية في دلالتها، وأنها تشمل كراهة هذا النوع من الأصوات مطلقًا في غير الصلاة أيضًا.

168 ما ابتليت به الأمة في بعض البلاد بالضرب بالبوق في أوقات الصلوات، واستحباب خفض الصوت في الجنائز مخالفة لأهل الكتاب، وحديث:

ص: 235

168 "الجرس مزمار الشيطان".

169 -

رأي المؤلف في الأجراس الحديثة، وبخاصة في أجراس ساعات الجدران التي تشبه جرس ساعة "لندن"، وتعطيله إياها من ساعات المساجد خاصة كلما سنحت له الفرصة، وقصته مع ساعة مسجد "قباء" سنة "1382هـ"!

170 2- حديث النهي عن الصلاة في الأوقات الثلاثة حسمًا لمادة المشابهة بكل طريق، وكلام ابن تيمة في ذلك.

171 3- حديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد، وما فيه من الدلالة على الموضوع.

172 4- حديث الأمر بالصلاة في النعال لمخالفة اليهود.

173 5- حديث النهي عن الاشتمال في الصلاة اشتمال اليهود.

174 6- حديث النهي عن الصلاة قيامًا وراء الإمام الجالس اضطرارًا؛ دفعًا للتشبه بأهل فارس، وكلام شيخ الإسلام في فقهه بما لا تراه لغيره، وتصريحه بأن النهي المذكور محكم على الصحيح عمل به الصحابة.

175 7- النهي عن الجلوس معتمدًا على اليد اليسرى في الصلاة مخالفة لليهود، وأثر عائشة في كراهة الصلاة متخصرًا لأنه فعل اليهود، ونهيه صلى الله عليه وسلم عنه، والتنبيه على ضعف حديث النهي عن الاعتماد على يده إذا نهض في الصلاة.

175 -

ومن الجنائز:

175 1- حديث: "اللحد لنا، والشق لأهل الكتاب"، وتقوية ابن تيمية إياه لطرقه.

176 -

ومن الصوم: وفيه أربعة أحاديث:

ص: 236

1-

"فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب

".

2-

التعجيل بالفطر مخالفة لهم.

176 3- النهي عن مواصلة الصيام مخالفة للنصارى.

177 4- أمره صلى الله عليه وسلم بضم التاسع إلى "عاشوراء" مخالفة لليهود.

178 5- حديث صومه صلى الله عليه وسلم يوم السبت والأحد مخالفة للمشركين، وما قاله الحافظ في صيامها، ورجوع المؤلف عنه لما تبين له ضعفه، وأن عدد أحاديث هذا الشرط أكثر من ثلاثين.

179 -

ومن الحج:

179 1- مخالفته صلى الله عليه وسلم للمشركين بإفاضته من المزدلفة قبل طلوع الشمس، وتخريجه من رواية البخاري وغيره، وبيان وهم وقع لشيخ الإسلام فيه، وحديث آخر بمعناه فيه ما ليس في الأول، وتصحيح الحاكم والذهبي وإياه، وبيان علته.

180 -

ومن الذبائح:

180 1- نهيه صلى الله عليه وسلم عن الذبح بالظفر؛ لأنه مدى الحبشة، وبيان ابن تيمية أن العلة المشابهة، ورده على من رأى أن العلة أنه يشبه الخنق! وموافقة ابن الصلاح والنووي، وجواب الحافظ عما اعترض عليه.

182 -

ومن الأطعمة:

182 1- حديث: "لا تدع شيئًا ضارعت فيه نصرانية، وبيان أنه حسن لغيره، ومعناه.

183 -

ومن اللباس والزينة: وفيه ثمانية أحاديث:

183 1- حديث: "هذه من ثياب الكفار؛ فلا تلبسها"، وبيان ابن تيمية أنه يشمل ما يستحلونه من المحرمات أو ما يعتادونه، وبعض الآثار في النهي عن التشبيه بهم.

ص: 237

184 2- إياكم ولبوس الرهبان

"، وبيان ضعف إسناده، وتأويل قول الحافظ: "لا بأس بإسناده"!

