الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصلُ الخامسُ
في أدعيةٍ مختارةٍ من السُّنَّةِ المطهَّرةِ
1 -
2 -
3 -
«لَا إِلهَ إِلَاّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ
(49) متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أخرجه البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: الدُّعاء عند الكرب، برقم (6346). ومسلم؛ كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب دعاء الكرب، برقم (2730).
(50)
متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه البخاريّ؛ كتاب المغازي، باب: غزوة الخندق وهي الأحزاب، برقم (4114). ومسلم؛ كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب التعوّذ من شرّ ما عُمِل ومن شرّ ما لم يُعْمَل، برقم (2724).
مِنَ الظَّالِمِينَ» (51).
4 -
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ» (52).
5 -
«اللهُ اللهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً» (53).
6 -
«اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ
(51) أخرجه الترمذي - بلفظ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ: (لَا إلهَ إِلَاّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شْيءٍ قَطُّ إِلَاّ اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ. - كتاب: الدعوات، باب: في دعوة ذي النون، برقم (3505)، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. والحديث صححه الحاكم (2/ 382) في مستدركه، ووافقه الذهبي. كما صحّحه الألباني. انظر: صحيح الترمذي برقم (2785).
(52)
أخرجه الترمذي؛ كتاب: الدعوات، باب قول: ياحي يا قيوم، برقم (3524)، عن أنسٍ رضي الله عنه. حسَّنه الألباني. انظر: صحيح الترمذي، برقم (2796).
(53)
هكذا بتكرار لفظ الجلالة المُعظَّم، كما في نصِّ الحديث المُخرَّج عند أبي داود؛ كتاب: الوتر، باب: في الاستغفار، برقم (1525)، عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، انظر: صحيح أبي داود للألباني، برقم (1349). والحديث عند أحمد في مسنده (6/ 369) من حديثها أيضاً.
الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الْحَقُّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ» (54).
7 -
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ، وَمِلْءُ مَا
(54) متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أخرجه البخاريّ؛ كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [الفتح: 15]، برقم (7499). ومسلم؛ كتاب صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: الدُّعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (769).
شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (55).
8 -
(55) جزء من حديث أخرجه مسلم؛ كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، برقم (477) عن أبي سعيد الخُدْريّ رضي الله عنه.
(56)
أخرجه مسلم؛ كتاب: الصلاة، باب: ما يقال في الركوع والسجود، برقم (486) عن عائشة رضي الله عنها.
9 -
10 -
(57) أخرجه البخاريّ؛ كتاب أحاديث الأنبياء، بعد باب:(يزفون)، برقم (3370) عن كعب بن عجرة رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب الصلاة، باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد، برقم (405) عنه أيضاً. والزيادة في الموضعين [إبراهيم وعلى] وردت في رواية البخاري يرحمه الله، وزيادة [في العالمين] وردت في رواية مسلم رحمه الله.
(58)
سبق تخريجه بالهامش ذي الرقم (35).
11 -
12 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيم وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ،
(59) متفق عليه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أخرجه البخاريّ؛ كتاب الأذان، باب: الدُّعاء قبل السلام، برقم (834). ومسلم؛ كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: استحباب خفض الصوت بالذِّكر، برقم (2704). وهذا الدُّعاء قد علّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه كما في الرواية عينِها.
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ» (60).
13 -
14 -
«أَعُوذُ بالله السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ
(60) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يُقال عند النوم، برقم (5052)، عن عليٍّ رضي الله عنه. صحّحه النووي في «الأذكار» ، باب: ما يقال عند الصباح والمساء، وحسَّنه ابن حجر في «نتائج الأفكار» .
(61)
أخرجه أحمد في مسنده (3/ 419)، من حديث عبد الرحمن بن خنبش رضي الله عنه، ومالك في موطئه (51/ 4)، كتاب: الشعر، باب: ما يؤمر به من التعوُّذ، برقم (10) مرسلاً عن يحيى بن سعيد رحمه الله. والبخاريُّ في تاريخه الكبير (3/ 1/248) مُعلَّقاً، والبيهقيُّ في «الدلائل» ، من حديث ابن خنبش أيضاً. وجوّد إسناده المنذريُّ في «الترغيب والترهيب» (2/ 457)، كما صحّحه المتقي الهندي في «كنز العمال» (2/ 665)، وصحّحه الألباني أيضاً في «صحيح الجامع الصغير» برقم (74).
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ؛ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» (62).
15 -
«أَعُوذُُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّات كُلِّهُنَّ، مِنْ شرِّ مَا خَلَقَ» (63).
