المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لمحات عن دارسة باب الاشتغال - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٩

[محمد عبد الخالق عضيمة]

الفصل: ‌لمحات عن دارسة باب الاشتغال

دراسات

لأسلوب القرآن الكريم

تأليف

محمد عبد الخالق عضيمة

(الأستاذ بجامعة الأزهر)

ص: 1

‌لمحات عن دارسة باب الاشتغال

1 -

لم يقع في القرآن ما يجب نصبه في الاشتغال، ولا ما يجب رفعه.

2 -

أجاز الزمخشري وأبو حيان أن يكون المصدر مفسرا للفعل المحذوف في باب الاشتغال {والذين كفروا فتعسا لهم} ومنعه الرضي وغيره.

3 -

من شرط الاسم المشتغل عنه أن يكون مختصًا، حتى يصح الابتداء به، وما جاء من ذلك نكرة محضة أول.

4 -

جواب القسم لا يفسر عاملا في الاشتغال لأنه يعمل فيما قبله وشذ العكبري فأجاز ذلك.

5 -

المفسر للعامل في أسماء الشرط إنما هو فعل الشرط، لا الجواب ولا يصح أن يكون خبر اسم الموصول المشبه للشرك مفسرا للعامل لأنه جواب الشرط وجواب الشرط لا يفسر عاملا.

6 -

قد يكون الاسم المشتغل عنه ضميرا منفصلا {وإياي فارهبون} .

7 -

يجوز أن تقول: زيدا فاضربه ولا يجوز أن تقول: زيدا فتضربه. البحر 1: 384 - 385.

8 -

ترجح النصب على الرفع للعطف على جملة فعلية في آيات كثيرة وهل مما يرجح النصب أن تعطف عليها جملة فعلية؟

9 -

رجح النصب على الرفع لوقوع الاسم بعد همزة الاستفهام.

10 -

رجح الرفع على النصب إن لم يوجد ما يوجب أو يرجح النصب للسلامة من الحذف والتقدير.

11 -

يترجح رفع الاسم لوقوعه بعد (ما) التفصيلية.

12 -

في العطف على جملة ذات وجهين جاء النصب في السبع والرفع في الشواذ.

ص: 1

13 -

هل يجوز أن يقال: يزيد مررت به بتقدير فعل يفسره المذكور ويكون من باب الاشتغال، قياسا على قراءة من قرأ {وللظالمين أعد لهم} ؟

14 -

الاشتغال في الاسم المرفوع جاء منه في القرآن ما يتعين رفعه على الفاعلية نحو {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} .

وجاء ما يترجح رفعه على الفاعلية لوقوعه بعد همزة الاستفهام {أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم} .

ص: 2