184 3- "..... حمروا وصفروا، وخالفوا أهل الكتاب.... وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب...."، وبيان حسن إسناده، وشاهدين له، وتفسير غريبه.

185 4- "خالفوا المشركين: أحفوا الشوارب، وأوفوا اللحى"، تخريجه من رواية الشيخين، ومن رواية غيرهما بلفظ:"المجوس"، وتقويته ببعض الشواهد، وشرح ابن تيمية للحديث بما يدل على أن جنس المخالفة مقصود بالذات؛ فراجعه فإنه نفيس.

186 5- "جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس"، وتخريجه من رواية مسلم وغيره، واستظهار ابن تيمية أن المخالفة فيه علة تامة، وما يتفرع عنها؛ ولذا كره السلف أشياء غير منصوص عليها.

187 6- "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم"، تخريجه من رواية الشيخين، وقول الشوكاني في دلالته، واهتمام السلف بالخضاب، وما قاله أحمد لمن رآه قد خضب، وتعليق ابن تيمية على الحديث بكلام نفيس جدًا؛ فراجعه.

189 7- "غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود والنصارى"، تخريجه من رواية أحمد، وبيان أن إسناد حسن لذاته صحيح لشواهده، مع الإفاضة في تخريجها، والكلام على أسانيدها.

192 8- حديث تفريق النبي صلى الله عليه وسلم شعره مخالفة لأهل الكتاب، تخريجه برواية الشيخين وغيرهما، وبيان أن الفرق شعار المسلمين، والسر في موافقته أهل الكتاب أول الأمر.

ص: 238

193 -

ومن الآداب العامة:

193 1- "لا تسلموا تسليم اليهود...."، تخريجه بسند جوده الحافظ، وتقويته بشاهد، وكراهة السلف التسليم باليد؛ إلا في بعض الأحوال؛ كالمصلي يرد بيده.

194 -

مناقشة المؤلف للنووي في حمله الحديث على من رد إشارة باليد دون رد السلام باللفظ، وبيان ضعف الحديث الذي اعتمد عليه، وروايه شهر بن حوشب، واضطرابه في روايته، وبيان الراجح منها.

196 -

تنبيه على وهم للحافظ في شاهد الحديث.

196 2- "أتقعد قعدة المغضوب عليهم؟! ".

197 3- "نظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود

"، تخريجه من طرق وتحسينه بها.

198 4- "إياكم وهاتان الكعبتان

فإنها ميسر العجم"، تخريجه، وتقويته بشواهده بما لا تراه في غير هذا المكان.

200 -

متنوعات:

200 1- "لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى

"، تخريجه برواية البخاري وغيره، وتفسير "الإطراء"، وبيان أنه أعم من إطراء النصارى لعيسى.

201 -

غلو بعض المسلمين في مدحه صلى الله عليه وسلم بما لا يرضاه، مع إنكاره على الجارية قولها: وفينا نبي يعلم ما في غد!

202 -

تفسير بعضهم قوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ........ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ؛ قال: هو محمد صلى الله عليه وسلم! وموقفه لما اعترض عليه!

2-

".... لتركبن سنن من قبلكم

"، تخريجه من رواية الترمذي

ص: 239

202 وغيره، وهم لابن القيم، وتقصير لابن كثير، ودلالة الحديث على أن المشابهة لا يشترط فيها القصد.

203 3- "بعثت بين يدي الساعة

ومن تشبه بقوم فهو منهم"، تخريجه بسند حسن، وذكر شاهد له حسن.

204 -

استدلال ابن تيمية به على تحريم التشبه بالكفار، وبيانه للمراد من "التشبه"، ونقله الإجماع على كراهة التشبه.

206 -

بيان أن الحكم المذكور معقول المعنى، وأن للظاهر تأثيرًا في الباطن؛ خيرًا كان أو شرًا، وكلام ابن تيمية في تأييد ذلك بما لا تجده لغيره.

210 -

الاستدلال على ذلك بحديث: "لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم وقلوبكم"، وتخريجه، وذكر حديثين آخرين في النهي عن التفرق في جلوس الجماعة؛ تأكيدًا لارتباط الظاهر بالباطن.