16 -
17 -
«أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ؛ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» (65).
18 -
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ الَّذِي لا
(62) أخرجه أبو داود، كتاب: الصلاة، باب: من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك، برقم (775). والترمذيُّ، كتاب: الصلاة، باب: ما يقول عند افتتاح الصلاة، برقم (242)، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال الترمذي: وحديث أبي سعيد رضي الله عنه أشهر حديث في هذا الباب. اهـ.
(63)
جزء من حديث أخرجه مسلم، كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: في التعوذ من سوء القضاء، برقم (2708)، عن خولةَ بنتِ حكيمٍ السُّلَميةِ رضي الله عنها. ولفظ «كُلِّهِنَّ» ، زيادة عند أحمد (5/ 364)، عن رجل من أسلم.
(64)
أخرجه أحمد في المسند (2/ 181)، وأبو داود؛ كتاب: الطب، باب: كيف الرُّقى؟ برقم (3893)، والترمذيُّ - وحسّنه -؛ كتاب: الدعوات، باب: دعاء الفزع في النوم، برقم (3528)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
(65)
أخرجه مسلم؛ كتاب: الجنة، باب: عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، برقم (2867)، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه. ونصّ الحديث:«تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ؛ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» .
إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإنْسُ يَمُوتُونَ» (66).
19 -
20 -
21 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَشَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ» (69).
(66) متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أخرجه البخاريُّ - بلفظه - كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالى {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} ، برقم (7383). ومسلم؛ كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ ما عُمِل ومن شرّ ما لم يُعْمَل، برقم (2717).
(67)
أخرجه أحمد في المسند (4/ 304)، من حديث أبي موسى رضي الله عنه.
(68)
أخرجه مسلم، كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: أكثر أهل الجنة الفقراءُ، برقم (2739)، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(69)
أخرجه مسلم، كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ ما عُمِل ومن شرّ ما لم يُعْمَل، برقم (2716) عن عائشة رضي الله عنها.
22 -
23 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» (71).
24 -
25 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى،
(70) جزء من حديث أخرجه الترمذي - وحسَّنه - كتاب: الدعوات، باب دعاء: اللَّهم إني أعوذ بك من شر سمعي، برقم (3492)، عن شَكَل ابن حُميد رضي الله عنه. صحَّحه الألباني، انظر: صحيح الترمذي، برقم (2775).
(71)
جزء من حديث أخرجه البخاري، كتاب: الجهاد والسِّيَر، باب: من غزا بصبيٍّ للخدمة، برقم (2893)، ومسلم؛ كتاب: الحج، باب: فضل المدينة، برقم (1365)، عنه أيضاً.
(72)
متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: التعوّذ من جهد البلاء، برقم (6347). ومسلم؛ كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من سوء القضاء، برقم (2707).
وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ» (73).
26 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ والهَرَم، وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ» (74).
27 -
28 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ
(73) جزء من رواية متفق عليها من حديث عائشة رضي الله عنها: أخرجها البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: التعوّذ من فتنة الفقر، برقم (6377). ومسلم؛ كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ الفتن وغيرها، برقم (589).
(74)
جزء من رواية متفق عليها من حديث عائشة رضي الله عنها: أخرجها البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: التعوّذ من المأثم والمغرم، برقم (6368). ومسلم؛ كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ الفتن وغيرها، برقم (589).
(75)
جزء من رواية متفق عليها من حديث أنس رضي الله عنه: أخرجها البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: التعوّذ من فتنة الفقر، برقم (6367). ومسلم؛ كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ العجز والكسل وغيره، برقم (2607).
فِتْنَةِ الْمَسِيح الدَّجَّالِ» (76).
29 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ» (77).
30 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَْخْلَاقِ وَالأَْعْمَالِ والأَْهْوَاءِ» (78).
31 -
32 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ،
(76) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه البخاري؛ كتابَ الجنَائز، باب: التعوّذ من عذاب القبر، برقم (1377) ومسلم؛ كتاب: المساجد، باب: ما يستعاذ منه في الصلاة، برقم (588).
(77)
أخرجه النسائي؛ كتاب: الاستعاذة، باب: الاستعاذة من الفقر، برقم (5467)، عن أبي بكرة نُفيع بن الحارث رضي الله عنه. صحح إسناده الألباني. انظر: صحيح النسائي برقم (5048).
(78)
أخرجه الترمذي - وحسَّنه - كتاب: الدعوات، باب: دعاء أم سلمةَ رضي الله عنها، برقم (3591)، عن قطبةَ بن مالكٍ رضي الله عنه.
