المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الثاني: ما يناقض حقيقة الشهادتين - جواب في الإيمان ونواقضه

[عبد الرحمن بن ناصر البراك]

الفصل: ‌الثاني: ما يناقض حقيقة الشهادتين

الكفرِ الستةِ المتقدمة، فمتى وقع مِنَ المسلم واحدٌ منها= نقضَ إقرارَه؛ وصار مرتدًا.

‌الثاني: ما يناقضُ حقيقةَ الشهادتين

ـ شهادة أنْ لا إله إلا الله، أو شهادة أن محمدًا رسول الله ـ:

- فحقيقةُ شهادة أن لا إله إلا الله: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، وهذا يشمَلُ التوحيدَ بأنواعه الثلاثة:

- توحيد الربوبية، وتوحيد الإلهية، وتوحيد الأسماء والصفات.

وهذا يتضمَّنُ الإيمانَ بـ:

- أنه تعالى ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكُه، وأنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن.

- وأنه الإلهُ الحق، الذي لا يستحق العبادة سواه.

- وأنه الموصوفُ بكلِّ كمالٍ والمنزَّهُ عن كلِّ نقصٍ، وأنه كما وَصَفَ نفسه وكما وصفَه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تمثيل، على حدِّ قوله تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11].

- وإفرادُه مع ذلك بالعبادة، والبراءةُ من كلِّ ما يعبد من دونه.

ص: 21