211 -

حديث: "ما لي أراكم عزين"، وشرح:"عزين".

211 -

وحديث: "إن تفرقكم في هذه الأودية

من الشيطان"، وما فيه من التنبيه على أن التفرق في الدين -كالصلاة مثلًا- أشد من التفرق في الأودية!

213 -

الشرط الثامن: "أن لا يكون لباس شهرة".

213 فيه قوله صلى الله عليه وسلم: "من لبس ثوب شهرة في الدنيا

"، مع تفسيره وتخريجه وشواهد له.

215 -

خلاصة الشروط المتقدمة، وأنه يجب على كل مسلم أن يحققها في أهله.

ص: 240

2-

الأحاديث المرفوعة:

121 أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئًا، ولا تسرقي، ولا تزني

112 ابنك له أجر شهيدين

197 أتقعد قعدة المغضوب عليهم؟!

136 اجعليه. يعني: نعشًا فوق أضلاع ابنته رقية

025 إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني

097 ادني يا فاطمة!

138 إذا خرجت إحداكن إلى المسجد؛ فلا تقربن طيبًا

173 إذا صلى أحدكم في ثوب؛ فليشده على حقوه، ولا تشتملوا

042 إذا عركت المرأة؛ لم يحل لها أن تظهر إلا وجهها

050 اذبحها، ولن تصلح لغيرك

113 الأذنان من الرأس

101 اسكبي على وضوئي

101 اسكبي لي وضوءًا

174 اشتكى صلى الله عليه وسلم، فصلينا وراءه وهو قاعد، وأبو بكر يُسمِع

165 اصنعوا كل شيء إلا النكاح

120 اطلعت على النار، فرأيت أكثر أهلها النساء

ص: 241

066 اعتدي عند ابن أم مكتوم؛ فإنه رجل أعمى، تضعين

11 و66 و100 أفعمياوان أنتما؟!

050 أفكلهم أعطيت مثل ما أعطيته؟!

203 الله أكبر! هذا كما قال قوم موسى: اجعل لنا إلهًا

097 اللهم! مشبع الجاعة! ورافع الوضيعة! لا تجع فاطمة بنت محمد

081 أليس بعدها طريق هي أطيب منها؟

180 أما بعد؛ فإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون

074 أمرنا أن نخرج في العيدين العتق والحيض، ونهينا عن اتباع

083 أمرنا أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق والحيض

9 و078 أمرني أن أصرف بصري. يعني: نظر الفجأة

012 أمرني أن أكون عند ابن أم مكتوم؛ فإنه مكفوف البصر

070 إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله

174 إن كدتم لتفعلوا فعل فارس والرم، يقومون على ملوكهم

025 أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد

068أنتن على ذلك؟

136 أن ابنه له صلى الله عليه وسلم توفيت، وكانوا يحملون الرجال والنساء

197 إن الله نظيف يحب النظافة، جواد يحب الجود

070 أن امرأة أتته صلى الله عليه وسلم تبايعه، ولم تكن مختضبة، فلم

065 أن امرأة جاءت إليه صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد

062 أن امرأة من خثعم استفتته صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يوم النحر

212 إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان

47 و058 إن الجارية إذا حاضت؛ لم يصلح أن يرى منها

068 إن جبريل أتاني، فقال لي: أرجع حفصة؛ فإنها صوامة

078 إن لنساء قريش لفضلًا، وإني والله ما رأيت أفضل من

047 إن المرأة إذا بلغت المحيض؛ لم يصلح أن يرى منها

050 إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس

ص: 242

184 إن هذه من ثياب الكفار؛ فلا تلبسها

109 أن هند بنت عتبة كشفت عن نقابها لما بايعته صلى الله عليه وسلم

165 إن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم؛ لم يؤاكلوها

177 إنما يفعل ذلك النصارى، صوموا كما أمركم الله

105 إنه أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن

094 أنه صلى الله عليه وسلم لما اصطفى لنفسه من سبي خيبر صفية

059 إنه ليس للمرأة المسلمة أن يبدو منها؛ إلا هذا وهذا

194 أنه صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يومًا وعصبة من النساء قعود