(79)
أخرجه أبو داود؛ كتاب: الوتر، بابٌ في الاستعاذة، برقم (1547)، عن أبي هريرة رضي الله عنه. والنسائي؛ كتاب: الاستعاذة، باب: الاستعاذة من الجوع، برقم (5470). حسَّنه الألباني. انظر صحيح أبي داود، برقم (1368)، وصحيح النسائي برقم (5051).
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَرَقِ، وَالْحَرَقِ، وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ يَتَخَبَّطَنِيَ الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ» (80).
33 -
«اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَاّ أَنْتَ، اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلاقِ لا يَهْدِي
(80) جزء من حديث أخرجه أبو داود؛ كتاب الوتر، برقم (1552)، عن أبي اليَسَر (الأنصاري؛ كعب بن عمرو) رضي الله عنه. والنسائي؛ كتاب: الاستعاذة، باب: الاستعاذة من التردي والهدم، برقم (5533)، عنه أيضاً، والحديث صححه الألباني. انظر: صحيح أبي داود، برقم (1388)، وصحيح النسائي برقم (5104).
لأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَاّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، إِنَّا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ» (81).
34 -
«اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ
(81) أخرجه مسلم؛ كتاب صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: الدُّعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (771) عن علي رضي الله عنه.
فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» (82).
35 -
«اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ،
(82) أخرجه مسلم؛ كتاب صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: الدُّعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (770) عن عائشة رضي الله عنها.
وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ» (83).
36 -
(83) أخرجه مسلم، كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: ما يقول عند النوم، برقم (2713) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(84)
أخرجه الترمذي - وصححه - كتاب: الدعوات، باب: الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، برقم (3392)، عن أبي هريرة رضي الله عنه. انظر: صحيح الترمذي برقم (2701).
37 -
38 -
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي،
(85) أخرجه البخاريّ، كتاب الدعوات، باب: أفضل الاستغفار، برقم (6306) عن شداد بن أوس رضي الله عنه، وبرقم (6323) عنه أيضاً. ولفظ [لَكَ] مثبت في الرواية الثانية.
وَخَطَايَايَ وَعَمَدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي» (86).
39 -
40 -
41 -
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي،
(86) جزء من رواية متفق عليها من حديث أبي موسى رضي الله عنه: أخرجها البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ» ، برقم (6398، 6399). ومسلم؛ كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ ما عُمِل ومن شرّ ما لم يُعْمَل، برقم (2719).
(87)
التخريج السابق.
(88)
أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب: ما يقال في الركوع والسجود، برقم (483) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي» (89).
42 -
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي» (90).
43 -
44 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ،
(89) أخرجه مسلم، كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: فضل التهليل والتسبيح والدُّعاء، برقم (2697) عن أبي مالك الأشجعي رضي الله عنه.
(90)
أخرجه الترمذي كتاب: الدعوات، باب دعاء: اللَّهم اغفر لي ذنبي، برقم (3500)، عن أبي هريرة رضي الله عنه. حسّنه الألباني، انظر: صحيح الجامع الصغير، برقم (1265)، وقد أشار النبيُّ صلى الله عليه وسلم في ختام هذا الدعاء إلى كونه من الجوامع، بقوله:«فَهَلْ تَرَاهُنَّ تَرَكْنَ شَيْئًا» .
(91)
أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يُقال عند النوم، برقم (5054)، عن أبي الأزهر الأَنْماري رضي الله عنه. صحّحه الألباني، انظر: صحيح أبو داود، برقم (4226). ومعنى (أَخْسِئْ): أبعِد واطرُد، ومعنى (فُكّ رِهَانِي): خلِّصْ رقبتي عن كل حق عليَّ من دين وغيره. انظر: عون المعبود للعظيم آبادي (13/ 199).
سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الْغَيْب عِنْدَكَ: أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي» (92).
45 -
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا وَتَحْتِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا،
(92) أخرجه أحمد في مسنده (1/ 391)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، والحاكم في مستدركه (1/ 509) من حديثه أيضًا. وابن حبان في صحيحه (972)، وانظر: السلسلة الصحيحة للألباني، برقم (198).
وَاجْعَلْ لِي نُورًا، وَاجْعَلْنِي نُورًا، وَأَعْطِنِي نُورًا، وَعَظِّمْ لِي نُورًا، وَاجْعَل فِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي نَفْسِي نُورًا، وَفِي شَعْرِي نُورًا، وَفِي بَشَرِي نُورًا، وَفِي لَحْمِي نُورًا، وَفِي عَظْمِي نُورًا، وَفِي عَصَبِي نُورًا، وَفِي دَمِي نُورًا» (93).
