الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» (1).
الدُّعاءُ شفاعةُ الأنبياءِ في الآخرةِ:
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا، فَأُرِيدُ إِنْ شَاءَ اللهُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (2).
الدُّعاءُ صلاةٌ:
قال تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} . [الإسرَاء: 110] قالت عائشةُ رضي الله عنها: (أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ)(3).
(1) أخرجه أبو داود؛ كتاب الوتر، باب: الدُّعاء، برقم (1479)، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما. والترمذي؛ كتاب الدعوات، باب: منه «الدعاء مخّ العبادة» ، برقم (3372) عنه أيضاً.
(2)
متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه البخاريّ؛ كتاب التوحيد، باب: في المشيئة والإرادة، برقم (7474). ومسلم، كتاب الإيمان، باب: اختباء النبيّ صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة لأمته، برقم (198).
(3)
أخرجه البخاريّ، كتاب التفسير، باب:[الإسرَاء: 110]{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} ، برقم (4723) عن عائشة رضي الله عنها. ومسلم، كتاب الصلاة، باب: التوسط في القراءة في الصلاة الجهريّة، برقم (447) عنها أيضاً. واللفظ للبخاري.