175 إنها صلاة اليهود

183 إنهم يستمتعون بآنية الذهب والفضة في الدنيا

184 إنهم يوفرون سبالهم، ويحلقون لحاهم؛ فخالفوهم

179 إنهما يوما عيد المشركين، فأنا أحب أن أخالفهم

067 إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم

050 إني لا أشهد على جور

167 اهتم صلى الله عليه وسلم للصلاة كيف يجمع الناس لها؟ فقيل له: انصب الراية

058 أَوَ لَمْ تَرَيْ إلى هيئتها؟! إنه ليس للمرأة المسلمة

172 ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم

077 إياكم والجلوس بالطرقات!.. فإن أبيتم إلا المجلس؛ فأعطوا

020 إياكم والغلو في الدين! فإنما هلك من كان قبلكم

184 إياكم ولبوس الرهبان! فإنه من تزيى بهم أو تشبه؛ فليس

200 إياكم وهاتان الكعبتان الموسومتان اللتان تزجران زجرًا! 072 أيسرك أن يجعل الله في يدك خواتيم من نار؟!

137 أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها

138 أيما امرأة أصابت بخورًا؛ فلا تشهد معنا العشاء الآخرة

071 أيما رجل رأى امرأة تعجبه؛ فليقم إلى أهله؛ فإن

ص: 243

"ب-ث":

204 بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبدَ الله وحده

101 بهذا كنت أخرج لرسول الله صلى الله عليه وسلم للوضوء

060 تصدقن؛ فإن أكثركن حطب جهنم

066 تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند ابن أم مكتوم

146 ثلاث لا يدخلون الجنة، ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة

119 ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة عصى إمامه ومات

"ج-خ":

168 الجرس مزمار الشيطان

187 جزوا الشوارب، وأرخو اللحى؛ خالفوا المجوس

094 حاضت؟ اختمري بهذا

077 حق الطريق: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر

136 الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما؛ رفع الآخر

186 خالفوا المشركين: أحفوا الشوارب، وأوفوا اللحى

172 خالفوا اليهود؛ فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا في خفافهم

030 خير الأمور أوساطها

"د، ر":

201 دعي هذا وقولي الذي كنت تقولين

28 و062 رأيت شابًّا وشابة، فلم آمن الشيطان عليهما

033 رفقًا بالقوارير

ص: 244

"س، ش":

203 سبحان الله! هذا كما قال قوم موسى: اجعل لنا إلهًا

125 سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رءوسهن

056 شققن أكنف مروطهن فاختمرن بها

"ص، ط":

171 صلِّ صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حين تطلع

155 صلاة إحداكن في مخدعها أفضل من صلاتها في حجرتها

156 صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه

155 صلوا كما رأيتموني أصلي

151 صنفان من أهل النار من أمتي لم رأهما بعد: كاسيات

198 طهروا أفنيتكم؛ فإن اليهود لا تنظف أفنيتها

122 طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه

"ع، غ":

210 عباد الله! لَتُسَوُّنَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم

210 عباد الله! لَتُسَوُّنَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم

157 عليكم بالبياض؛ فليلبسه أحياؤكم، وكفنوا فيه موتاكم

189 و205 غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى

"ف، ق":

178 فإذا كان العام المقبل إن شاء الله؛ صمنا اليوم التاسع

ص: 245

012 فإنك إذا وضعت خمارك؛ لم يرك

107 فخرج صلى الله عليه وسلم من خيبر ولم يعرس بها، فلما قرب البعير له

176 فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر

069 قد حللت حين وضعت

"ك":

108 كان الركبان يمرون بنا ونحن معه صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذوا

193 كان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه

210 كان يسوي صفوفنا، حتى كأنما يسوي بها القداح

179 كان يصوم يوم السبت ويوم الأحد أكثر مما يصوم من

070 كانت امرأة تصلي خلفه صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس

148 و215 كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته: الرجل راعٍ في أهله