46 -
«اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ» (94).
(93) متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أخرجه البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: الدُّعاء إذا انتبه بالليل، برقم (6316). ومسلم؛ كتاب صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: الدُّعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (763).
(94)
أخرجه الترمذي - وحسَّنه - كتاب: الدعوات، باب قبل باب: في دعاء المريض، برقم (3563)، عن عليٍّ رضي الله عنه.
47 -
«اللَّهُمَّ عَلِّمْنِي الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ، وَفَقِّهْنِي فِي الدِّينِ» (95).
48 -
«اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مَالاً وَوَلَدَاً وَبَارِكْ لِي [فِيْمَا أَعْطَيْتَنِي]» (96).
49 -
«اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي وَاجْعَلْنِي هَادِيًا مَهْدِيًّا» (97).
50 -
«اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي» (98).
51 -
«اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ
(95) مستفاد من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما، أخرجها البخاريّ؛ كتاب العلم، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ» ، برقم (75). وفي كتاب فضائل الصحابة، باب: ذكر ابن عباس رضي الله عنهما، برقم (3756). وكذلك في كتاب الوضوء، باب: وضع الماء عند الخلاء، برقم (143). جميعه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(96)
مستفاد من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس رضي الله عنه المتفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه عند: البخاريّ؛ كتاب الصوم، باب: من زار قوماً
…
، برقم (1982). ومسلم؛ كتاب فضائل الصحابة، باب: من فضائل أنس ابن مالك، برقم (2480) والزيادة في آخره عند مسلم.
(97)
مستفاد من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله رضي الله عنه في الرواية المتفق عليها من حديثه رضي الله عنه الذي أخرجه البخاريّ؛ كتاب الجهاد، باب: من لا يثبت على الخيل، برقم (3036). ومسلم؛ كتاب فضائل الصحابة، باب: من فضائل جرير بن عبد الله، برقم (2475).
(98)
أخرجه مسلم، كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ ما عُمِل ومن شرّ ما لم يُعْمَل، برقم (2725) عن علي رضي الله عنه. وهو دعاء علّمه النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه.
الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ» (99).
52 -
«اللَّهُمَّ عَافِنِي في بَدَنِي، اللهُمَّ عَافِنِي في سَمْعِي، اللهُمَّ عَافِني فِي بَصَرِي، لَا إِلهَ إِلَاّ أَنْتَ» (ثلاث مرات)(100).
53 -
«اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ والْمَغْرِبِ، اللهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ
(99) أخرجه مسلم، كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ ما عُمِل ومن شرّ ما لم يُعْمَل، برقم (2720)، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(100)
أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (5090)، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه، وفيه «تعيدها ثلاثاً حين تصبح، وثلاثاً حين تمسي» . حسّن إسناده الألباني. انظر: صحيح أبي داود برقم (4245). وأخرجه الترمذيُّ بنحوه - وحسّنه - كتاب: الدعوات، باب: دعاء: اللهم عافني في جسدي؛ برقم (3480)، عن عائشة رضي الله عنها.
مِنَ الدَّنَسِ، اللهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ» (101).
54 -
«اللَّهُمَّ اقْسِم لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ
(101) أخرجه البخاري؛ كتاب: الآذان، باب: ما يقول بعد التكبير، برقم (744)، عن أبي هريرة رضي الله عنه، ومسلم - بلفظه - كتاب: المساجد، باب: ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، برقم (598)، عنه أيضاً.
عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَل الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا» (102).
55 -
«اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْماً» (103).
56 -
«اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بالإْسْلَامِ قَائِماً، وَاحْفَظْنِي بِالإِْسْلَامِ قَاعِداً، وَاحْفَظْنِي بِالإِْسْلَامِ رَاقِداً، وَلَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَلَا حَاسِداً،
(102) أخرجه الترمذي - وحسَّنه -؛ كتاب: الدعوات، باب دعاء: اللَّهم اقسم لنا من خشيتك، برقم (3502)، عن ابن عمر رضي الله عنهما. حسَّنه الألباني، انظر: صحيح الترمذي، برقم (2783).
(103)
جزء من حديث أخرجه الترمذي - وحَسَّنه - كتاب: الدعوات، باب سبق المُفرِّدون، برقم (3599). صححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي برقم (2845).
