الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدُّعاءُ توبةٌ:
قال تعالى: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ *} . [البَقَرَة: 37] وهو دعاء كما لا يخفى.
الدُّعاءُ المقبولُ جالبٌ للنفعِ دافعٌ للضُّرِّ في الدَّارَيْنِ:
قال تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ *}. [البَقَرَة: 201]
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم، لمَّا طلبَتْ منه أمُّ سُلَيْمٍ رضي الله عنها الدُّعاءَ لأنسٍ رضي الله عنه:«اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ، وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ» (6).
وكان عليه الصلاة والسلام «يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ فَيَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ، وَمِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ» (7).
(6) متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه: أخرجه البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: الدُّعاء بكثرة المال والولد والبركة، برقم (6378). ومسلم؛ كتاب فضائل الصحابة، باب: من فضائل أنس ابن مالك، برقم (2480).
(7)
متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: أخرجه البخاريّ؛ كتاب الأذان، باب: الدُّعاء قبل السلام، برقم (832). ومسلم؛ كتاب المساجد، باب: ما يستعاذ منه في الصلاة، برقم (589).