065 كن نساء المؤمنات يشهدن معه صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات

101 كنت أسكب على كفيه ثلاث مرات

"ل":

201 لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى

82 و168 و203 لتركبن سنن من كان قبلكم سنة سنة

74 و084 لتلبسها أختها من جلبابها

176 اللحد لنا والشق لأهل الكتاب

158 لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من

98 و149 لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات

141 لعن صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس

ص: 246

146 لعن صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء

145 و149 لعن صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء

145 و151 لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء

191 لكنكم غيروا، وإياي والسواد

012 لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفاها

109 لما اجتلى صلى الله عليه وسلم صفية؛ رأى عائشة متنقبة وسط الناس

087 لما انقضت عدتي من أبي سلمة أتاني صلى الله عليه وسلم، فكلمني بيني وبينه

074 لما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة؛ جمع نساء الأنصار في بيت، ثم

040 لما كان يوم أحد؛ انهزم الناس عنه صلى الله عليه وسلم، وأبو طلحة بين

082 لما نزلت؛ خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان

142 ليس منا من تشبه بالرجال من النساء ولا من تشبه

193 ليس منا من تشبه بغيرنا؛ لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى

142 ليس منا من تشبه من النساء بالرجال

"م":

181 ما أنهر الدم وذكر اسم الله؛ فكل؛ ليس السن والظفر

131 ما لك لم تلبس القبطية؟

191 ما لكم لا تغيرون؟

211 ما لي أراكم عزين؟

138 ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله

170 ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم

197 مر بي صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا وقد وضعت يدي

196 مر صلى الله عليه وسلم وأنا في جوار أتراب لي، فسلم علينا

196 مر صلى الله عليه وسلم في نسوة عليهن

195 مر علينا صلى الله عليه وسلم في نسوة، فسلم علينا

ص: 247

194 مر في المسجد يومًا وعصبة من النساء قعود، فأشار

194 مر في المسجد يومًا وعصبة من النساء قعود، فسلَّم

131 مرها فلتجعل تحتها غلالة؛ فإني أخاف أن تصف

100 من أخذ شبرًا من الأرض بغير حقه؛ طوقه في سبع

148 و204 و205 من تشبه بقوم؛ فهو منهم

080 من جر ثوبه خيلاء؛ لم ينظر الله إليه يوم القيامة

027 من كتم علمًا؛ ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار

214 من لبس ثوب شهرة؛ أعرض الله عنه حتى يضعه متى

213 من لبس ثوب شهرة في الدنيا؛ ألبسه الله ثوب مذلة

154 من لم يجد إزارًا؛ فليلبس سراويل، ومن لم يجد نعلين

"ن":

070 نزول: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِين}

198 نظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود؛ تجمع الأكباء في دورها

147 نهى أن تحلق المرأة رأسها

175 نهى أن يعتمد الرجل على يده إذا نهض في الصلاة

175 نهى رجلًا وهو جالس معتمد على يده اليسرى

175 نهى عن التخصر في الصلاة

205 نهى عن التشبه بالأعاجم

214 نهى عن الشهرتين: أن يلبس الثياب الحسنة التي ينظر إليه

170 نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت الغروب

183 نهى عن لبوس الحرير، وقال: إلا هكذا

175 نهى عن التخصر في الصلاة

075 نهينا عن اتباع الجنائز، ولا جمعة علينا

ص: 248

"هـ، و":

180 هدينا مخالف هديهم

167 هو من أمر اليهود

075 هي النياحة. تفسير: {ولا يعصينك في معروف}

025 وددت أنا قد رأينا إخواننا

203 والذي نفسي بيده؛ لتركبن سنة من كان قبلكم سنة سنة

"لا":

071 لا تأكلي بشمالك وقد جعل الله تبارك وتعالى لك يمينًا

175 و197 لا تجلس هكذا؛ إنما هذه جلسة الذين يعذبون

182 لا تدع شيئًا ضارعت فيه نصرانية

036 لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من

193 لا تسلموا تسليم اليهود؛ فإن تسليمهم بالرءوس والأكف

193 لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى؛ فإن تسليم اليهود بالإشارة