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ» (104).
57 -
(104) أخرجه الحاكم في مستدركه (1/ 524)، وصحّحه، كما صحَّحه الألبانيُّ، انظر: صحيح الجامع الصغير، برقم (1301).
(105)
أخرجه أصحاب السنن وغيرهم، الجميع عن الحسن بن علي رضي الله عنهما:
- أبو داود؛ كتاب: الوتر، باب: القنوت في الوتر، برقم (1425).
- والترمذي؛ كتاب: الوتر، باب: ما جاء في القنوت في الوتر، برقم (464)، قال الترمذي - بعد تحسينه الحديث -: لا نعرف عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر شيئاً أحسن من هذا. اهـ.
- والنسائي؛ كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: الدعاء في الوتر، برقم (1746).
- وابن ماجه في سننه؛ كتاب: إقامة الصلوات، باب: ما جاء في القنوت في الوتر، برقم (1178).
- كما أخرجه البيهقي في سننه الكبرى (2/ 209)، وما بين معقوفتين [وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ] زيادة عنده.
- وهو عند أحمد في مسنده (1/ 199)، من حديث الحسن رضي الله عنه أيضًا.
- وأخرجه الحاكم في مستدركه (3/ 171) وصحّحه، ووافقه الذهبي، كما صحّحه الألباني رحمه الله، انظر: صحيح أبي داود برقم (1263)، وصحيح النسائي برقم (1647)، وصحيح ابن ماجه برقم (967).
58 -
59 -
60 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى» (108).
61 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللهُمَّ إِنِّي
(106) متفق عليه من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب: الجهاد والسِّيَر، باب: لا تمنوا لقاء العدو، برقم (3025)، ومسلم؛ كتاب: الجهاد والسِّيَر، باب: كراهة تمني لقاء العدو، برقم (1741).
(107)
أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (5090)، عن أبي بكرة رضي الله عنه، بلفظ: «دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ
…
» الحديث. حسّنه الألباني. انظر: صحيح أبي داود، برقم (4246).
(108)
أخرجه مسلم، كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ ما عُمِل ومن شرّ ما لم يُعْمَل، برقم (2721) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. قال مسلم: غير أن محمّد بن المثنّى قال [وَالْعِفَّةَ]. اهـ. أي: بدل [وَالْعَفَافَ].
أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» (109).
62 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ
(109) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (5074)، عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما. انظر: صحيح أبي داود للألباني، برقم (4239). ومعنى:«أَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» ، قال أبو داود: قال وكيع: يعني الخسف.
كُلِّهِ عَاجِلِه وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ بِكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَداً» (110).
(110) أخرجه الحاكم في مستدركه (1/ 521)، وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي؛ وعنون له الحاكم رحمه الله بقوله:(الدعاء الجامع الكامل). اهـ.
63 -
64 -
«اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ؛ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْراً لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ
(111) أخرجه الترمذي؛ كتاب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة صلى الله عليه وسلم، برقم (3233)، عن ابن عباس رضي الله عنهما. صحّحه الألباني. انظر: صحيح الترمذي برقم (2580).
فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْر ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضَلِّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَا بِزِينَةِ الإِْيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ» (112).
(112) أخرجه النسائي؛ كتاب: السهو، باب: نوع آخر من الدعاء، برقم (1306)، عن عمّار بن ياسر رضي الله عنهما. صححه الألباني، انظر: صحيح النسائي، برقم (1237) وصحيح الجامع الصغير، برقم (1301)، والحديث صحَّحه الحاكم في مستدركه (1/ 523).
65 -
66 -
«اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» (114).
67 -
«رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّر لِي الْهُدَى، وَانْصُرْنِي عَلَى
(113) أخرجه أحمد في مسنده (2/ 321)، وهو عند الحاكم (1/ 522)، كلاهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث هو وصية النبيِّ صلى الله عليه وسلم لسلمانَ الخيرِ رضي الله عنه.
(114)
أخرجه الترمذي - كتاب: الدعوات، باب في فضل سؤال العافية والمعافاة، برقم (3513)، عن عائشة رضي الله عنها. صححه الألباني. انظر: صحيح الترمذي برقم (2789). والحديث أخرجه أحمد في مسنده (6/ 171)، من حديثها أيضاً.
مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّاراً، لَكَ ذَكَّاراً، لَكَ رَهَّاباً، لَكَ مِطْوَاعاً، لَكَ مُخْبِتاً، إِلَيْكَ أَوَّاهاً مُنِيباً، رَبِّ تَقَبَّل تَوْبَتِي، وَاغْسِل حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي» (115).
