الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و
جملة ما يناقض التوحيد أمورٌ:
1 -
جَحْدُ وجود الله، وهذا شرُّ الكفر والإلحاد، وهو مناقضٌ للتوحيد جملة،
ومنه: القول بـ: «وَحدة الوجود»
(1).
2 -
اعتقادُ أنَّ مع الله خالقًا ومدبرًا ومؤثرًا مستقلًا عن الله في التأثير والتدبير، وهذا هو الشرك في الربوبية.
3 -
اعتقادُ أنَّ لله مِثْلًا في شيء من صفاتِ كمالِه؛ كـ: علمِه، وقدرتِه.
4 -
تشبيهُه تعالى بخلقه في ذاته أو صفاته أو أفعاله، كقول المشبِّه: له سَمْعٌ كسمعي، وبصر كبصري.
ويدخل في ذلك: وَصْفُه بالنقائص؛ كـ: الفقرِ، والبخل، والعجز، ونِسبةِ الصاحبةِ والولد إليه.
(1)«وَحدة الوجود» قول صوفي فلسفي يجعل وجودَ الخالقِ= نَفْسَ وجودِ المخلوقات؛ فكلُّ ما تتصف به المخلوقات من حسن وقبح؛ إنما المتصف به عندهم: نَفْس الخالق، وليس للخالق عندهم وجود مباين لوجود المخلوقات منفصل عنها. انظر:«مجموع الفتاوى» 2/ 124، و «الرسالة الصفدية» ص 262، و «الرد على الشاذلي» ص 106، و «شرح العقيدة التدمرية» ص 591، واقرأ للرد على هذا المذهب بتوسع:«بغية المرتاد» والمجلد الثاني من «مجموع الفتاوى» .