020 لا تشددوا على أنفسكم؛ فإنما هلك من قبلكم بتشديدهم

168 لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس

179 لا تصوموا يوم السبت؛ إلا فيما افترض عليكم

200 لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم؛ إنما

066 لا تفعلي؛ إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان؛ فإني

155 لا تمنعا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن

17 و104 لا تنتقب المحرمة، ولا تلبس القفازين

065 لا حاجة لي في النساء

041 لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تخرج

ص: 249

182 لا يختلجن في نفسك شيء ضارعت فيه النصرانية

176 لا يزال الدين ظاهرًا ما عجل الناس الفطر؛ لأن اليهود

006 لا يقبل الله صلاة حائض؛ إلا بخمار

154 لا يلبس المحرم القمص والعمائم ولا السراويل والبرانس

"ي":

051 يا أسماء! إن المرأة إذا بلغت المحيض؛ لم يصلح أن

079 يا بنية! خمري عليك نحرك، ولا تخافي على أبيك غلبة

077 يا علي! لا تتبع النظرة النظرة؛ فإن لك الأولى وليست

185 يا معشر الأنصار! حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب

090 يا معشر النساء! أليس لكن في الفضة ما تحلين؟ أما إنه

031 يسروا ولا تعسروا

081 يطهره ما بعده

ص: 250

3-

رواة الأحاديث المرفوعة:

ابن عباس "انظر: عبد الله بن عباس"

ابن عمر "انظر: عبد الله بن عمر"

ابن عمرو "انظر: عبد الله بن عمرو بن العاص"

ابن مسعود "انظر: عبد الله بن مسعود"

184 أبو أمامة

211 أبو ثعلبة الخشني

214 أبو ذر

077 أبو طلحة

107 أبو غطفان بن طريف المري

137 أبو موسى الأشعري

25 و107 و125 و138 و141 و169 و176 و186 و187 و189 أبو هريرة

202 أبو واقد اللثي

089 أخت حذيفة

131 أسامة بن زيد

58 و136 أسماء ابنة عميس

194 و195 و196 أسماء بنت يزيد الأنصارية

81 و83 و87 و169 و178 أم سلمة

107 أم سنان الأسلمية

74 و083 أم عطية

081 امرأة من بني عبد الأشهل

071 امرأة منهم

40 و94 و107 و165 و191 أنس بن مالك

077 بريدة

072 ثوبان

210 جابر بن سمرة

60 و173 و193 جابر بن عبد الله

9 و78 و175 و196 جرير بن عبد الله

171 جندب بن عبد الله البجلي

079 الحارث بن الحارث الغامدي

180 رافع بن خديج

101 الرُّبَيِّع بنت معوذ

189 الزبير

137 زينب الثقفية

069 سبيعة بنت الحارث

197 و198 سعد بن أبي وقاص

100 سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل

064 سهل بن سعد

172 شداد بن أوس

196 الشريد بن سويد

12 و42 و47 و51 و56 و65 و70 و78 و94 و105 و106 و107 و146 عائشة

ص: 251

61و 67 و70 و113 و145 و154 و177 و192 عبد الله بن عباس

80 و104 و108 و136 و145 و172 و175 و185 و197 و203 و205 و213 عبد الله بن عمر

120 و125 و142 و183 و193 عبد الله بن عمرو بن العاص

71 و98 و149 و198 عبد الله بن مسعود

182 عدي بن حاتم

62 و77 و147 علي بن أبي طالب

179 و183 و200 عمرو بن الخطاب

097 عمران بن حصين

176 عمرو بن العاص

170 عمرو بن عبسة

167 عمومة من الأنصار لأبي عمير بن أنس

12 و066 فاطمة بن قيس

062 الفضل بن عباس

41 و47 و058 قتادة

086 قيس بن زيد

111 قيس بن شماس

168 قيس بن عباد

214 كنانة بن نعيم

176 ليلى امرأة بشير ابن الخصاصية

179 المسور بن مخرمة

210 النعمان بن بشير

182 هلب والد قبيصة

ص: 252

4-

الآثار الموقوفة:

"أ":

013 أخذ الله عليهن أن يُقَنِّعن على الحواجب

135 إذا صلت المرأة؛ فلتصل في ثيابها كلها: الدرع، والخمار، والملحفة

088 أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة

205 إن كان للكنيف والوضوء -يعني: نعلًا سنديًا- وأكره الصرار

086 {أن يضعن ثيابهن} : الجلباب

125 إن إبراهيم النخعي كان يدخل مع علقمة والأسود على أزواجه صلى الله عليه وسلم

098 أن أسماء بنت أبي بكر جاءت مسفرة الوجه مبتسمة

123 أن أسماء كانت تلبس المعصفر وهي محرمة

183 أن حذيفة بن اليمان أتى بيتًا، فرأى فيه حادثتين فيه أباريق

123 أن سعيد بن جبير رأى بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم تطوف بالبيت وعليها

175 أن عائشة كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته

123 أن عائشة كانت تلبس الثياب المعصفرة وهي محرمة

123 أن عائشة كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر وهي مُحْرمة

102 أن عروة بن عبد الله بن قشير دخل على فاطمة بنت علي بن أبي طالب

109 أن عمر بن الخطاب أذن لأزواجه صلى الله عليه وسلم في الحج في آخر حجة

099 أن عمر بن الخطاب كان يضرب الإماء أن يتقنعن يقول

127 أن عمر بن الخطاب كسا الناس القباطي ثم قال: لا تَدَّرِعها

ص: 253

127 أن المنذر بن الزبير قدم من العراق، فأرسل إلى أسماء

115 أن نساء المسلمين يدخلن الحمامات ومعهن نساء

175 إن اليهود تفعله. يعني الاختصار في الصلاة

100 إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين

128 إنما الخمار ما وارى البشرة والشعر

188 إني لأرى رجلًا يحيي ميتًا من السنة

098 ألا تنرون إلى ما تأمرني به هذه السويداء

"ت":

6 و014 تدني الجلباب إلى وجهها ولا تضرب به

014 تسدل الثوب على وجهها إن شاءت

"ج-خ":

097 جاءت ابنة أبي ذر وعليها مجنبتا صوف، سفعاء الخدين

103 جاءت امرأة إلى سمرة بن جندب، فذكرت أن زوجها لا يصل إليها

113 حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي بالري سنة

030 خير الأمور أوساطها

"د، ذ":

096 دخلت أنا وأبي على أبي بكر؛ وإذا هو رجل أبيض

102 دخلت على أم الدرداء، فرأيتها مختمرة بخمار صفيق، قد ضربت

128 دخلت على عائشة وعليها ثياب من هذه السيد الصفاق

ص: 254

099 دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض

109 ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة، فاستأذنًا عليها، فألقت

"ر، ز":

099 رأى عمر أمة لنا متقنعة، فضربها، وقال: لا تشبهي بالحرائر

126 رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر دخلت على عائشة

102 رأيت سمراء بنت نهيك عليها درع غليظ وخمار غليظ

102 رأيت سمراء بنت نهيك -وكانت قد أدركته صلى الله عليه وسلم عليها

101 رأيت عائشة تفتل القلائد للغنم تساق معها هديًا

108 رأيت عائشة طافت بالبيت وهي منتقبة

122 رأيت على أم سلمة درعًا وملحفة مصبغتين بالعصفر

059 الزينة الظاهرة: الوجه والكفان

"س، ص":

205 سئل أحمد عن نعل سندي يخرج فيه؟ فكره للرجل

177 صوموا التاسع والعاشر؛ خالفوا اليهود

"ف، ق":

115 فإنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى

106 فبينا أنا جالسة في منزلي؛ غلبتني عيني، فنمت

102 رأيت في يديها مسكًا غلاظًا، في كل يد اثنين اثنين

099 فما بال الجلباب؟! ضعيه عن رأسك، إنما الجلباب

ص: 255

090 قد أدركتهن، وإن إحداهن لتتخذ لكمها زرًا تواري خاتمها

"ك":