68 -
(115) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الوتر، باب: ما يقول الرجل إذا سلَّم، برقم (1510)، عن ابن عباس رضي الله عنهما. صحّحه الألباني، انظر: صحيح أبي داود، برقم (1337). والترمذي - وصحّحه -؛ كتاب: الدعوات، باب: دعاء رَبِّ أعنِّي ولا تُعِن عليَّ، برقم (3551). وانظر: صحيح الترمذي، برقم (2816). وأخرجه ابن ماجَهْ؛ كتاب: الدعاء، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، برقم (3830)، عن ابن عباس رضي الله عنهما. وانظر: صحيح ابن ماجَه للألباني، برقم (3088). و «سَخِيمَةَ صَدْرِي» ، معنى السخيمة: الحقد في النفس. انظر: النهاية لابن الأثير (2/ 351)[سخم].
(116)
أخرجه البخاري؛ كتاب: المرضى، باب تمني المريض الموت، برقم (5671) عن أنس ابن مالك رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: باب كراهة تمني الموت لضرٍ نزل به، برقم (2680)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه. ويقول المسلم هذا الدعاء إن خاف الفتنة من ضُرٍ أصابه، كما في الرواية نفسها:
…
«لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلاً فَلْيَقُلْ:
…
» الحديث.
69 -
«اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وبِاسْمِكَ أَمُوتُ» (117).
70 -
«اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» (118).
71 -
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، واجْعَلْنيِ مَعَ الرَّفِيقِ الأعْلى.
…
[النِّسَاء: 69]{مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} » (119).
72 -
«اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا
(117) أخرجه مسلم، كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: ما يقول عند النوم، برقم (2710) عن البراء بن عازب رضي الله عنه.
(118)
أخرجه أبوداود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول عند النوم، برقم (5045)، عن حفصةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. انظر: صحيح أبي داود برقم (4218). والترمذيُّ - وصحّحه - كتاب: الدعوات، باب: منه دعاء: اللهم قني عذابك
…
، برقم (3398)، عن حذيفةَ رضي الله عنه، وعن البراء بن عازب أيضًا رضي الله عنه برقم (3399). انظر: صحيح الترمذي للألباني، برقم (2705).
(119)
أخرجه البخاريّ، كتاب المغازي، باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، برقم (4440) عن عائشة رضي الله عنها. ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب: في فضل عائشة رضي الله عنها، برقم (2444) والزيادة من نصّ الآية الكريمة لمسلم رحمه الله. وهذا الدعاء هوآخر كلام النبيّ صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه وسلم كما في الرواية نفسها.
أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِك َ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا» (120).
73 -
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاح، وَخَيْرَ الْعَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ، وَخَيْرَ الْحَيَاةِ وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيّمَانِي
(120) أخرجه مسلم، كتاب الذِّكر والدُّعاء، باب: التعوّذ من شرّ ما عُمِل ومن شرّ ما لم يُعْمَل، برقم (2722) عن زيد بن أرقم رضي الله عنه.
وَارْفَعْ دَرَجَاتِي، وَتَقَبَّلْ صَلَاتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلى مِنَ الجَنَّةِ، آمين. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَخَواتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلى مِنَ الْجَنَّةِ، آمِين. اللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلْ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلْ، وَخَيْرَ مَا بَطَن وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلى مِنَ
الْجَنَّةِ، آمِين. اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أَمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُحَصِّنَ فَرْجِي، وَتُنَوِّرَ قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ، آمِين. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي نَفسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي مَمَاتِي، وَفِي
عَمَلِي، وَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلى مِنَ الْجَنَّةِ، آمِين» (121).
(121) أخرجه الحاكم في مستدركه (1/ 519)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقد سمّى الحاكم رحمه الله هذا الدعاء: (الدعاء الجامع).
****
تَمَّ - بحمدِ اللهِ وتوفيقِهِ - الفراغُ منه، وقد حوى بفضلِ اللهِ تعالى الأدعية الشرعيةَ من الكتاب الكريم، ونفائسَ من عيون جوامعِ الأدعية النبويَّة، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على عبدِه ورسولِه النَّبِيِّ الأُمِّيِّ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، خاتَمِ النَّبِيِّينَ وإمامِ المرسَلِينَ، وعلى آلِهِ وأزواجِهِ وذُرِّيَّاتِهِ وأصحابِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ، والحمدُ لِلَّهِ ربِّ العالمين.
***