المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌6 - الخشوع وحضور القلب في الدعاء، مع اليقين بالإجابة: - جوامع الدعاء

[خالد الجريسي]

فهرس الكتاب

- ‌تقديمالعلاّمة الشيخ د/ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

- ‌مقدّمة

- ‌الفصْلُ الأَوَّلُحَقُّ الدُّعَاءِ وَفَضْلُهُ

- ‌الدُّعاءُ هُوَ حَقِيقَةُ الْعِبَادَةِ:

- ‌الدُّعاءُ شفاعةُ الأنبياءِ في الآخرةِ:

- ‌الدُّعاءُ صلاةٌ:

- ‌الدُّعاءُ توبةٌ:

- ‌الدُّعاءُ المقبولُ جالبٌ للنفعِ دافعٌ للضُّرِّ في الدَّارَيْنِ:

- ‌الدُّعاءُ سِمَةُ المُحسنين:

- ‌الدُّعاءُ أكرمُ شيءٍ على اللهِ تعالى:

- ‌الدُّعاءُ قد يردُّ القضاءَ:

- ‌دعاءُ المؤمنِ مستجابٌ يقيناً، وتجارةٌ رابحةٌ عاجِلاً أو آجِلاً:

- ‌الفَصْلُ الثَّانِي‌‌مِن شروطِ الدُّعاءِوآدابِهِ

- ‌مِن شروطِ الدُّعاءِ

- ‌1 - التوحيدُ والإخلاصُ فيه:

- ‌2 - ومنها أنْ يكونَ المَطْعَمُ والمَشْرَبُ والمَلْبَسُ حلالاً:

- ‌ومِنْ آدابِ الدُّعاءِ:

- ‌1 - أَنْ يُفتَتَحَ الدُّعاءُ بحمدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ، والصَّلاةِ والسَّلامِ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ويُخْتَتَمَ بذلك:

- ‌2 - أَنْ يَعْزِمَ الداعي في المسألةِ:

- ‌3 - ألَاّ يعجَلَ استِجابَةَ الدُّعاءِ:

- ‌4 - ألَاّ يتكلَّفَ السَّجْعَ في الدُّعاءِ، ولا يرفعَ صوتَه به:

- ‌5 - استقبالُ الداعي القِبلةَ، معَ رفعِ اليدينِ، وبخاصَّةٍ في الاستسقاءِ:

- ‌6 - الخشوعُ وحُضوُر القلبِ في الدُّعاءِ، مع اليقين بالإجابة:

- ‌7 - أن يُلِحَّ في الدُّعاءِ، ويكرِّرَه:

- ‌8 - أن يتوسَّلَ إلى اللهِ تعالى بأسمائه الحُسنى:

- ‌9 - أن يتوسلَ إلى اللهِ تعالى بصالحِ عملِهِ:

- ‌10 - أن يتحرّى في دعائِه الجوامعَ منه:

- ‌الفصلُ الثالثُفي أحوال مختصّةٍ بالإجابة

- ‌1 - حالُ السُّجود:

- ‌2 - حالُ الصِّيام:

- ‌3 - دعاءُ يومِ عَرَفَةَ:

- ‌4 - الدعاء باسم الله الأعظم:

- ‌5 - دعاءُ المُضْطَرِّ:

- ‌6 - دعاءُ المظلوم:

- ‌7 - الدُّعاءُ في ليلةِ القَدْر:

- ‌8 - الدُّعاءُ في السَّفَر:

- ‌9 - الدُّعاءُ بين الأذانِ والإقامة:

- ‌10 - ساعةُ الإجابةِ من يومِ الجُمُعة:

- ‌11 - الدعاءُ في وقتِ السَّحَرِ [ثُلُثِ الليلِ الآخِر]:

- ‌الفصلُ الرابعُفي أدعية مختارةٍ من القرآن الكريمِ

- ‌الفصلُ الخامسُفي أدعيةٍ مختارةٍ من السُّنَّةِ المطهَّرةِ

الفصل: ‌6 - الخشوع وحضور القلب في الدعاء، مع اليقين بالإجابة:

وقد ثَبَتَ كذلكَ دعاؤُهُ صلى الله عليه وسلم في الاستسقاءِ في خُطْبَةِ الجُمُعةِ غَيْرَ مُستقبِلٍ الْقِبْلَة (21).

وقد دعَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثم رفَعَ يدَيْهِ حتى رأى بعضُ الصَّحابةِ - منهم أبو موسى وأنسٌ رضي الله عنهما بياضَ إِبْطَيْهِ صلى الله عليه وسلم (22).

‌6 - الخشوعُ وحُضوُر القلبِ في الدُّعاءِ، مع اليقين بالإجابة:

قال تعالى: [الأنبيَاء: 90]{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} .

وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ

(21) أخرجه البخاريّ؛ كتاب الاستسقاء، باب: الاستسقاء في خُطبة الجمعة غير مستقبِل القبلة، برقم (1014)، عن أنس رضي الله عنه، وفي كتاب الدعوات، باب: الدُّعاء غير مستقبِل القبلة، برقم (6342)، عنه أيضاً.

(22)

أخرجه البخاريّ؛ كتاب الاستسقاء، باب: رفع الإمام يده في الاستسقاء، برقم (1031)، عن أنس رضي الله عنه، وكذا أخرجه في كتاب الدعوات، باب: رفع الأيدي في الدُّعاء برقم (6341)، عنه أيضاً. وأخرجه مسلم بنحوه؛ كتاب صلاة الاستسقاء، باب رفع اليدين بالدُّعاء في الاستسقاء، برقم (895)، عنه أيضاً.

ص: 32