187 كان أبي إذا جز شعره؛ لم يحلق قفاه

148 كان أزواجه صلى الله عليه وسلم يأخذن من رءوسهن حتى تكون كالوفرة

090 كان رجل من المنافقين يتعرض لنساء المؤمنين يؤذيهن

112 كان امرأة جميلة بمكة كان لها زوج، فنظرت يومًا إلى وجهها

135 كانت عائشة تحل إزارها فتجلبب به

168 كانوا يستحبون خفض الصوت عند الذكر وعند القتال

193 كانوا يكرهون التسليم باليد

183 كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد

115 كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح: إن نساء من نساء

059 الكف ورقعة الوجه. تقسير: {ولا يبدين زينتهن}

110 كنا ندخل على حفصة بنت سيرين، وقد جعلت الجلباب

098 كنا نشارك المرأة في السورة من القرآن نتعلمها

108 كنا نغطي وجوهنا من الرجال، وكنا نمتشط قبل ذلك

102 كنت عند فاطمة بنت علي، فجاء رجل يثني على أبيها

"م. هـ":

110 ما أدركت أحدًا أفضله على حفصة. يعني: بنت سيرين

204 من بنى بأرض المشركين، وصنع نيروزهم ومهرجانهم

183 من تشبه بقوم فهو منهم

187 هو من فعل المجوس، ومن تشبه بقوم فهو منهم

ص: 256

"لا":

134 لا بد للمرأة من ثلاثة أثواب تصلي فيهن: درع، وجلباب، وخمار

128 لا تدرعها نساؤكم. يعني: القباطي

099 لا تشبهن بالحرائر

099 لا تشبهي بالحرائر

115 لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها

009 لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه

"ي":

136 يا أسماء! إذا أنا مت؛ فاغسليني أنت وعلي، ولا يدخل

135 يا أسماء! إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء؛ أن يطرح

183 يا عتبة! إنه ليس من كد أبيك ولا من كد أمك، فأشبع

078 يرحم الله نساء المهاجرين الأول، لما أنزل الله

085 يسدلن عليهن من جلابيبهن، وهو القناع فوق الخمار

015 يهودية بين يهوديات

ص: 257

5-

رواة الآثار الموقوفة:

109 إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

125 إبراهيم النخعي

122 ابن أبي مليكة

6 و14 و59 و86 و88 و177 ابن عباس

59 و60 و135 ابن عمر

090 ابن كعب القرظي

086 ابن مسعود

098 أبو ذر الغفاري

148 أبو سلمة بن عبد الرحمن

097 أبو السليل

113 أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي

183 أبو عثمان النهدي

9 و187 و205 أحمد بن حنبل

108 أسماء بنت أبي بكر

126 أم علقمة بن أبي علقمة

099 أنس بن مالك

110 إياس بن معاوية

183 حذيفة بن اليمان

85 و123 سعيد بن جبير

128 شميسة بنت عزيز بن عامر العتكية البصرية

108 صفية بنت شيبة

14 و15 و59 و128 و134 و175 عائشة

110 عاصم الأحول

115 عباد بن نُسَيّ الكندي

127 عبد الله بن أبي سلمة

204 عبد الله بن عمرو

103 عبد الرحمن والد عيينة

103 عروة بن عبد الله بن قشير

101 و193 عطاء بن أبي رباح

99 و115 و127 و183 عمر بن الخطاب

102 عيسى بن عثمان

135 فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

123 فاطمة بنت المنذر

123 القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق

098 قبيصة بن جابر

013 قتادة

096 قيس بن أبي حازم

090 مجاهد

205 محمد بن أبي حرب

ص: 259

113 محمد بن أحمد بن موسى القاضي: أبو عبد الله

183 محمد بن سيرين

187 المعتمر بن سليمان التيمي

102 ميمون بن مهران

127 هشام بن عروة

030 وهب بن منبه

102 يحيى بن أبي سليم

109 يزيد بن بابنوس

ص: 260